[بعيد المسافات]

يجب ترسيخ التعاون العملياتي بين الدول الاقليمية لليمن بإجراءات دفاعية لدحر الإرهاب المتمثل بالقاعدة
حيث اصبح خطر التنظيم يُهدد السلم والأمن الاجتماعي لدول الخليج ولهذا المفهوم دفع اليمن وأبناءه ثمنا باهظاً
في أمنه واقتصاده ولازالت التبعات ماثلة للعيان
الشعب اليمني والشعب السوري يبذُل جهداً كبيراً لتطهير الأرض من ارجاس التنظيم ؛ مما جعل ذلك التنظيم يُعيد حساباته ويبحث عن بؤر جديدة أكثر تمددا وأمنا لتنفيذ الأجندات الإرهابية
وذلك التنظيم البغيض السافك للدماء دون اخلاق وبعيداً عن القيم الإسلامية ؛ يسعى بكُل الوسائل القذرة لفتح مسالك آمنة لتحركات الدُمى التي جندها بعد أن وجدّ نفسه محاصراً من الحدود السعودية ولإماراتية والبوارج الحربية .

وعلى صعيدٍ آخر كثقت امريكا الضربات الجوية في الأسابيع الأخيرة ؛ حيثُ تمر اليمن حليفة الولايات المتحدة بأزمة حقيقية وتصارع من أجل البقاء
وتلك الضربات الجوية تعّد إحدى الخيارات التي تعمل على منع مسلحي التنظيم من الهيمنة على مناطق في اليمن
ولهذا يتوجب على دول الخليج حماية اراضيها بكُل الوسائل المتطورة والحديثة التي تحول دون مقدرة التنظيم على اختراق الحدود
كما أن وجود عمليات خليجية مشتركة مع القوات اليمنية والأمريكية والبريطانية والفرنسية غايةً في الأهمية لتقويض قدرة القاعدة باليمن ؛ تمهيداً لإنهاء وجودها هُناك
فسلامة دول الخليج من سيطرة وعبث التنظيم يتمحور حول قدرة الخليجيين على مكافحة الإرهاب .