عرض مشاركة واحدة
قديم 05-12-11, 04:11 AM   رقم المشاركة : 2
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


==========

وليد العلي: عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين من أظهر الفرح بمقتل علي والحسين

| كتب علي العلاس |

أكد إمام المسجد الكبير الشيخ الدكتور وليد العلي أن «أعظم محنة جرت على المسلمين بعد مقتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب هي مقتل ابنه الحسين رضي الله عنهما، فمن أظهر الفرح بمقتلهما، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين».
وقال العلي إن «من كرامة الحسين بن عليّ رضي الله عنهما ان الله تعالى جعل استشهاده في هذا اليوم المعظم عند جميع الامم، فالله تعالى قد يجمع في الوقت الواحد النعمة التي توجب شكرا، والمحنة التي توجب صبرا، كما جمع في يوم السابع عشر من شهر رمضان بين موقعة بدر الكبرى، وبين مقتل عليّ بن ابي طالب رضي الله عنه، وأبلغ من ذلك كله ان يوم الاثنين من ربيع الاول قد اجتمع فيه يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم، ويوم هجرته، ويوم وفاته. فالعبد المؤمن: يُبتلى بالحسنات التي تسره، والسيئات التي تسوؤه في الوقت الواحد، ليكون صبارا شكورا. والمسلم إذا صام يوم عاشوراء فإنه لا يقصد عياذا بالله تعالى مناصبة آل البيت، او إظهار الفرح بمقتل الحسين، فإن أعظم محنة جرت على المسلمين بعد مقتل أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب هي مقتل ابنه الحسين رضي الله عنهما، فمن أظهر الفرح بمقتلهما، فعليه لعنة الله والملائكة والناس اجمعين».
وتابع انه «لو كان الدّين بالرأي لكان الصيام في يوم عاشوراء أقرب إلى إظهار الحزن على مقتل الحسين، لأن الناس في يوم فرحهم ينصرفون إلى الطعام، وفي يوم ترحهم ينصرفون عن الطعام».
وأضاف أن «أعظم فرح يفرحه المسلم فرحه بعيدي الفطر والأضحى، لذا فقد نهي عن الصوم فيهما، وإذا نزلت به مصيبة الموت انشغل عن الطعام، كما جاء عن عبدالله بن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنهما قال: (لما جاء نعي جعفر قال النبي صلى الله عليه وسلم: اصنعوا لأهل جعفر طعاما، فإنه قد جاءهم ما يشغلهم) أخرجه أحمد والترمذي وابن ماجه.

================

د.المسباح يحذر من إثارة الأحقاد والطعن في الصحابة بحجة مقتل الحسين

03-12-2011

محرر المحليات

حذر الداعية الشيخ د.ناظم المسباح من إثارة الأحقاد والطعن في الصحابة رضي الله عنهم بحجة مقتل الحسين، موضحاً أن العديد من الصحابة وأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم قتلوا ظلما وجوراً ولم يقم الصحابة أو أهل البيت المآتم ومجالس العزاء لشحن القلوب والنفوس بالأحقاد.
ودعا المسباح إلى اتباع الهدي النبوي في صيام يوم عاشوراء مؤكداً أن يوم عاشوراء من الأيام العظيمة التي وقعت فيها حوادث كبرى قبل وبعد الإسلام فقد نجَّا الله تعالى فيه موسى وقومه وأغرق فرعون وقومه وفيه استشهد الحسين بن علي رضي الله عنه عام 61 هـ ، مؤكداً أن الواجب على جميع المسلمين إتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم وسلفه الصالح في هذا اليوم ، مشيراً إلى أن الذي ورد عن النبي وأهل بيته وصحابته من بعده هو صيام العاشر قال صلى الله عليه وسلم في فضله عندما سئل عن صيام يوم عاشوراء قال يكفر السنة الماضية ( رواه مسلم ) والتاسع من محرم فالنبي صلى الله عليه وسلم قال : لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع يعني مع العاشر.

وأضاف أن جميع المسلمين يحزنون ويأسفون على استشهاد الحسين بن علي الذي قتل غدراً وظلما مثلما قتل عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين ، لافتاً إلى أن مقتل الحسين بن علي واستشهاده كان فاجعة وحدثاً جللاً لا يرضى به أحد من المسلمين ، مبيناً أن الحسين رضي الله عنه لم يكن يريد قتالاً وإنما خرج تلبيةً لنداء أهل العراق الذين خانوه وتخلوا عنه وهم من خانوا علياً رضي الله عنه أيضاً ، مشيراً إلى أن كبار الصحابة أمثال عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر قد خالفوا الحسين واعترضوا على خروجه وهو أمر أُوسع بحثاً من أهل العلم قديماً وحديثاً.

ودعا د.المسباح إلى الحذر من إثارة الأحقاد والطعن في الصحابة رضي الله عنهم بحجة مقتل الحسين فقد قتل العديد من الصحابة وأهل البيت رضي الله عنهم جوراً وظلماً ولم يقم الصحابة أو أهل البيت بإقامة المآتم ومجالس العزاء لشحن القلوب والنفوس بالأحقاد والأضغان قال تعالى ( تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون ) .

وختم بالدعاء أن يحفظ الله المسلمين من الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يديم على أهل الكويت جميعاً نعمتي الأمن والأمان تحت ظل حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه .