عرض مشاركة واحدة
قديم 05-09-14, 05:27 AM   رقم المشاركة : 24
abdulaziz1
عضو ذهبي







abdulaziz1 غير متصل

abdulaziz1 is on a distinguished road


السلام عليكم ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب علام مشاهدة المشاركة
   إسمح لي أن أخالفك في الرأي ..[/right]
بعد مجيء خميني .. أصبحت سوريا مشروعاً رافضياً إيرانياً .. ولهذا زاد نشر التشيّع الفارسي فيه .. بدعم من إيران ، وموافقة نظام الأسد .. فكان لا بد من إيقافه .. سواءً بمباركة أمريكا ، أو بدونها ..
وتغيير نظام الأسد يقضي على مشروع الهلال الشيعي المزمع إنشاؤه في المنطقة ..

أمّا بالنسبة لـ سماحي لك بمخالفتي :

فقد سمحت لمن لا يصل لحسن خلقك ولا علمك ولا أدبك بمخالفتي , ناهيك عن لا أسمح لك أنت شخصيّاً ! فأنا أحد الأشخاص الذي أعتبر نفسي تلميذاً لديك خصوصاً في سعة البال والأدب الجم في الطرح , بعكسنا نحنُ من نبحث عن "الحرش" كما نقول في العاميّة .. ههههههههه ^_^ ..

أمّا عن صوابك في ما خالفتني به , فلا أراه !

ونظام الأسد نفسه هو من سمح ببقاء الألباني (وقد حورب من كثير من الأئمّة المُنتسبين للسنّة) !

ولم نعهد على سوريا تشيّعاً واضحاً .. وحتّى النصيريّة أنفسهم لا يكادون يعرفون دينهم أصلاً ..

وأمّا نظام الأسد فما يظهر منه أنّه نظام غير متديّن أصلاً .. وقد أزال صفة الدين الرسميّة للدولة بعد أن كانت الإسلام ..

ونظام الأسد أصلاً مؤيّد لـ روسيا ومن والاها , ولذلك يلقى حماية الشيوعيين وأشباههم من دُعاة المظلوميّات ..

أمّا إسقاط نظام الأسد , فإن كان لابدّ من إيقافه , فلتتكفل الدول التي تُريد إسقاطها بذلك ! >_<

وما دخل الشعب وتشريدهم وتجويعهم وتقتيلهم في إسقاط النظام ؟!

خصوصاً بما يعلمه جميع السياسيين بأنّ روسيا والصين رفضتا التدخل في سوريا ! وستظل ترفض ذلك حتّى يأذن الله بغير ذلك أو أن يأت بأمر أو نصر من عنده !

ومسألة الهلال الشيعي لا يخُص الشعب السوري أصلاً , فالشعب عندما خرج لم يكن مهتمّاً بالتشيّع ولا حتّى رايات تحكيم شرع الله .. وإنّما كان خروجهم الأصلي بسبب الظُلم والإضطهاد الأمني والحريّات وغير ذلك من المطالبات ..

أمّا قضيّة التشيّع فهذه تهتّم بها دول الخليج الداعمة للثورة والمشايخ المحرضين لها .. وأمّا أمريكا والغرب فـ يُريد مُعاكسة روسيا وإيران (ولا يجرؤون على لمسهم إلا من على بعد) ..

وربّما أراد الجميع أن تكون سوريا والعراق ساحة حرب يجتمع فيها مارقي السنّة ومارقي الشيعة لتصفية بعضهم , وكُل طرف يدعم ما يراه في مصلحته ..

أنا حديثي هنا لم يكن يخص إلا السوريين .. أمّا الدول الأخرى فلم أقصدها في حديثي ..