عرض مشاركة واحدة
قديم 01-12-10, 07:22 PM   رقم المشاركة : 1
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


Talking مشيخة الصدوق بين مجهول وضعيف !!

الحمد لله رب العالمين .

كثيراً ما يقول الرافضى ( الصدوق ) ومشيختهِ لنرى الآن جملة من مشيخة الصدوق وما حالهم , ولنعلم يا أحبة أن أكثر مشيخة الصدوق بين مجهول وضعيف ولا أرى حقيقة كيف يعتمد على مثل هذا الرجل في رواية الأحاديث وكتبهُ من أعظم الكتب في دين الرافضة , والآن أحبتي في الله سنرى جملة من هذه المشيخة المجهولة لهذا الزنديق , ولا أدري من أين يأخذون دينهم أحبتي في الله فهذه المشيخة التي أخرج لها الصدوق في كتابهِ ما بين مجهولة وتوثيقه الوحيد الترضي وأسقطه الخوئي .

جعفر بن محمد بن مسرور :

كتاب الصلاة لعلامتهم ( الزنديق ) الخوئي الجزء 4 صفحة 232.
الحسان باعتبار ترحم الصدوق وترضيه عليه وأقره الأردبيلي في جامع الرواة على ذلك ، لكنه لا يتم فإن الترحم بنفسه لا يقتضي التوثيق ولا يكشف عن حسن الحال ، وقد رأينا الصدوق كثيرا ما يترحم ويترضى على مشايخه ، وفيهم الضعيف وغيره ، وأن ذلك منه لا يكشف إلا عن كونه شيعيا إماميا لا يزيد عليه بشئ . كيف وقد ترحم الصادق ( ع ) على جميع زوار الحسين ( ع ) وفيهم الفاسق والكذاب وشارب الخمر أفهل ترى أن ترحم الصدوق وترضيه أعظم شأنا من ترحم الصادق ( عليه السلام ) . هذا .

تعليقهُ على منهج المقال للوحيد البهبهائي .
جعفر بن محمد بن مسرور كثيرا ما يروى الصدوق عنه مترضيا وسيشير اليه المصنف في ذكر طريق الصدوق إلى إسماعيل بن الفضل ويحتمل كونه جعفر بن محمد بن قولويه لان قولويه اسمه مسرور وهو في طبقة كش إلى زمان الصدوق فتأمل وعلى اى تقدير الظاهر انه من المشايخ .

طرائف المقال للبروجردي الجزء 1 صفحة 154.
2 - جعفر بن محمد بن مسرور رحمه الله ، روى عنه " ق " مترحما مترضيا ، ويحتمل كونه ابن قولويه ، لان اسم قولويه مسرور ، والله العالم .

مستدركات علم الرجال للشاهرودي الجزء 2 صفحة 95.
2837 - جعفر بن محمد بن مسرور : من مشايخ الصدوق ، روى عنه مترحما ومترضيا عليه في مشيخة الفقيه في تسعة موارد كما ذكرها العلامة الخوئي .

وفي معجم رجال الخوئي الجزء 5 صفحة 90.
2290 - جعفر بن محمد بن مسرور : من مشايخ الصدوق ، وقد ترحم عليه ، كما في بيان طريقه إلى محمد بن خالد القسري ، وترضى عليه ، كما في طريقه إلى عبيد الله المرافقي ، والى عبيد الله بن علي الحلبي ، والى عبد الله بن علي الحلبي ، والى عبد الله بن لطيف التفليسي ، وإلى إسماعيل بن الفضل ، والى محمد بن الفيض ، والى رومي بن زرارة ، وإلى المعلى بن محمد البصري ، وروى في جميع هذه الموارد عن الحسين بن محمد بن عامر . أقول : لا دلالة في شئ من ذلك ، على وثاقة الرجل ، ولا على حسنه ، نعم احتمل الوحيد في التعليقة : أنه جعفر بن محمد بن قولويه ، فإن النجاشي ذكر في ترجمة علي بن محمد بن جعفر بن موسى بن مسرور : أنه روى عنه أخوه جعفر ابن محمد بن قولويه . أقول : هذا الاحتمال بعيد جدا ، فان علي بن محمد بن جعفر بن موسى بن مسرور ، لم يسمع منه على ما ذكره النجاشي ، وجعفر بن محمد بن قولويه ، لم يرو عن علي بن محمد بن جعفر بن موسى بن مسرور ، وانما روى كتابه عن أخيه ( علي ) . كما روى عن أخيه في كتاب كامل الزيارات كثيرا ، وليس في كلام النجاشي أن جعفر بن محمد بن قولويه روى عن أخيه علي بن محمد بن جعفر ابن موسى بن مسرور ، وعليه فلم يثبت أن قولويه اسمه .

محمد بن علي الكوفي :

نقد الرجال للتفريشي الجزء 4 صفحة 279/280.
355. محمد بن علي الكوفي - الذي يروي عنه البرقي ويروي عن عثمان بن عيسى وكأنه الذي يقع في السند في هذه المرتبة بدون وصفه بالكوفي - مشترك بين مجهولين ابن معمر وابن حيان - ويروي البرقي في محاسنه عن محمد بن علي بن محبوب وعن محمد بن علي الهاشمي أيضا - (م ت). المحاسن 1: 176 / 274. (3) ويظهر مدحه من ترجمة محمد بن أبي القاسم جده، (م ت). تقدم برقم: 4407 / 51. (4) رجال الشيخ 437 / 2. (*) .

