عرض مشاركة واحدة
قديم 09-04-11, 12:52 PM   رقم المشاركة : 4
محب المهاجرين و الأنصار
عضو نشيط








محب المهاجرين و الأنصار غير متصل

محب المهاجرين و الأنصار is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة و السّلام على رسولنا محمد وعلى آله و أصحابه أجمعين .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.





فوائد الرد على الرافضة وبيان حقيقة المذهب الزيدي:

1 ـ براءة المذهب الزيدي مما لصق به من التشويه بجعله كالباطنية أو الرافضة عند البعض جهلاً منهم.

2 ـ قفل الباب على الرافضة الذين يتخطفون عوام الزيدية لظنهم الاتفاق بين المذهبين.

3 ـ اتضاح المعالم للسواد الأعظم من الأمة - وهم أهل السنة -، وتبيُّن حقيقة المذهب وأنه بريء من مذهب أهل الرفض.

4 - المشاركة في رد الباطل المتفق عليه بين أهل السنة و الزيدية، وغيرها من الفوائد.

مكانة آل البيت عند أهل السنة والجماعة:


أن نذكر نبذة مختصرة عن مكانة آل البيت عند أهل المنهج الوسط - أهل السنة والجماعة* - وذلك كما قرره أئمتهم، وذلك قطعاً لطرق المزايدين الذين يدعون حب آل البيت، وهم أكثر من جر الويلات عليهم وجلب المتاعب لهم فنقول:

معنى الآل في اللغة ـ أصلها من أول والأول ـ الرجوع، آل الرجل أهله، والتزمت العرب إضافته فلا يستعمل مفرداً إلا نادراً، والتزموا إضافته إلى الظاهر فلا يضاف إلى مضمر إلا نادراً.

وإذا قيل آل فلان فهل يدخل فيهم فلان أم لاـ قال ابن القيم إن أفرد دخل فيه المضاف إليه كقوله - تعالى -: (ادخلوا آل فرعون أشد العذاب)، وأما إن ذكر الرجل ثم ذكر آله لم يدخل فيهم ففرق بين المجرد والمقرون.

-· اختلف في آل النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - على عدة أقوال - واحتوى كل قول على أقوال - و الصحيح منها: أنهم الذين حرمت عليهم الصدقة ثم أزواجه وذريته من بعده.

- هل أزواجه - صلى الله عليه وسلم - من آله، فيه خلاف والصحيح أنهن من آله بدلالة القرآن والسنة.

خصائص أهل البيت ومناقبهم:


أولا: خصائصهم:

1) تحريم أكل الصدقة عليهم فقد ورد في مسلم من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: ((إن هذه الصدقات إنما هي أوساخ الناس، وإنها لا تحل لمحمد ولا لآل محمد)).

2) إعطاؤهم خمس خمس الغنيمة، وخمس الفيء: قال تعالى: (واعلموا أن ما غنمتم من شيء فإن لله خمسه وللرسول ولذي القربى..).

قال ابن عاشور (وذلك إكراماً من الله لآل بيته لأن الله حرم عليهم الصدقات فلا جرم أنه أغناهم من مال الله).

3) أنهم لا يرثون النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: فقد جاء في الصحيحين أن فاطمة - رضي الله عنها - أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها، فقال لها: "إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال: ((لا نورث، ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد في هذا المال)) - يعني مال الله ".

4) فضل النسب وطهارة الحسب:

وذلك بمقتضى اختيار الله لهم كما قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم)).

ثانياً: مناقبهم:

أ) المناقب العامة:


1) تخصيصهم بالصلاة عليهم كما في الصلاة.

2) وصية الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - كما في قوله: ((أذكركم الله في أهل بيتي)).

ب) مناقب وفضائل خاصة ببعض أهل البيت:

جاء في فضائل علي - رضي الله عنه - وفي فضائل أمهات المؤمنين - رضي الله عنهن - وفي فضل فاطمة والحمزة والحسن والحسين والعباس وجعفر - رضي الله عن الجميع -، ومن ذلك على سبيل المثال:

أولا: ما ورد في فضل أمير المؤمنين علي -رضي الله عنه-:
روى البخاري ومسلم من حديث سهل بن سعد أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال يوم خيبر: ((لأعطين الراية غداً يفتح الله على يديه؛ يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله))، فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها، قال فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - كلهم يرجوا أن يعطاها، فقال: ((أين علي بن أبي طالب))؟ فقالوا: هو يا رسول الله يشتكي عينه قال: ((فأرسلوا إليه))، فأتى فأعطاه الراية، فقال علي: يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال: ((انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله، فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم)).

ثانيا: فاطمة - رضي الله عنها -:

روى البخاري في باب مناقب فاطمة - رضي الله عنها -: عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال: ((فاطمة سيدة نساء أهل الجنة)).

ثالثا: الحسن والحسين - رضي الله عنهما -:
روى الترمذي بسنده إلى البراء بن عازب -رضي الله عنه- أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أبصر حسناً وحسيناً فقال: ((اللهم إني أحبهما فأحبهما)).

وروى أحمد بإسناده إلى أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: ((الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة)).

رابعاً: علي بن الحسين - رحمه الله تعالى -:
قال عنه يحيى بن سعيد: "هو أفضل هاشمي رأيته في المدينة" ([73]).

وقال الزهري: "لم أر هاشمياً أفضل من علي بن الحسين" ([74]).

وقال محمد بن سعد: "كان ثقة مأموناً كثير الحديث عالياً رفيعاً ورعاً" ([75]).

خامسا: محمد بن على (الباقر) - رحمه الله -:
قال ابن سعد: "كان كثير العلم والحديث" ([76]).

وقال الصفدي: "هو أحد من جمع بين العلم والفقه والديانة" ([77]).

وقد اتفق الحفاظ على الاحتجاج به كما نص على ذلك الذهبي ([78]).

سادساً: زيد بن علي بن الحسين - رحمه الله -:
قال عنه الذهبي: "وكان ذا علم وجلالة وصلاح.."([79]).

سابعاً: جعفر بن محمد (الصادق) - رحمه الله تعالى -:
قال عنه أبو حنيفة: ما رأيت أفقه من جعفر بن محمد ([80]).

وقال أبو حاتم: ثقة لا يسأل عن مثله([81]).

وقال الذهبي: جعفر بن محمد الصادق سيد العلويين في زمانه وأحد أئمة الحجاز لم يلحق الصحابة ([82]).

ثامناً: موسى بن جعفر(الكاظم) - رحمه الله -:
قال فيه أبو حاتم الرازي: "ثقة صدوق إمام من أئمة المسلمين"([83]).

وقال فيه شيخ الإسلام ابن تيمية: "وموسى بن جعفر مشهود له بالعبادة والنسك"([84]).

وقال الذهبي: "كان من أجواد الحكماء ومن العباد الأتقياء" ([85]).

تاسعاً: علي بن موسى (الرضا) - رحمه الله -:

قال عنه الذهبي: "كان من العلم والسؤدد بمكان".

عاشراً: محمدبن على (الجواد) - رحمه الله -:
كان يعد من أعيان بني هاشم وهو معروف بالسخاء والسؤدد ([86]).

وقال البغدادي: "وقالوا (أي أهل السنة) بموالاة جميع أزواج رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - واكفروا من أكفرهن أو أكفر بعضهن، وقالوا بموالاة الحسن والحسين والمشهورين من أسباط رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - كالحسن بن الحسن، وعبد الله بن الحسن، وعلي بن الحسين زين العابدين، ومحمد بن علي بن الحسين المعروف بالباقر وجعفر بن محمد المعروف بالصادق، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى الرضا، وكذلك سائر أولاد علي من صلبه كالعباس، وعمر، ومحمد بن الحنفية، وسائر من درج على سنن آبائه الطاهرين) ([87])، وغير ذلك مما لا تتسع هذه الإشارة إلى سرده، ويمكن الرجوع إليه في كتب السنة كالبخاري ومسلم وبقية كتب الحديث وكتب التفسير والتأريخ وغيرها من مؤلفات أئمة أهل السنة والجماعة.

وعليه فيمكن القول أن أهل السنة والجماعة يحبون آل البيت ويجلونهم ويرون أن المؤمن منهم له حقان: حق الإيمان، وحق القرابة من رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -، ويتبرؤون من طريق الروافض الذين يغلون فيهم، ومن طريق النواصب الذين يؤذونهم، ويحفظون فيهم وصية نبيهم ويعظمون قدر زوجات النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -.

خاتمة:
وفي نهاية هذه المقدمة أحب أن أنبه على أمرين اثنين:

الأمر الأول:
ستقابل هذه الرسالة من قبل البعض بأن في نشرها نشراً للفرقة والطائفية والمذهبية، وهؤلاء القائلون بهذه المقالة ضربان من الناس:

الضرب الأول: العلمانيون المتخمون في التهام أفكار الغرب والمقصرون في فهم الإسلام والواجب على هؤلاء أن يقبلوا على أنفسهم، ويصلحوا وضعهم، ويصححوا تصوراتهم ونظرتهم إلى الإسلام والمسلمين قبل أن يتندروا بذكر اختلاف المذاهب والجماعات.

والضرب الثاني: الموغلون في الرفض والداعون إليه بشتى الوسائل ليلاً ونهاراً سرّاً وجهاراً إلا في الحالات الداعية إلى التقية.

وهذا الضرب يقال له: إنك أنت الذي كنت من أعظم الأسباب في نشر الخلاف وطبع الكتب لبيان الصواب.

فها أنتم أولاء تقتحمون حصون أهل السنة والزيدية على حين غرة وطيب نفوس وسلامة صدور منهم وتحلون محلهم، وأنتم الناشرون لكتب الرفض والباطنية، فانصحوا أنفسكم قبل نصح المدافعين عن بنيانهم، ثم كيف تنتقدون الرد وأنتم سبب الفرقة والردود.

الأمر الثاني: قد يتوهم بعض القراء أن كاتب المقدمة استخدم أسلوب استعطاف للزيدية، وهوّن من الخلاف بين الزيدية وأهل السنة في مقابل الرافضة.

ولهؤلاء أقول: إنني معروف لدى الجميع أنني من أهل السنة، وأرجو الله القبول، ولست في واد أراوغ فيه زيدياً أو سنياً، ولست بحاجة إلى شهادة أو تزكية حتى أقول ما أعتقده من هذا أو ذاك.

وإنني أمقت أشد المقت أسلوب التقية والمراوغة الحزبية، وأنحى باللائمة على الغلاة في رفض الحوار سواءً من الزيدية أو ممن يرفض الحوار معهم بحجة أن بيننا وبينهم خلافات.

والحق أن تصدر الغلاة هنا وهناك سوف يغلق باب التفاهم ويضع بين المسلين ألف حجاب.

إن خلافنا مع المعتزلة خلاف حاصل لا مجال لإنكاره، ولكن أن نلتقي معهم ونجاهد معهم الكفار لا غبار عليه، بينما لا نأمن الحوار مع الروافض لوجود التقية والكذب والخداع، ولا نأمن معهم القتال للكفار إذ عودونا الطعن من الخلف عبر التأريخ من لدن ظهورهم إلى يومنا هذا.

وعلماء الجرح والتعديل عندما تكلموا في الرواة والشهود لم يجعلوا أسباب الجرح متساوية بل متفاوتة، فهناك مجروح ببدعة مكفرة، وهناك بدعة مفسقة، وهناك داع إلى البدع، وهناك مبتدع ليس بداع، وهناك مبتدع ينتحل الكذب كالرافضة والخطابية، وهناك من يروي ليقوي بدعته فله حكم خاص به.

