عرض مشاركة واحدة
قديم 20-09-14, 11:31 AM   رقم المشاركة : 2
فاطمه الاحساء
عضو ماسي








فاطمه الاحساء غير متصل

فاطمه الاحساء is on a distinguished road


إشكال حول رواية سليم بن قيس:
إن رواية سُليم بن قيس لم تقتصر على "خرافة كسر الضلع" بل نفس الرواية تطعن بالقرآن، فالرواية [21]:



***
تفريغ النص:


فنادى علي عليه السلام بأعلى صوته:
(يا أيها الناس، إني لم أزل منذ قبض رسول الله صلى الله عليه وآله مشغولا بغسله ثم بالقرآن حتى جمعته كله في هذا الثوب الواحد. فلم ينزل الله تعالى على رسول الله صلى الله عليه وآله آية إلا وقد جمعتها، وليست منه آية إلا وقد جمعتها وليست منه آية إلا وقد أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وآله وعلمني تأويلها). ثم قال لهم علي عليه السلام: لئلا تقولوا غدا: (إنا كنا عن هذا غافلين). (1) ثم قال لهم علي عليه السلام: لئلا تقولوا يوم القيامة إنى لم أدعكم إلى نصرتي ولم أذكركم حقي، ولم أدعكم إلى كتاب الله من فاتحته إلى خاتمته. فقال عمر: ما أغنانا ما معنا من القرآن عما تدعونا إليه (2) ثم دخل علي عليه السلام بيته. [22]


جَاءَ في الهَامِش مَا نصه:
في البحار: ج 92 ص 42 ح 2 عن أبي ذر: أنه لما توفي رسول الله صلى الله عليه وآله جمع علي عليه السلام القرآن وجاء إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم كما قد أوصاه بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله. فلما فتحه أبو بكر خرج في أول صفحة فتحها فضائح القوم. فوثب عمر وقال: يا علي، أردده فلا حاجة لنا فيه فأخذه علي عليه السلام وانصرف. ثم أحضروا زيد بن ثابت وكان قارئا للقرآن، فقال له عمر: إن عليا عليه السلام جاءنا بالقرآن وفيه فضائح المهاجرين والأنصار، وقد رأينا أن نؤلف القرآن ونسقط منه ما كان فيه فضيحة وهتك للمهاجرين والأنصار. فأجابه زيد إلى ذلك، ثم قال: فإن أنا فرغت من القران على ما سألتم وأظهر علي القرآن الذي ألفه، أليس قد بطل ما قد علمتم ؟ قال عمر: فما الحيلة ؟ قال: زيد: أنتم أعلم بالحيلة. فقال عمر: ما الحيلة دون أن نقتله ونستريح منه. فدبر في قتله على يد خالد بن الوليد، فلم يقدر على ذلك.... فلما استخلف عمر سأل عليا عليه السلام أن يدفع إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم، فقال: يا أبا الحسن، إن جئت بالقرآن الذي كنت جئت به إلى أبي بكر حتى نجتمع عليه فقال علي عليه السلام: هيهات، ليس إلى ذلك سبيل، إنما جئت به إلى أبي بكر لتقوم الحجة عليكم ولا تقولوا يوم القيامة: (إنا كنا عن هذا غافلين)، أو تقولوا: (ما جئتنا به). إن القرآن الذي عندي لا يمسه إلا المطهرون والأوصياء من ولدي. فقال عمر: فهل وقت لأظهاره معلوم ؟ قال علي عليه السلام: نعم، إذا قام القائم من ولدي يظهره ويحمل الناس عليه، فتجري السنة عليه. [23]



أقول: قد بيِّنا بُطلان الكتاب، وَلكن مَركز الأبحاث العقائدية يأخذ دينه من كتاب ٍ باطل، يطعن بكتاب الله عز وجل، فأقول: إن كنت تلتزم بهذه الرواية الباطلة "رواية كسر الضلع" فيلزمك الأخذ بطعن هذه الرواية بالقرآن، فهي نفس الرواية، فإن أخذت بها طعنت بالقرآن وخرجت عن الملّة، فالرواية تقول: إن هذا علي -رضى الله عنه- أخذ القرآن معه، وأن الصحابة رفضوا القرآن، وفي الهامش يقول إن القرآن مع محمد بن الحسن العسكري، وأن هذا القرآن من صُنع الصحابة ..إلخ، أو تقرّون ببطلان هذه الرواية، وبهذا تسقط خرافة كسر الضلع.


إشكال حول الكتاب:
إن كتاب سُليم إبن قيس يَنص عَلى إن الأئمة ثلاث عشر، وليسَ إثنى عشر، فمَن أخذ بالرواية الباطلة في كسر الضلع، يلزمه أن يأخذ بـ أن الأئمة 13 عشر وليسَ إثنى عشر.
فينقل سُليم في كتابه ما نصه:


***
تفريغ النص:


ألا وإن الله نظر إلى أهل الأرض نظرة فاختار منهم رجلين: أحدهما أنا فبعثني رسولا ونبيا، والاخر علي بن أبي طالب، وأوحى إلي أن أتخذه أخا وخليلا ووزيرا ووصيا وخليفة. ألا وإنه ولي كل مؤمن بعدي، من والاه والاه الله ومن عاداه عاداه الله. لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا كافر. هو زر الأرض بعدي وسكنها، وهو كلمة الله التقوى وعروته الوثقى. (يريدون أن يطفؤوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون). (1) ألا وإن الله نظر نظرة ثانية فاختار بعدنا [أي بعد النبي وعلي] اثني عشر وصيا[24]
أقول: الرواية تنص على ثلاثة عشر أمام بعد النبي -صلى الله عليه وسلم- فقد أختار النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم علي، ثم بعد علي أثنى عشر وصيا، فيصبح العدد ثلاثة عشر مع علي -رضى الله عنه-.
فأقول: 1- كتاب موضوع.
2- راوي الكتاب كذابٌ ضعيف لا يلتفت إليه.
3- رواية كسر الضلع تطعن بالقرآن.
4- عدد الأئمة 13.
أما بخصوص المحقق وكلامه في الهامش، فأقول: تخبط شديد، فتارة يقول "إما في بعدنا" وتارة "وأنه كان" وآخرى "أو في" ..إلخ من التناقضات، فالرواية تُلزمه على إن الأئمة بعد النبي ثلاثة عشر.


نــــــعود لرواية كسر الضلع:
زيادة لـ التنكيل، فإن رواية كسر الضلع مــوضــــوعة، حكم عليها العالم الإمامي هاشم معروف بأنها موضوعة فقد ذكرها في كتابه "الموضوعات في الآثار والأخبار" تحت عنوان "من الموضوعات في المثالب":


***
تفريغ النص:
من الموضوعات [أي من المكذوبات] في المثالب
جــاء في الوافي من رواية سليم بن قيس عن سلمان الفارسي أنه جاء إلى علي -عليه السلام- وهو يغسل رسول الله صلى الله عليه وآله - بما صنع الناس، فأخبره إن أبا بكر لعلى منبر رسول الله وأن الناس يبايعونه بكلتا يديه، فقال له علي عليه السلام: هل تدري من أول من بايعه على منبر رسول الله، فقال له سلمان لا أدري: غير بشير بن سعيد وأبو عبيدة الجراح وعمر بن الخطاب ثم سالم فقال له الإمام: لا أسألك عن هذا، ولكن هل تدري من أول من بايعه حين صعد المنبر ؟ قال: رأيت شيخا كبيرا يتوكأ على عصاه بين عينيه سجادة شديدة التشمير، صعد إليه أول من صعد وخر وهو يبكي ويقول: الحمد لله الذي لم يمتني حتى رأيتك في هذا المكان، ابسط يدك فبسط يده فبايعه، ثم خرج من المسجد، فقال علي -عليه السلام- أتدري من هو قلت لا: ولقد سائتني مقالته وكأنه شامت بموت النبي، فقال له علي -عليه السلام- ذاك إبليس لعنه الله، أخبرني رسول الله أن أبليس ورؤساء أصحابه شهدوا نصب رسول الله إياي في غدير خم بأمر من الله، وأمر الأبالسة الذين حضروا معه يوم ذاك أن يبلغ الشاهد منهم الغائب، فأقبل إبليس الأبالسة ومردة أصحابه، فقالوا: إن هذه أمة مرحومة معصومة وما لنا عليهم من سبيل فإنطلق إبليس حزين كئيبا [25]