وذكره محمد بن علي بن بابويه في مشيخته كثيرا وقال: رضى الله عنه (1). وروى عن محمد بن يحيى العطار (2) وعلي بن إبراهيم بن هاشم (3) وغيرهما (4).

والترضي على الراوي ليس توثيقاً للراوي , فكما قال التفريشي فإنهُ بين مجهولين والترضي على الراوي ليس توثيقاً لهُ والمجيب على هنا الخوئي .

كتاب الصلاة لعلامتهم ( الزنديق ) الخوئي الجزء 4 صفحة 232.
الحسان باعتبار ترحم الصدوق وترضيه عليه وأقره الأردبيلي في جامع الرواة على ذلك ، لكنه لا يتم فإن الترحم بنفسه لا يقتضي التوثيق ولا يكشف عن حسن الحال ، وقد رأينا الصدوق كثيرا ما يترحم ويترضى على مشايخه ، وفيهم الضعيف وغيره ، وأن ذلك منه لا يكشف إلا عن كونه شيعيا إماميا لا يزيد عليه بشئ . كيف وقد ترحم الصادق ( ع ) على جميع زوار الحسين ( ع ) وفيهم الفاسق والكذاب وشارب الخمر أفهل ترى أن ترحم الصدوق وترضيه أعظم شأنا من ترحم الصادق ( عليه السلام ) . هذا .

فالحصيلة أن ترضي البرقي عن ( محمد بن علي الكوفي ) لا يعد توثيقاً لهُ لأن الترضي والترحم بمقتضى كلام الخوئي لا يعتبر توثيقاً للراوي ولا تحسيناً لحالهِ فمحمد بن علي بين مجهولين والترضي ليس توثيقاً كما يقول الخوئي فالمتواتر هو أن يرويه الجمعُ عن الجمع فيكونوا ثقات لا يحتمل تواطئ أحدهم على الكذب .

فسبحان الله ماذا تعرفون عن التواتر . وهل لكم لفظٌ واحد يتواترُ إلي النبي كيف تقولون أن هذه الروايات . متواترة ولا إسناد لكم إلي النبي صلى الله عليه وسلم وجزاكم الله خير . وطريق محمد بن أبي القاسم عن محمد بن علي الكوفي عن محمد بن سنان . ضعفهُ كذلك علامتكم الزنديق الخوئي فإنظروا إلي ما قالهُ . فأكثر رجال الصدوق ومشيختهِ بين المجهول والمتروك فسبحان الله كيف تأخذ الاحكام من هؤلاء المجاهيل والله دين سقيم لا يستقيم منهُ السيء حتى ...

معجم رجال الحديث الجزء 1 صفحة 206.
وطريق الصدوق إليه محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن محمد بن سنان ، عن إبراهيم بن سفيان والطريق ضعيف . كما ترى قإن الخوئي يضعف هذا الطريق يا جاهل .

كذلك يقول في معجم رجال الحديث الجزء 2 صفحة 191.
وقال الشيخ ( 103 ) : " أحمد بن عمر الحلال : له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن أحمد بن عمر الحلال ، ورواه أيضا ، ابن الوليد ، عن سعد ، والحميري ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن علي الكوفي عن أحمد بن عمر " . وعده في رجاله : تارة من أصحاب الرضا عليه السلام ( 19 ) قائلا : " أحمد ابن عمر الحلال كان يبيع الحل ، كوفي ، أنماطي ، ثقة ، ردئ الأصل " ، وأخرى في : من لم يرو عنهم عليهم السلام ( 51 ) ، قائلا : " أحمد بن عمر الحلال ، روى عنه محمد بن عيسى اليقطيني " . وعده البرقي : من أصحاب الكاظم عليه السلام . وطريق الشيخ إليه ضعيف ، بمحمد بن علي الكوفي . وها هو هنا يضعفهُ .

وقال الخوئي في معجم رجال الحديث الجزء 9 صفحة 24.
وكيف كان ، فطريق الصدوق إليه : محمد بن علي ماجيلويه - رحمه الله - عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن عبد الرحمان بن أبي هاشم ، عن أبي خديجة سالم بن مكرم الجمال . والطريق ضعيف ولا أقل من جهة محمد بن علي الكوفي . وهنا يضعف طريقاً آخراً فيه الكوفي هذا .

يتبع بإذن الله تبارك وتعالى .






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» أخي الكريم [ رضا إيراني ] حياكم الله حول الفرق والمذاهب
»» الضربة القاضية لعقيدة " المقبالي " قولهُ (( القرآن القطعي المتواتر )) في الإحتجاج
»» سؤال للرافضه سهل جدا
»» سقوط الطالب في مناظرة حول (( نوم علي في فراش النبي )) هدية للطالب
»» طالب علم1 تفضل علينا بعلمك