وبالرجوع إلى الميزان ولسانه، وتهذيب التهذيب وسير أعلام النبلاء، وتوضيح الأفكار وشروح ألفية العراقي في المصطلح في باب الجرح والتعديل، وتدريب الراوي وشروح مقدمة ابن الصلاح والكامل لابن عدي، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم وغيرها مما كتب قديماً وحديثاً حول الجرح والتعديل - بالرجوع إلى تلك المصادر يهون على المعترض ما طرحت ويدرك مسلك أهل الحديث والأثر في التعامل مع فرق الأمة، وأن هناك تفصيلاً في التعامل مع المخالف وإعطاء كل ذي حق حقه، فما الذي يدعو إلى التزلف للزيدية أو يدعو إلى ترك الحوار معهم، وعلى كل حال هذه نظرتي ومبلغ اطلاعي على كتبهم، واحترامي لعلمائهم وأئمتهم، وهو القدر الذي يجب شرعاً لكل مسلم على أخيه، وإن خالفه في مسائل، وما أنا بحاجة إلى إخفاء سلفيتي وسنيتي، ولكن أرجو من الله أن يرزقني العمل بما عمل به السلف الصالح، وأن آخذ الحق من أهله وأرد الخطأ على ذويه.

وكما سبق أن أسلفنا: البون واسع جداً بين أتباع الإمام زيد والاثني عشرية، والدول الزيدية التي قامت منذ وصول الهادي إلى اليمن تـ(298هـ)إلى نهاية حكم الأئمة عام(1382 هـ) دول قامت بالإسلام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومدت يدها للمسلمين هنا وهناك للتعاون معهم، ولم تعرقل الفتوحات الإسلامية، وكان من الشروط المطلوب توفرها فيمن يتولى الحكم فيها شروط عظيمة من العلم حتى مرتبة الاجتهاد مع الشجاعة والعدل، وإن وقع آحادهم في الظلم.

هذه الدول تختلف عن الدول الرافضية: والدولة الصفوية مثال لذلك؛ حيث أجبرت الناس على تبني الرفض وحاربت الدولة العثمانية وأخرت الفتوحات الإسلامية.

ودول الرافضة ووزراؤهم في الخلافة العباسية وأحزابهم وفصائلهم كانوا وراء إسقاط الخلافة. وأحزاب الرفض وفصائله في تحالف مع أعداء الله، وما حرب أمريكا للعراق وأفغانستان، وموقف الروافض على مستويات أحزابهم ومعارضيهم وأنصارهم في التحالف عنا ببعيد.

فالزيدية إلا من انتحل الرفض منهم في منأى عن هؤلاء وأمثالهم.

أفلا يسوغ بعد ذلك الحوار معهم والأخذ والرد؟! إن هذا لشيء عجاب.

نعم قد أشرت إلى أن جمهور علماء وأئمة الزيدية اختاروا الاعتزال وعطلوا الصفات وغلبت عليهم العقلانية، وهذا مردود لأنه مخالف لمنهج السلف، وقد أشرت إلى وجود خلاف بيننا ولم أنكر ذلك أبداً، وإنما يحمد للزيدية مزايا متعددة في مذهبهم، وهل الروافد السلفية في اليمن في العصور المتأخرة إلا من الزيدية بعد التحرر من ربقة التقليد.

والحمد الله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله وصحبه.

ــــــــــــــــــــــ


بتصرف يسير.

([1]) نشر هذا الكتاب مركز الإيمان الخيري للشريط الإسلامي ـ إب ـ اليمن عام 1423هـ [الطبعة الأولى] قبل ظهور فتنة الحوثي في صعدة بسنتين.. قامت بنقله بعض الصحف اليمنية أثناء ظهور التمرد الحوثي في مدينة صعدة على حلقات متتالية.

([2]) المنية والأمل للإمام المهدي أحمد بن يحيي المرتضى (ص 100- 103) ـ تحقيق الدكتور محمد جواد مشكور ـ طبعة دار الندى.

([3]) بحار الأنوار 37 / 34.

([4]) مرآة العقول للمجلسي: الجزء الثاني ص277 ما نصه: (ولا شك أن الزيدية يعتقدون أن الإمام زيداً خرج داعياً إلى نفسه، وخرج على الظلمة كما يقولون في القاعدة فهو على هذا المذهب كافر).

([5])رسائل العدل والتوحيد 3/76 نقلا عن التحف شرح الزلف.

([6])سير أعلام النبلاء 5 / 389.

