اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسافر ليوم القيامة لا اشكال عندي فان المعنى سواء ذاك او هذا فأنه يدل على اهمية هذان الثقلان وتلازهما مع بعض وان التعدي او التقصير في شأن احدهما هو التقصير في شأن الاخر ولا يمكن فهم احدهما من غير الاخر كتاب الله اهل بيت النبي كلاهما ثقل كلاهما تركه الرسول فينا كلاهما خلفه الرسول فينا لا مناص من مولاتهما معا والاخذ منهم معا وام غير فيعتبر ظلم لاحدهما الذي هو في واقع الامر ظلم لانفسنا توقعت ان لديك اشكال لزعمك احراجنا بسؤالك الخطير !! فاذا بك تلقي خطبه صغيره في أهمية الثقلين , في حين انه لا يوجد احرص من أهل السنة بحق الثقلين , الا أن الطائفه الشيعيه شذت عن الأمة واختلفت في كتاب الله على فريقين بين منكر للتحريف ومثبت له وأهل السنة هم من رعوا حقوق أهل البيت النبي ولم يفرقوا بينهم ولم يخرجوا زوجات النبي ولم يخرجوا بناته من رعاية حقوقهم والتذكير بهم وقدوتهم أمير المؤمنين أبو بكر حيث قال ( أرقبوا محمدا في أهل بيته ) نعود الى الموضوع صحيح أن القرآن نفيس وعظيم في قلوب المسلمين , ولكن لابد وان تعرف المقصود من الثقلين في الحديث فحين نقول لك أن المراد هو الحمل الثقيل , فلا يعني هذا ان ننفي العظمة عن القرآن , فاثبات الشيء لا ينفي ما سواه . وكما لا يخفاك لا يصح ان نجمع المعنيين في الحديث فالمقصود هو الحمل الثقيل على النبي وان أصريت على أن يكون المعنى هو الشيء النفيس فأخبرنا كيف يكون القرآن نفيس (على) النبي ؟ وهل يصح أن نقول أن القرآن نفيس (على) النبي ؟ أتمنى أن نجد اجابة واضحه والا يثبت لنا أنك محرج من سؤالك !!