عرض مشاركة واحدة
قديم 23-06-09, 06:22 AM   رقم المشاركة : 7
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


خروج المختار



ثار المختار بن أبي عبيدة الثقفي عام 66هـ بالكوفة بعد خمس سنوات من واقعة كربلاء وبعد سنة من ثورة التوابين.
كان هدف ثورته الثأر لدم الحسين، والانتقام من قتلته ومن جميع المجرمين المشاركين في تلك المأساة. وقد كانت ثورته وانتقامه سبباً لارتياح الأئمة عليهم السلام.


فقد روي عن الباقر عليه السلام أنه قال: "لا تسبّوا المختار، فإنّه قد قتل قتلتنا وأخذ بثأرنا" (بحار الأنوار343:45)، وخلاصة ثورته –وفقاً لما جاء في كتاب نفس المهموم- هي كالآتي:

((خرج المختار بالكوفة في 14ربيع الأول عام 66هـ وأخرج منها عبدالله بن مطيع والي ابن الزبير عليها، بدأ ثورته بشعار "يا منصور أَمِتْ" و"يا لثارات الحسين"، ووقعت اشتباكات عنيفة في أزقّة وأسواق الكوفة، قتل فيها جماعة واستسلم آخرون، ودخل المختار القصر، وخطب بالناس في اليوم التالي، وبايعه أشراف الكوفة، وبعد أن استتبّ له الأمر أخذ يتتبّع قتلة الحسين فيقبض عليهم ويقتلهم، وبعث السرايا إلى الأطراف للاستيلاء عليها والقبض على قتلة الحسين وقتلهم، واستمرت هذه الأعمال مدة من الزمن وقع خلالها قتال شديد مع أنصار بني أميّة، وقد نجح المختار في القبض على عمر بن سعد، وابن زياد، وخولي، وسنان، وحرملة، وحكيم بن طفيل، ومنقذ بن مرّة، وزيد بن ورقاء، وزياد بن مالك، ومال بن بشر، وعبدالله بن أسيّد، وعمرو بن الحجّاج وكثير ممّن تلطّخت أيديهم بدماء شهداء كربلاء، وقتلهم وأحرق أجسادهم، أو رماها إلى الكلاب (ملخص من كتاب نفس المهموم).

وأرسل المختار رأس ابن زياد إلى محمد بن الحنفية في المدينة، وبدوره أرسله إلى الإمام السجاد، فدخل عليه وهو يتغدّى فسجد شكراً لله تعالى وقال: "الحمد لله الذي أدرك لي ثأري من عدوّي وجزى الله المختار خيراً" (معالي السبطين260:2)، حكم المختار ثمانية عشر شهراً (حتى 14رمضان عام 67هـ) واستشهد عن سبع وستين سنة عند مقاتلته لجيش ابن الزبير.

يقول الروافض إذا أن المختار ثار للإنتقام من قتلة الحسين المجرمين

طيب وممتاز

لنتابع : جاء في تعريف ابراهيم بن الأشتر في موقع : الشيعة ما يلي:

إبراهيم بن مالك الأشتر ( رضوان الله عليه )

اسمه ونسبه :

إبراهيم بن مالك بن الحارث ... بن يَعرُب بن قحطان الأشتر النخعي ، والنَخَعي نسبة إلى النخع قبيلة باليمن ، وهم من مذحج .
صفاته :

كان إبراهيم فارساً شجاعاً شهماً مقداماً رئيساً ، عالي النفس بعيد الهمّة ، وفياً شاعراً فصيحاً ، موالياً لأهل البيت ( عليهم السلام ) ، كما كان أبوه متميّزاً بهذه الصفات ، ومن يشابه أباه فما ظلم .

