عرض مشاركة واحدة
قديم 04-07-20, 04:03 PM   رقم المشاركة : 5
T90
عضو نشيط






T90 غير متصل

T90 is on a distinguished road


شبهة رقم 17 مساوئ الأخلاق ومذمومها للخرائطي ( ص 207 )


436 - حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، ثنا عبد الرزاق، أنبا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: أول ما اتهم بالأمر القبيح يعني عمل قوم لوط، على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، اتهم به رجل، «فأمر عمر شباب قريش أن لا يجالسوه»

إسناده صحيح رجاله ثقات


الجواب
نجيب على سؤال هذا الرافضي بالاتي:

اتهم رجل باللواط ولم تكتمل الادلة عليه مجرد اشتباه فقط الحل الوسط الذي اختاره امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو عدم مجالسته فقط لحين اكتمال الادلة من شهود وغيره لم يتم فضحه على الملاء حتى اسمه غير معروف فأين الفضيحة التي تكلم عنها هذا الرافضي؟

###
يقول الطوسي الشيعي في كتابه الخلاف ج6 ص 252 :لا يثبت النكاح، والخلع، والطلاق، والرجعة، والقذف، والقتل الموجب للقود، والوكالة، والوصية إليه، والوديعة عنده، والعتق، والنسب، والكفالة ونحو ذلك ما لم يكن مالا، ولا المقصود منه المال، ويطلع عليه الرجال إلا بشهادة رجلين، ولا يثبت بشهادة رجل وامرأتين.

$$$

@ امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام المعصوم عند الشيعة يترك الحكم الشرعي على مرتكب اللواط مع توفر الادلة واعترافه بنفسه 4 مرات@


محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ( عن مالك بن عطية ) (1) ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : بينما أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) في ملاء من صحابه ، إذ أتاه رجل فقال : يا أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) إني أوقبت على غلام فطهرني ، فقال له : يا هذا امض إلى منزلك لعل مرارا (2) هاج بك ، فلما كان من غد عاد إليه ، فقال له : يا أميرالمؤمنين إني أوقبت على غلام فطهّرني ، فقال له : اذهب إلى منزلك لعل مرارا هاج بك ، حتى فعل ذلك ثلاثا بعد مرته الاولى ، فلما كان في الرابعة قال له : يا هذا إن رسول الله ( صلى اله عليه وآله ) حكم في مثلك بثلاثة أحكام فاختر أيّهنَّ شئت ، قال : وما هن يا أميرالمؤمنين ؟ قال : ضربة بالسيف في عنقك بالغة ما بلغت ، أو إهداب (3) من جبل مشدود اليدين والرجلين ، أو إحراق بالنار ، قال : يا أميرالمؤمنين أيهن أشد عليّ ؟ قال : الاحراق بالنار ، قال : فاني قد اخترتها يا أميرالمؤمنين ، فقال : خذ لذلك اهبتك ، فقال : نعم ، قال (4) : فصلى ركعتين ، ثم جلس في تشهده ، فقال : اللهم إني قد أتيت من الذنب ما قد علمته ، وإني تخوفت من ذلك فأتيت إلى وصي رسولك وابن عم نبيك فسألته أن يطهرني ، فخيرني ثلاثة أصناف من العذاب ، اللهم فاني اخترت أشدهن ، اللهم فاني أسألك أن تجعل ذلك كفارة لذنوبي ، وأن لا تحرقني بنارك في آخرتي ، ثم قام ـ وهو باك ـ حتى دخل الحفيرة التي حفرها له أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وهو يرى النار تتأجج حوله ، قال : فبكى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وبكى أصحابه جميعا ، فقال له أميرالمؤمنين ( عليه السلام ) : قم يا هذا فقد أبكيت ملائكة السماء وملائكة الارض ، فان الله قد تاب عليك ، فقم ولا تعاودن شيئا ممافعلت . وسائل الشيعة ج28 ص 164

@@@

شبهة رقم 18 يقول الرافضي: ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يغرب نصر بن الحجاج الى البصرة.

حدثنا محمد بن سعد(صدوق حسن الحديث وقد وثق)، ثنا عمرو بن عاصم (صدوق حسن الحديث)(1)، ثنا داود بن أبي الفرات(ثقة) عن عبد الله بن بريدة الأسلمي(ثقة) قال: بينما عمر يعس ذات ليلة إذ سمع امرأة تقول.

