عرض مشاركة واحدة
قديم 21-09-11, 07:28 PM   رقم المشاركة : 8
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


فإليك أخي المسلم أقوالهم من خلال كتبهم :-




قال الداعي إبراهيم بن الحسين الحامدي
( وهو الداعي الثاني في سلسلة الدعاة كما جاء ذلك في صحيفة الصلاة ص ( 684 )
في كتابه المشهور كنز الولد ص ( 26 ) :


( فلا إثبات لتوحيده وتمجيده وتنزيهه وتجريده إلا بمعرفة حدوده )


وشرح المحقق للكتاب وهو إسماعيلي مراده بذلك في الحاشية في ص ( 26 ، 11 ) ،

فقال في التوحيد هو : " معرفة حدوده العلوية ( أي العقول العشرة ) والسفلية ( أي الأئمة ) [1] .




وقال المؤلف أيضاً في الكتاب نفسه ص ( 23 ) :

" والتوحيد معرفة أسمائه ( الأئمة ) وتجريده ( التوحيد ) الاتصال بأوليائه

فمن عرفهم ووحدهم من قبلهم نجا ،

ومن جهلهم ولم يتصل بهم ضل وغوى "




وقال ص ( 24 ) :

وأشهد أن لا إله إلا الذي من ألحد في حدوده سقط عن معالم توحيده ...



أحمده إذ قام منهم في كل عصر هادياً ، نصبه للدين داعياً ،

وللإيمان منادياً فمن آمن به آمن ، ومن زاغ عنه امتحن وامتهن .. ".




فالتوحيد عندهم الإقرار بالعقول العشرة ومعرفتها

– والتي هي خرافة لا أصل لها وسيأتي الحديث عنها –

وكذلك الإقرار بالأئمة ومعرفتهم ،

فإذا أقر بهم الإنسان فهو من الموحدين ،

الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون .




وبما أن صحيفة الصلاة مؤلفة أصلاً للعوام والمبتدئين

فلا يظهروا فيها شيئاً من عقائدهم الباطنية السرية ،

إلا برموز وألفاظ غامضة ، لا يعرفها إلا من كان على علم بعلم الباطن .




فقد جاء فيها ما يدل على أنهم على آثار أسلافهم مقتدون ،

حيث اعتبر مؤلفها الهندي

أن ولاية الأئمة هي الإسلام ، ودين الإسلام كله !!




فقال ص ( 452 ) :

" ومن بهم ( الأئمة ) وبموالاتهم رضيت لنا الإسلام دينا "



فالإنسان لا يكون – بزعمهم – مسلماً إلا بموالاتهم ،

والله سبحانه وتعالى لا يرضى من أحد الإسلام إلا بموالاة الأئمة الإسماعيلية بزعمهم




وبعد معرفة التوحيد عندهم ننتقل إلى معرفة معنى الشرك الذي هو نقيض التوحيد.



فنجدهم يعتبرون الشرك :

هو الشرك بولاية علي رضي الله عنه وبولاية الأئمة من بعده ،

وليس هو الشرك بالله عز وجل !!.



وهذا دليل على أن عقيدته تقوم على أصول بدعية مترابطة ،

وظلمات بعضها فوق بعض .



وإليك أخي الكريم أقوالهم من خلال كتبهم :-


قال الهندي في صحيفة الصلاة في الموضع السابق ص ( 450 ) :

" وسبحان الله عما يشركون بولايته ( أي علي ) وباتخاذ الولائج من دونه

ونشهد أنه الإمام الهادي والمرشد الرشيد علي أمير المؤمنين ".




وحتى لا يُقال : إنني حرفت كلامه ، أو أخطأت في فهمه ، أو قولته ما لم يقل ،

فإليك أقوال أسلافهم ودعاتهم الأولين القاضي النعمان صاحب كتاب دعائم الإسلام

في كتابه أساس التأويل ( وهو من أهم كتبهم ) ص ( 320 ، 355 ) :


" الشرك هو الشرك بولاية كل إمام " .





وقال الداعي إسماعيل بن هبة الله المكرمي في كتابه مزاج التسنيم

بتحقيق المستشرق شتروطمان في الجزء الثالث ص ( 20 ) عند تفسيره

لقوله تعالى : { ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ } [2] ،



" أشركوا بمقام الوصي ".