والآن لنتابع ما جاء في الكامل في التاريخ

فلما قدموا الكوفة دخلوا على المختار قبل دخولهم إلى بيوتهم، فقال لهم: ما وراءكم فقد فتنتم وارتبتم! فقالوا له: إنا قد أمرنا بنصرك. فقال: الله أكبر، اجمعوا إلي الشيعة، فجمع من كان قريباً منهم، فقال لهم: إن نفراً قد أحبوا أن يعلموا مصداق ما جئت به فرحلوا إلى الإمام المهدي، فسألوه عما قدمت به عليكم، فنبأهم أني وزيره وظهيره ورسوله وأمركم باتباعي وطاعتي فيما دعوتكم إليه من قتال المحلين والطلب بدماء أهل بيت نبيكم المصطفين.
فقام عبد الرحمن بن شريح وأخبرهم بحالهم ومسيرهم وأن ابن الحنفية أمرهم بمظاهرته ومؤازرته، وقال لهم: ليبلغ الشاهد الغائب واستعدوا وتأهبوا. وقام جماعة من أصحابه فقالوا نحواً من كلامه.
فاستجمعت له الشيعة، وكان من جملتهم الشعبي وأبوه شراحيل، فلما تهيأ أمره للخروج قال له بعض أصحابه: إن أشراف أهل الكوفة مجمعون على قتالكم مع ابن مطيع، فإن أجابنا إلى أمرنا إبراهيم بن الأشتر رجونا القوة على عدونا، فإنه فتىً رئيس، وابن رجل شريف، له عشيرة ذات عز وعدد.
فقال لهم المختار: فالقوه وادعوه. فخرجوا إليه ومعهم الشعبي فأعلموه حالهم وسألوه مساعدتهم عليه وذكروا له ما كان أبوه عليه من ولاء علي وأهل بيته. فقال لهم: إني قد أجبتكم إلى الطلب بدم الحسين وأهل بيته على أن تولوني الأمر. فقالوا له: أنت لذلك أهل ولكن ليس إلى ذلك سبيل، هذا المختار قد جاءنا من قبل المهدي وهو المأمور بالقتال وقد أمرنا بطاعته. فسكت إبراهيم ولم يجبهم، فانصرفوا عنه فأخبروا المختار، فمكث ثلاثاً ثم سار في بضعة عشر من أصحابه والشعبي وأبوه فيهم إلى إبراهيم فدخلوا عليه، فألقى لهم الوسائد، فجلسوا عليها وجلس المختار معه على فراشه، فقال له المختار: هذا كتاب من المهدي محمد بن علي أمير المؤمنين وهو خير أهل الأرض اليوم وابن خير أهلها قبل اليوم بعد أنبياء الله ورسله، وهو يسألك أن تنصرنا وتؤازرنا.
قال الشعبي: وكان الكتاب معي، فلما قضى كلامه قال لي: ادفع الكتاب إليه، فدفعه إليه الشعبي، فقرأه فإذا فيه: من محمد المهدي إلى إبراهيم بن مالك الأشتر، سلام عليك فإني أحمد الله إليك الذي لا إله إلا هو، أما بعد فإني قد بعثت إليكم وزيري وأميني الذي ارتضيته لنفسي وأمرته بقتال عدوي والطلب بدماء أهل بيتي فانهض معهم بنفسك وعشيرتك ومن أطاعك فإنك إن تنصرني وأجبت دعوتي كانت لك بذلك عندي فضيلة، ولك أعنة الخيل وكل جيشٍ غازٍ وكل مصر ومنبر وثغر ظهرت عليه فيما بين الكوفة وأقصى بلاد الشام.
فلما فرغ من قراءة الكتاب قال: قد كتب إلي ابن الحنفية قبل اليوم وكتبت فلم يكتب إلي إلا باسمه واسم أبيه. قال المختار: إن ذلك زمان وهذا زمان. قال: فمن يعلم أن هذا كتابه إلي؟ فشهد جماعة ممن معه، منهم: زيد بن أنس وأحمر بن شميط وعبد الله بن كامل وجماعتهم إلا الشعبي.
