|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بالتي هي أحسن |
|
|
|
|
|
|
|
لا يا إخواني...
أوردها سعد وسعد مشتمل * ما هكذا يا سعد تورد الإبل.
نحن نعتقد يقينا أنّ المتعة زنا صريح (بعد ثبوت تحريمها)، وقد سمّى الإمام جعفر الصّادق (عليه رحمة الله) ما قد يكون أقلّ انحطاطا منها، سمّاه فجورا:
في (وسائل الشّيعة) عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله (عليه السلام) -جعفر الصّادق- في المتعة، قال: "ما يفعله عندنا إلا الفواجر". (وسائل الشّيعة: 21/30).
لأجل هذا فكما أنّه لا يجوز أن نقذف بالزّنا أيّ امرأة ولو كانت كافرة، ولو كان مظهرها يوحي بفجورها، فإنّه لا يجوز بحال من الأحوال أن نقذف بالمتعة أيّ امرأة شيعيّة...
الأصل في كلّ امرأة البراءة حتى يثبت العكس، والعكس لا يثبت إلا ببيّنة، لا أظنّها تخفى عليكم.
إذا كان الشّيعة يعتبرون المتعة قربة من القربات، فهذا لا يسوّغ لنا بحال من الأحوال أن نقذف بها (المتعة) كلّ شيعيّة. كما أنّه لا ينبغي أن ننسى حقيقةَ أنْ ليس كلّ شيعيّة تقبل المتعة، وليس كلّ من قبلت المتعة تكون قد قارفتها.
والله تعالى أعلى وأعلم.
|
|
|
|
|
|
شكراً لك أخي الكريم
ووجهة نظر احترمها
إذا كان الشّيعة يعتبرون المتعة قربة من القربات فمن الفخر الوصف بها لأنها وصف بطاعة
وليس في وصفهم بذلك أدنى مسبة لأن ولد المتعة أفضل من ولد النكاح الدائم
كما في تفسير منهج الصادقين ( الملا الكاشاني ) [ ج2 ص 495 ]