عرض مشاركة واحدة
قديم 04-06-08, 12:55 AM   رقم المشاركة : 7
الفاروق2
عضو ماسي







الفاروق2 غير متصل

الفاروق2 is on a distinguished road


الشيعة والتشيع في المدينة النبوية

تعريف التشيع ونشأته

قبل التحدث عن الشيعة في المنطقة نُعَرِّف بلفظة الشيعة ونعرض لنشأة التشيع وأهم دوله التي قامت ، بشيء من الإيجاز فنقول :
الشيعة في اللغة : تطلق كلمة الشيعة ويراد بها الأتباع والأعوان والخاصة 0
أما الشيعة في الاصطلاح : الشيعة اسم لكل من فضل عليا على الخلفاء الراشدين قبله -رضي الله عنهم وعنه- ورأى أن أهل البيت أحق بالخلافة 0
متى ظهر التشيع ؟
اختلفت أقوال العلماء من الشيعة وغيرهم في تحديد بدء ظهور التشيع تبعا لاجتهاداتهم :
1- أنه ظهر مبكرا في زمن الرسول r وعلى يديه ، حيث كان يدعو إلى التوحيد ومشايعة علي جنبا إلى جنب وقد تزعم هذا القول : ƒمحمد حسين الزين„ من علماء الشيعة ، وغيره وهو ما ذكره النوبختي أيضا في فرقه وهو ما أكده الخميني أيضا 0 [الشيعة والتشيع/19 ، فرق الشيعة/39 ، الحكومة الإسلامية /136] 0
2- أنه ظهر في معركة الجمل 0حين تواجه علي ، وطلحة والزبير ، وقد تزعم هذا القول ‘‘ابن النديم’’[الفهرست لابن النديم/249]
3-أنه ظهر يوم معركة صفين 0 وهو قول لبعض علماء الشيعة كالخونسابوري ، أبو حمزة ، أبو حاتم 0 كما قال به أيضا غيرهم من العلماء مثل : ابن حزم وأحمد أمين [ الشيعةوالتشيع/25] 0
4- أنه كان بعد مقتل الحسين - رضي الله عنه - 0 وهو قول : كامل مصطفى وهو شيعي حيث زعم أن التشيع بعد مقتل الحسين أصبح له طابع خاص [الصلة بين التصوف والتشيع/23] 0
5-أنه ظهر في آخر أيام عثمان وقوي في عهد علي [رسالة الرد على الرافضة للشيخ محمد بن عبد الوهاب/42] 0
والواقع أن القول الأول الذي قالت به الشيعة مجازفة وكذب صريح لا يقبلة عقل ولا منطق ، فإن الرسولr إنما بعث لإخراج الناس من الظلمات إلى النور، ومن الوثنية إلى التوحيد ، وإلى جمع الكلمة وعدم التحزب 0 والقرآن والسنة مملوءان بالدعوة إلى الله وعدم الفرقة 0
والراجح من هذه الأقوال هو القول الثالث ( أي بعد معركة صفين ) حيث انشقت الخوارج وتحزبوا في النهروان ، ثم ظهر في مقابلهم أتباع وأنصار علي ، حيث بدأت فكرة التشيع تشتد شيئا فشيئا 0 على أنه لا مانع أن يوجد التشيع بمعنى الميل والمناصرة والمحبة للخليفة علي - رضي الله عنه - وأهل بيته قبل ذلك - إذا جازت تسمية هذا تشيعا - لا التشيع بمعناه السياسي عند الشيعة ، فإن هؤلاء ليسوا شيعة أهل البيت ، وإنما هم أعداؤهم ، والناكثون لعهودهم لهم في أكثر من موقف 0

