عرض مشاركة واحدة
قديم 27-11-14, 08:02 PM   رقم المشاركة : 7
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road


أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع أنا أحمد بن عبد الغفار أنا محمد بن محمد بن سليمان أنا عبد الله بن محمد بن جعفر نا عبد الرحمن بن داود نا علي بن سلمون قال سمعت علي بن جميل - أو علي بن حميد - قال سمعت عبد الله بن المبارك يقول : ( معاوية عندنا محنة فمن رأيناه ينظر إلى معاوية شزرا اتهمناه على القوم ) أعني على أصحاب محمد ( صلى الله عليه وسلم )
تاريخ دمشق 59 / 209
==========
سُئل النسائي، الإمام المفترى عليه، رحمه الله تعالى، سُئِلَ عن معاويةَ بن أبي سفيان، رضي الله عنه، فقال:
إنما الإسلام كدارٍ لها بابٌ، فبابُ الإسلام الصحابة، فمن آذى الصحابةَ إنما أرادَ الإسلام،
كمن نَقرَ البابَ إنما يريدُ دخولَ الدار. قال: فمن أراد معاويةَ فإنما أراد الصحابة.
=======
ألا يكفي له من الفضل أنَّه صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم00؟؟0
فلو اجتمع ملء الأرض من أمثالك لم يبلغ فضل معاوية ولا نصيفه0
0اللهم ارضى عن جميع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
==========
من فضائل أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه:

في موطأ مالك - و هو في الصحيحين - عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب إلى قباء يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فأطعمته وجلست تفلى رأسه فنام رسول الله ثم أستيقظ وهو يضحك قالت فقلت ما يضحكك يا رسول الله قال ناس من أمتي عرضوا على غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة يشك إسحاق قالت فقلت يا رسول الله ادع الله يجعلني منهم فدعا لها ثم وضع رأسه فنام ثم استيقظ يضحك قال فقلت يا رسول الله ما يضحكك قال ناس من أمتي عرضوا على غزاة في سبيل الله ملوكا على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة كما قال في الأول قالت فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني الله ب منهم قال أنت من الأولين قال فركبت البحر في زمن معاوية ابن أبي سفيان فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت .

قال ابن عبد البر : ( وفيه فضل لمعاوية رحمه الله إذ جعل من غزا تحت رايته من الأولين ورؤيا الأنبياء صلوات الله عليهم وحي الدليل على ذلك قول إبراهيم عليه السلام إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى فأجابه ابنه قال يا أبت افعل ما تؤمر وهذا بين واضح وقالت عائشة أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح وفي فرح رسول الله صلى الله عليه وسلم واستبشاره وضحكه بدخول الأجر على أمته بعده سرورا بذلك بيان ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من المناصحة لأمته والمحبة فيهم )
و قال : ( وذكر خليفة بن خياط عن ابن الكلبي قال وفي سنة ثمان وعشرين غزا معاوية بن أبي سفيان في البحر ومعه أمرأته فأختة بنت قرظة من بنى عبد مناف ومعه عبادة بن الصامت ومعه امرأته أم حرام بنت ملحان النصارية فأتى قبرض فتوفيت أم حرام فقبرها هناك )
ثم قال : ( لم يختلف أهل السير فيما علمت أن غزاة معاوية هذه المذكورة في حديث هذا الباب إذ غزت معه أم حرام = كانت في خلافة عثمان لا في خلافة معاوية .
قال الزبير بن أبي بكر : ركب معاوية البحر غازيا بالمسلمين في خلافة عثمان بن عفان إلى قبرص ومعه أم حرام بنت ملحان زوجة عبادة بن الصامت فركبت بغتلها حين خرجت من السفينة فصرعت عن دابتها فماتت )التمهيد 1/225و235) و ( 1/44و51- فتح البر )و انظر الاستذكار 5/128 .
و قال المهلب : ( و فيه فضل لمعاوية ، و أن الله قد بشر به نبيه صلى الله عليه وسلم في النوم لأنه أول من غزا في البحر وجعل من غزا تحت رايته من الأولين وفيه أن الموت في سبيل الله شهادة ) عمدة القاري 14/87.

