عرض مشاركة واحدة
قديم 13-02-14, 06:39 PM   رقم المشاركة : 8
أبو فراس السليماني
عضو ماسي








أبو فراس السليماني غير متصل

أبو فراس السليماني is on a distinguished road


Arrow نقولٌ من كلام ابن عربي تبين عقيدته


ثم جعل ابن عربي بعد ذلك كفار قريش
الذين تمسكوا بآلهتهم الباطلة قائلين


{ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى}
(الزمر:3)


غير منكرين لله،
بل متعجبين لأنهم وقفوا مع كثرة الصور،
ونسبوا الألوهية إليها،


ثم يزعم أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
قد جاء داعياً لهم إلى إله يعرف، ولا يشهد..

ثم يصف ابن عربي هذا الإله قائلاً:
"فدعا (أي الرسول محمد صلى الله عليه وسلم)
إلى إله يصمد إليه ويعلم من حيث الجملة..
ولا يشهد ولا تدركه الأبصار،
للطفه وسريانه في أعيانه الأشياء،


فلا تدركه الأبصار
كما أنها لا تدرك أرواحها المدبرة
أشباحها وصورها الظاهرة،


وهو اللطيف الخبير، والخبرة ذوق، والذوق تجلٍّ،
والتجلي في صور فلا بد منها، ولا بد منه،
فلا بد أن يعبده من رآه بهواه
إن فهمت.." أ.هـ،



وأظنك أيها القارئ قد فهمت الآن العقيدة


التي دعا إليها ابن عربي والإله الذي تخيله،
وهو ما زعم أنه الروح الذي يسري في جميع الموجودات،
بل الموجودات هي صورته الظاهرة..
وهي عينه


(تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً)



ولم يكتف أن ينسب هذا إلى نفسه، ومن شايعه،
بل زعم أن هذه هي عقيدة موسى وعيسى ومحمد،
بل وجميع الأنبياء والمرسلين الذين عرفوا الأمر على حقيقته،


وأن الرسول قد أعطاه هذا الكتاب،
ليخرج به على الناس ليبلغهم الدين الحق،
والرسالة الصحيحة،
وأنه نقل فقط، وما تصرف في شيء،
بل سار في حدود ما أُمر به،
ولم يزد حرفاً واحداً.!!!










من مواضيعي في المنتدى
»» الرسائل العقدية - لفضيلة الشيخ العلامة أبي بكر محمد عارف خوقير
»» التربية الذليلة في الصوفية وأثرها في إضعاف الأجيال المسلمة
»» الإمامان الذهبي وابن كثير يصفان حال صوفية مصر مع الشرك
»» الصوفية عبدة أضرحة !!
»» أسئلة متنوعة عن صيام رمضان / أجاب عليها الشيخان ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله