عرض مشاركة واحدة
قديم 21-09-13, 01:43 AM   رقم المشاركة : 3
rafthi
موقوف






rafthi غير متصل

rafthi is on a distinguished road


اقتباس:
أخرجه العلامة الألباني في السلسلة الضعيفة (4922) فقال:

4922 - (نزلت هذه الآية: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) ، يوم غدير (خم) في علي بن أبي طالب) .
موضوع



لننظر في تدليس الألباني
كان في السند ضعيف فحكم بوضع الحديث (تدليس واضح)
عطية العوفي ابن سعد وثقه كما سنبين
الكتاب : تهذيب التهذيب
المؤلف :
ابن حجر العسقلاني
عدد الأجزاء :
12
مصدر الكتاب : موقع يعسوب
وقال ابن سعد خرج عطية مع ابن الاشعث فكتب الحجاج إلى محمد بن القاسم ان يعرضه على سب علي فإن لم يفعل فاضربه أربعمائة سوط واحلق لحيته فاستدعاه فأبى أن يسب فأمضى حكم الحجاج فيه ثم خرج إلى خراسان فلم يزل بها حتى ولي عمر بن هبيرة العراق فقدمها فلم يزل بها إلى أن توفي سنة (11) وكان ثقة إن شاء الله وله أحاديث صالحة ومن
الناس من لا يحتج به وقال أبو داود ليس بالذي يعتمد عليه.
قال أبو بكر البزار كان يعده في التشيع روى عنه جلة الناس وقال الساجي ليس بحجة وكان يقدم عليا على الكل.
اقول ضعفوا عطية العوفي من بابين
الأول كان يكني الكلبي ابا سعيد ,فخلط الرواة عنه انه يروي عن ابا سعيد وليس الكلبي
فكما في تهذيب التهذيب
وقال مسلم بن الحجاج قال أحمد وذكر عطية العوفي فقال هو ضعيف الحديث ثم قال بلغني ان عطية كان يأتي الكلبي ويسأله عن التفسير وكان يكنيه بأبي سعيد فيقول قال أبو سعيد

فرضآ كان هنا ابي سعيد يعني الكلبي (مو رووا عن الكلبي في التفسير)
الأمر الثاني الذي ضعفوه فيه
قال الساجي ليس بحجة وكان يقدم عليا على الكل
فكونه لم يسب عليآ وقدمه وفضله ضعفوه
وفي تهذيب الكمال للمزي
وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين صالح
والبعض الأخر قال فيه ضعيف يكتب حديثه
علي ابن عابس
ففي تهذيب التهذيب
وقال ابن عدي له
أحاديث حسان ويروي عن أبان بن تغلب وغيره أحاديث غرائب ومع ضعفه يكتب حديثه.
له عنده حديث في المبعث وقال غريب.
قلت: وقال الساجي عنده مناكير وقال الدارقطني يعتبر به.
ولم يذكر الألباني الشواهد الكثير لهذا الحديث
ولم يعتمد على بقية الاحاديث
لكنه صحح حديث ترويه عائشة واعتمد عليه وهو مرسل و مردود كما يقول في السلسلة الصحيحة
الا انه اعتمد ان له شاهد
وهذا لا يصح لأنه مخالف للآية فصريح الآية كما يقول الطبري في تفسيره
{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} يعني: إن كتمت آية مما أُنزل عليك من ربك لم تبلغ رسالتي.
وقول الطبري هذا (ما أُنزل عليك) واضح في تبليغ شيء خاص وليس كل الرسالة.

فحديث عائشة ان اعرابي اراد قتل رسول الله وقال له من يمنعك مني فقال الله يمنعني منك فنزلت والله يعصمك من الناس
يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وينها يا الباني (هذا جهل من يعتبر نفسه عالم بالحديث)
ولنزولها في علي ع شواهد كثير
ففي تفسير الثعلبي
وقال أبو جعفر محمد بن علي : معناه : بلّغ ما أنزل إليك في فضل علي بن أبي طالب،
فلما نزلت الآية أخذ (عليه السلام) بيد علي،
فقال : «من كنت مولاه فعلي مولاه».
أبو القاسم يعقوب بن أحمد السري،
أبو بكر بن محمد بن عبد اللّه بن محمد،
أبو مسلم إبراهيم ابن عبد اللّه الكعبي،
الحجاج بن منهال،
حماد عن علي بن زيد عن عدي بن ثابت عن البراء قال : لما نزلنا مع رسول اللّه {صلى الله عليه وسلم} في حجة الوداع كنّا بغدير خم فنادى إن الصلاة جامعة وكسح رسول اللّه عليه الصلاة والسلام تحت شجرتين وأخذ بيد علي،
فقال : «ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم»؟
قالوا : بلى يا رسول اللّه،
قال : «ألست أولى بكل مؤمن من نفسه»؟
قالوا : بلى يا رسول اللّه،
قال : «هذا مولى من أنا مولاه اللهم والِ من والاه وعاد من عاداه».
قال : فلقيه عمر فقال : هنيئاً لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
روى أبو محمد عبداللّه بن محمد القايني نا أبو الحسن محمد بن عثمان النصيبي نا : أبو بكر محمد ابن الحسن السبيعي نا علي بن محمد الدّهان،
والحسين بن إبراهيم الجصاص قالانا الحسن بن الحكم نا الحسن بن الحسين بن حيان عن الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله {الرَّسُولُ بَلِّغْ} قال : نزلت في علي (رضي الله عنه) أمر النبي {صلى الله عليه وسلم} أن يبلغ فيه فأخذ (عليه السلام) بيد علي،
وقال : «من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه».
وشواهده اكثر من اتحصى
والحديث المروي ان الله بعثني برسالة فضقت بها ذرعآ وعلمت ان الناس مكذبي
ولاية علي هي هذه الرسالة