فلما شهدوا تأخر إبراهيم عن صدر الفراش وأجلس المختار عليه وبايعه ثم خرجوا من عنده، وقال إبراهيم للشعبي: قد رأيتك لم تشهد مع القوم أنت ولا أبوك، أفترى هؤلاء شهدوا على حق؟ فقال له: هؤلاء سادة القراء ومشيخة المصر وفرسان العرب ولا يقول مثلهم إلا حقاً.
فكتب أسماءهم وتركها عنده، ودعا إبراهيم عشيرته ومن أطاعه وأقبل يختلف إلى المختار كل عشية عند المساء يدبرون أمورهم، واجتمع رأيهم على أن يخرجوا ليلة الخميس لأربع عشرة من ربيع الأول سنة ست وستين.
فلما كان تلك الليلة عند المغرب صلى إبراهيم بأصحابه ثم خرج يريد المختار وعليه وعلى أصحابه السلاح، وقد أتى إياس بن مضارب عبد الله بن مطيع فقال له: إن المختار خارج عليك بإحدى هاتين الليلتين وقد بعثت ابني إلى الكناسة فلو بعثت في كل جبانة عظيم بالكوفة رجلاً من أصحابك في جماعة من أهل الطاعة لهاب المختار وأصحاب الخروج عليك. فبعث ابن مطيع عبد الرحمن بن سعيد بن قيس الهمداني إلى جبانة السبيع، وقال: اكفني قومك ولا تحدثن بها حدثاً. وبعث كعب بن أبي كعب الخثعمي إلى جبانة بشر. وبعث زحر بن قيس الجعفي إلى جبانة كندة. وبعث عبد الرحمن بن مخنف إلى جبانة الصائدين. وبعث شمر بن ذي الجوشن إلى جبانة سالم. وبعث يزيد بن رويم إلى جبانة المراد، وأوصى كلاً منهم أن لا يؤتى من قبله. وبعث شبث بن ربعي إلى السبخة وقال: إذا سمعت صوت القوم فوجه نحوهم. وكان خروجهم إلى الجبابين يوم الاثنين، وخرج إبراهيم بن الأشتر يريد المختار ليلة الثلاثاء وقد بلغه أن الجبابين قد ملئت رجالاً، وأن إياس بن مضارب في الشرط قد أحاط بالسوق والقصر، فأخذ معه من أصحابه نحو مائة دارع وقد لبسوا عليها الأقبية، فقال له أصحابه: تجنب الطريق. فقال: والله لأمرن وسط السوق بجنب القصر ولأرعبن عدونا ولأرينهم هوانهم علينا.
فسار على باب الفيل ثم على دار عمرو بن حريث، فلقيهم إياس بن مضارب في الشرط مظهرين السلاح. فقال: من أنتم؟ فقال إبراهيم: أنا إبراهيم بن الأشتر. فقال إياس: ما هذا الجمع الذي معك وما تريد؟ لست بتاركك حتى آتي بك الأمير. فقال إبراهيم: خل سبيلاً. قال: لا أفعل، وكان مع إياس بن مضارب رجل من همدان يقال له أبو قطن، وكان يكرمه، وكان صديقاً لابن الأشتر، فقال له ابن الأشتر: ادن مني يا أبا قطن، فدنا منه، وهو يظن أن إبراهيم يطلب منه أن يشفع فيه إلى إياس، فلما دنا منه أخذ رمحاً كان معه وطعن به إياساً في ثغرة نحره فصرعه وأمر رجلاً من قومه فأخذ رأسه، وتفرق أصحاب إياس ورجعوا إلى ابن مطيع.
فبعث مكانه ابنه راشد بن إياس على الشرط، وبعث مكان راشد إلى الكناسة سويد بن عبد الرحمن المنقري أبا القعقاع بن سويد. وأقبل إبراهيم بن الأشتر إلى المختار وقال له: إنا اتعدنا للخروج القابلة، وقد جاء أمر لابد من الخروج الليلة، وأخبره الخبر، ففرح المختار بقتل إياس وقال: هذا أول الفتح إن شاء الله تعالى "الكامل في التاريخ ج2 ص255"!


