عرض مشاركة واحدة
قديم 28-09-11, 07:47 PM   رقم المشاركة : 10
القسنطيني2
عضو ذهبي







القسنطيني2 غير متصل

القسنطيني2 is on a distinguished road


بنيتهم التنظيمية التي مكنتهم من السيطرة




تعتمد النخبة خلال تحكمها بالأنظمة السياسية في كل مكان في العالم على مبدأ و فلسفة "فرّق تسد" 'divide and rule' . و يتجسّد هذا المبدأ بوضوح بطرق عديدة وعلى مستويات مختلفة، فعلى سبيل المثال: الحرب الباردة بين الشيوعية الشرقية والرأسمالية الغربية قامت بإدارة صراعات مختلفة في المناطق النفطيّة الغنية في الشرق الأوسط (ساعدها على ذلك قيام دولة إسرائيل بعد الحرب العالمية الأولى). ومثال آخر هو المسرحيات الكاذبة التي تظهر حرية الانتخاب في الأنظمة الديمقراطية البراقة، لكن الحقيقة هي أن المنظمات السرّية تقوم بدعم وتشجيع وتمويل كل الجهات التي تصوّر نفسها بأنها أحزاب متعارضة ظاهرياً، رغم أنها تلقى الدعم من مصدر واحد يكمن في الخفاء. أما الطريقة التي تمكنهم من تحقيق هذا التنسيق على مستوى واسع وشامل بين كافة الأفرقاء المختلفة، فيمكن توضيحه من خلال الموضوع التالي.



البنية التنظيمية للمجتمعات السرّية




إن الغاية من الشكل الذي تتخذه تركيبة البنية التنظيمية للمجتمعات السرّية هي تفتيت المعرفة من خلال توزيعها على أقسام وأفرع مختلفة. وهذه الطريقة تظهر عبقرية في التنظيم وتوزيع الأدوار. وكل ما ترقى المنتسب درجة إلى الأعلى، كلما راحت الصورة تتوضّح له رويداً رويداً.


المراتب المختلفة التي وجب أن يتسلّقها المنتسبون في التنظيم الماسوني بفرعيه (اليوركي، والاسكتلندي).
كل مرتبة توفّر معلومات جديدة تكون مجهولة في المرتبة السابقة. لا أحد يعلم بالصورة الشاملة سوى النخبة القابعة
في قمة الهرم. ومعظم المنتسبون يقضون حياتهم في المراتب الثلاث الأولى فقط، ولا يتجاوز هذه
المراتب (الخط العريض في الصورة) سوى المختارين بعناية فائقة.


أما عملية الترقية، فلا تحصل بشكل تلقائي، كما في الجيش مثلاً، بل بشكل انتقائي. ولا يكون لدى المنتسب أي فكرة عن المعلومات والمعارف الموجودة في المستوى الجديد الذي يرتقي إليه. وهذا الهيكل التنظيمي هو ذاته الذي من خلاله يسيطرون على العالم.




يمكن توزيع المنظمات المذكورة في الأعلى على الشكل التالي:


جميع الأشخاص العاملين مع هذه المنظمات الدولية، والقابعين تحت الخط الأزرق في الهرم، ليس لديهم فكرة عن ما يجري بالضبط. معظمهم مجرّد موظفون ميدانيون، يذهبون إلى أعمالهم كل يوم ويعودون إلى أسرهم في نهاية النهار دون أن يشعروا بالأجندة الحقيقية. لكن كلما ارتفعت المرتبة، كلما زاد إدراك الشخص بأن هناك أموراً مريبة تجري داخل منظمته، وإذا ارتفع أكثر سيدرك تماماً بأن هذه الأمور المريبة تجري بتنسيق بين جميع المنظمات وليس فقط في منظمته.... وهكذا. ولم يصل إلى مستويات عالية إلا بعد أن أصبح منتمياً لإحدى المحافل السرّية كالماسونية مثلاً، ويكون حينها قد خضع للقسم المقدّس الذي يفرض عليه حفظ السرّ وأن يكون موالياً تماماً لمجموعته السرّية وكذلك لأسياده المقدسين القابعين في الخفاء في مكان ما.