([7])نقل بنصه و بحروفه من (الرد على الرافضة ـ رسائل الإمام القاسم بن إبراهيم الرسي) تحقيق ودراسة إمام حنفي عبد الله ص 94 ـ دار الآفاق العربية ـ الطبعة الأولى 1420 هـ ـ 2000 م.

([8]) الأحكام في الحلال والحرام للهادي 1/444.

([9]) المصدر السابق 1/ 454.

([10]) المصدر السابق 1/ 454.

([11]) المصدر السابق 1 / (445 ـ 455).

([12]) المصدر السابق 1 / 354.

([13]) تعليقات على الإمامة عند الاثني عشرية ص 100 لعبد الله بن محمد إسماعيل وهذه الرسالة أرسلها الهادي - رحمه الله - إلى أهل صنعاء، وانظر كلام المرتضى في شرح المنية والأمل عن الرافضة ص (100-102).

([14]) العقد الثمين ص (46 ـ 47).

([15]) المصدر السابق(48 ـ 54).

([16]) المصدر السابق ص (147 ـ 156).

([17]) المصدر السابق ص (112 ـ 118) ـ تحقيق الأستاذ عبد السلام الوجيه.

([18]) المصدر السابق ص (147 ـ 156).

([19]) المصدر السابق ص ( 161 ـ 167).

([20]) المصدر السابق ص (194 ـ 119).

([21])المصدر السابق ص (305 ـ 307).

([22]) المصدر السابق ص (184ـ 194).

([23]) المصدر السابق ص (158 ـ 168)، ومن ص (311 ـ 319).

([24])المصدر السابق ص (394 ـ 300 و 334 و 333 و 345) وقد ذكر تناقضاتهم في مسائل متعددة تتعلق بالإمامة وما يدور حولها وأظهرهم بعقول سخيفة.

([25]) المصدر السابق ص (180).

([26]) المصدر السابق ص(311).

([27]) في المصدر السابق ص 194 ـ 119.

([28]) المرجع السابق 194/225.

([29]) الرسالة الوازعة للمعتدين عن سب صحابة سيد المرسلين بشرح الشيخ مقبل الوادعي - رحمه الله - ص(90 ـ 103)، والمراد بالنصوص التي يريدها المؤلف الأدلة الشرعية المحددة الإمام علياً - رضي الله عنه - أميرا للمؤمنين كما يرى الشيعة.

([30]) المصدر السابق 103 ـ 184.

([31]) المصدر السابق 186 وهناك في رسالة الهادي إلى أهل صنعاء قطعة نثرية يقول فيها: "ولا أنتقص أحداً من الصحابة الصادقين والتابعين بإحسان المؤمنات منهم والمؤمنين أتولى جميع من هاجر ومن آوى منهم ونصر فمن سب مؤمنا عندي استحلالاً فقد كفر ومن سبه استحراماً فقد ضل عندي وفسق" الخ سجعه، وانظر (تعليقات على الإمامة عند الاثني عشرية) ـ عبد الله محمد إسماعيل ـ ص (100) (فهو يوالي المهاجرين والأنصار الذين ماتوا على الإيمان) كما في بقية كلامه.

([32]) التحف ص (68).

([33]) المصدر السابق.

([34]) ذكرها وغيرها.. الأستاذ عبد السلام الوجيه في تراجم أصحابها في كتابه أعلام المؤلفين الزيدية.

([35]) العلم الشامخ: ص 106.

([36]) تعليقات على الإمامة عند الاثني عشرية. تأليف عبد الله محمد إسماعيل: ص 2.

([37]) وقد ظهر هذا في صحف محسوبة على المذهب الزيدي مثل: صحيفة (الأمة) الصادرة عن حزب الحق، وصحيفة (البلاغ) التي يرأسها عبد الله بن إبراهيم الوزير.

([38]) وانظر على سبيل المثال تعليق الأستاذ عبد السلام الوجيه على(العقد الثمين) ص (46 ـ 47) فقد أنكر قصة بن سبأ جريا وراء الرافضة ومن لف لفهم، مع أن المهدي - رحمه الله - ذكر أن سبب تسمية الرافضة بهذا الاسم لكونهم رفضوا نصرة زيد، أو لتركهم نصرة النفس الزكية، وانظر المنية والأمل ص (24)، وقصة عبد الله بن سبأ مذكورة في كتب أئمة الزيدية التي حققها الأستاذ عبد السلام الوجيه نفسه، وهي كذلك في عشرات المصادر الشيعية (ذكر السيد حسين الموسوى في كتابه لله ثم للتأريخ (10ـ13) عشرين مرجعاً شيعياً تؤكد وجود عبد الله بن سبأ منها: معرفة أخبار الرجال للكشي 70ـ 71، وفرق الشيعة للنوبختي32ـ44، وتنقيح المقال للماقاني2/182ـ184، والمقالات والفرق للقمي20، ومن لا يحضره الفقيه للصدوق1/229، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد5/5، والأنوار النعمانية2/234، وغيرها، وكذلك في عشرات المراجع السنية، وقد ذكر المهدي كذلك دفاع زيد - رضي الله عنه - عن الشيخين - رضي الله عنهما -، وتسميته للرافضة بهذا الاسم في شرح المنية والأمل ص (100- 101).

([39]) الأستاذ عبد السلام الوجيه في تحقيقه للعقد الثمين ص (112).

([40]) الأربعون حديثا ص 632، 633 ـ الإمام الخميني ـ تعريب: محمد الغروي ـ سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق.

([41]) أحكام الشريعة المجلد الأول في العبادات. الطبعة الثانية. لجنة النشر والتوزيع. جامع الإمام الصادق - عليه السلام -. دولة الكويت ص 223.

([42]) أحكام الشيعة المجلد الأول الجزء الأول والثاني في العبادات. لجنة النشر والتوزيع. جامع الإمام الصادق - عليه السلام -. دولة الكويت ص181.

([43]) المراد بالصحيفة هي صحيفة الأمة وانظر بعض الأعداد (148، 68، 153، 154، 138، 158، 132، 124،.. الخ).

([44]) وهي مجلة شهرية تصدرها مؤسسة الخوئي في لندن والقائمون عليها إمامية عراقيون.

([45]) الرسالة الوازعة ص (90 ـ 100).

([46]) وهذه الفتوى نشرتها صحيفة الثقافية في عدد(15) وقد رد عليها العميد/ محمد الأكوع في نفس العدد في 19رجب 1420هـ.

([47]) تعليقات على الإمامة عند الاثني عشرية (ص 2) ـ عبد الله محمد إسماعيل.

([48]) المصدر السابق ص 6.

([49]) المصدر السابق ص6.

([50]) النصب والنواصب ـ نقلا ً عن تعليقات على الإمامة عند الاثني عشرية ـ ص (8 ـ 9).

([51]) الأستاذ عبد السلام الوجيه ـ أعلام المؤلفين الزيدية ص443 ـ مؤسسة الإمام زيد

([52]) البيان أصدره ما يزيد على عشرة من علماء الزيدية في صعدة ووافق عليه وأيده كل من بدر الدين الحوثي، ومجد الدين المؤيدي. لدينا نسخة منه، والشابان معروفان.

([53])انظر كلام عبد الله بن حمزة - رحمه الله - في العقد الثمين ص 158( 161 311- 119).

([54])ومن ذلك ما جاء في مرآة العقول للمجلسي(28 /488)، وما جاء في تفسير العياشي (2 / 83) والمجلسي في بحار الأنوار (8 / 308) و(27 / 58) و(23 / 306). و(26 / 213). و الأنوار النعمانية (2 /244) منشورات الأعلمي بيروت ـ لنعمة الله الجزائري. (1 /53) وغير ذلك الكثير الكثير).

([55]) الرسالة الوازعة ـ للإمام يحيى بن حمزة ص (90، 103، 186) وغيرها.

([56]) وأنظر ذلك أن شئت (الشيعة في عقائدهم وأحكامهم) ـ لشيخهم السيد أمير محمد الكاظمي ص73، والحكومة الإسلامية ص52 ـ منشورات المكتبة الإسلامية الكبرى ـ للخميني، والأنوار النعمانية للجزائري (1 / 20 ـ 21) وكذلك الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم (1 / 20) ـ طبعة المطبعة الحيدرية نشر المكتبة المرتضوية للبياضي. و (1/101، 105، 241، 107) من المرجع المذكور، وعقائد الإمامية ص (91) ـ دار الصفوة لمحمد رضا المظفر، والحكومة الإسلامية للخميني ص (91)، وأصل الشيعة وأصولها لمحمد الحسين آل كاشف الغطا ص(59)، وكذلك (عقائد الاثني عشرية للصدوق(2 / 157) ـ طبعة الأعلمي. وغير ذلك.

([57]) العقد الثمين (147 158).

([58]) رسالة الاعتقادات للصدوق ص (103) مركز نشر الكتاب إيران 1370، بحار الأنوار للمجلسي (27 / 61 ـ 62). و(23 / 390). والحدائق الناظرة في أحكام العترة الطاهرة ـ ليوسف البحراني (18 / 153) دار الأضواء بيروت، و منهاج النجاة ـ للفيض الكاشاني ـ ص (48) ـ طبع الدار الإسلامية بيروت 1987. وجواهر الكلام ـ لمحمد حسن النجفي (6 / 262) ـ دار إحياء التراث العربي بيروت. ومرآة العقول للمجلسي (2 / 277).

([59]) العقد الثمين ص (65- 70).

([60]) ولك أن تنظر في (المهدي من المهد إلى الظهور) ـ ص 541 ـ للسيد محمد كاظم القزويني ـ مؤسسة الإمام الحسين لندن، و الرجعة ص (186 ـ 187)، وحياة الناس (ص50) ـ لعلامتهم أحمد زين الدين الأحسائي. والرجعة ـ للميرزا محمد مؤمن الإسترابادي ص 118 ـ دار الاعتصام ـ قم ـ إيران. وغيرها...

([61]) الرسالة الوازعة ص (90) وما بعدها.

([62]) ويكفيك أن تنظر (رسالة الاعتقادات للصدوق) ص 104ـ ط مركز نشر الكتاب ـ إيران 1370. والكافي للكليني ـ باب التقية (2 /) 217. ووسائل الشيعة للحر العاملي (11 /)466. والرسائل للخميني (2 / 175).

([63]) كما ذكره المنصور بالله في العقد الثمين (305 307).

([64]) وانظر إن شئت (الغيبة لشيخهم النعماني) ص 381. والأنوار النعمانية (2 / 63) ومرآة الأنوار (ص)36 ـ دار التفسير ـ قم، وتاريخ ما بعد الظهور ص 728 ـ 810 ـ الطبعة الثانية ـ دار التعارف بيروت ـ لمحمد بن محمد صادق الصدر و ص 115 من نفس المصدر، والخلاص في ظل القائم المهدي ص 391 ـ الطبعة السابعة 1991 م ـ دار الكتاب اللبناني ـ بيروت. المهدي من المهد إلى الظهور ص 334.

([65]) راجع كلام المنصور الممتع في العقد (194 222).

([66]) والإجماع عند الزيدية كما في متن الكافل: اتفاق المجتهدين العدول في أمة محمد صلى الله عليه وسلم على أمر ما وذكر الخلاف في إجماعات الشيخين والخلفاء الأربعة وأهل البيت كما في ص (13- 14) ـ تحقيق الدكتور المرتضى المحطوري ـ والمتن لمحمد بهران المتوفى عام 957 هـ. وانظر مغني ذوي العقول ص (24) ـ للطبري ـ، ومرقاة الوصول ـ للإمام القاسم بن محمد (13-17).

([67]) وانظر في ذلك: مستمسك العروة الوثقى ـ لآيتهم العظمى محسن الحكيم (1 / 392 ـ 393) ـ الطبعة الرابعة ـ مطبعة الآداب ـ النجف 1392، و مرآة العقول للمجلسي (2 / 272)، وعلل الشرايع للصدوق ص(601) ـ طبع النجف، و تحرير الوسيلة (1 / 352)، وتهذيب الأحكام لأبي جعفر الطوسي (4 /122)، والوافي للفيض الكاشاني (6 / 43) ـ دار الكتب الإسلامية طهران وغيرها.

