مفكرة الإسلام : يبدو أن شيعة العراق وبدعم من إيران وتجار شيعة الخليج قد وصلوا للمراحل النهائية في الاستعدادات للمذبحة الكبرى لأهل السنة هناك ، فقد كانت تجهيزاتهم قد بدأت من عدة سنوات إلا أنها هذه الأيام تتواصل بقوة وفي مراحلها الأخيرة حيث استطاعوا تجهيز أسلحة ثقيلة وخفيفة حتى تكون أسرع في القضاء على سنة العراق ، سواء كانت هذه الأسلحة عبارة عن صواريخ أو قنابل وحتى المدافع الرشاشة وأما الكلاشنكوف فيعرفه صغارهم قبل كبارهم ، وارتفع سعر الكلاشنكوف في العراق من 70 دولار ووصل إلى 130 دولار .
وقد تم تهريب معظم هذه الأسلحة عن طريق إيران من خلال السلسلة الجبلية الشمالية الوَعِرَة والتي يتم الدخول من خلالها إلى العراق شرقاً ، وقد تم تكديس وإخفاء الأسلحة الثقيلة في مغارات وكهوف داخل تلك الجبال .
وقد سعى الشيعة لتجريد أهل السنة هناك من كل سلاح يحمون به أنفسهم حيث استعانوا بالضباط الشيعة في تفتيش منازل أهل السنة وقاموا بعملية تبليغ كبيرة ضد رموز أهل السنة مدعين فيها تخزين هؤلاء الرموز لأسلحة يراد بها القيام بثورة وهابية ضد حكومة صدام ، وتأكيدا! ً لهذه العملية الكبرى فقد أصدر علماء الشيعة فتوى بتحريم بيع السلاح لأهل السنة ، وعدوا هذه جريمة كبرى في حق دينهم