السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الاخ الكريم ابو الحسنين والاخ الكريم تقى الدين السنى حفظكم الله
ولكل الاخوة الكرام المتابعين المتفقين والمخالفين للموضوع
فكلنا يقصد وجه الحق والتوفيق من الله عز وجل
اولا عذرا للتاخر فى الرد بسبب ظروف انتهاء العمل متأخرا فارجوا السماح
ثانيا لاحظت ان هناك شىء مفقود لم انتبه له الا اللحظة عند قراءة رد الاخ ابو الحسنين
فاحببت ان اضيفة قبل ان ابدا بالرد على الاخوة الكرام
بسم الله الرحمن الرحيم
حجية ومشروعية الاستدلال من كتب ومراجع الرجال الشيعة الروافض
لااعرف حتى الان الا رجلين استندوا اليهم جرحا وتعديلا الاا
1- الحافظ الحجة ابن حجر العسقلانى منذ 700 عام مضى رحمه الله
2- العلامة الحجة ناصر الدين الالبانى منذ 20 عام مضى رحمه الله
واذا كنت غفلت اونسيت احد ارجوا من الاخوة الكرام اضافته لى اكرمكم الله تعالى
الدليل الاول :
**36**
1005 - إسحاق بن بشر أبو حذيفة البخاري صاحب كتاب المبتدأ تركوه وكذبه علي بن المديني وقال بن حبان لا يحل كتب حديثه إلا على جهة التعجب
.............................اختصار لعدم الاطالة .....................
وقال مسلم بن الحجاج أبو حذيفة ترك الناس حديثه
وقال أبو بكر بن أبي شيبة كذاب
وقال النقاش يضع الحديث
وقال بن الجوزي في الموضوعات أجمعوا على أنه كذاب
وقال الخليلي في الإرشاد اتهم بوضع الحديث
وقال بن عدي أحاديثه منكرة أما إسنادا وإما متنا لا يتابعه عليها أحد
وقال الخطيب كان غير ثقة
وقال العقيلي مجهول حدث بمناكير ليس لها أصل
*وذكره النجاشي في رجال الصادق وقال كان عاميا
يعني من أهل السنة (وهذا كلام الحافظ ابن حجر يعتمد تعديل النجاشى فيمن يتهم اسحاق بالرفض او التشيع بانه عامى )
وقال الأزدي متروك الحديث ساقط رمي بالكذب
لسان الميزان لابن حجر العسقلانى
**الحافظ هنا يستدل بكلام الرافضى النجاشى لتاكيد التعديل على من يتهم اسحاق بالرفض انه شيعى فقط لان الرافضى الطوسى استخدم لفظ عامى
وعلق على هذا القول الحافظ ( يعني من أهل السنة) يقصد انه شيعى وليس رافضى
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الدليل الثانى
**37**
2572 - ( ز ) الحسين بن أبي العلاء الحفار
*ذكره الطوسي في رجال الصادق من الشيعة روى عنه علي بن الحكم وروى هو عن يحيى بن القاسم وذكر في مصنفي الشيعة
لسان الميزان لابن حجر العسقلانى
**الحافظ يستدل بكلام الطوسى الرافضى جرحا الحسين بن ابى العلاء انه من رواة الشيعة ولم يعلق عليه تعنى موافقته لكلام الطوسى الرافضى
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الدليل الثالث
**38 **
1263 - ( ز ) إسماعيل بن يسار الهاشمي مولاهم
*ذكره بن النجاشي في مصنفي الشيعة
وقال روى عنه محمد بن الحسين بن أبي الخطاب وكان مولى إسماعيل بن علي بن عبد الله بن عباس
*وذكر الطوسي في رجال الصادق إسماعيل بن يسار البصري وروى محمد بن عبد الله المسمعي عن إسماعيل بن يسار الواسطي عن سيف بن عميرة وكان الثلاثة واحد
لسان الميزان لابن حجر العسقلانى
**الحافظ هنا يستدل من النجاشى والطوسى الروافض ولا يعلق عليهم بل ينقل فقط ما يعنى موافقته عليه جرحا فى الرواة بانهم من رواة الشيعة الروافض الامامية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الدليل الرابع :
السلسلة الضعيفة والموضوعة كاملة العلامة الالبانى رحمة الله - (14 / 836)
6863 - ( أيها الناس! من أبغضنا أهل البيت، حشره الله يوم القيامة يهوديا. فقلت : يا رسول الله! وإن صام وصلى ؟ قال : وإن صام وصلى ، وزعم أنه مسلم ، أيها الناس ، احتجر بذلك من سفك دمه ، وأن يؤدي الجزية عن يد وهم صاغرون. مثل لي أمتي في الطين ، فمر بي أصحاب الرايات ، فاستغفرت لعلي وشيعته ) (*).