([68]) يكفي أن تنظر في هذا أصل الشيعة وأصولها ص (100) ـ لكاشف الغطاء ـ، وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ـ كتاب النكاح ـ باب (4) (14 / 446 447)، ومستدرك الوسائل للنوري (باب عدم تحريم التمتع بالزانية وأن أصرت). وغير ذلك كثير.

([69]) الأحكام (1 / 353 354).

([70]) وانظر في ذلك: وسائل الشيعة للحر العاملي (18 / 34)، الرسائل للخميني (2 / 83).

([71])فالرافضة يقولون بالمسح على الرجلين ويمنعون المسح على الخفين والزيدية بخلاف ذلك، انظر الأحكام (1/78-80) وتوجد عشرات المسائل الفقهية خالف فيها الرافضة الحق عند الزيدية والسنة. ومن ذلك جواز إتيان المرأة في دبرها، فالرافضة يبيح كثير منهم إتيان النساء في أدبارهن.

([72]) وانظر مذهبهم في المنزلة بين المنزلتين في كتاب (عدالة الرواة والشهود) ص (153، 154) ـ للدكتور المرتضى بن زيد المحطوري، وأصول المعتزلة الخمسة هي جزء من منهج الزيدية تأريخيا، وانظر ثناء المهدي - رحمه الله - في شرح المنية والأمل ص (128 210) ـ عليهم واحتفاءه بهم وكذلك في المنية ص (29 35).

* ـ أهل السنة والجماعة هم أهل النهج الوسط بين فرق الأمة كلها فهم في الأسماء والصفات وسط بين المجسمة والمعطلة، وهم في القدر وسط بين الجبرية والقدرية وهم في الصحابة والقرابة وسط بين الروافض والخوارج والنواصب، وهكذا في كل الأبواب.

([73]) (الحلية (3/ 138).

([74]) (الحلية 3/141 وتهذيب التهذيب 7/305)

([75]) (الطبقات الكبرى 5/222).

([76]) (الطبقات الكبرى 5/324).

([77]) (الوافي بالوفيات 4/102).

([78]) (سير أعلام النبلاء 4/413).

([79]) (السير 5/389).

([80])(تذكرة الحفاظ 1/166).

([81]) (الجرح والتعديل 2/487).

([82]) (مختصر العلو 148).

([83]) (الجرح والتعديل 4/193).

([84]) (منهاج السنة (4/ 57).

([85]) (ميزان الاعتدال 4/202).

([86]) (منهاج السنة 4/68).

([87])(الفرق بين الفرق360).

المصدر:http://www.almhdy.com



منقول







التوقيع :
اللهُمَّ من شنَّ على المُجاهدينَ حرباً ، اللهُمَّ فأبطِل بأسه.ونكِّس رأسَه. واجعل الذُلَّ لِبَاسَه. وشرِّد بالخوفِ نُعاسَه. اللهُمَّ مَن كانَ عليهم عينا ًفافقأ عينيه. ومن كانَ عليهِم أُذُناً فصُمَّ أُذُنيه. ومن كانَ عليهِم يداً فشُلَّ يَديْه. ومن كانَ عليهِم رِجلاً فاقطع رِجليْه.ومن كانَ عليهم كُلاًّ فخُذهُ أخذَ عزيزٍ مُقتدرٍ يا ربَّ العالمين.
من مواضيعي في المنتدى
»» عاجل ||اعتقال الدكتور محمد علي الجزولي من قبل السلطات الأمنية السودانية فجر الخميس
»» على إسرائيل أن تطمئن ولا تخاف.................!!!!
»» لقاء مع أمّ عمارة حفظها الله أم الشهيد نحسبه كذلك أبو العيناء رحمه الله
»» تحميل موسوعة الفرق المنتسبة للإسلام من موقع الدرر السنيّة و تصفحها بعد ذلك دون اتصال
»» 52 نقلا عن العلماء في حكم مظاهرة الكفار ومعاونتهم على المسلمين