طبعا بدأ الجواب كما هو العادة بعدم وضع تصور وشرح وتفسير . بل الجواب بسؤال على سؤال !
فقال المناظر :
مختصر مفيد
عضو نشط وفعّال
أخي الفاضل
قبل البدء هناك مدخل يجب أن ندخل منه للآية الكريمه
أولاً
((عِبَادِنَا))
من هم هؤلاء العباد هل هم العرب أم العرب والعجم والأسود والأصفر
بيان ذلك مهم في كشف الملابسات
((مِنْ))
هل تفيد التبعيض أم الجنس
أم تفيد الإثنين معاً
بعد الرد سوف ننطلق بتفنيد ما طرحت من تسؤلات
فكان ردي عليه كما هو :
حياك الله ايها الفاضل
عبادنا لا تعني من ظاهر الاية الا العباد
اما لو اتيت الى الفهم الواقعي للرسالة المحمدية
الشريفة فان العباد بمختلف اجناسهم يرثون الكتاب .
ففي المجتمع المكي كان هناك النصراني والرومي والمجوسي والعجمي والحبشي وغيرهم .
ومنهم امن بهذه الرسالة النبوية الكريمة
فهي للعالمين
ولا تنسى ان الجن ايضا امن بهذه الرسالة ,
فالتوريث يكون لعباد الله . والبداية في النبي صلى الله عليه واله وسلم
اما التبعيض في من :
فهذا ما ابتلينا به في مشكلة التبعيض في كل اية كريمة !
فالتبعيض اوجبتموه في اية اخرى وهي محمد والذين معه .........
وعلى كل حال
نجيبك :
هل التبعيض في الاية واحد ؟
ام تبعيضين ؟
فان كان واحد فبينه لنا ؟
وان كان اثنين :
فلنا بيان لك وتوضيح
فتفضل ؟
--------------
ملاحظة :
اذا سمح لنا المشرفون الافاضل هنا في منتدى الدفاع عن السنة بوضع رابط الموضوع ؟
فساضعه هنا لمشاهدته من قبل القراء ومتابعته بشكل تفصيلي هناك .
وهنا ساضع المهم من الحوار والاجوبة في الموضوع .