منكر جدا. بل موضوع.
.................اختصار....................
حنان بن سدير
قلت: حنان هذا: ترجمه ابن أبي حاتم في كتابه ( 1/ 2/ 299 ) برواية جمع عنه، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
وكذلك ترجمه الدارقطني في " المؤتلف والمختلف " ( 1/ 430 ) وقال: "هو من شيوخ الشيعة".وذكره الحافظ في ترجمته من " اللسان " ( 2/ 367 ) من مناكيره.
ووقع في " الميزان " ( 1/ 449/ 1684 ):
( جبان بن يزيد - وفي " اللسان ": ( ابن مدير! ) الصيرفي الكوفي: قال الأزدي: ليس بالقوي عندهم "،
35-**وإن مما يؤكد أنه من ( شيوخ الشيعة ) أنه أورده فيهم النجاشي في كتابه " الرجال "، وقال ( ص 112 ):" له كتاب في صفة الجنة والنار...، وعمر حنان عمرا طويلا ".
----------
***وهنا العلامة الالبانى يعتمد كلام النجاشى الرافضى واخذ به با جعله دليلا جدا ( وان مما يؤكد انه من شيوخ الشيعة انه اورده فيهم النجاشى ) واعتبره جرحا مؤكدا لـ حنان بن سدير بانع من شيوخ الشيعة الروافض
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~~
الدليل الخامس :
السلسلة الضعيفة والموضوعة كاملة العلامة الالبانى رحمة الله - (3 / 200)
فكان مجموعها ( 16.199 ) حديثا، ثم أحصوا ما فيه من أنواع الأحاديث من جهة التوثيق والتصحيح، فعدوا الأخبار الصحيحة فكانت ( 5073 ) أي أقل من الثلث، وعدوا الأخبار الضعيفة، فكانت ( 9485 ) أي أكثر من النصف، وذلك عدا الموثق والقوي والمرسل، فانظر إلى أي مدى بلغ نقده !
................اختصار ....................
وأنا إنما قدمت لك هذا الحديث، كمثال على تلك الأحاديث الضعيفة سندا، لتعلم أن فيها ما يقطع المبتدئ بهذا العلم الشريف ببطلانها متنا،
فإن الألفاظ التي وردت فيه " الناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه " هي كالألفاظ الأخرى التي اصطلح عليها أهل العلم، مثل " العام والخاص، والمطلق والمقيد " ونحوها
مما أحدث بعد النبي صلى الله عليه وسلم، لهي أكبر دليل على أنه حديث باطل موضوع، لم يقله صلى الله عليه وسلم، ولا حدث به جعفر بن محمد عن أبيه رضي الله عنهما، ولا رواه ابن شبرمة، فإنه ثقة فقيه، وهو أتقى من أن يروي الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما هو من اختلاق بعض من دونه من الشيعة من الضعفاء والمجهولين، وفيهم بعض الغلاة والرافضة كما تقدم.
