و لكن يمكن النّقاش فيه بانّه لو سلّم ذلك فغاية ما يمكن القول به انّ ابا جعفر (عليه السلام) رفع يده عن حقّه و اذن لأصحابه و مواليه ممّن عاصره ، و امّـا نحن معاشـر الاماميّـة الواقعين في عصر الغيبة فلم نحرز الإذن من صاحبنا و مولانا القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف حتّى يجوز لنا اقامتها فتدبّر.
رساله فى صلوة الجمعة - السيد محمد جواد "تقرير" الميرزا محمد تقي - صفحة 70