عرض مشاركة واحدة
قديم 17-03-12, 10:04 PM   رقم المشاركة : 5
عساكر التوحيد
عضو فضي






عساكر التوحيد غير متصل

عساكر التوحيد is on a distinguished road


41- قال البخاري -رحمه الله- (ج11 ص96): وقال لي خليفة(7): قال معتمر: سمعت أبي عن أنس عن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: «لكل نبي سأل سؤلا -أو قال: - لكل نبي دعوة قد دعا بها فاستجيب، فجعلت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة».
الحديث أخرجه مسلم (ج1 ص190)، وأحمد (ج3 ص219)، وابن خزيمة ص(260-261).
* قال مسلم -رحمه الله- (ج1 ص190): حدثني أبوغسان(8) المسمعي، ومحمد بن المثنى وابن بشار حدثانا -واللفظ لأبي غسان- قالوا: حدثنا معاذ (يعنون ابن هشام) قال: حدثني أبي عن قتادة حدثنا أنس بن مالك أن نبي الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: «لكل نبي دعوة دعاها لأمته، وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة».
الحديث أخرجه أحمد (ج3 ص92) وابن خزيمة ص(259، 261).
وأخرجه أحمد (ج3 ص134، 258) من حديث همام عن قتادة به.
وأخرجه ص(208، 276)، والآجري ص(343)، من حديث شعبة عن قتادة به.
وأخرجه أحمد (ج3 ص118)، وابن خزيمة ص(262)، وأبونعيم (ج7 ص259) من حديث مسعر عن قتادة به.
42- قال مسلم -رحمه الله- (ج1 ص190): وحدثني محمد بن أحمد بن أبي خلف حدثنا روح حدثنا ابن جريج قال: أخبرني أبوالزبير أنه سمع جابر بن عبدالله يقول: عن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: «لكل نبي دعوة قد دعا بها في أمته، وخبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة».
الحديث أخرجه أحمد (ج3 ص84)، وابن خزيمة ص(260).
وأخرجه أحمد (ج3 ص396)، وابن خزيمة من حديث الحسن عن جابر، والحسن لم يسمع من جابر كما في «تهذيب التهذيب» عن علي بن المديني وبهز بن أسد وأبي حاتم.
43- قال ابن خزيمة -رحمه الله- ص(269): حدثنا محمد بن عمرو بن عثمان ابن أبي صفوان الثقفي قال: ثنا سليمان بن داود قال: ثنا علي بن البريد(9) قال: ثنا عبدالجبار بن العباس الشيباني(10) عن عون بن أبي جحيفة السوائي عن عبدالرحمن بن علقمة الثقفي عن عبدالرحمن بن أبي عقيل الثقفي قال: قدمت على رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- في وفد ثقيف فعلقنا طريقا من طرق المدينة حتى أنخنا بالباب، وما في الناس رجل أبغض إلينا من رجل يولج عليه منه، فدخلنا وسلمنا وبايعنا فما خرجنا من عنده حتى ما في الناس رجل أحب إلينا من رجل خرجنا من عنده، فقلت له: يا رسول الله، ألا سألت ربك ملكا كملك سليمان. فضحك وقال: «فلعل لصاحبكم عند الله أفضل من ملك سليمان، إن الله لم يبعث نبيا إلا أعطاه الله دعوة، فمنهم من اتخذ بها دنيا فأعطيها، ومنهم من دعا بها على قومه فأهلكوا بها، وإن الله تعالى أعطاني دعوة فاختبأتها عند ربي شفاعة لأمتي يوم القيامة».
الحديث أخرجه الحاكم (ج1 ص67-68)، والفسوي في «المعرفة والتاريخ» (ج1 ص288)، وقال الحاكم: وقد احتج مسلم بعلي بن هاشم، وعبدالرحمن بن أبي عقيل صحابي قد احتج به أئمتنا في مسانيدهم، وأما عبدالجبار بن العباس فإنه ممن يجمع حديثه ويعد مسانيده في الكوفيين. اهـ
وقال الحافظ ابن كثير في «النهاية» (ج2 ص199): إسناد غريب قوي، وحديث غريب.
وقال الهيثمي في «المجمع» (ج10 ص371): رواه الطبراني والبزار ورجالهما ثقات.
:قال أبوعبدالرحمن: الحديث في سنده عبدالجبار بن العباس وهو الشبامي، قال أبونعيم: لم يكن بالكوفة أكذب منه. وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه وكان يتشيع. وقال أحمد بن حنبل: أرجو ألا يكون به بأس حدثنا عنه وكيع وأبونعيم، لكن كان يتشيع. وقال أبوحاتم: ثقة. وقال الجوزجاني: كان غاليا في سوء مذهبه، يعني في التشيع. اهـ
فالرجل تالف إذ جرج مفسرا، لكن الحديث له طريق أخرى.
قال البخاري في «التاريخ» (ج5 ص249): قال أحمد بن يونس: حدثنا زهير(11) حدثنا أبوخالد الأسدي(12) قال: ح(13) عون بن أبي جحيفة به.