وكأن واضع هذا الحديث عامله الله بما يستحق وضعه ليمهد به لقبول الطعن في أبي حنيفة الإمام رحمه الله تعالى باعتباره أنه يكثر من استعمال القياس،
**31**
فقد روى الكليني في كتابه ( رقم 166 و170 ) بإسنادين له عن أبي الحسن موسى بن جعفر الكاظم أنه قال :
لعن الله أبا حنيفة كان يقول : قال علي، وقلت أنا، وقالت الصحابة، وقلت، وقد حسن أحد إسناديه المعلق عليه عبد الحسين، وهو غير حسن لأن الكليني رواه عن شيخه علي بن إبراهيم وهو القمي الذي روى حديث تحريم لحم البعير الذي حكم الطوسي الشيعي عليه بأنه محال كما سبق في ترجمته قريبا ( ص 198 )،
وهذا يرويه عن أبيه إبراهيم وهو ابن هاشم القمي، وهو مجهول الحال أورده الطوسي في" الفهرست " ( رقم 6 )
ثم الحافظ في " اللسان " ولم يذكرا فيه توثيقا.
وهذا يرويه عن ابن أبي عمير عن محمد بن حكيم.
ومحمد بن حكيم مجهول العين، ليس له ذكر عندنا أصلا،
ولما أورده الطوسي برقم ( 633 و666 ) لم يزد على قوله :
له كتاب !
بمثل هذا السند يروي الشيعة عن أئمة أهل البيت الطعن بل اللعن في أئمة المسلمين،
فإذا أنكرنا أن يصدر ذلك عن أحد من عامة أهل البيت فضلا عن أئمتهم، قالوا : بلى ذلك مروي عندنا عنهم،
فإذا قلنا : " هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين " وجموا !
وليس ذلك غريبا منهم، ما داموا أنهم لا يتورعون عن الجهر بتكفير معاوية رضي الله عنه، كما سبق بيانه في الحديث الذي قبله، ولا عن تفسيق كبار الصحابة كأبي بكر وعمر وعائشة رضي الله عنهم، وقد سمعت ذلك من بعضهم، ثم هم مع ذلك كله يتظاهرون بالدعوة إلى التفاهم والتقارب، فهلا تركوا للصلح مجالا ؟
----------
1- **العلامة الالبانى هنا يورد النقل مستدلا من الكافى ويورد كلام الطوسى الرافضى فى جرح الرواة وينقد تقصيره فى الاستدلال (لم يزد على قوله :
له كتاب ! ) ولم يخالفه فى تجريحة للراوى بان الراوى مجهول الحال ووافقه عليه ؟؟؟
2- العلامة الالبانى رحمة الله يورد رواية عن الكافى ليس لها اصل عند السنة ويفندها جرحا ولم نراه يستحرم النقل والجرح من كتب الرافض او انه محرم الاستدلال بها جرحا لانها كلها كذب فى كذب ؟؟؟
بل استخدمها للجرح
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
السلسلة الضعيفة والموضوعة كاملة العلامة الالبانى رحمة الله - (10 / 630)
.......................................... .
الدليل السابع
34-**ومن ذلك : أنني رأيت الكليني في كتابه "الكافي" - الذي يعتبره الشيعة كـ "صحيح البخاري" عندنا - روى فيه بإسناده (1/ 32) عن أبي عبد الله (هو جعفر ابن محمد الصادق رحمه الله) قال :"إن العلماء ورثة الأنبياء ؛ لم يورثوا درهما ولا دينارا ؛ وإنما ورثوا أحاديثهم ، فمن أخذ بشيء منها ؛ فقد أخذ حظا وافرا" .
فهذا يؤيد حديث الصديق الأكبر رضي الله عنه ، ويؤكد ما تقدم من تحاملهم عليه .
وحديث أبي عبد الله الصادق : هو عندنا مرفوع في "صحيح ابن حبان" وغيره ؛ في آخر حديث ؛ أوله :
** العلامة ناصر الدين الالباتى يستدل من كتب الشيعة بما يوافق رايه واعتبرها دليلا جديدا يؤيد حديث الصديق الاكبر
مع ان كتابة موجه للمسلمين فى السلسلة الضعيفة والموضوعة
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الدليل الثامن :
**40**
936 - إدريس بن يوسف
*ذكره الكشي في رجال الشيعة وقال كان من رجال الصادق روى عنه محمد القمي
لسان الميزان لابن حجر العسقلانى
** الحافظ هنا يستدل جرحا من كتب الكشى الرافضى
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~
الدليل التاسع وحتى الرابع عشر
1 - ( ز ) أبان بن أرقم الأسدي الكوفي ذكره أبو جعفر الطوسي في الشيعة الامامية في رجال أبي عبد الله جعفر الصادق ووثقه
لسان الميزان لابن حجر العسقلانى
2 - ( ز ) أبان بن أرقم الطائي النسبي أبو الأرقم الكوفي ذكره الطوسي في رجال أبي عبد الله جعفر الصادق ووثقه وكان من الشيعة الامامية
لسان الميزان لابن حجر العسقلانى
3- ( ز ) ابان بن أرقم الغنوي الكوفي ثم المدني ذكره أبو جعفر الطوسي في الشيعة الأمامية وقال روى عن أبي عبد الله جعفر الصادق رحل اليه فسمع حديثا كثيرا..