===============
حكم من سب معاوية رضي الله عنه

اشتد نكير السلف رحمهم الله تعالى على من وقع في مسبة معاوية رضي الله عنه بالضرب وبالتعزير والتنكيل به ، وبهجره وعدم مجالسته ، وبعدم الصلاة خلفه ، وبذمه ،وإليك بعض هذه النصوص..والآثار السلفية :
* روى ابن عساكر في « تاريخ دمشق » (59/206) ، والآجري في « كتاب الشريعة » (5/2467) بنحوه من طريق قتادة عن الحسن قال : قلت يا أبا سعيد : إنا ناساً يشهدون على معاوية وذويهم أنهم في النار . فقال : لعنهم الله وما يدريهم أنهم في النار (1) . وجاء عند ابن عساكر (59/206) بنحوه من طريق آخر ورجاله ثقات بلفظ : « قيل للحسن : يا أبا سعيد , إن ههنا قوماً يشتمون أو يلعنون معاوية وابن الزبير . فقال : على أولئك الذين يلعنون لعنة الله » .
* روى ابن عساكر في « تاريخ دمشق » (59/211) بإسناده عن عبدالله بن المبارك رحمه الله قال : معاوية عندنا محنة فمن رأيناه ينظر إليه شزراً اتهمناه على القوم يعني ، يعني الصحابة .
* وروى الخطيب البغدادي في « تاريخه » (1/209) وابن عساكر في « تاريخ دمشق » (59/210) عن الربيع بن نافع الحلبي رحمه الله قال : معاوية ستر لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فإذا كشف الرجل الستر اجترأ على ما وراءه .
* وروى ابن عساكر في « تاريخ دمشق » (59/211) من طريق محمد بن مسلم عن إبراهيم بن ميسرة قال : ما رأيت عمر بن عبدالعزيز ضرب إنساناً قط إلا إنساناً شتم معاوية فإنه ضربه أسواطاً (2) .
* وروى الخلال في السنة (2/447) رقم (691) عن الإمام أحمد أنه سئل أيكتب عن الرجل إذا قال : معاوية مات على غير الإسلام أو كافر ؟ قال : لا , ثم قال : لا يُكفر رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
* في كتاب « الشفاء في حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم » للقاضي عياض (2/267) قال مالك رحمه الله : « من شتم النبي صلى الله عليه وسلم قتل ، ومن شتم أصحابه أُدِّب » .
وقال أيضاً : « من شتم أحداً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : أبا بكر أو عمر أو عثمان أو علي أو معاوية أو عمرو بن العاص فإن قال : كانوا على ضلال وكفر قتل ، وإن شتمهم بغير هذا من مشاتمة الناس نكل نكالاً شديداً » .
* قال الخلال في « السنة » (2/434) ورقم (659) : أخبرني محمد بن أبي هارون ومحمد بن جعفر أن أبا الحارث حدثهم قال : وجهنا رقعة إلى أبي عبدالله ما تقول رحمك الله فيمن قال : لا أقول : عن معاوية كاتب الوحي ، ولا أقول إنه خال المؤمنين ، فإنه أخذها بالسيف غصباً ؟ قال أبو عبدالله : هذا قول سوء رديء ، يجانبون هؤلاء القوم ولا يجالسون ، ونبين أمرهم للناس . وسنده صحيح .
* وفي « السنة » للخلال (2/448) ورقم (693) أخبرني محمد بن موسى قال سمعت أبا بكر بن سندي قال : كنت أو حضرت أو سمعت أبا عبدالله وسأله رجل : يا أبا عبدالله لي خال ذكر أنه ينتقص معاوية وربما أكلت معه فقال أبو عبدالله مبادراً : لا تأكل معه . وسنده صحيح .
* وفي « السنة » للخلال (2/432) ورقم (654) قال عبدالملك الميموني : سمعت ابن حنبل يقول ما لهم ولمعاوية ؟ نسال الله العافية.
* وروى الخلال في « السنة » (2/447) ورقم (690) ، وابن عساكر في « تاريخ دمشق » (59/210) من طريق الفضل بن زياد قال : سمعت أبا عبدالله وسئل عن رجل انتقص معاوية وعمرو بن العاص أيقال له رافضي . قال : إنه لم يجترئ عليهما إلا وله خبيئة سوء ما انتقص أحد أحداً من أصحاب رسول الله إلا له داخلة سوء . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « خير الناس قرني » (3) .
* وفي مسائل ابن هانيء النيسابوري (1/60) قال سمعت أبا عبدالله يسأل عن الذي يشتم معاوية أيصلي خلفه ؟ قال : لا , لا يصلى خلفه ولا كرامة (4) .
* وروى الخلال في السنة (2/448) ورقم (692) عن الإمام أحمد أنه سئل عن رجل شتم معاوية يصير إلى السلطان ؟ قال : أخلق أن يعتدى عليه . وسنده صحيح .
* سئل شيخ الإسلام ابن تيمية في « مجموع الفتاوى » (35/58) عمن لعن « معاوية » فماذا يجب عليه ؟
فأجاب : الحمد لله ، من لعن أحداً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - كمعاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص ونحوهما ومن هو أفضل من هؤلاء : كأبي موسى الأشعري وأبي هريرة ونحوهما أو من هو أفضل من هؤلاء كطلحة والزبير وعثمان وعلي بن أبي طالب أو أبي بكر الصديق وعمر أو عائشة أم المؤمنين وغير هؤلاء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - فإنه يستحق للعقوبة البليغة باتفاق أئمة الدين وتنازع العلماء : هل يعاقب بالقتل ؟ أو ما دون القتل ؟! (5) .
(1) انظر الإستيعاب (671) ترجمة معاوية رضي الله عنه .
(2) وانظر الاستيعاب (671) ترجمة معاوية رضي الله عنه .
(3) انظر البداية والنهاية (8/139) .
(4) انظر : طبقات الحنابلة (1/285) ترجمة إسحاق بن إبراهيم بن هانيء المتوفي سنة 275هـ .
(5) انظر الاستيعاب (450) تاريخ دمشق (16/213).
منقول .
==============

