عرض مشاركة واحدة
قديم 21-02-12, 12:26 AM   رقم المشاركة : 4
عساكر التوحيد
عضو فضي






عساكر التوحيد غير متصل

عساكر التوحيد is on a distinguished road


((حال بعض كبار المتصوفة وحقيقة تآليفهم))
قال في(( مجموعة الرسائل النجدية)) حول(( إحياء علوم الدين)) للغزالي:
قد سلك في الإحياء طريق الفلاسفة والتكلمين في كثير من مباحث الإلهيات وأصول الدين وكسا الفلسفة لحاء الشريعة حتى ظنها الأغمار والجهال بالحقائق، من دين الله الذي جاءت به الرسل ونزلت به الكتب ودخل به الناس في الإسلام. وهي في الحقيقة محض فلسفة منتنة يعرفها أولو الأبصار، ويمجها من سلك سبيل أهل العلم كافة في القرى والأمصار. وقد حذر أهل العلم والبصيرة عن النظر فيها، بل أفتى بحرقها علماء المغرب الذم والتشنيع وزيف ما فيه من التحوير والترقيع وجزم بأن كثيرا من مباحثه زندقة خالصة لا يقبل لصاحبها صرف ولا عدل. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ولكن أبو حامد أدخل أشياء من الفلسفة وهي عند ابن تيمية عقيل زندقة.
قال أبو بكر بن العربي: شيخنا أبو حامد دخل في جوف الفلسفة ثم أراد الخروج فلم يحسن.
قال الذهبي: ما نقله عبد الغافر عن أبي حامد في الكيمياء فله أمثاله في غضون تواليفه.
وقال أبو بكر ابن العربي- أيضاً-: شيخنا أبو حامد بلع الفلسفة وأراد أن يتقيأها فما استطاع.
وقال القاضي عياض: أبو حامد ذو الأنباء الشنيعة والتصانيف العظيمة غلا في التصوف وتجرد لنصر مذهبهم وصار داهية في ذلك، وأحرقت كتبه في المغرب .
أما ابن العربي النكر(561- 368هـ) فله أقوال شاذة وأفعال منكرة ونصوصة تشهد على ذلك قال بوحدة الوجود والحلول والاتحاد ونجاة فرعون ودخوله الجنة وأن الكافرين لا يخلدون في النار إلى غير ذلك من أقواله المنكرة.
قال ابن حجر في (( لسان الميزان)) : حط عليه ونسب إليه سوء الاعتقاد.
وقال ابن حيان قال في( الشذرات) بالغ ابن المقري في (( الروض)) فحكم بكفر من شك في كفر طائفة ابن العربي.
ونقل علي القاري عن ابن دقيق العيد قوله: لي أربعون سنة ما تكلمت كلمة إلا وأعدت لها جوابا بين يدي الله تعالى وقد سألت شيخنا سلطان العلماء العز بن عبد السلام فقال: شيخ سوء كذاب يقول بقدم العال ولا يحرم فرجا.
قال أبو زرعة: لاشك في اشتمال النصوص المشهورة على الكفر الصريح الذي لاشك فيه.
قال ابن حيان: ومن بعض اعتقادات النصارى استنبط من تسربل بالإسلام ظاهرا وانتمى إلى الصوفية حلول الله في الصور الجميلة ومن ذهب من ملاحدتهم إلى القول بالاتحاد والوحدة كالحلاج وابن العربي وابن الفارض وابن سبعين والعفيف التلمساني وتلاميذهم وكل من رضي بمذهبهم، قال ابن المقري: أن من شك في كفر اليهود والنصارى وطائفة ابن عربي فهو كافر ظاهر. وقال: إن من اعتقد أحقية عقيدة ابن عربي كافر بالإجماع من غير نزاع. ومن شركيات ابن عربي قوله:
العبد رب والرب عبد
فليت شعري من المكلف
وقال الحلاج:
جحودي لك تقديس
وعقلي فيك منهوس
فما آدم إلا كا
وما في الكون إبليس






التوقيع :
إن كــان تــابــع أحمـد مــتــوهبــــاً

فــأنــــــا الــمقر بــأننــــي وهابــي

أنفي الشريك عن الإله فليس لي

رب ســــوى الــمتفرد الــوهــــــاب
من مواضيعي في المنتدى
»» أشعري تفضل
»» توبة الشيخ سليمان بن عبدالوهاب والرد على الأشعري المحتال "1"
»» لاتذهب هناك سؤال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
»» تبرك الصوفية بمكتبة مكة المكرمة
»» الماتريدية