[مناصرة الدعوة]

بسم الله الرحمن الرحيم

يا وزير الإعلام،خاشقجي أكبر وقح كذاب، تفضل اطلع

نشر الخاشقجي اليوم في صحيفته مقالا مملوء بالكذب والافتراء
فقد نشر اليوم تكذيبا لما في الحديث النبوي الشريف :
ففي الحديث النبوي الشريف أن أبانا آدم عليه السلام كان طويلا ..وكان طوله ستين ذرعا .. فما زال الخلق ينقص إلى الآن ..
أما الخاشقجي الوقح فأعلن مناكفته لحديث رسولنا صلى الله عليه وسلم وقال : إن قول إن البشر كانوا عمالقة فتضاءلت أحجامهم قول خطأ !!!
وإن الصحيح – عند الخاشقجي – إن البشر كانوا صغارا فكبروا
ــــــــــــــــــــــــــــــ
أفظع من ذلك
أعلن الخاشقجي تكذيبه للقرآن الكريم
ففي القرآن الكريم أنا أبانا آدم كان في جنة الخلد في السماء ثم أهبط إلى الأرض
أما الخاشقجي الوقح فيعلن تكذيبه لذلك وأن هذا مجرد زعم وغير صحيح وأنهم كانوا في الأرض !!!!
ــــــــــــــــــــــــــ
أيضا ففي المقال كلام فاسد غير ذلك أتركه اختصارا
ـــــــــــــ
يا وزير الإعلام
أنا أعرف أن هذا وغيره تعلمه ولا يخفى عليك
لكن المصيبة ترك هذا الوقح يكذب بآيات ربنا وبحديث رسولنا صلى الله عليه وسلم
وهو آمن من المحاسبة
بل في آخر لقاء معروض لك معه قلت له : أنت أكبر مشاغب
و كل من شاهد ذلك يعلم أن هذا ليس بلهجة المسؤول الذي يحاسب ، بل لهجة الحميم الذي يداعب ..مع الأسف
ملحوظة : المقال المشار إليه نشر هذا اليوم بتوقيع كاتب استقطبه الخاشقجي بمكافأة مغرية لنشر السوء ويدعي جلبي
ملحوظة : المقال على مسؤولية رئيس التحرير وتحت حمايته بل تشجيعه ومكافأته ورعايته

إنها فتن أخر الزمان
عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: إِنَّ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ فِتَنًا كَقِطَعِ اَللَّيْلِ اَلْمُظْلِمِ، يُصْبِحُ اَلرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، وَيُمْسِي مُؤْمِنًا، وَيُصْبِحُ كَافِرًا. اَلْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ اَلْقَائِمِ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ اَلسَّاعِي. قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ اَللَّه؟ قَالَ: كُونُوا أَحْلَاسَ بُيُوتِكُم .

وعن أسامة رضي الله عنه (أن النبي صلى الله عليه وسلم أشرف على أطم من آطام المدينة ثم قال : هل ترون ما أرى ؟ إني لأرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر) رواه البخاري، وعن كرز بن علقمه الخزاعي قال : سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم : هل للإسلام من منتهى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أيما أهل بيت من العرب أو العجم أراد الله بهم خيرا أدخل عليهم الإسلام. فقال ثم ماذا ؟ قال : ثم تقع الفتن كالظلل فقال الرجل كلا والله إن شاء الله ، قال بلى والذي نفسي بيده لتعودن فيها أساود صُبّا يضرب بعضكم رقاب بعض)
رواه أحمد بإسناد صحيح

وعن الزبير بن عدي قال أتينا أنس بن مالك فشكونا إليه ما نلقى من الحجاج فقال ( اصبروا فإنه لا يأتي عليكم زمان إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم ) سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم .
رواه البخاري في صحيحه

وصدق خلف بن هذال : من دون صهيون بذتنا صهاينا