الحديث في سنده أبوخالد الأسدي وهو صالح في الشواهد والمتابعات.
44- قال الإمام أحمد -رحمه الله- (ج2 ص75): ثنا معمر بن سليمان الرقي أبوعبدالله ثنا زياد بن خيثمة عن علي بن النعمان بن قراد عن رجل عن عبدالله بن عمر عن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: «خيرت بين الشفاعة أو يدخل نصف أمتي الجنة، فاخترت الشفاعة لأنها أعم وأكفى، أترونها للمتقين؟ لا ولكنها للمتلوثين الخطاؤون».
قال زياد: أما إنها لحن، ولكن هكذا حدثنا الذي حدثنا.
الحديث في سنده مبهم، لكن قال الحافظ المنذري في «الترغيب والترهيب» (ج4 ص448): رواه أحمد والطبراني واللفظ له وإسناده جيد. و قال الهيثمي في «مجمع الزوائد» (ج1 ص378): رواه أحمد والطبراني... ورجال الطبراني رجال الصحيح غير النعمان بن قراد وهو ثقة.
:قال أبوعبدالرحمن: قد اعتمد هذان الحافظان على توثيق ابن حبان للنعمان بن قراد وهو مجهول، فقد ذكره ابن أبي حاتم (ج8 ص446) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، ولم يذكر عنه الحافظ راويـا سوى زياد بن خيثمة فهو مجهول العين، وأما ابن حبان فإنه يوثق المجهولين كما ذكره الحافظ في مقدمة «لسان الميزان».
45- قال ابن ماجة -رحمه الله- (ج2 ص1441): حدثنا إسماعيل بن أسد ثنا أبوبدر(14) ثنا زياد بن خيثمة عن نعيم بن أبي هند عن ربعي بن حراش عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: «خيرت بين الشفاعة وبين أن يدخل نصف أمتي الجنة فاخترت الشفاعة لأنها أعم وأكفى، أترونها للمتقين؟ لا ولكنها للمذنبين الخطائين المتلوثين».
قال المعلق في «الزوائد»: إسناده صحيح ورجاله ثقات.
* قال الإمام أحمد -رحمه الله- (ج4 ص404): ثنا عفان ثنا حماد يعني ابن سلمة أنا عاصم(15) عن أبي بردة عن أبي موسى أن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- كان يحرسه أصحابه، فقمت ذات ليلة فلم أره في منامه، فأخذني ما قدم وما حدث، فذهبت أنظر فإذا أنا بمعاذ قد لقي الذي لقيت، فسمعنا صوتا مثل هزيز الرحا فوقفا على مكانهما، فجاء النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- من قبل الصوت فقال: «هل تدرون أين كنت؟ وفيم كنت؟ أتاني آت من ربي عز وجل فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة». فقالا: يا رسول الله ادع الله عز وجل أن يجعلنا في شفاعتك. فقال: «أنتم ومن مات لا يشرك بالله شيئا في شفاعتي».
الحديث أعاده الإمام أحمد ص(415) فقال: ثنا حسن بن موسى يعني الأشيب، قال: ثنا سكين بن عبدالعزيز قال: أخبرنا يزيد الأعرج -قال عبدالله(16): يعني أظنه الشني- قال: ثنا حمزة بن علي بن مخفر(17) عن أبي بردة به.
وأخرجه الطبراني في «الصغير» (ج2 ص8) فقال: حدثنا محمد بن أحمد ابن هارون الحلبي المصيصي بالمصيصة حدثنا عبدالله بن محمد المسندي حدثنا سهل بن أسلم العدوي حدثنا يونس بن عبيد عن حميد بن هلال عن أبي بردة به.
الحديث بأول سند رجاله رجال الصحيح.
46- قال الإمام أحمد -رحمه الله- (ج6 ص28): ثنا بهز قال: ثنا أبوعوانة قال: ثنا قتادة عن أبي مليح(18) عن عوف بن مالك الأشجعي قال: عرس رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ذات ليلة، فافترش كل رجل منا ذراع راحلته، قال: فانتهيت إلى بعض الليل، فإذا ناقة رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- ليس قدامها أحد، قال: فانطلقت أطلب رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، فإذا معاذ بن جبل وعبدالله بن قيس قائمان، قلت: أين رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-؟ قالا: ما ندري غير أنا سمعنا صوتا بأعلى الوادي. فإذا مثل هزيز الرحل قال: امكثوا يسيرا. ثم جاءنا رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- فقال: «إنه أتاني الليلة آت من ربي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة، فاخترت الشفاعة» فقلنا: ننشدك الله والصحبة لما جعلتنا من أهل شفاعتك. قال: «فإنكم من أهل شفاعتي» قال: فأقبلنا معانيق(19) إلى الناس فإذا هم قد فزعوا وفقدوا نبيهم، وقال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: «إنه أتاني الليلة من ربي آت فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة، وإني اخترت الشفاعة» قالوا: يا رسول الله ننشدك الله والصحبة لما جعلتنا من أهل شفاعتك. قال: فلما أضبوا(20) عليه قال: «فأنا أشهدكم أن شفاعتي لمن لا يشرك بالله شيئا من أمتي».
