عرض مشاركة واحدة
قديم 26-05-11, 04:27 AM   رقم المشاركة : 1
الغامدي 07
عضو ذهبي






الغامدي 07 غير متصل

الغامدي 07 is on a distinguished road


غيتس: وجودنا في العراق يقلق طهران وهذا شيء جيد


واشنطن: إليزابيث بوميلر*
صرح وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس، أول من أمس، بأنه إذا ظلت بعض الوحدات العسكرية الأميركية في العراق بعد فترة الانسحاب المحددة لجميع القوات الأميركية بنهاية هذا العام، سيكون ذلك مطمئنا لدول الخليج العربية، ولكنه لن يكون كذلك بالنسبة لإيران، مضيفا: «وهذا شيء جيد».
وقال وزير الدفاع إنه على الرغم من أن سياسيين عراقيين موالين لمقتدى الصدر، رجل الدين المعادي للولايات المتحدة، يريدون صراحة رحيل الأميركيين، إلا أنه ثمة خلاف حول «كم من هذه المطالبات صدرية وكم منها إيرانية». ويصر الصدريون، الذين تقول الولايات المتحدة إنهم لديهم تحالف قوي مع إيران، منذ وقت طويل على خروج جميع القوات الأميركية من العراق بنهاية ديسمبر (كانون الأول)، وهو الموعد النهائي المتفق عليه بين العراق والولايات المتحدة.
وأدلى غيتس، الذي سيتقاعد بنهاية الشهر المقبل، بتعليقاته في معهد «أميركان إنتربرايز»، وهى منظمة محافظة متخصصة في الأبحاث، خلال جلسة أسئلة وأجوبة بعد إدلائه بتصريحات رسمية حول ميزانية وزارة الدفاع. ووصف غيتس ذلك بأنه «آخر خطاب سياسي مهم لي في واشنطن».
وعلى الرغم من أن غيتس ومسؤولين أميركيين آخرين قد وضعوا احتمال أن تبقى بعض قوات الولايات المتحدة بعد نهاية العام، فإن هذه هي المرة الأولى التي يشير فيها وزير الدفاع إلى إيران كعامل في تفكير إدارة الرئيس باراك أوباما فيما يتعلق بتمديد بقاء القوات الأميركية في العراق. وتزامنت تصريحات غيتس مع إصدار فريدريك كاغان، من معهد «أميركان إنتربرايز»، لتقريره أول من أمس الذي قال فيه إن استخدام إيران لجماعات مسلحة بالوكالة يشكل أخطر تهديد للأمن في العراق.
وهناك نحو 45.000 جندي أميركي في العراق. ويقول قادة أميركيون إنه على الرغم من انخفاض معدل العنف، فإن العراق لا يستطيع بعد الدفاع عن مجاله الجوي وجمع معلومات كافية بشكل صحيح أو إدارة الخدمات اللوجيستية بشكل مناسب. وسيكون لبقاء جنود أميركيين في العراق انعكاسات سياسية في كل من واشنطن وبغداد. حيث وعد أوباما أثناء حملته الانتخابية عام 2008 بسحب جميع القوات الأميركية من العراق، ومن المرجح أنه إذا ما خالف هذا الوعد أن يغضب مؤيديه في اليسار.
ويواجه رئيس وزراء العراق نوري المالكي ضغوطا سياسية من قبل الصدر وموالين له، الذين يمثلون أحد أهم حلفاء المالكي. وقال المالكي إنه سيجتمع مع بعض القادة العراقيين هذا الشهر لمناقشة ما إذا كان يفضل بقاء بعض القوات الأميركية بعد نهاية هذا العام. وإذا ما قام أغلبية من المشرعين والقادة السياسيين بدعم الفكرة، فسيكون في مقدوره طلب بقاء بعض القوات الأميركية. وأخبر المالكي أنصار الصدر بأنه سيكون عليهم قبول رأي الأغلبية.








التوقيع :


قال امير المسلمين علية السلام ( لو ميزت شيعتي لما وجدتهم الى واصفه , ولو امتحنتهم لما وجدتهم الا مرتدين , ولو تمحصتهم لما خلص من الالف واحد ) (( الكافي – الروضه (ص- 8- 338)
من مواضيعي في المنتدى
»» فتاوي الشيعة
»» ياشيعه جاوبوا عل سؤالي ولاتتهربوا كالعادة
»» اتمنى منكم يأهل السنه والجماعه الدعاء
»» ياشيعه ادخلوا على الموضوع
»» شركه زين