عرض مشاركة واحدة
قديم 13-05-13, 07:45 AM   رقم المشاركة : 7
أبو سناء
عضو ماسي






أبو سناء غير متصل

أبو سناء is on a distinguished road


ماذا تجيبون ربكم وقد تُلِيَتْ عليكم هذه الأيات بعد أن حفظها الله حتَّى وصلتكم ٠

سبحان الله تتشابه قلوبكم وقلوب الكفار في كل زمان ومكان يبين الله لكم آياته فتكذِّبونها.
فيا أيها المكذِّب ...... لم تؤمن بهذه الآيات فكيف تتجرأ وتكذب بآيات محكمات كقول الله تعالى ( فلا تدعوا مع الله أحدا)آية 18 سورة الجن .
وتكذب قول الله تعالى( إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين )...
وتكذب قول الله تعالى(فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}0
فسمَّى الله من يكره أن يدعوه وحده بإخلاص بالكافر عندما بيَّن الله لنا ذلك بقوله (ولو كره الكافرون )0
وتكذب قول الله تعالى (ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير ( 13 ) إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير ( 14 ) ) . ..
وتكذب قول الله تعالى ( ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين ) [ الأحقاف : 5 ، 6 ] ...
هذا كلام الله القرآن لم تتمسكوا به ... فهل من يكذب بكلام الله متمسكٌ به أم لا ؟!!!
فكيف تكون مؤمناً وأنت كافر بكلام ربك وتتخذ من دونه أنداداً تحبهم وتدعوهم فأشركتهم مع الله بغير إذنٍ من الله . بعد مماتهم .
وقد بين لك الله أن دعائك إياهم شرك في سورة الأنعام آيات 40-41 فقال الله تعالى ( وتنسون ما تشركون ) ولم يقل وتنسون ما تدعون ليبين لك الله أن دعائك من هو دونه شرك .
وفي آيات 13-14 من سورة فاطر .قال الله تعالى( يكفرون بشرككم ). فسمَّى الله دعائكم لمن هو دون الله كفر وشرك ليبين لكم فهل صدقتموه أم كذبتموه واتخذتم علي والحسن والحسين أنداداً تدعونه كما يدعى الله ليقربوكم إلى الله زلفى كما فعل قوم إلياس قبلكم وقوم نوح فبيَّن الله لكم بأن الله لا يهدي من هو كاذب كفَّار. فأنتم أستحببتم الكفر على الإيمان بتكذيبكم بكلام ربكم الذي ندعوكم لتؤمنوا به .
قال الله تعالى( والذين ءامنوا أشدُّ حبَّاً لله)...فمن يحب الله يطيعه ولا يكذِّب بآيات ربه .
فهب وافترض أن ابن تيمية لم يخلق فنحن وابن تيمية نطيع كلام ربنا .
فالقرآن معجزة باقية وصلتك فلماذا كذبت بها.هل من جواب ينقذكم من النار ؟.
وإحياء عيسى للموتى في زمانه معجزة لكي يؤمن به قومه .
وإخوة يوسف طلبوا من أباهم أن يغفر أو يستغفروهو حي قادر على أن يدعوا الله أن يغفر لهم .فقالوا استغفر ولم يقولوا إغفر ... (ومن يغفر الذنوب إلَّا الله ).فأبوهم عندما طلبوا منه أن يستغفر الله لهم كان حيَّاً قادراً على أن يدعوا ربَّه .... فهل دعوا أبوهم بعد موته ؟!!!
وهل دعى قدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم أحدا دون الله مع الله أحداً .
هل تستطيع أن تتقدم لربِّك الله بعذر يقبله الله منك وقد تليت عليك آيات الله التي ذكرت بعضاً منها فكذَّبت بها ؟.
جوابك لا ....
ماذا سيكون لديك من القول عندما تقف على النار وقد تليت عليك آيات الله في حياتك ولم تؤمن بها كما آمن بها أهل السنة الذين لم يدعوا مع الله أحدا؟.
الأعذار التي ستعتذر بها محاولاً تحميل المسؤلية غيرك لتسلم من العذاب كثيرة وهذا السؤال (( ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون ( 105 ) ؟
فمن الأعذار لكي تسلموا من العذاب قولكم (القول في تأويل قوله تعالى وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل )67 فمن شدَّة غضبك على سادتك تدعوا عليهم وتقول كما أخبرنا الله تعالى (ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا 68 . وتحاول مستعطفاً ربَّك بعد أن كنت عنيداً ومكذباً لربك في حياتك الدنيا بعد قيام الحجة عليك فتقولونكما أخبرنا الله تعالى( قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين ( 106 ) ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون ( 107 ) ) .

هذا تقريع من الله تعالى لأهل النار ، وتوبيخ لهم على ما ارتكبوا من الكفر والمآثم والمحارم والعظائم ، التي أوبقتهم في ذلك ، فقال : ( ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون ) أي : قد أرسلت إليكم الرسل ، وأنزلت الكتب ، وأزلت شبهكم ، ولم يبق لكم حجة تدلون بها كما قال : ( لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ) [ النساء : 165 ] ، وقال : ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) [ الإسراء : 15 ] ، وقال : ( كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير . قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء إن أنتم إلا في ضلال كبير . وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير . فاعترفوا بذنبهم فسحقا لأصحاب السعير ) [ الملك : 8 11 ] ، ولهذا قالوا : ( ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين ) أي : قد قامت علينا الحجة ، ولكن كنا أشقى من أن ننقاد لها ونتبعها ، فضللنا عنها ولم نرزقها .