ويقول في ترجمته : أمير المؤمنين ملك الإسلام . السير ( 3 / 120 ) .

وقال : ومعاوية من خيار الملوك الذين غلب عدلهم على ظلمهم
=============
قيل لابن المبارك رحمه الله :
أيهما أفضل هو أم عمر بن عبد العزيز؟
فقال: « لتراب في منخري معاوية مع رسول الله خير وأفضل من عمر بن عبد العزيز !»
« الْبِدَايَة وَالنِّهَايَة » (8/130).
==========
قال الإمام الذهبي في حق معاوية : (حسبك بمن يؤمره عمر ثم عثمان على إقليم وهو ثقة فيضبطه ويقوم به أتم قيام ويرضي الناس بسخائه وحلمه ) سير أعلام النبلاء 3/132

وقال الذهبي أيضاً : (معاوية من خيار الملوك الذين غلب عدلهم على ظلمهم وما هو ببرئ من الهنات والله يعفو عنه ) سير أعلام النبلاء 3/159
==============
ثناء الصحابة والتابعين علي معاوية :

1ـ جاء في لفظ حديث ابن عباس السابق عند البخاري ( 3765 ) من طريق ابن أبي مليكه قيل لابن عباس: هل لك في أمير المؤمنين معاوية، فإنه ما أوتر إلا بواحدة ؟ فقال رضي الله عنه : إنه فقيه .



2ـ وأخرج الخلال في «السنة» ( 442 ـ 680 ) من طريق هشيم عن العوام بن حوشب عن جبلة بن سحيم قال: سمعت ابن عمر يقول: ما رأيت بعد رسول الله ﷺ أسود من معاوية فقيل: ولا أبوك؟ فقال: أبي رحمه الله خير من معاوية، وكان معاوية أسود منه .


3 ـ وروى معمر في «جامعه» (20985-المطبوع مع «مصنف عبدالرزاق») عن همام بن منبه سمعت ابن عباس يقول: ما رأيت رجلا كان أخلق للملك من معاوية, كان الناس يردون منه على أرجاء واد رحب, لم يكن بالضيق الحصر العصعص المتغضب.