إن هذه التركيبة الهرمية مشابهة تماماً "للأحجية الروسية" المؤلفة من عدة قطع خشبية متداخلة، أي هناك قطعة داخل قطعة داخل قطعة.. هذه التركيبة الهرمية (هرم داخل هرم داخل هرم داخل هرم...) تعمل بنفس الطريقة بحيث تسمح لمجموعة قليلة من الأشخاص أن تسيطر بالكامل على العالم أجمع.

وهذه المنظومات الهرمية المتداخلة ببعضها البعض هي أيضاً مفصولة بطريقة عبقرية عن بعضها البعض بحيث الفرع الهرمي الأوّل ليس لديه أي فكرة عن ما يجري في الفرع الهرمي الآخر. ولا أحد لديه صورة شاملة عن ما يجري سوى الذين يقبعون في قمة الهرم.


دعونا نضرب مثالاً من خلال شرح آلية عمل النظام المصرفي.


الموظّف الذي يصرف لك الشيك في البنك مثلاً لا يعلم ما يجري من نقاش في غرفة المدير التي هي خلفه تماماً. فهو مجرّد موظّف صغير لا يهمه سوى المحافظة على وظيفته، من خلال العمل طوال النهار في ذلك المصرف ثم العودة كل يوم إلى أسرته وأطفاله. أما مدير المصرف، فلا يعلم ماذا يحصل على مستوى المقاطعة، والمسؤول عن مصارف المقاطعة لا يعلم شيئاً عن ما يحصل على المستوى الإقليمي، وتستمرّ السلسلة التراتبية، التي تتسم بتراتبية المعرفة أيضاً، إلى أن تصل إلى المستوى الأعلى في القمة حيث تقبع تلك المجموعة التي تعلم بكامل تفاصيل المخطط الحقيقي والصورة الكبرى لما يجري بالضبط في عالم المال والنظام المصرفي العالمي. وهذه المجموعة هي ليست مجموعة عادية، فهم لم يصلوا إلى هناك بفضل الارتقاء التراتبي، بل توارثوا هذه المناصب الرفيعة عبر أجيال وأجيال.

بهذه الطريقة فقط، تستطيع مجموعة قليلة من الأشخاص أن تحرّك وتنقل وتحوّل التريليونات من الدولارات يومياً حول أسواق العالم. وعندما تنهار الأسواق العالمية، يكون السبب أن هؤلاء الأشخاص يريدونها أن تنهار، فالأمر ليس عفوياً أو تلقائياً كما جعلونا نعتقد. إن ما يجري في الأسواق العالمية، من انهيارات وانتفاضات وطلعات ونزلات...، ليس لها أي علاقة بتلك الروايات أو القصص التي ينقلها لنا الصحفيون والخبراء الماليون الذين لا يعلمون شيئاً عن ما يجري بالضبط.

جميع المؤسسات العالمية (سياسية، ثقافية، إنسانية، اقتصادية، الإعلامية..) تعمل بنفس الآلية، وجميعها مجرّد منظومات هرمية متداخلة ومتسلسلة تراتبياً إلى أن يصل الأمر إلى مستوى تلك المجموعة القابعة في قمة الهرم الأكبر الذي يشمل كافة الأهرام الصغيرة التي يتألف منها.

إذا نظر الشخص العادي إلى المؤسسات العالمية من جهة قاعدة الهرم، سوف يظن بأن وكالات المخابرات ومنظمات الصحة والتعليم والمصارف والجريمة المنظّمة و.... إلى آخره.. تعمل بشكل منفصل وليس لها علاقة ببعضها البعض، لكن إذا نظرت إلى هذه المؤسسات المختلفة من قمة الهرم ستلاحظ أن هذه المؤسسات تعمل بتوافق وانسجام وتناغم مع بعضها البعض وجميع الخيوط مربوطة بالمجموعة القابعة في القمة.

و هذا مثال آخر عن منظومة الصحّة.