هل من سبيل إلى خمر فأشربها ... أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج

فلما أصبح عمر سأل عنه فقيل هو نصر بن الحجاج بن علاط السلمي، فأرسل إليه فأتاه فإذا هو أحسن الناس شعرا، وأصبحهم وجها، فأمره عمر أن يعتم ففعل فازداد حسنا، فقال عمر: أما والذي نفسي بيده لا تجامعني بأرض أنابها وأمر له بما يصلحه وسيره إلى البصرة


الجواب

وملخص هذه القصة أن عُمَر بْن الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ يَعُسُّ بِالْمَدِينَةِ فَسَمِعَ امْرَأَةً تَتَغَنَّى بِأَبْيَاتِ تَقُولُ فِيهَا:
هل من سبيل إلى خمر فأشربها ** هل من سبيل إلى نصر بن حجاج
فَدَعَا بِهِ فَوَجَدَهُ شَابًّا حَسَنًا ، فَحَلَقَ رَأْسَهُ ، فَازْدَادَ جَمَالًا فَنَفَاهُ إلَى الْبَصْرَةِ لِئَلَّا تَفْتَتِنُ بِهِ النِّسَاءُ .

من جهة التكييف الفقهي : فهذا من باب تقديم المصلحة العامة على الخاصة . فإلحاق الضرر بالمصلحة الخاصة لأجل المصلحة العامة متعين في الجملة .
قال بدر الدين الزركشي رحمه الله في "المنثور في القواعد الفقهية" (1/ 348-349):
" قَالَ ابْنُ عَبْدِ السَّلَامِ : أَجْمَعُوا عَلَى دَفْعِ الْعُظْمَى فِي ارْتِكَابِ الدُّنْيَا ، وَقَالَ ابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ: مِنْ الْقَوَاعِدِ الْكُلِّيَّةِ أَنْ تُدْرَأَ أَعْظَمُ الْمَفْسَدَتَيْنِ بِاحْتِمَالِ أَيْسَرِهِمَا ، إذَا تَعَيَّنَ وُقُوعُ إحْدَاهُمَا ، وَأَنْ يَحْصُلَ أَعْظَمُ الْمَصْلَحَتَيْنِ بِتَرْكِ أَخَفِّهِمَا إذَا تَعَيَّنَ عَدَمُ إحْدَاهُمَا . قَالَ : وَأَعْنِي أَنَّ ذَلِكَ فِي الْجُمْلَةِ ، لَا أَنَّهُ عَامٌّ مُطْلَقًا ، حَيْثُ كَانَ وَوُجِدَ .
وَقَالَ الشَّيْخُ عِزُّ الدِّينِ : إذَا تَعَارَضَ مَصْلَحَتَانِ حَصَلَتْ الْعُلْيَا مِنْهُمَا بِتَفْوِيتِ الدُّنْيَا ".

وقال السرخسي رحمه الله في " المبسوط " (9/ 45) :
" وَإِنْ ثَبَتَ النَّفْيُ عَلَى أَحَدٍ ؛ فَذَلِكَ بِطَرِيقِ الْمَصْلَحَةِ ، لَا بِطَرِيقِ الْحَدِّ ، كَمَا نَفَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - هِيتَ الْمُخَنَّثَ مِنْ الْمَدِينَةِ ، وَنَفَى عُمَرُ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - نَصْرَ بْنَ حَجَّاجٍ مِنْ الْمَدِينَةِ حِينَ سَمِعَ قَائِلَةً تَقُولُ :
هَلْ مِنْ سَبِيلٍ إلَى خَمْرٍ فَأَشْرَبُهَا ** أَوْ هَلْ سَبِيلٌ إلَى نَصْرِ بْنِ حَجَّاجِ
فَنَفَاهُ ، وَالْجَمَالُ لَا يُوجِبُ النَّفْيَ ، وَلَكِنْ فَعَلَ ذَلِكَ لِلْمَصْلَحَةِ " انتهى .
وقال الألوسي رحمه الله :
" قد يغرب الإمام لمصلحة يراها ، كما صح أن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه غرب نصر بن حجاج إلى البصرة بسبب أنه : لجماله ، افتتن بعض النساء به " انتهى من "تفسير الألوسي" (9/ 280) .

