عرض مشاركة واحدة
قديم 18-07-03, 01:13 PM   رقم المشاركة : 2
سني و الحمد لله
مشترك جديد






سني و الحمد لله غير متصل

سني و الحمد لله


حادى عشر
وكل بدعة فى دين الله لا أصل لها – استحسنها الناس بأهوائهم ، سواء بالزيادة فيه أو النقص منه – ضلالة تجب محاربتها والقضاء عليها بأفضل الوسائل التى لا تؤدى إلى ماهو شر منها.



ثانى عشر
والبدعة الإضافية والتركيــة والإلتزام فى العبادات المطلقة خلاف فقهى ، لكل فيه رأيه ولابأس بتمحيص الحقيقه بالدليل والبرهان .



ثالث عشر
ومحبة الصالحين واحترامهم والثناء عليهم بما عرف من طيب أعمالهم قربة غلى الله تبارك وتعالى ، والأولياء هم المذكورون فى قوله تعالى (( الذين آمنوا وكانوا يتقون )) ، والكرامة ثابتة لهم بشرائطها الشرعية مع اعتقاد أنهم رضوان الله عليهم لايملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا فى حياتهم أو بعد مماتهم فضلا عن أن يهبوا شيئا من ذلك لغيرهم .



رابع عشر
وزيارة القبور أيا كانت سنة مشروعة بالكيفية المأثورة ، ولكن الإستعانة بالمقبورين أيا كانوا ونداءهم لذلك وطلب قضاء الحاجات منهم عن قرب أو بعد والنذر لهم وتشييد القبور وسترها وإضاءتها والتمسح بها والحلف بغير الله ومايلحق بذلك من المبتدعات كبائر تجب محاربتها ، ولا نتأول لهذه الأعمال سدا للذرائع .



خامس عشر
والدعاء إذا قرن بالتوسل إلى الله بأحد من خلقه خلاف فرعى فى كيفية الدعاء وليس من مسائل العقيدة



سادس عشر
والعرف الخاطىء لايغير حقائق الألفاظ الشرعية ، بل يجب التأكد من حدود المعانى المقصود بها ، والوقوف عندها . كما يجب الإحتراز من الخداع اللفظى فى كل نواحى الدنيا والدين ، فالعبرة بالمسميات لا بالأسماء .



سابع عشر
والعقيدة أساس العمل ، وعمل القلب أهم من عمل الجوارح ، وتحصيل الكمال فى كليهما مطلوب شرعا ، وان اختلفت مرتبتا الطلب .



ثامن عشر
والإسلام يحرر العقل ، ويحث على النظر فى الكون ، ويرفع قدر العلم والعلماء ، ويرحب بالصالح النافع من كل شىء ، و (( الحكمة ضآلة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها )) .



تاسع عشر
وقد يتناول كل من النظر الشرعى والنظر العقلى مالايدخل فى دائرة الآخر ولكنهما لن يختلفا فى القطعى . فلن تصطدم حقيقه علمية بقاعدة شرعية ثابتة ، ويؤؤل الظنى منهما ليتفق مع القطعى ، فإن كانا ظنيين فالنظر الشرعى أولى بالإتباع حتى يثبت العقلى أو ينهار.



العشرون
لانكفر مسلما أقر بالشهادتين ووعمل بمقتضاهما – إلا ان أقر بكلمة الكفر ، أو أنكر معلوما من الدين بالضرورة ، أو كذب صريح القرآن أو فسره على وجه لاتحتمله أساليب اللغة العربية بحال ، أو عمل عملا لايحتمل تأويلا غير الكفر



منقول







التوقيع :
يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم و يأبى الله إلا أن يتم نوره و لو كره الكافرون
من مواضيعي في المنتدى
»» كلمات من ذهب
»» الأصول العشرين لفهم الإسلام للإمام حسن البنا رحمه الله أرجو التثبيت
»» الإمام الباقر عند أهل السنة
»» مختصر تاريخ الرافضة سرطان الأمة
»» بغداد أرض الفتن