وما الذى ينتظر من الغنوشى الساب لاصحاب رسول الله واقوال مخالفة وانحرافات خطيرة فويل لامة يقودها امثال راشد الغنوشي ومن هذه الطعون طعنه في الصحابي الجليل معاوية بن ابي سفيان يقول الغنوشي ( الوالي المنشق معاوية بن أبي سفيان، وقد غلبت عليه - غفر الله له - شهـوة الملك وعصبيّة القبيلة، فلم يكتف بأن انتزع الأمر من أهله بل ومضى في الغيّ!! لا يلوي على شيءٍ حتّى صمّم على توريثه كما يوّرث المتاع لابنه وعشيرته، فجمع في قصّته المشهورة ثلّة من المرشّحين للخلافة من الجيل الثّاني من الصحابة، وأمام ملأ من النّاس قام أحد أعوانه يخطب بصفاقة... وحيـنئذ بدأ مسلسل الشّر والفساد، مكرّساً الدكتاتوريّة والوصاية والعصمة، مقصياً الأمّة عن حقّها، مبدّداً طاقتها في جدلٍ عقيم حول الخلافة والاستخلاف) من كتابه (الحريات العامة في الدولة الاسلامية ) ومن طعوناته ايضا طعنه في الصحابي الجليل أبي بكرة رضي الله عنه قال الغنوشي وهو يتكلم عن حديث أبي بكرة رضي الله عنه (لن يفلح قوم ولوا امرهم امراة ) في محاولة تحريفه بعد ان وصفه انه ظني من جهة السند قال (ظنية الحديث تاتي من جهة راويه وهو ابو بكرة رضي الله عنه فعلي الرغم من انه صحابي جليل من مسلمة الفتح الا انه كما دكر عن نفسه قد حد في القذف .....وقد اختلف العلماء في قبول شهادة المحدود التائب مع ان السلامة من الفسق شرط في قبول الراوي لدي المحدثين ورغم ان ابا بكرة من شيوخ البخاري ووثقه وروي عنه في صحيحه الا ان الاحكام الشرعية وخاصة ما يتعلق منها بنظام الدولة الاسلامية ينبغي ان لا يبني علي سند ظني ممهما كانت درجة الظنية ضئبلة) من كتاب الحريات العامة فنقول له عدالة الصحابة من الامور المجمع عليها اما قصة حده من القذف فلا تثبت وقد اجمع العلماء علي قبول رواية الصحابي الجليل ابي بكرة حكي الاجماع الحافظ ابن كثير والامام ابن القيم رحمهم الله ------------