والشركُ نوعانِ : فشركٌ أكبرُ ••
بهِ خلودُ النارِ إذ لا يُغفَرُ ••
وهو اتخاذُ العبدِ غيرَ اللهِ ••
نداً بهِ مُسوِّياً مُضاهي
يقصدُهُ عندَ نزولِ الضرِّ **
لجلبِ خيرٍ أو لدفعِ الشرِّ **
أو عندَ أيِّ غرضٍ لا يقدرُ **
عليهِ إلا المالكُ المقتدرُ .
مع جعلِهِ لذلكَ المدعوِّ ^^
أو المعظَّمِ أو المرجُوِّ ^^
في الغيبِ سلطاناً بهِ يطَّلعُ ^^
على ضميرِ من إليهِ يَفزعُ .
والثاني شركٌ أصغرٌ وهو الريا ~~
فسَّرهُ بهِ خِتامُ الأنبيا ~~
ومنهُ إقسامٌ بغيرِ الباري ~~
كما أتى في محكمِ الأخبارِ .