عرض مشاركة واحدة
قديم 15-09-11, 07:13 PM   رقم المشاركة : 8
البارق القاطع
عضو نشيط






البارق القاطع غير متصل

البارق القاطع is on a distinguished road


هذا نص رسالة بعثها لي صديق عراقي شيعي بعد ان هاجرت الى بلاد الغرب منذ15 سنة ولاكننا بقيت على اتصال معه وتربطنا صداقة قديمة فبعث لي هذا الاميل الذي يشرح فيه احوال العراق واحوال الشيعة تحت وصاية ولاية الفقيه الايرانية وهذا ما قال

الى كل من يريد ان يعرف حقيقة اسلام ايران نحن اليوم في العراق عبرة لمن يعتبر بعد سقوط نظام صدام اصبحنا ساحة لتصفية الحسابات بين ايران وبين امريكا التي كل منهما يريد السيطرة على النسيج الاجتماعي العراقي والسيطرة على مركز القرار السياسي في العراق والسيطرة على مقدرات العراق الاقتصادية والعلمية وسأنقل لكم ادلة على كيفية ادارة امور العراق بعد الاحتلال نشب صراع بين ايران وامريكا على السيطرة على العراق امريكا بعدها وعديدها وجيشها وتكنولوجيتها وجيشها من الجواسيس ومخابراتها ومخابرات اصدقائها وبين ايران التي كان جنودها المليشيات الشيعية ومعظم فصائل المقاومة المسلحة السنية وافصد بهم بعض فصائل القاعدة المرتبطين بإيران وفصائل سنية خالصة كانت تدعمهم بصورة غير مباشرة عن طريق الحليف السوري لأنه الاقرب لهم طائفيا فبينما كانت المليشيات الشيعية تفتل على الهوية العراقيين السنة كانت القاعدة والفصائل المسلحة السنية تقتل الشيعة العراقيين على الهوية والطرفان مدعومان من ايران واحد منها مدعوم بصورة علنية وهم الشيعة واحد مدعوم من ايران بصورة غير مباشرة عن طريق مخابرات وعملائها السوريين والخاسر الوحيد هم العراقيين سنة وشيعة والرابح هم الايرانيون لانهم انهكوا الجيش الامريكي وبالنتيجة انحسر ت سيطرت امريكا حتى على العملاء الذين اتوا معها وتحول الولاء الى ايران اكثر من الولاء الى امريكا وبعد ان سيطرت ايران على المجتمع العراقي الشيعي عن طريق رجال الدين والسياسيين الموالين لها بدأت بفرض اجندتها السياسية والامنية والاقتصادية والاجتماعية على العراق وسأضرب امثلة على اجندتها سياسيا ايران فرضت المالكي على امريكا عن طريق الضغط على مقتدى الصدر والتيار الصدري وعلى عمار الحكيم وحزبه للقبول بالمالكي رغم الخلافات العقيمة بين هذه الاطراف للسيطرة على سدة الحكم ومع ذألك ارغمت ايران الجميع على التحالف مع المالكي لتكوين كتلة كبرى لتنتزع رئاسة الحكومة من اياد علاوي الفائز بالانتخابات الذي هم رغم انه شيعي لا كنه غير موال لإيران واليوم بعد سنتين من تشكيل الحكومة وعندما اراد التيار الصدري الخروج في مظاهرات على الحكومة بسبب البطالة ونقص الخدمات وعدم توفر الكهرباء والفساد الاداري واختلاس اموال الدولة يأتي الاعتراض من ايران ويضغطون مرتين على مقتدى الصدر ليوجل التظاهرات كل مرة يؤجلها ستة اشهر غير مبالية بمعاناة الشعب العراقي اما عل صعيد الاقتصاد العراقي فحدث ولا حرج ايها السادة لقد وحولت ايران العراق الى دكان لبيع بضائعها الفاسدة والرديئة النوعية والتي لا يوجد لها مشتري سوى الحكومة العراقية التي فرضتها بالقوة على المستهلك العراقي عن طريق التسهيلات للتجارة مع ايران والدليل على ما اقول هو عدم محاولة الحكومة لتأهيل المصانع العراقية وابقائها متوقفة عن العمل على الرغم من اهذه المصانع كانت تغطي حاجة العراق المحلية في فترة الحصار الاقتصادي ومنتجاتها من النوعية الجيدة وافضل من المنتج الايراني ورغم ذألك ابقت هذه الحكومة الموالية لإيران مصانع العراق متوقفة لا جل عيون ايران ولكي ينهض اقتصادها على ركام اقتصاد العراق ومثال اخر لدينا في العراق مصانع اهلية اصحابها مستثمرين عراقيين وهم اكثريتهم من الشيعة تنتج هذه المصانع مادة طابوق البناء الا ان هذه المصانع تعاني الافلاس والخسائر ولا يوجد عليها طلب بسبب اشتراط الوزارات العراقية على المقاولين العراقيين البناء بالطابوق الايراني سيء الجودة والنوعية وعدم البناء بالطابوق العراقي الجيد النوعية فأي خير يرتجى من هكذا بلد اسلامي او يدعي الاسلام واخر ما تفتق به ذهن ساسة ايران في اذلال العراقيين هو اقامة السدود على الانهار التي منابعها في ايران وتحويل مسارها الطبيعي لكي لا تدخل الاراضي العراقية ليستفيد منها الشيعي قبل السني في الزراعة وماء الشرب بل الادهى والامر انها عملت مشاريع لبزل الماء المالح والماء الملوث من مشاريعها الصناعية ليصب في الاراضي العراقية ليدمر خصوبتها كل هذا ونحن لا نستطيع الاعتراض او الاحتجاج رغم انني شيعي ابن شيعي ابا عن جد ولاكن لا نستطيع الاعتراض فمن يرفع صوته مصيره الموت ان لم يكن السجن بتهمة الارهاب والانتساب لحزب البعث وهي التهمة الجاهزة دوما فمن يعجبه منكم هذه الحال فليتفضل ليفتح الباب لإيران لدخول بلده