عرض مشاركة واحدة
قديم 27-09-11, 10:04 PM   رقم المشاركة : 8
القسنطيني2
عضو ذهبي







القسنطيني2 غير متصل

القسنطيني2 is on a distinguished road


قبل المواصلة أودّ فقط شدّ إنتباه المهتمين بالموضوع إلى سبب إنشاءه...
لا أريد منكم أن تصدّقوا كلّ ما يقال و لا أن تكذبوه...
لكلّ واحد منكم حريّة البحث من ناحيته...
فما عليه إلاّ أن يأخذ أي إسم لمنظمة أو شخصية يظهر إسمها في المقالات و يبحث عن ما يقال فيها...
و ستذهلون بمطابقة المعلومات و تشابهها بالرغم من تعدّد مصادرها.

وفّقنا الله جميعا لان نكون معاول خير في سبيل الدفاع عن هذا الدين الحنيف و وحدة الصف الإسلامي.
--------------------------------------------------------------------------------------



منقولة عن موقع العلوم الخفيّة -Hidden Science -





الديموقراطية


إن الدول الغربية التي نحن مبهورون برقيها السياسي وتطوّر منظومة تداول السلطة لديها، والتي نظن بأنها ديمقراطية بطبيعتها، هي في الحقيقة عبارة عن دول محكومة من قبل حزب واحد وسلطة مركزية تقبع خلف الستار. هل أصبت بالصدمة؟... دعونا نلقي نظرة فاحصة على ما يجري بالضبط على المستوى الرفيع:

إن كل من هذه الدول الغربية، ذات المظهر الديمقراطي الرفيع والراقي، تقبع تحت سيطرة دولة مركزية تعمل خلف الستار وتتحكّم بكافة الأطراف المتعارضة. إذا فُرضت مباشرة و بالقوّة، فسوف يتم رفض هذه السلطة المركزية ومعارضتها من قبل الشعب.. أي أنهم سيشعرون بوجود سجن مرئي وملموس. لكن بإعطاء حرية الاختيار عن طريق خدعة الانتخابات الديمقراطيّة، كما يجري في بريطانية والولايات المتحدة مثلاً، عندها تنطلي الخدعة على الشعب وسيبدو الأمر وكأنّ أعمال السياسيين وقراراتهم تستند على رأي الأكثريّة.. حينها سيتحكمون بالجماهير من خلال وضعهم في سجن غير مرئي وملموس.. وبالتالي سوف لن يكون هناك تمرّد.

نحن، الجماهير العاديون، ننظر إلى المتنافسين المرشّحين للرئاسة، أو رئاسة الوزراء، وكأنهم مختلفون في توجهاتهم وسياساتهم وعقائدهم وآرائهم.. لكنهم في الحقيقة ينتمون إلى قوّة واحدة تحرّكهم من الأعلى. في منتصف التسعينات مثلاً، تنافس كل من بيل كلنتون، جورج بوش الأب، وروس بيروت. كل من هؤلاء المرشحين ينتمون ظاهرياً إلى أحزاب مختلفة وتوجهات سياسية مختلفة. لكن في حقيقة الأمر، جميعهم مرتبطون بشكل وثيق جداً جداً بعائلة روكفيللر التي تسيطر على الولايات المتحدة بشكل فعلي. فالرئيس كلنتون مثلاً، يعود أصله إلى عائلة روكفيللر، وقد تم تغيير اسم عائلته منذ جيل أو جيلين فقط. أما جورج بوش، فتاريخه المهني مربوط بشكل وثيق مع شبكة امبراطورية روكفيللر الاقتصادية. أما روس بيروت، فقد وصل إلى مرتبة الثراء الفاحش بفضل دعم ورعاية عائلة روكفيللر.

في الولايات المتحدة، لا يمكن الفوز بالرئاسة سوى عن طريق المال وليس برنامج انتخابي مقنع وسليم، وبالتالي، من يسيطر على المجريات المالية الرئيسية يتحكمون بالذين يصبحون رؤساء، فيصبح الرئيس تحت سيطرة تامة لهؤلاء الذين يدعمونه مالياً. إنّ الاختلافات الواضحة والجليّة بين الجمهوريين والديمقراطيين (الأحزاب الرئيسية) هي عبارة عن مظهر كاذب يخدع به الجماهير. ويمكن كشف هذه الأكذوبة من خلال مثال واضح: الرئيس جورج بوش الأب (الجمهوري)، وبيل كلينتون الرئيس (الديمقراطي). كلاهما أعضاء في مجلس العلاقات الخارجيّة واللجنة الثلاثيّة. وكلاهما ماسونيين من الدرجة الثالثة والثلاثين، وكلاهما أيضاً دعما فكرة "الغات" GATT و"نافتا" NAFTA، وكلاهما يدعمان فكرة الاقتصاد المركزي ونموه على حساب الإنسانيّة والبيئة، وكلاهما أيضاً متورطين بقوة في تجارة المخدرات، والإساءة للأطفال خلال طقوسهم الشيطانية، وجرائم القتل، وكذلك في مسألة الكونترا الإيرانيّة Iran-Contra affair.

