[align=center].................................................. ......... اقتباس: 5- حسب تقرير لجريدة الديلي تلغراف : (( ... أعلن أعضاء الجماعات التبشيرية المسيحية في الولايات المتحدة بدء شن حرب ضارية من أجل " إنقاذ" النفوس في العراق .. وحسب ما أكده قادة تلك الجماعات التبشيرية فإن الاحتلال الأمريكي للعراق يعد فرصة تاريخية لإنقاذ النفوس الضائعة الحائرة داخل الأراضي العراقية سواء كانت نفوس مسلمين أو مسيحيين شرقيين ... حيث تم ترجمة أناجيلهم المعتمدة لدى الكنيسة المعمدانية إلى العربية وشرائط فيديو ومطبوعات دينية ، ويشرف على عمليات التبشير تلك مجلس التبشير العالمي ويقود شؤون المجلس لمنطقة البلاد العربية المبشّر جون برادي الذي أعلن : " أن أعضاء الكنيسة المعمدانية يجب أن يدركوا أننا نواصل حربنا التبشيرية بالعراق وأنها حرب شرسة في ظل مقاومة المسلمين والجماعات المسيحية الأرثوذكسية [ الشرقية ] على السواء .. فكلاهما عدو لنا " !! . أما المبشرة المسنة جاكي كون لدى عودتها إلى أمريكا قالت : " ربما كانت عملية تنصير المسلمين في العراق صعبة ... لكن المبشرين تلقوا دورات تدريبية مكثفة قبل الذهاب إلى العراق لتنصير أبناء الشعب العراقي ولتفنيد التعاليم الإسلامية ... وفي زيارتنا الماضية حملنا للعراق 8000 إنجيل مكتوب باللغة العربية وهدفنا أن يصبح هذا العدد مليوناً في المستقبل القريب " )) . ومن أجل السيطرة على عقول وثقافة الشعب العراقي أفتتح تلفزيون " العراقية " بإشراف ضباط من الموساد الصهيوني ، وأيضاً بعدما أغلق نورمان باتيز ، وهو المليونير اليهود الأمريكي ، إذاعة " صوت أمريكا " لأنه لا أحد تقريباً يستمع إليها ، استأجر شابين لبنانيين متصهينين وأوكل إليهم إدارة ( راديو سوا ) الذي لاقى بعض النجاح في استمالة عدد من الشبان العرب التائهين ، وأيضاً مجلس أمناء الإذاعات الدولية الأمريكية أطلق قناة فضائية باللغة العربية لمزاحمة الفضائيات العربية بأسم " قناة الحرة " ، حيث خصصت الإدارة الأمريكية لها 60 مليون دولار للعام المالي الحالي ، تبث سمومها على مدى ثمانية عشر ساعة ثم ستتحول إلى أربعة وعشرون ساعة لتبث مواد وأخبار لغسل أدمغة العرب ، منها خلاعة الفديو كليب باللغة العربية والإنكليزية ومسلسلات باللغة العربية لترويج التطبيع كقصة فلسطيني مهاجر تعمل أبنته راقصة شرقية وتتزوج يهودي أمريكي ، ومسلسلات مدبلجة تروج للإباحية الجنسية مثل مسلسل " الأصدقاء " ، ويكفي أن نعلم أن " قناة الحرة " تبث هذه السموم عبر قمري عرب سات ونايل سات ، بينما لم تسمح أمريكا بقبول قناة عربية أقترحها أمين جامعة الدول العربية عمرو موسى تتحدث باللغة الإنكليزية موجهة للغرب وأمريكا لتحسين التفاهم وتجنب الصور السلبية عن العرب وتفتح لحوار بين الحضارات [align=center]http://www.ettihad.net/arabe/arabe.htm[/align] [/align]