الحديث رواه الترمذي (ج4 ص47)، والطيالسي (ج2 ص229)، وابن خزيمة ص(264، 265)، وابن حبان كما في «الموارد» ص(644، 645) والآجري في «الشريعة» ص(342)، والحاكم (ج1 ص67) وقال: حديث قتادة هذا صحيح على شرطهما ولم يخرجاه. وقال الهيثمي (ج10 ص370): رواه الطبراني بأسانيد وبعض رجالها ثقات.
* قال ابن ماجة -رحمه الله- (ج2 ص1444): حدثنا هشام بن عمار ثنا صدقة بن خالد ثنا ابن جابر(21) قال: سمعت سليم بن عامر يقول: سمعت عوف بن مالك الأشجعي، يقول: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: «أتدرون ما خيرني ربي الليلة» قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: «فإنه خيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة، فاخترت الشفاعة» قلنا: يا رسول الله ادع الله أن يجعلنا من أهلها. قال: «هي لكل مسلم».
الحديث أخرجه الآجري في «الشريعة» ص(343)، والحاكم (ج1 ص14) وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ورواته كلهم ثقات على شرطهما جميعا وليس له علة، وليس في أخبار(22) الشفاعة: «وهي لكل مسلم».
وأخرجه أيضا ص(66) وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم فقد احتج بسليم بن عامر، وأما سائر رواته فمتفق عليهم ولم يخرجاه.
:قال أبوعبدالرحمن: وقول الحاكم الأخير أنه على شرط مسلم أصح لأن سليم بن عامر من رجال مسلم وليس من رجال البخاري.
وأخرجه ابن خزيمة ص(263)، وقال ص(264): أخاف أن يكون قوله: (سمعت عوف بن مالك). وهما وأن بينهما معدي كرب فإن أحمد ابن عبدالرحمن بن وهب قال: ثنا حجاج بن رشدين قال: حدثنا معاوية وهو ابن صالح عن أبي يحيى سليم بن عامر عن معدي كرب عن عوف بن مالك. فذكر نحو الحديث السابق غير أنه قال: «إن ربي استشارني في أمتي فقال: أتحب أن أعطيك مسألتك اليوم أم أشفعك في أمتك. قال: فقلت: بل اجعلها شفاعة لأمتي» قال عوف: فقلنا: يا رسول الله اجعلنا في أول من تشفع له الشفاعة. قال: «بل أجعلها لكل مسلم».
:قال أبوعبدالرحمن: حجاج بن رشدين ترجمته في «الجرح والتعديل» (ج3 ص160)، ذكر من مشايخه معاوية بن صالح. ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وقال الحافظ الذهبي في «الميزان»: ضعفه ابن عدي.
وشيخ ابن خزيمة أحمد بن عبدالرحمن إلى الضعف أقرب فيما تفرد به عن عمه.
لكن المعتمد في انقطاع الحديث على ما في «تهذيب التهذيب» في ترجمة سليم بن عامر، وقال ابن أبي حاتم في «المراسيل»: روى عن عوف بن مالك مرسلا ولم يلقه. اهـ وذكره العلائي في «جامع التحصيل» مقرا له، ثم رأيت ما يؤيد ما خافه ابن خزيمة -رحمه الله-، قال يعقوب الفسوي في «المعرفة والتاريخ» (ج2 ص337): حدثنا الوحاظي(23) قال: حدثنا جابر بن غانم(24) عن سليم بن عامر عن معد يكرب بن عبدكلال عن عوف بن مالك عن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال: «أتاني جبريل، وإن ربي خيرني بين خصلتين: أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة لأمتي فاخترت الشفاعة».
وقال ابن أبي حاتم في «العلل» (ج2 ص213) عن أبيه: لم يسمع سليم ابن عامر من عوف بن مالك شيئا بينه وبين عوف نفسان، فذكره.







التوقيع :
إن كــان تــابــع أحمـد مــتــوهبــــاً

فــأنــــــا الــمقر بــأننــــي وهابــي

أنفي الشريك عن الإله فليس لي

رب ســــوى الــمتفرد الــوهــــــاب
من مواضيعي في المنتدى
»» حوار مع صوفي " الوهابية مذهب خامس"
»» الصوفية والشيوعية
»» الإمام مالك وموقفه من الرؤية
»» أبيات جميلة
»» الفرق بين التوسل والشفاعة