(تذكّروا أن هذا مثال واحد فقط، وإذا قمت بأبحاثك الخاصة سوف تكتشف هذا التواصل المتين بين كافة الرؤساء المتنافسون وفي كافة الفترات والحقب الزمنية)


في الديمقراطيّة البريطانيّة، تجري الأمور بشكل مشابه جداً لما يحصل في أمريكا. لكن الفرق هو أن المصوتين لا يعرفون سوى حزبين فقط (المحافظين والعمال، الذين هما تحت السيطرة ذاتها) وليس لديهم خيار آخر. وطبعاً، فإن الشخصيات البارزة التي تنتمي إلى هذه الأحزاب المختلفة، والذين يتصارعون ويتنافسون أمام أنظار الشعب، هم في الحقيقة ينتمون للمحفل الماسوني ذاته، ويلتقون ويتسامرون في تلك المحافل الخفية عن الأنظار.

وأي مرشّح مناسب لمهمة تحقيق غايات وتوجهات النخبة المسيطرة يمكنه وبسهولة أن يكسب مقعداً في البرلمان، وعبر هذا المقعد البرلماني (وقد يتقدّم فيما بعد ليصبح رئيس وزراء) يتم تنفيذ الأوامر والتعليمات التي يتلقاها من قيادة محفله الماسوني الذي هو مسيطر عليه تماماً من قبل النخبة. أما الذين ينفردون بآرائهم ويرفضون الالتزام أو التوافق مع هذا الكيان الخفي المتحكّم بمجريات الأمور السياسية في البلاد، فيواجهون عقوباتٍ شديدة متمثّلة بالإقصاء أو الطرد (غالباً ما تكون نتيجة لفضائح مشينة). بينما هؤلاء الذين يقبلون ما يملى عليهم، فيتقدّمون بسرعة كبيرة إلى الأمام، أو نحو القمة والمجد.

كلّ الأحزاب السياسيّة البريطانية اليوم (مهما كانت متناقضة في المظهر) تنسجم وتتناغم مع السياسة التي تتوافق على ذات المسائل الرئيسيّة والهامّة، حيث كان كلاً من الفرقاء المتنافسون على السلطة، مثل ميجور Major وأشداون Ashdown وبلير Blair يميلون لصالح الإتحاد الأوربي، وعملة أوروبية موحّدة، وبنك مركزي أوروبي واحد، ومعاهدة ماستريخت، و"غات" GATT، ونظام السوق والاستهلاك الغربي بكل تفاصيله اللاأخلاقية والمشينة.


يتبع...

ملاحظة:

في البداية تشكّكت شخصيّا من تورّط مرشحي الرئاسيات الأمريكية في تجارة المخدرات، و لكن الناظر في التنامي غير المسبوق لإنتاج و تجارة المخدرات في أفغانستان بعد الإجتياح الأمريكي في عهد بوش الإبن، لا يمكن أن لا يربط بين الأمرين...






التوقيع :
بسم الله الرحمن الرحيم

" وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ "
صدق الله العظيم


(( اللهمّ وفّقني لأن أكون منهم. ))

بسم الله الرحمن الرحيم

" وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ "

صدق الله العظيم

(( اللهم إنّي أعوذ بوجهك الكريم و بسلطانك العظيم من أن أكون منهم. ))
من مواضيعي في المنتدى
»» إحذروا هذا الشخص ... فأينما ظهر ظهرت الفتن.
»» أريد خريطة لسوريا !!!
»» ''واشنطن حضّرت لمجلس انتقالي في الجزائر بتواطؤ أطراف داخلية''
»» بعد زيارة وزير الخارجية الجزائري لموسكو ... روسيا تقترح عقوبات على نظام بشار الأسد.
»» هديّة من أخت أختنا الكريمة " درة الإيمان " ...