أما في مجال الصحةّ، فقد تم تنظيم هذا المجال بطريقة تجعله يدير لعبة قذرة على المستوى العالمي بحيث تجري فصولها على الشكل التالي: لدينا في قمة الهرم، الشركات العملاقة العابرة للقارات (والتي هي ملكاً للسلالات الحاكمة)، ثم يليها في المرتبة ربيبتها التي تُعرف بمنظمة الصحة العالمية، والتي من المفروض أنها موجودة لتعمل لصالح شعوب العالم المسكينة.

تجري المسرحية على الشكل التالي: تعلن منظمة الصحة العالمية (من خلال وسائل الإعلام العالمية) بانتشار وباء معيّن (الجدري مثلاً). وطبعاً، لا بد من نشر بعض من مسببات هذا الوباء (الخارج من مختبراتهم السرّية) هنا وهناك حول العالم، ذلك لتتخذ مظهراً عالمياً وليس محلياً. فتبدأ كل حكومة إقليمية بالإعلان عن انتشار هذا الوباء من خلال وسائل الإعلام المحلية، ومن ثم تفرض اللقاحات الإجبارية على المواطنون. والأمر المضحك هو أن الإعلانات التلفزيونية تبالغ كثيراً في تصوير الأمر، فتظهر مجموعة من الأطفال يلعبون ويضحكون، فتبرز عبارة إعلانية أمام هذا المشهد لتقول: ".. ساهموا في إنقاذ حياة هؤلاء .." وغيرها من عبارات ومشاهد تحرّك مشاعر المواطنون فيباشرون فوراً إلى مراكز التلقيح.

أين الخدعة هنا؟.. الخدعة تكمن في أن الشركات العابرة للقارات هي التي تحتكر اللقاح المناسب لهذا الوباء (من خلال حوزتها على حماية حقوق الملكية، والتي هي أيضاً عبارة عن مؤامرة أخرى وموضوع آخر). فتجني المليارات من الدولارات من خلال هذه البلبلة الشعبية العارمة، والتي تؤازرها فيها كل من منظمة الصحة العالمية، والنظام الطبي الرسمي. والأمر الأخطر هو أن لا أحد يعلم ما تحتويه تلك اللقاحات من مواد وعناصر تعتمد على تكنولوجيا غير مألوفة ولا يعلم بها سوى المسيطرون العالميون، ويتم حقنها في عروق جيلاً كاملاً من الأطفال.

....وهكذا مع باقي المجالات الأخرى التي يسيطرون من خلالها....


يتبع...

ملاحظة:


على ذكر الأمثلة عن المصارف و اللقاحات...
ألا ترون كلّ يوم على النشرات الإقتصادية و حركات البورصات العالمية إرتفاعات و انهيارات في أسهم شركات على خلفية تقارير أو معلومات تقديرية مستقبلية ... لا يعرف مصادر من قام بنشرها؟؟؟ كلّها تعزى إلى تسريبات أسرار و سفقات لم تكن معروفة من قبل هذا التقرير ؟؟؟
و عن أنفلونزة الطيور و الخنازير ... كيف أنّ العدوى اختفت صدفة مثلما ظهرت صدفة بعدما تمّ بيع مئات الملايين من اللقاحات ... لقاحات تسبّبت في بعض الأحيان في قتل متلقّيها.






التوقيع :
بسم الله الرحمن الرحيم

" وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ "
صدق الله العظيم


(( اللهمّ وفّقني لأن أكون منهم. ))

بسم الله الرحمن الرحيم

" وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ "

صدق الله العظيم

(( اللهم إنّي أعوذ بوجهك الكريم و بسلطانك العظيم من أن أكون منهم. ))
من مواضيعي في المنتدى
»» فضيحة ساركوزي و أوباما على المباشر في قمّة g20
»» عريضة دولية لمحاكمة .جرائم الحرب الإسرائيلية ...
»» كيف لك أن تناقش عامّة الشيعة و هذه شروط منتدياتهم ؟
»» أسقف الجزائر يشتكي للفاتيكان ... و الوزير الجزائري يردّ.
»» بعض طلبات الفرق المشاركة في مونديال البرازيل 2014 ...