إن قيل : فإن نساء أهل البصرة سيفتنون به بعد تحوله إليها ، فماذا صنعنا ؟ نقلنا الفتنة من مكان إلى مكان ، ولم نحسم مادتها !
فالجواب أن يقال :
أولا : نفيه من بلده وانتقاله من وطنه بما يشبه العقوبة ، يضعف داعي الفتنة في نفسه وفي غيره ، ويعلّم الناس محاربة الهوى وذم الفاحشة ، فإذا علم الناس في زمان عمر الذي يخاف الشيطان منه ويفرق من حضرته أن هذا الرجل إنما نفاه خوف الفتنة : اتقوا الفتنة به ، وحذروا منها ، فكأنه قيل لأهل البصرة ، قد نفيت هذا إلى بلدكم لئلا يساكنني ببلد ، فاتقوا الفتنة به .
ثانيا : أن المغترب ليس كالمستوطن ، فإنه في بلد الغربة ينشغل بحال نفسه وبالكسب والعمل ، مما يرفع عنه الرفاهية التي كان يتمتع بها في بلده ، وبين أهله وعشيرته ، وهذا يقلل من جماله ويشغله عن الاعتناء بنفسه وهندامه .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" نَفَى عُمَر بْن الْخَطَّابِ نَصْرَ بْنَ حَجَّاجٍ مِنْ الْمَدِينَةِ ، وَمِنْ وَطَنِهِ إلَى الْبَصْرَةِ ، لَمَّا سَمِعَ تَشْبِيبَ النِّسَاءِ بِهِ ، وَكَانَ أَوَّلًا قَدْ أَمَرَ بِأَخْذِ شَعْرِهِ ؛ لِيُزِيلَ جَمَالَهُ الَّذِي كَانَ يَفْتِنُ بِهِ النِّسَاءَ ، فَلَمَّا رَآهُ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ وَجْنَتَيْنِ ، غَمَّهُ ذَلِكَ ، فَنَفَاهُ إلَى الْبَصْرَةِ ؛ فَهَذَا لَمْ يَصْدُرْ مِنْهُ ذَنْبٌ وَلَا فَاحِشَةٌ يُعَاقَبُ عَلَيْهَا ؛ لَكِنْ كَانَ فِي النِّسَاءِ مَنْ يَفْتَتِنُ بِهِ ، فَأَمَرَ بِإِزَالَةِ جَمَالِهِ الْفَاتِنِ ؛ فَإِنَّ انْتِقَالَهُ عَنْ وَطَنِهِ مِمَّا يُضْعِفُ هِمَّتَهُ وَبَدَنهِ ، وَيُعْلَمُ أَنَّهُ مُعَاقَبٌ ، وَهَذَا مِنْ بَابِ التَّفْرِيقِ بَيْنَ الَّذِينَ يُخَافُ عَلَيْهِمْ الْفَاحِشَةُ وَالْعِشْقُ قَبْلَ وُقُوعِهِ ، وَلَيْسَ مِنْ بَابِ الْمُعَاقَبَةِ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (15/ 313) .

$$$


قال المدائني وصاحب الأوائل: وبعد أن أقام نصر بالبصرة حولا كتب إلى عمر رضي الله عنه: الطويل * لعمري لئن سيرتني أو حرمتني * وما نلت ذنبا إن ذا لحرام * * ومالي ذنب غير ظن ظننته * وفي بعض تصديق الظنون أثام * * ظننت بي الظن الذي ليس بعده * بقاء ومالي في الندي كلام * * وأصبحت منفيا على غير ريبة * وقد كان لي بالمكتين مقام * * ويمنعني مما تظن تكرمي * وآباء صدق سالفون كرام * * ويمنعها مما تمنت صلاحها * وطول قيام ليلها وصيام * * فهاتان حالانا فهل أنت راجعي * وقد جب مني كاهل وسنام *

قلت وقيل ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه رده بعد هذه الابيات او خيره بين الرجوع للمدينة او الاقامة بالبصرة

قال الجاحظ: رده عمر بعد هذه الأبيات لما وصف له من عفته.
وقال صاحب الأوائل: فلما وصلت الأبيات إلى عمر ونظر فيها كتب إلى أبي موسى الأشعري) وأمره بالوصاة به إن أحب أن يقيم بالبصرة وإن أحب الرجوع إلى المدينة فذاك إليه. قال: فاختار الفتى المقام بالبصرة فلم يزل مقيما بها إلى أن خرج أبو موسى إلى محاربة أهل الأهواز فخرج معه نصر بن حجاج في الجيش وحضر معه فتح تستر. انتهى.