المراحل التي مر بها مفهوم التشيع :
كان مدلول التشيع في بدء الفتنة التي وقعت في عهد علي رضي الله عنه بمعنى المناصرة والوقوف إلى جانب علي - رضي الله عنه - ليأخذ حقه في الخلافة بعد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه ، وأن من نازعه فيها فهو مخطئ يجب رده إلى الصواب -ولو بالقوة - وكان هؤلاء من شيعة علي بمعنى أنصاره وأعوانه 0 ومما يذكر لهم هنا أنهم لم يكن فيهم من بغى على المخالفين لهم ، فلم يكفروهم ، ولم يعاملوهم معاملة الكفار ، بل يعتقدون فيهم الإسلام ، وأن الخلاف بينهم لم يتعد وجهة النظر في مسألة سياسية حول الخلافة 0
ولم يقف الأمر عند ذلك المفهوم من الميل إلى علي - رضي الله عنه - ومناصرته إذ انتقل نقلة أخرى تميزت بتفضيل على - رضي الله عنه - على سائر الصحابة ، وحينما علم علي بذلك غضب وتوعد من يفضله على الشيخين بالتعزير ، وإقامة حد الفرية عليه [انظر مختصر التحفة الاثني عشرية/5-6] 0 ثم بدأ التشيع بعد ذلك يأخذ جانب الغلو أكثر والخروج عن الحق ، وبدأ الرفض يظهر ،وبدأت أفكار ابن سبأ تؤتي ثمارها الخبيثة فأخذ هؤلاء يظهرون الشر ، فيسبون الصحابة ويكفرونهم ويتبرأون منهم، ولم يستثنوا منهم إلا القليل ( ثلاثة أو سبعة ) وحكموا على كل من حضر ‘‘غدير خم’’ بالكفر والردة لعدم وفائهم - فيم يزعم هؤلاء ببيعة علي 0 وكان عبد الله بن سبأ هو الذي تولى كبر هذه الدعوة الممقوتة الكافرة ، وقد علم علي بذلك فنفاه إلى المدائن 0
وأخيرا بلغ التشيع عند الغلاة إلى الخروج عن الإسلام ، حيث نادى هؤلاء بألوهية ‘‘علي’’ 0 وقد أحرق علي - رضي الله عنه - كل من ثبت أنه قال بهذا الكفر 0
وانقسمت الشيعة إلى فرق عديدة أوصلها بعض العلماء إلى ما يقارب سبعين فرقة [مختصر التحفة ، القسم الأول].
وبدراسة تلك الفرق يتضح أن منهم الغلاة الذين خرجوا عن الإسلام وهم يدّعونه ويدّعون التشيع ، ومنهم دون ذلك 0 ومن الطبيعي جدا أن يحصل الخلاف بين الشيعة ، شأنهم شأن بقية الفرق أهل الأهواء ، فما داموا قد خرجوا عن النهج الذي ارتضاه الله لعباده ، واستندوا إلى عقولهم وأهوائهم فلا بد أن نتوقع الخلافات خصوصا حينما يكون الخلاف مرادا لذاته 0






التوقيع :
من أقوال شيخ الإسلام رحمه الله في الرافضة

هم أعظم ذوي الأهواء جهلاً وظلما

هم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونوهم على قتال المسلمين

أصل كل فتنة وبلية هم الشيعة

الرافضة إذا تمكّنوا لا يتّـقون

اتفق أهل العلم بالنقل والرواية والإسناد على أنّ الرافضة أكذب الطوائف

الرافضة شرار الزائغين الذين يبتغون الفتنة

الفتنة فإنّما ظهرت في الإسلام من الشيعة ، فإنهم أساس كل فـتـنة وشـر

الرفض أعظم باب ودهليز إلى الكفر والإلحاد

الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام
من مواضيعي في المنتدى
»» دعاء قصير يقال قبل الانتهاء من الصلاه يغفر الله لك به كل ذنوبك وهو صحيح السند
»» فضائح السيستاني الزنديق الفاجر أخزاه الله حملة المنتديات لفضح هذا الخبيث
»» معمم رافضي (المهدي سيظهر مثل الفقع ) !!! ..
»» امرأة في قلب رجل / من أجمل ماقرأت
»» آخر إنجازات جمهورية الدعارة الرافضية ( 32 طالبا وطالبة سكارى وعراة في حفلة ماجنة )