عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-14, 04:40 PM   رقم المشاركة : 9
abdulaziz1
عضو ذهبي







abdulaziz1 غير متصل

abdulaziz1 is on a distinguished road


السلام عليكم ..

اقتباس:
ليس تفريغ العواطف بل بالأيمان واليقين ان النصر يكون للحق ضد الباطل دائما

نصر الحقّ يكون بإتبّاع الحق ..

والله سبحانه وتعالى نسخ حكم العشرة مقابل واحد كما قال تعالى :

"الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا ۚ فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ" ..

وركّز في الكلام الملّون ..

وإعلم أنّ المُخاطبون في الآية هم خير النّاس بعد الأنبياء ..

وعندما ذكر المائة , قال (صابرة) !

ولسنا الآن بإيمان الصحابة , ولا صبرنا بصبرهم .. وليس لنا لا العدّة ولا العتاد ولا العدد ولا قوّة الإيمان ولا أي شئ !

ناهيك أنّ من هذه الآية تُقاس القوّة .. فالعدد في الحروب الحاليّة ليس بشئ !

وهذه الطائرات الأمريكيّة بدون طيّار تضرب القاعدة والحوثيين في اليمن بدون أي مُحارب !

فعدد المُقاتلين ليس بأهم من السلاح وجودته حاليّاً .. وهذا لا شكّ ولا جدال فيه الآن ..

ومواجهة الدبّابات بأسلحة ضعيفة لن يجرّ النّاس إلا لهلاكهم وهلاك غيرهم ..

اقتباس:
الأقوى مهما كان عدوك، ولذلك عندما يحدث الله تعالى المؤمنين يوضح لهم: إياكم أن تخافوا من كثرة عدد عدوكم، والمطلوب منكم أن تعدوا له ما استطعتم من قوة وحتى أطمئنكم أني معكم، تذكروا آية واحدة أنزلتها،

إذا أردتها بهذا الشكل , فالمُسلمين يوم أحد (وهم خير الصحابة) عندما خالفوا أمر نبيّهم حصل لهم ما حصل يومها ! وعفا الله عنهم ! ولسنا بأكثر إتبّاعاً منهم لقول وفعل النبي .. وبكل تأكيد نحنُ نحب الدنيا أكثر منهم .. ومع ذلك قال الله عزّ وجل :
"منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة" !

اقتباس:
أفهم من كلامك أنه اذا قامت اليوم امريكا أو اسرائيل بحتلال السعودية ستكون أنت أول المهاجرين للعدة ولن تصل للعدة طول حياتك خصوصا اذا كنت تقيسها بالعدد والتكنولوجيا وتذكر أنني لا أقول لك انها ليست ضرورية فقد سبق وعلقت لك عليها فهي ليست كل شيئ

إن هاجمت أمريكا أو إسرائيل السعوديّة .. سنُقاتل حتّى ينتصر أحد الطرفين .. إن إنتصرت أمريكا أو إسرائيل .. تتوقف كافّة المقاومات التي لا طائل منها .. ومن أراد القتال بشكل صحيح فليُهاجر .. أو ليبقى ويصبر تحتُ الإحتلال حتّى يقضي الله أمراً كان مفعولاً .. أو أن يُعد العدّة في مكانه .. لكن هل برأيك سيجعله المُحتلين يُعد العدّة ؟ ~_~

لم يُقاتل أي نبي داخل أرضه .. بل ما نعلمه من القصص هي أنّهم هاجروا !

اقتباس:
تجد المجاهدين هم من يهاجرون الى السعودية للدفاع عليها هل تعلم لماذا ..؟

الذي يأتي من الخارج للنصرة يكون عادةً أكثر قوّة من الموجود في الداخل .. لأنّه يأتي متجهزاً .. بعكس المتواجد بين ظهراني الكفّار أو الخصوم عموماً .. هذا من البديهيّات أصلاً !

والذي يُهاجر إلى السعوديّة لا يُخالف قاعدتي ..

ولا بأس من أن يُقاتل الذي داخل السعوديّة إن جاءه المدد من الخارج .. أمّا بدون نُصرة من الخارج .. فلا قتال بعد إعلان الإحتلال !

اقتباس:
عذرا أظن أنك أخطأت المصطلح شخصيا أنا لا اعترف بدولة أسرائيل أن كنت تؤمن أنت بها

سواء آمنت بها أم لم أؤمن .. لن ينظر أحد في إيماني بها ..

وذكري لها هو فقط أنّي أقصد فيها البلد الداخلة تحت حكم الصهاينة ..

اقتباس:
الأحتلال هو أحتلال ورغم هذا كله يأتي اليهودي في بلد ليس بلده مغتصبا الأرض و يبدأ بنقض العهود والمواثيق فماذا تنتظر من المسلمين فيها ..؟

اليهود معروف عنهم نقض العهود ..

لكن المسلمين هم من يفعلون ما يريده اليهود بإنسياقهم خلف إستفزازاتهم ..

اقتباس:
الم نقل اعيرونا مدافعكم لا مدامعكم أن كنت تشفق على حال المسلمين فهذا جميل

وهل ترى المدافع بيدي حتّى أعيرها ؟!

أنا وأنت نعلم أنّ المُسلمين (حكّاماً وشعوباً) خذلوا بعضهم .. فطالما أنّك تعلم أنّهم خاذليك .. هل تؤدّي بنفسك إلى التهلكة فقط لكي تبيّن أنّه لم ينصرك ؟! (ولربّما بعضهم لم يفكّر أصلاً بحال إخوانه) !!

اقتباس:
ولو لا خذلان المسلمين لبعضهم البعض لو الله ما كان الطفل اليوم بحجر ولا رأينا المرأة اليوم تجاهد

طيّب أنا وش أقول من الصبح ؟ ~_~

أنا عارف إنّ المُسلمين هم من يخذل بعضهم .. وكُل كلامي جالس أفترض فيه هذا الأمر ..

سأعود لباقي ردّك بعدين إن شاء الله ..