وروى الزجاجي في أماليه أن نصرا أرسل هذه الأبيات إلى عمر حين نفاه إلى البصرة فبعث إليه عمر: أن لا رجعة. فارتحل إلى البصرة فنزل على مجاشع إلى آخر الحكاية. كتاب خزانة الادب للبغدادي ج4 ص80

@@@

شبهة رقم 19 يقول الرافضي : عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتجسس ولا يقيم الحد على شارب الخمر ؟

مصنف عبدالرزاق ( ج 10 ص 231 )

18943 - أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر , عن الزهري , عن مصعب بن زرارة بن عبد الرحمن , عن المسور بن مخرمة , عن عبد الرحمن بن عوف , أنه حرس ليلة مع عمر بن الخطاب فبينا هم يمشون شب لهم سراج في بيت , فانطلقوا يؤمونه , حتى إذا دنوا منه إذا باب مجاف على قوم لهم فيه أصوات مرتفعة ولغط , فقال عمر وأخذ بيد عبد الرحمن: «أتدري بيت من هذا؟» قال: قلت: لا , قال: «هو ربيعة بن أمية بن خلف وهم الآن شرب، فما ترى؟» قال عبد الرحمن: أرى قد أتينا ما نهانا الله عنه، نهانا الله فقال: {ولا تجسسوا} [الحجرات: 12] فقد تجسسنا «فانصرف عنهم عمر وتركهم»

الجواب


اولا :امير المؤمنين عمر بن الخطاب مع عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنهما خرجوا في حراسة للمدينة قال الرسول صلى الله عليه وسلم :

عَينانِ لا تمسُّهما النَّارُ: عينٌ بَكَت من خشيةِ اللَّهِ، وعَينٌ باتت تحرُسُ في سبيلِ اللَّهِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم: 1639 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

ثانيا : خلال حراستهم للمدينة ومرورهم من بين البيوت ظهر لهم سراج من بين تلك البيوت مع تعالي الاصوات واللغط في هذا البيت

ثالثا قول عمر رضي الله عنه انه شرب يعني شربوا الخمر هي توقعات وليس يقينا لان الباب مغلق والا لاقام عليهم الحد الشرعي
رابعا امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه انصرف وتركهم بعدما ذكره الصحابي عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه بالاية قال تعالى ( ولا ولا تجسسوا) خاصة وانه ليس لديه دليل على ادانتهم .
###


جواز التجسس ووجوب الإنكار على من جاهر بالمعصية؛ لأن النصوص الواردة في النهي عن التجسس خاصة بمن لم يجاهر بمعصيته، وأما من جاهر بمعصيته فإنه لا يشمله هذا التكريم؛ لأن فعل المجاهر ينتج عنه أمور تخالف قواعد الشرع ونوضح المسألة بما يأتي:
أولاً: إن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بالتستر وقال: ((كل أمتي معافى إلا المجاهرين))

ثم ان هذا المجاهر قد ينتج عن فعله هذا ترويج الفاحشة وفعل المنكرات في المجتمع المسلم، ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح، بل المصلحة العامة مقدمة على المصلحة الخاصة.



@@@

شبهة رقم 20 روايات ضعيفة تروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه

أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن ابن طاوس، عن عكرمة بن خالد، قال: دخل ابن لعمر بن الخطاب عليه، وقد ترجل، ولبس ثيابا حسانا، فضربه عمر بالدرة حتى أبكاه، فقالت له حفصة: لم يكن فاحشا، لم ضربته؟ فقال: «رأيته قد أعجبته نفسه، فأحببت أن أصغرها إليه»


