٢ - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن زرارة قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): قد أدركت الحسين (عليه السلام) قال: نعم أذكر وأنا معه في المسجد الحرام وقد دخل فيه السيل والناس يقومون على المقام يخرج الخارج يقول: قد ذهب به السيل و يخرج منه الخارج فيقول: هو مكانه قال: فقال لي: يا فلان ما صنع هؤلاء؟ فقلت: أصلحك الله يخافون أن يكون السيل قد ذهب بالمقام، فقال: ناد أن الله تعالى قد جعله علما لم يكن ليذهب به فاستقرواوكان موضع
المقام الذي وضعه إبراهيم (عليه السلام) عند جدار البيت فلم يزل هناك حتى حوله أهل الجاهلية إلى المكان الذي هو فيه اليوم فلما فتح النبي (صلى الله عليه وآله) مكة رده إلى الموضع الذي وضعه إبراهيم (عليه السلام) فلم يزل هناك إلى أن ولى عمر بن الخطاب فسأل الناس من منكم يعرف المكان الذي كان فيه المقام؟ فقال
رجل: أنا قد كنت مقداره بنسع فهو عندي فقال: ائتني به فأتاه به فقاسه ثم رده إلى ذلك المكان .
الكافي للكليني 4 / 166
http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%...8%AD%D8%A9_223
من لايحضره الفقيه للقمي 2 / 244
http://www.mezan.net/books/manlayahd...qih-2/a71.html
.,.
« و كان موضع المقام »
يمكن أن يكون من كلامه عليه السلام (أو) من كلام زرارة (أو)
من كلام الكليني ( أو) من كلام شمري طي . و الأول أظهر معنى و الأخيران لفظا لتغيير الأسلوب .
روضة المتقين 4 / 133