[بالتي هي أحسن]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد العيد     شكراً لك أخي الكريم ووجهة نظر احترمها إذا كان الشّيعة يعتبرون المتعة قربة من القربات فمن الفخر الوصف بها لأنها وصف بطاعة وليس في وصفهم بذلك أدنى مسبة لأن ولد المتعة أفضل من ولد النكاح الدائم

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد العيد     كما في تفسير منهج الصادقين ( الملا الكاشاني ) [ ج2 ص 495 ]

المعذرة أخي الحبيب... لا أقصد فتح باب الجدل حول هذه المسألة، ولكنّي أريد السّلامة لإخواني وأحبابي أهل السنّة أولا، وأريد أن نلزم قول الله (جلّ وعلا): { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } (المائدة:8) ثانيا.

لو استحلّ قوم ينتسبون إلى الإسلام السّفاح، وقالوا: هذا الذي نفعله لا نسمّيه زنا، بل نسمّيه كذا وكذا، وأنكروا حجية الأدلّة القطعية التي تحرّم ما يفعلونه - وهم بالتالي كفار -، فهل يجوز لنا أن نقذف كلّ نسائهم بالزّنا ؟.

يا أخي.. الشّيعة يعتبرون المتعة قربة، ولكنّك أنت الذي تتكلّم عن المذيعات تراها (المتعة) زنا صريح - وهي في الحقيقة كذلك -، فحكم ما تفعله أنت يرتبط بالحقيقة ولا يرتبط باعتبار من تتكلّم عنه.
والله تعالى أعلى وأعلم.

أتمنّى أخي الحبيب أن تعرض هذه المسألة على أهل العلم، وتأتينا بالجواب، لعلّ الله ينفع به أعضاء هذا المنتدى، ويوفّقهم للصّواب.