وقال أيضاً في ص ( 123 ) :

" الشرك هو إشراك الأضداد في مقام الوصي " .





وقال الداعي جعفر بن منصور اليمن [3] في كتاب الكشف ص ( 53 )

في تأويله لقوله تعالى :



{ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ

وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا } [4] ،




" إنما الإشراك أن يشرك بولاية أمير المؤمنين ،

ومن نصبه الله ولياً وإماماً فجعل معه غيره ، ويجحد بولايته .. "





ومع الأسف فإنهم ينسبون عقائدهم الباطلة

لأهل البيت عليهم السلام ،

ويزعمون أنهم ينقلون تلك العقائد منهم ،

ويلصقونها بهم وهم منها براء

كبراءة الذئب من دم يوسف – عليه السلام –


ويترتب على عقيدتهم تلك ،

أن الذي لا يعتقد بولاية الأئمة والدعاة القائمين مقام الأئمة عند غيابهم ،

كافر ومخلد في النار ، وأعماله تذهب هباءً منثوراً .



`````````````````````````````

[1] / تنفي الإسماعيلية أن يكون الله قد خلق العالم خلقاً مباشراً ، ( وإنما أبدع الله تعالى ( الكاف ) واخترع ( النون ) وإن من الكاف والنون أقام الله العالم العلوي والعالم السفلي ) وأن الله أقام هذين العالمين ( العلوي والسفلي ) بعشرة حدود كاملة ، خمسة حدود جسمانية ، وخمسة حدود روحانية ، فالحدود الجسمانية أو الأرضية هم : النبي والوصي والإمام والحجة والداعي ويقابل كلاً منهم : السابق والتالي والجد والفتح والخيال ، وهي ما أسماها بالحدود الروحانية ،

انظر : الحركات الباطنية ، مصطفى غالب ، ص 118 – 119 .
وكذلك ديوان المؤيد في الدين داعي الدعاة ، تحقيق محمد كامل حسين ، ص 92 ،
انظر : كتاب راحة العقل أحمد حميد الكرماني ص ( 68 ) الطبعة الأولى مؤسسة الأعلمي بيروت ( 1427 هـ ) 2006 م

للاستزادة : راجع ثلاث رسائل إسماعيلية ص ( 13 ، 14 ) تحقيق عارف تامر ، الطبعة الأولى دار الآفاق الجديدة بيروت لعام 1403 هـ , وكذلك : كتاب كنز الولد ص ( 24 ) دار الأندلس بيروت لعام 1420 هـ 2000 م . هذه الأشياء وهذه التعاريف قد تجهل كثيراً من أتباع المذهب لأنهم لم يطلعوا على كتب العقيدة .

[2] / [ سورة يونس الآية : 28 ].


[3] / هو جعفر بن الحسن بن فرج بن حسن بن حوشب بن زادان الكوفي ، وهو من أهم بناة المذهب الإسماعيلي، وهو ابن الداعي الإسماعيلي المشهور الذي أرسله الإمام الإسماعيلي المستور قبل ظهور ابنه المهدي الإسماعيلي في المغرب ، ولد جعفر في بيت والده وتربى على العقيدة الإسماعيلية وبلغ مراتب عالية في دولة الإسماعيلية ، ويعد جعفر أول من وضع كتب التأويل والمؤلفات في الباطن من الإسماعيلية ، وله مؤلفات منها ، كتاب الفرائض وحدود الدين ، وكتاب الكشف ، وأسرار النطقاء ، ورسالة في الرضاع في الباطن ومات في أواخر الستينات من القرن الرابع من الهجرة ( انظر أعلام الإسماعيلية ص 185 )

[4] / [ سورة النساء الآية : 48 ].









من مواضيعي في المنتدى
»» توبة الشيخ تقي الدين الهلالي من الطريقة التجانية
»» الجامع الكبير عن ابن عربي وعقيدته
»» محاضرات ودروس فـضيلة الشيخ أ. د . عـبـد الـقـادر عـطـا صـوفـي
»» بدائع الفوائد من تفسير سورة يوسف عليه السلام
»» مجموع مؤلفات الشيخ العلامة عبد الرحمن السعدي - [23 مجلد]