عرض مشاركة واحدة
قديم 19-01-10, 08:09 PM   رقم المشاركة : 9
مناصرة الدعوة
مشرف سابق








مناصرة الدعوة غير متصل

مناصرة الدعوة is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفلاطون مشاهدة المشاركة
   طبعا توضيحا لما وضعته الزميلة أمل من أكاذيب , وأنا سأحسن الظن بها وأعتب عليها في نفس الوقت , سأحسن الظن بها على أنها نقلت عن جهل من بعض مواضيع الذين في قلوبهم مرض , وأعتب عليها النقل لكل ماهب ودب بدون تفحص وتمعن.

نقلا من كتاب دعائم الإسلام الجزء الأول في باب ذكر الصلاة :

وعن رسول الله (صلع) أنه دخل المسجد، فنظر إلى أنس بن مالك يصلى وينظر حوله، فقال له: يا أنس، صل صلوة مودع ترى أنك لا تصلى بعدها صلوة أبدا، اضرب ببصرك موضع سجودك، لا تعرف من عن يمينك ولا من عن شمالك، واعلم أنك بين يدى من يراك ولا تراه. وعن جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه قال في قول الله عزوجل: (1) الذين هم في صلوتهم خاشعون، قال: الخشوع غض البصر في الصلوة، وقال: من التفت بالكلية في صلوته قطعها. وعن رسول الله (صلع) أنه قال: بنيت الصلوة على أربعة أسهم، سهم منها إسباغ الوضوء، وسهم منها الركوع، وسهم منها السجود، وسهم منها الخشوع، فقيل: يا رسول الله، وما الخشوع؟ قال: التواضع في الصلوة، وأن يقبل العبد بقلبه كله على ربه، فإذا هو أتم ركوعها وسجودها وأتم سهامها المذكورة صعدت إلى السماء لها نور يتلالا، وفتحت أبواب السماء لها، وتقول: حافظت على حفظك الله، وتقول الملائكة: صلى الله على صاحب هذه الصلوة، وإذا لم يتم سهامها صعدت ولها ظلمة، وغلقت أبواب السماء دونها، وتقول: ضيعتني ضيعك الله، ويضرب بها وجهه. وعن على بن الحسين صلوات الله عليه أنه صلى فسقط رداؤه عن منكبيه، فتركه حتى فرغ من صلوته، فقال له بعض أصحابه: يابن رسول الله، سقط رداؤك عن منكبيك فتركته ومضيت في صلوتك، وقد نهيتنا عن مثل هذا؟ قال له: ويحك أتدرى بين يدى من كنت؟! شغلنى والله ذاك عن هذا، أتعلم أنه لا يقبل من صلوة العبد إلا ما أقبل عليه، فقال له: يابن رسول الله (صلع)، قد هلكنا إذا، قال: كلا إن الله يتم ذلك بالنوافل. وعنه (ع) أنه كان إذا توضأ للصلوة وأخذ في الدخول فيها، اصفر وجهه وتغير لونه، فقيل له مرة في ذلك؟ فقال: إنى أريد الوقوف بين يدى ملك عظيم. وعن أبى جعفر وأبى عبد الله صلوات الله عليه أنهما قالا: إنما للعبد من صلوته ما أقبل عليه منها، فإذا أوهمها كلها لفت فضرب بها وجهه. وعن جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه قال: إذا أحرمت في الصلوة فأقبل عليها، فإنك إذا أقبلت أقبل الله عليك، وإذا أعرضت أعرض الله عنك، فربما لم يرفع من الصلوة إلا النصف أو الثلث أو الربع أو السدس، على قدر إقبال المصلى على صلوته، ولا يعطى الله القلب الغافل شيئا. وعن أبى جعفر وأبى عبد الله صلوات الله عليهما، أنهما كانا إذا قاما في الصلوة تغيرت ألوانهما مرة حمرة ومرة صفرة، كأنما يناجيان شيئا يريانه. وعن على صلوات الله عليه أنه كان إذا دخل الصلوة (1) كان كأنه بناء ثابت أو عمود قائم لا يتحرك، وكان ربما ركع أو سجد فيقع الطير عليه .

وعن جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه سئل عن الرجل يريد الحاجة وهو في الصلوة، قال: يسبح. وعنه (ع) أنه قال الضحك في الصلوة يقطع الصلوة فأما التبسم فلا يقطعها، وما وقر العبد صلوته من تبسم أو التفات أو اشتغال بغيرها مما يحدث له ذلك من أجله فهو أفضل وأسلم.


فسر الماء بعد طول جهد بالماء

افلاطون تأدب في الصلاة على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
افلاطون الصراخ على قدر الالم







التوقيع :

قضتِ الحياةُ أنْ يكونَ النّصرُ لمن يحتملُ الضّربات لا لمنْ يضربُها !
~
ستنصرون .. ستنصرون .. أهل الشام الطيبون .

العلم مقبرة التصوف
من مواضيعي في المنتدى
»» المرتد تركي الحمد وزبانيته يدافعون عن الزنديق حمزه كاشغري شاتم الرسول [فيديو]
»» الشيخ صالح الفوزان / قاعدة سد الذرائع ومحاولة التقليل من شأنها
»» ما وراء التقية الإيرانية
»» يوم عرفة من صحيح السنة المطهرة
»» مختصر في الأحكام الشرعية للكوارث البيئية