الجواب
رواه عبدالرزاق /المصنف 10/416 ورجال اسناده ثقات ولكنه منقطع من رواية عكرمة بن خالد بن العاص بن العاص ثقه من الثالثة روايته عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه منقطعة الاثر ضعيف

$$$

قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي(ثقة)، والوليد بن عطاء بن الأغر المكيان(ثقة)، قالا: حدثنا عمرو بن يحيى بن سعيد الأموي(ثقة)، عن جده (سعيد بن عمرو الأموي ثقة) قال: دخل معاوية على عمر بن الخطاب وعليه حلة خضراء، فنظر إليها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأى ذلك عمر وثب إليه ومعه الدرة فجعل ضربا لمعاوية، ومعاوية يقول: الله الله يا أمير المؤمنين، فيم فيم؟ قال: فلم يكلمه حتى رجع فجلس في مجلسه، فقال له القوم: لم ضربت الفتى يا أمير المؤمنين؟ ما في قومك مثله، فقال: «والله ما رأيت إلا خيرا، وما بلغني إلا خيرا ولكني رأيته، وأشار بيده، فأحببت أن أضع منه

الجواب

رواه ابن سعد /الطبقات/ الرابعة 1/113 ورجال اسناده ثقات ولكنه منقطع من رواية سعيد بن عمرو بن العاص ثقه من الثالثة روايته عن عمر منقطعه فالاثر ضعيف

ومع هذا حتى لو صحت تلك الراويات عن امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليس بها مايغضب الله سبحانه وتعالى ضربه بالدرة هذا من باب العتب والنصيحة والتأديب احيانا لبعض التجاوزات البسيطة التي يعالجها عمر رضي الله عنه في وقتها

$$$

عند الشيعة امير المؤمنين علي عليه السلام ينتقد من اسبل ازاره

المعصوم يشبهم باليهود

وقال زرارة قال أبو جعفر عليه السلام: " خرج أمير المؤمنين عليه السلام على قوم فرآهم يصلون في المسجد قد سدلوا أرديتهم، فقال لهم: ما لكم قد سدلتم ثيابكم كأنكم يهود قد خرجوا من فهرهم يعني بيعتهم إياكم وسدل ثيابكم "

من مناقب الخوارزمي عن أبي مطر قال خرجت من المسجد فإذا رجل ينادى من خلفي ارفع أزارك فإنه أتقى لثوبك وأبقى) جامع احاديث الشيعة ج 16 ص 721

أبو على الأشعري عن الحسن بن علي الكوفي عن عبيس بن هشام عن أبان عن أبي حمزة رفعه قال نظر أمير المؤمنين عليه السلام إلى فتى مرخ إزاره يا بني ارفع إزارك فإنه أبقى لثوبك و انقى لقلبك).جامع احاديث الشيعة ج 16 ص 721



حدثنا عبد الله بن بلج البصري عن أبي بكر بن عياش عن أبي حصين عن مختار التمار [عن أبي مطر] وكان رجلا من أهل البصرة قال كنت أبيت في مسجد الكوفة وأبول في الرحبة و آكل الخبز بزق البقال (2) فخرجت ذات يوم أريد بعض أسواقها فإذا بصوت بي فقال يا هذا ارفع إزارك فإنه أنقى لثوبك وأتقى (3) لربك قلت من هذا فقيل لي هذا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام الخبر) جامع احاديث الشيعة ج 16 ص 721



تحريم العجب بالنفس عند الشيعة

عن موسى بن إبراهيم، عن الحسن بن موسى، عن موسى بن عبدالله، عن ميمون بن علي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إعجاب المرء بنفسه دليل على ضعف عقلهلكافي 1: 21|31.



عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن أسباط، عن رجل يرفعه عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إن الله علم أن الذنب خيرللمؤمن من العجب ولولا ذلك ما ابتلي مؤمن بذنب أبداً
الكافي 2: 236|1.


عن سعيد بن جناح، عن أخيه أبي عامر، عن رجل، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من دخله العجب هلك. الكافي 2: 236|2.

$$$
درة علي عليه السلام


باب ان القاص يضرب ويطرد من المسجد - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن أمير المؤمنين (عليه السلام) رأى قاصا في المسجد فضربه بالدرة وطرده. وسائل الشيعة ج5 ص 244


كان علي (عليه السلام) يدور في سوق الكوفة بالدرة ويقول: معاشر التجار خذوا الحق وأعطوا الحق تسلموا لا تردوا قليل الربح فتحرموا كثيره سنن الامام علي سنن الامام علي 426

الطبرسي: عن وشيكة، قال:
رأيت عليا يتزر فوق سرته ويرفع إزاره إلى أنصاف ساقيه وبيده درة في السوق يقول: " إتقوا الله وأوفوا الكيل، كأنه معلم صبيان سنن الامام علي ص 426


@@@
يتبع