[رهين الفكر]

الحمد الله الذي جعل الدين واضح والآيات عليه بيّنات يعرفها كل عاقل ثم جعل الذين كفروا لا يعقلون

فبالعقل يعرف المرء به الحق من الكذب والهدى من الضلال

ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال للناس انه رسول من عند الله ،،، فأمن به من آمن وكفر به من كفر ولكن الله اظهر دينه ونصر عبده وانزل معه الكتاب آية على صدقه وهي آية باقية يقرأها الناس

وظهر مسيلمة الكذاب مدّعيا النبوة فأطاعه قوم من قومه وإتبعوه ولو كانوا يعقلون لعلموا انه كاذب في زعمه ،،، فأين الدليل على صدقه واين إثبات انه رسول او نبي

وهكذا يسقط دين الرافضة ،، فلا دليل على صدقه ولا إثبات لمزاعمه

وانني ازعم - وانا صادق في زعمي - ان دين الرافضة باطل مكذوب لا يصح ولا يمكن ان يكون دينا من عند الله ،،، بالعقل والمنطق

فكما ان دين مسيلمة الكذاب لم يكن الا زعم باطل ،،، فكذلك دين الرافضة فهو ليس الا زعم باطل ،،، ولئن كان دين مسيلمة قضى عليه الصدّيق رضي الله عنه واخمده في وقته فإن دين الرافضة نشأ وتطور عبر الزمن ولم يتم القضاء عليه كما تم القضاء على دين مسيلمة الكذاب

بقي دين الرافضة ليكون فتنة يقع فيها من باع نفسه وخسر الدنيا والاخرة

ويقع فيها من اطاع سادته وكبراءه دون ان ينظر ويتدبر ويقرأ ويراجع

ويقع فيها من عطّل عقله ولم يستعمله وسلّم قياد امره إلى احبار سوء ورهبان ضلال يقودونه إلى حيث هلاكه

يقع فيها من صدف عن آيات ربه فلم يقرأها ليعرف من خلالها الحق من الباطل

ولقد قال الله في امثال هؤلاء :

يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا (66) وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (67) رَبَّنَا آَتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (68)

كما قال الله في امثالهم :

وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلَا آَبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (35)

فهل من ينازع في ان دين الرافضة باطل عقلا ومنطقا