1 - لاحظوا سبب ثورة المختار

2 - قبض على من تلطخت ايديهم بدماء الحسين : ولا نرى بينهم القتلة المباشرين باعتراف الروافض.

3 - لاحظوا التحالف بين المختار والأشتر

4 - انظروا الإسمين الشهيرين " البريئين من دم الحسين في جيش من؟"

هل نزيدك يا رافضي؟



المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 ).

ب - قال الشيعي حسين كوراني: " أهل الكوفة لم يكتفوا بالتفرق عن الإمام الحسين، بل انتقلوا نتيجة تلون مواقفهم إلى موقف ثالث، وهو أنهم بدأوا يسارعون بالخروج إلى كربلاء، وحرب الإمام الحسين عليه السلام، وفي كربلاء كانوا يتسابقون إلى تسجيل المواقف التي ترضي الشيطان، وتغضب الرحمن، مثلا نجد أن عمرو بن الحجاج الذي برز بالأمس في الكوفة وكأنه حامي حمى أهل البيت، والمدافع عنهم، والذي يقود جيشاً لإنقاذ العظيم هانئ بن عروة، يبتلع كل موفقه الظاهري هذا ليتهم الإمام الحسين بالخروج عن الدين لنتأمل النص التالي: وكان عمرو بن الحجاج يقول لأصحابه: "قاتلوا من مرق عن الدين وفارق الجماعة
معالم المدرستين 3/71 – 72، معالي السبطين 1/ 275، بحر العلوم 194، نفس المهموم 172، خير الأصحاب 39، تظلم الزهراء ص 170 .

وهذه طلائع الجيش الشيعي الذي قتل الحسين رضي الله عنه

شمر بن ذي الجوشن : الذي احتز راسه ؟
شبث ابن ربعي؟
ابو الحتوف الجعفي؟: الذي رماه بسهم بجبهته
الحصين بن نمير؟:
مالك بن نسر : الذي شتم الحسين وضربه بالسيف
بحر بن اكعب؟
زرعة بن شريك؟
سنان بن انس؟
صالح بن وهب
اسحاق بن حوية : الذي سلب قميصه
الاخنس ابن مرثد : الذي سلب عمامته
الاسود بن خالد : الذي سلب نعليه
جميع بن الخلق : الذي اخذ سيفه
بجل : الذي قطع اصبع الحسين واخذ خاتمه
جعونه بن حوية : الذي اخذ ثوبه
الرحيل بن خيثمة الجعفي : الذي اخذ رحله
هاني بن شبيب الحضرمي وجرير بن مسعود الحضرمي : اللذان حاولا اخذ سرواله
عمرو بن سعد النفلي : الذي قتل القاسم بن الحسن
زيد بن الرقاد الجهني و حكيم بن الطفيل السنبسي قطعا يمين العباس
حكيم بن الطفيل الذي قطع شمال العباس
حرملة بن كاهل الأسدي الذي قتل رضيع الحسين
مرة بن منقذ العبدي الذي قتل علي الاكبر
يزيد بن الرقاد الذي قتل عبد الله بن مسلم
عثمان بن خالد التميمي الذي قتل عبد الله بن عقيل
عمرو بن الحجاج امير الميمنة
مسلم بن عبد الله الضبابي وعبد الله بن خشكارة البجلي اللذان قتلا مسلم بن عوسجة
رستم غلام الشمر
هاني بن ثبيت الحضرمي
بكر بن حي
. ايوب بن مشرح الخيواني

فهل فيهم عمر بن سعد يا أعداء الرحمان




[center]







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» الإلزام القوي على بطلان عصمة الإمام الحسن بن علي... إلى من يهمه الأمر أو يريد النقاش
»» الفاضلة بفخار وحتى الموت [ رافضية ] تفضلي لي سؤال بسيط ..
»» لماذا لم ينقل الكليني روايات الكافي عن المهدي او نوابيه مباشرة ؟
»» هل هُناك تلازم بين الإصرار والإستحلال ؟
»» الفرق المبين بين مهدي اهل السنة المجاهدين ومهدي الشيعة المنافقين