قال الإباضي : "الطريق الخامس عشر : من خرافة رواية العشرة المبشرين بالجنة : ما أخرجه المزي وعزاه المحقق كذلك للترمذي العجب أن الألبــــاني المتناقــــض في الترمذي يحكم بصحة الحديث الأول ويقول عن الثاني أصح منه ?! طبعًا هذا الحديث ضعيف ومنقطع في نفس الوقت وقد أشرنا سابقا لـ علله
فمن عللــه الظاهرة :- الدراوردي مطعون فيه ولا يحتج به , وكذلك الإنقطاع بين : بين حميد وأبيه كونه لم يسمع منــه فهذا الطريق الخامس عشر مظلم لا يصح مطلقاً الاحتجاج به فليرجع" اهـ
قلت : أما هنا فعندنا طرفة وجهالة , فأما الطرفة فقول الإباضي :" العجب أن الألباني المتناقض في الترمذي يحكم بصحة الحديث الأول ويقول عن الثاني أصح منه " اهـ
ووجه الطرافة : أن الذي قال ذلك هو الإمام الترمذي رحمه الله تعالى كما هو واضح عند تخريج الحديث انظر ص3 وليس الألباني رحمه الله تعالى , أما هذا الإباضي فإنه يعتمد على قصاصات يتناقلها الرافضة وهم أهل بلادة في الشبهات :
ومن جعل الغراب له دليلا ** يمر به على جيف الكلاب
وأما الكلام عن الدراوردي والانقطاع بين حميد بن عبدالرحمن وأبيه عبدالرحمن بن عوف , فقد سبق الكلام فيه عند الكلام حول الطريق الثالث ص23 فارجع إليه.
*****