ثم قالوا : ( ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون ) أي : ردنا إلى الدار الدنيا ، فإن عدنا إلى ما سلف منا ، فنحن ظالمون مستحقون للعقوبة ، كما قالوا : ( فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل . ذلكم بأنه إذا دعي الله وحده كفرتم وإن يشرك به تؤمنوا فالحكم لله العلي الكبير ) [ غافر : 11 ، 12 ] أي : لا سبيل إلى الخروج; لأنكم كنتم تشركون بالله إذا وحده المؤمنون .
قال الله تعالى موبِّخاً للمشركين( قَالَ اخْسَئُواْ فِيهَا وَلاَ تُكَلّمُونِ * إِنّهُ كَانَ فَرِيقٌ مّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبّنَآ آمَنّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرّاحِمِينَ * فَاتّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيّاً حَتّىَ أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مّنْهُمْ تَضْحَكُونَ * إِنّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوَاْ أَنّهُمْ هُمُ الْفَآئِزُونَ ).
ومن الأمنيات التي ستتمنونها بعد أن تقلب وجوهكم في النار إن متُّم على شرككم كما أخبرنا الله تعالى بقوله(يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا).( ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين ).
فهل ستنفعكم أمنيتكم بعد موتكم وأنتم تدعون من دون الله عبيداً أمثالكم ؟.
الجواب لا.
قال الشاعر
كلمة ياليت ولو ما تنفع الحكاي
فتب أيها المخادع نفسه العنيد لآيات وكلام ربه ويامَنْ تدعون من دون الله الموتى فهذا كلام الله تُلِيَ عليكم ومن كذَّب فلينتظر الخلود في جهنم جزاء إرتكابكم أعظم ظلم يرتكبه مخلوق بحق خالقه القائل( إن الشرك لظلم عظيم)... قال الله تعالى( ثُمّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلاّ أَن قَالُواْ وَاللّهِ رَبّنَا مَا كُنّا مُشْرِكِينَ * انظُرْ كَيْفَ كَذَبُواْ عَلَىَ أَنفُسِهِمْ وَضَلّ عَنْهُمْ مّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ).
لماذا تخدع وتكذب على نفسك وآيات الله نتلوها عليك ؟!!!.
وبالنسبة للشفاعة أخبرنا الله بقوله ( ولا يشفعون إلَّا لمن إرتضي)... وأنتم غير مرضي عنكم لكفركم وشرككم ... فلا تنفعكم شفاعة الشافعين ... لأنكم عن التذكرة معرضين ... بينه الله تعالى بقوله ( ولا يشفعون إلَّا لٍمَنِ ارتضى).... والله قال ( إن الله لا يرضى لعباده الكفر)... فكيف يرضى الله عنكم وقد قال لكم (فلا تدعوا مع الله أحدا).(فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ).
فهل بعد كفركم ودعائكم الله بشرك رضي الله عنكم ؟!!!
أين الإخلاص في دعاء الله وحده ؟!!! معدوم عندكم .
الشفاعة لله وحده فلا أحد يستطيع أن يشفع إلَّا برضى الله للمشفرع له وإذنه للشافع أن يشفع قال تعالى(((قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً ))
((مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ ))
{وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَى }
وصح عنه صلى الله عليه وسلم – كما عند الترمذي قال :
(( إني خُيرت بين الشفاعة ، وبين أن يدخل نصف أمتي الجنة ، فاخترت الشفاعة ، فهي نائلة إن شاء الله من لا يشرك بالله شيئا )).
هل تستطيع أن تثبت أنَّكَ لست مشركاً وقد كذَّبت كلام الله ؟.
الجواب لن تستطيع وكلام الله حجة على شركك.
تدبَّر كلام الله قبل موتك يا من تدعي الموتى فقد أبان الله لك الشرك ؟ وهل من تدعوهم مشاركين الله في ملكه وهل يملكون القطمير والله أخبرنا أنه ليس له شريك في الملك فالجميع عبيده .
وهل هم فوق الله .
الجواب دون الله .
ودعائكم ياعلي ليكشف السوء عنكم شرك مخرجكم من ملة الإسلام.
سبحان الله وتعالى عمَّا تشركون .
ستجيبون جواب من سبقكم من المكذِّبين مثل ما ذكره الله تعالى بقوله (والله ربنا ما كنّا مشركين )...فتكذبون على أنفسكم ؟!!!!
ومثل ماذكره الله بقوله تعالى( يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا. وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا. رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كبيرا)...
ومثل قول الله تعالى يصف حالكم ( ربنا أخرجنا منها ...)
وأعذارا كثيره ستعتذرون بها ولا تقبل جميعها لأنه جائكم النذير محمد صلى الله عليه وسلم وتليت عليكم آيات الله فكذبتموها فليس لديكم عذر أو جواب تستطيعون قوله فقد نصحكم راعي الصملة فجزاه الله خيراً والمشاركين على نصحه لكم 0
فشياطين الإنس لن ينفعوكم وسيخطب بكم إبليس في النارويقول ( فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ).... إن لم تتوبوا من شرككم ومتم على شرككم .







التوقيع :
{ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6)
وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7) يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (8)}

من مواضيعي في المنتدى
»» الشيعة وأمثالهم كفروا بأيات ربهم فضل سعيهم
»» الزميل / الأمبريال تفضل هنا بناء على طلبك ..
»» بين السائل والمجيب
»» يوتيوب مقطع اعجبني
»» الصوفية وامثالهم كفروا بآيات ربهم فضل سعيهم