روى الكليني عن أحمد بن عمر الحلال قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن قوله تعالى ،فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين(الأعراف 44) قال :المؤذن هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام..ج1 ص426
بينما يجد المتتبع لهذه الأية أنها أبهمت هذا المؤذن ولم تبينه .فقط ذكرت موضعه فهو (بينهم) أي موجود بينهم .ولن يكون رجل مسلم مؤمن موجود بينهم في النار. فهو أما أن يكون واحدا من الكافرين وأما أن يكون واحدا من الملائكه ومعلوم أن الملائكه زبانية النار يعذبون الكفار وهذا معناه أنه يستحيل أن يكون المؤذن علي كما تزعم الرواية..!! فما الذي أوجده بين الكفار في النار يارافضة؟؟