أقول: هذه الرواية هي نفسها رواية كسر الضلع التي إستشهد بها مركز الأبحاث العقائدية، والتي حكم علماء الشيعة عليها بالوضع.
وللتأكيد ننقل الموضع من كتاب سليم:
قال سلمان الفارسي: فأخبرت عليا عليه السلام - وهو يغسل رسول الله صلى الله عليه وآله - بما صنع القوم، وقلت: إن أبا بكر الساعة لعلى منبر رسول الله صلى الله عليه وآله، ما يرضون يبايعونه بيد واحدة (2) وإنهم ليبايعونه بيديه جميعا بيمينه وشماله فقال علي عليه السلام: يا سلمان، وهل تدري من أول من بايعه على منبر رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قلت: لا، إلا أني رأيته في ظلة بني ساعدة حين خصمت الأنصار، وكان أول من بايعه المغيرة بن شعبة ثم بشير (3) بن سعيد ثم أبو عبيدة الجراح ثم عمر بن الخطاب ثم سالم مولى أبي حذيفة ومعاذ بن جبل. قال عليه السلام: لست أسألك عن هؤلاء، ولكن هل تدري من أول من بايعه حين صعد المنبر ؟ قلت: لا، ولكني رأيت شيخا كبيرا يتوكأ على عصاه، بين عينيه سجادة شديدة التشمير، صعد المنبر أول من صعد وخر وهو يبكي ويقول: (الحمد لله الذي لم يمتني حتى رأيتك في هذا المكان، ابسط يدك). فبسط يده فبايعه، ثم قال: (يوم كيوم آدم) ثم نزل فخرج من المسجد. (1)


فقال علي عليه السلام: يا سلمان، أتدري من هو ؟ قلت: لا، لقد ساءتني مقالته كأنه شامت بموت رسول الله صلى الله عليه وآله. قال علي عليه السلام: فإن ذلك إبليس لعنه الله. إبليس ينتقم بالسقيفة من يوم الغدير أخبرني رسول الله صلى الله عليه وآله: إن إبليس ورؤساء أصحابه شهدوا نصب رسول الله صلى الله عليه وآله إياي يوم غدير خم بأمر الله، وأخبرهم بأني أولى بهم من أنفسهم وأمرهم أن يبلغ الشاهد الغائب. فأقبل إلى إبليس أبالسته ومردة أصحابه فقالوا: (إن هذه الامة أمة مرحومة معصومة، فما لك ولا لنا عليهم سبيل، وقد اعلموا مفزعهم وإمامهم بعد نبيهم). فانطلق إبليس كئيبا حزينا.

[26]

أقول: فالرواية موضوعة.
تنويه: إن الرواية التي إستشهد بها مركز الأبحاث العقائدية بخصوص "كسر الضلع"، رواية طويلة قرابة "20" صفحة، فيها طعن بالقرآن، وفيها أن علي -رضى الله عنه- يأخذ فاطمة -رضى الله عنها - على حمار ويطوف بها المدينة، {أي يتباكون عند الناس لكي يعطفوا عليهم -حاشاهم-} وفيها طعن بـ أبو بكر -رضى الله عنه- وقد حكم عليها علماء الشيعة بـ "الوضع" فلا أعلم هل مركز الأبحاث العقائدية جاهلٌ مركب، يستشهد بأحاديث موضوعة!.

يتبع ~.






التوقيع :
حساب وقناة اخونا أبو عمر الباحث مكافح الشبهات :
..
https://twitter.com/AntiShubohat
..
https://www.youtube.com/user/AntiShubohat/videos

حساب وقناة اخونا - حبيب المهتدين - رامي عيسى :
https://twitter.com/RAMY_EASA2016

https://www.youtube.com/channel/UCtm...Uf8_3yA/videos
من مواضيعي في المنتدى
»» صورة توضح حماية الحوثي للطائرات الامريكية " بدون طيار "
»» أقل من كلبً واسوا !!
»» سارق ، لم يرد المال ، جحد الامام ، منحرف ، ثقة ، من اصحاب الاجماع
»» شيخ الشيعة الإمامية في القرن التاسع الهجري يصفع الاسماعيليه ويخرجهم من الملة
»» كذبات بغال التنصير والتبشير / متجدد