اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرقان المسلم زملائي الشيعة أرجوكم أجيبوني علي أسئلتي دون أي سخرية أو تحدي لكم ... العبارة الأخري التي تتكرر علي لسان الشيعة هي أن السيدة عائشة سجدت لله شكرا عندما سمعت بمقتل سيدنا علي ابن أبي طالب ... ولقد كنت أتناقش مع زميل شيعي فاضل أسمه جابر فقال لي هذه العبارة وهي أن عائشة سجدت لله شكرا عندما سمعت بمقتل علي ابن أبي طالب ... فسألته فأنا عدة أسألة فلم يجد لها إجابة ..... وعليه فأنا أنقل هذه الأسئلة لزملائي الشيعة في كل مكان دون أي تحدي أو سخرية لهم وأريد من أي شيعي يؤمن بهذه العبارة الاجابة علي هذه الأسئلة .... والأسئلة هي كالتالي : 1- من الذي رأي السيدة عائشة وهي تسجد لله شكرا وجاء وأخبركم بذلك؟ بمعني: عائشة كانت في داخل بيتها فكيف عرفتم أنها سجدت لله شكرا عندما سمعت بمقتل سيدنا علي ؟ من الذي رآها وهي داخل بيتها تسجد لله شكرا علي مقتل سيدنا علي وجاء وأخبركم بذلك؟ أريد معرفة اسم هذا الشخص الذي رآها وهي تسجد لله شكرا لمقتل سيدنا علي وجاء وأخبركم بهذه القصة.... المطلوب اسم من أخبركم بهذه القصة. 2- وإن كان هناك شخص ي بيتها وقد رآها تسجد لله تعالي عندما سمعت بمقتل سيدنا علي , كيف عرف هذا الشخص بما كانت تقوله عائشة وهي ساجدة لله تعالي ؟ إمرأة ساجدة لله تعالي تتكلم سرا مع ربها فكيف عرف من رآها بما كانت تقوله السيدة عائشة سرا لله وهي ساجدة له؟ أفلا يمكن أنها سجدت تطلب الرحمة لسيدنا علي ابن أبي طالب ؟ بمعني: إمرأة ساجدة لله تعالي كيف عرفتم ما الذي كانت تقوله لله تعالي وهي ساجدة ؟ هل تعلمون الغيب ؟ 3- لو أن هناك شخص في بيتها وقد رآها وهي ساجدة لله وكان هذا الشخص يعلم الغيب ويعلم ما كانت تقوله عائشة وهي ساجدة لله تعالي وجاء وأخبركم بهذه القصة ... فالسؤال: إن الله تعالي قال:" إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا" فهل ذهبتم أنتم للسيدة عائشة لكي تتحققوا مما قاله بحقها هذا الشخص لكم وقالت هي :" نعم هذا صحيح فقد كنت ساجدة شكرا لله لمقتل علي ابن أبي طالب ". هل تحققتم في الأمر منها هي ؟ ... أرجو تزويدي بهذه الحادثة . ملاحظة: لم يستطع الأخ الشيعي المحترم جابر الإجابة علي هذه الأسئلة ... وأنا أقول عنه أنه محترم لأنه لم يكابر ولم يجادل عندما لم يعرف الإجابات عن هذه الأسئلة ... فهل يوجد واحد هنا من أحبتي الشيعة يرشدني علي إجابات عن هذه الأسئلة دون أي تحديأو سخرية لكم فما أردنا إلا الاصلاح بعون الله تعالي؟ أخوكم فرقان المسلم الزميل فرقان المسلم تفضل هذه أخرج الإمام أحمد من حديث عائشة في ص 113 من الجزء السادس من مسنده : عن عطاء بن يسار ، قال : جاء رجل فوقع في عليّ وفي عمّار عند عائشة ، فقالت : أمّا عليّ ، فلست قائلة لك فيه شيئاً ، وأمّا عمّار ، فإنّي سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول فيه : لا يخيّر بين أمرين إلاّ اختار أرشدهما . يعني البغض واضح ..قولوا ماشئتم في علي وابغضوه كما شئتم ..فلست معترضة عليكم .. أليس خروجها على امام زمانها ومخالفتها لأوامر الله ورسوله واظهارها البغض في عدة مواطن وحوادث بالقول والفعل لآل البيت اثبات ودليل كاف ؟ وسواء سجدت أم لم تسجد شكرا لله في تلك الواقعة .. فقد قضي الأمر بالقول والفعل مما لم يكن يخفى على أحد .. وأما الحادثة التي تحدثت عنها فأزيدك عليها كما يروي الرواة والتاريخ : أنه حين بلغها خبر موته عليه السلام سجدت شاكرة لله وأنشدت : فألقت عصاها واستقرّ بها النوى كما قرّ عيناً بالإيـاب المسافـر ومرة أخرى أقول سواء فعلت وقالت أم لم تفعل فقد قضي الأمر من قبل ذلك ووقعت عليها مخالفة كتاب الله في ما يخص نساء النبي .. ووقع عليها مخالفة أوامر الرسول .. ووقع عليها مخالفة امام زمانها وخروجها عليه واراقة دماء المسلمين .. أوليس كل ذلك دليل قاطع على البغض الصريح للامام علي وآل بيته ؟ ان لم يكن بغضا فياليت تخبرنا ما هو اذن ؟ ماهو تفسيرك لكل ذلك ؟ تقول أنها ربما سجدت تدعو لعلي بالرحمة .. وهل كان خروجها على الجمل وقتالها بالمسلمين ضده ومخالفتها أوامر ربها أيضا تحت نفس السياق الذي ذهبت اليه ؟ أرجو التوضيح . مع ملاحظة انا لست رجل دين وإنما قمت بنسخ كلامك واجابني احد الاخوة وانا احترم صحابة رسول الله والسيدة عائشة احتراما لرسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحابته المنتجبين ولكننا لانتهاون فيمن يخطا على أئمتنا سلام الله عليهم اجمعين وشكرا لك لحسن اخلاقك