4- وقال الذهبي في «تاريخ الإسلام» (2/544): بسر بن سعيد عن سعد بن أبي وقاص: ما رأيت أحدا بعد عثمان أقضى بحق من صاحب هذا الباب. يعني معاوية.


5- وقال أبو زرعة الدمشقي في «تاريخه» (1/572): أخبرني عبدالرحمن بن إبراهيم قال: حدثنا كعب بن خديج أبو حارثة –قال أبو زرعة : وقد رأيت أبا حارثة وجالسته وكان شيخاً صالحاً – قال: حدثنا عبدالله بن مصعب بن ثابت عن هشام بن عروة قال: سمعت عبدالله بن الزبير يقول: كان والله –يعني معاوية- كما قالت ابن رقيقة ! يعني هذه :
ألا أبكيه , ألا أبكيه ألا كلا الغنى فيه



6ـ وأخرج الخلال أيضاً ( ص : 438 ) عن الأعمش عن مجاهد رحمه الله قال : لو رأيتم معاوية لقلتم هذا المهدي .
7ـ وقال الإمام أحمد في «مسنده» (4/93): حدثنا وكيع حدثنا أبو المعتمر عن ابن سيرين عن معاوية قال: قال رسول الله ﷺ: «لا تركبوا الخز ولا النمار». قال ابن سيرين: وكان معاوية لا يتهم في الحديث عن النبي ﷺ.


8- وأخرج الآجري في «الشريعة» (5/2466 – رقم: 1955): أن رجلاً بمرو قال لابن المبارك: معاوية خير أو عمر بن عبد العزيز؟ قال: فقال ابن المبارك: تراب دخل أنف معاوية رضي الله عنه مع رسول الله ﷺ خير - أو أفضل - من عمر بن عبد العزيز.
9ـ وأخرج الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (1/209) من طريق: رباح بن الجراح الموصلي قال: سمعت رجلاً يسأل المعافى بن عمران فقال: يا أبا مسعود، أين عمر بن عبد العزيز من معاوية بن أبي سفيان؟ فغضب من ذلك غضباً شديداً، وقال: لا يقاس بأصحاب رسول الله ﷺ أحد، معاوية صاحبه وصهره وكاتبه وأمينه على وحي الله عز وجل . ا. هـ .
قلت : وقد تقدم أن عمر رضي الله عنه قد ولاه على بعض أعمال الشام بعد وفاة أخيه يزيد، ثم ولاه عثمان على الشام كلها، وهذا دليل على فضله عندهما.
ويدخل في ثناء الصحابة على معاوية رواية بعض الصحابة وبعض أئمة التابعين عنه، .



نقلا عن كتاب فتح الواحد العلى فى الدفاع عن صحابة النبى
للشيخ المحدث عبدالله بن عبد الرحمن السعد ص96-98
=============

وما أجمل قول ( ابن خلدون ) في ولاية معاوية رضي الله عنه : (( إن دولة معاوية و أخباره كان ينبغي أن تلحق بدول الخلفاء الراشدين و أخبارهم ، فهو تاليهم في الفضل والعدالة والصحبة )) ... ( العواصم من القواصم )

==============
كتب في الدفاع عن سيدنا معاوية رضي الله عنه

(إسكات الكلاب العاوية في بيان فضائل خال المؤمنين معاوية)

=========
سل السِّنان
في الذب عن معاوية بن أبي سفيان
رضي الله عنه
تقديم فضيلة الشيخ المُحدِّث
عبدالله بن عبدالرحمن السعد
كتبه
سعد بن ضيدان السبيعي

=======

من فضائل وأخبار معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
المؤلف محمد زياد بن عمر التكلة
دراسة حديثية

========
الأحاديث النبوية في فضائل معاوية بن أبي سفيان
المؤلف للشيخ محمد الأمين الشنقيطي


==============
للإمام الفرهاروي رسالة طبعت في تركيا : باسم

الناهية في النهي عن طعن معاوية