لسان الميزان لابن حجر العسقلانى
11 - أبان بن صدقة الكوفي ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال جعفر بن محمد من الشيعة وقال اسند حديثا كثيرا
لسان الميزان لابن حجر العسقلانى
15 - ( ز ) أبان بن عبد الله أبو عبد الله البصري ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة من أصحاب جعفر الصادق ابنه إبراهيم يأتي ص 37
لسان الميزان لابن حجر العسقلانى
16 - أبان بن عبد الملك النخعي الكوفي ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال روى عن جعفر بن محمد وصنف كتاب الحج
لسان الميزان لابن حجر العسقلانى
-------
** ارجوا ملاحظة ان الحافظ ينقل بلا تعقيب على كلام الطوسى بما يعنى موافقته عليه لجرحهم انهم من رواة الشيعة الامامية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الدليل العشرين :
18 - أبان بن عثمان الأحمر عن أبان بن تغلب تكلم فيه ولم يترك بالكلية
واما العقيلي فاتهمه انتهى
ولم ار في كلام العقيلي ذلك وانما ترجم له وساق من طريق أحمد بن محمد بن أبي نصر السكوني عنه عن أبان بن تغلب عن عكرمة عن بن عباس حدثني علي بن أبي طالب ان النبي صلى الله عليه وسلم عرض نفسه على قبائل العرب الحديث بطوله
قال العقيلي ليس له أصل ولا يروى من وجه يثبت الا ما رواه داود العطار عن أبي خيثم عن أبي الزبير عن جابر بخلاف لفظ أبان ودونه في الطول وفي المغازي الواقدي وغيره شيء من ذلك مرسل
وقال الأزدي لا يصح حديثه
وقال ياقوت في معجم الأدباء أبان بن عثمان بن يحيى بن زكريا اللؤلؤي البجلي مولاهم يكنى أبا عبد الله
ذكره الطوسي في مصنفي الامامية وكان أصله من الكوفة
وتردد الى البصرة وأخذ عنه أبو عبيدة ومحمد بن سلام وأكثر عنه في طبقات الشعراء
ولم يعرف من مصنفاته الا كتابه الكبير في المبتدأ والبعث والمغازي والوفاة والردة
وذكره بن حبان في الثقات وقال يخطئ ويهم
وكان يكنى أبا عبد الله سكن البصرة والكوفة وكان أديبا عالما بالأنساب أخذ عنه أبو عبيدة ومحمد بن سلام الجمحي وغيرهما
وذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال حمل عن جعفر بن محمد وموسى بن جعفر له كتاب المبتدأ وقال محمد بن أبي عمير كان أبان من احفظ الناس بحيث انه يرى كتابه فلا يزيد حرفا على رأس المائتين
لسان الميزان لابن حجر العسقلانى
** وهى حالة مهمة للدراسة للرواة المشتركين بين السنة والشيعة (للاسف)
ان الحافظ اورد تجريح ائمة الاسلام اولا
ثم اورد مقوله الطوسى الرافضى ثانيا
ولم يعقب عليه تعنى موافقة الطوسى انه راوى شيعى امامى وهى بالنسبة لنا كسنة تعتبر جرح فى الراوى
وهى ما افعله هو اتباع لطريقة الحافظ رحمه الله
1- اورد جرح وتعديل وترجة علماء السنة
2- ثم اورد ترجمة الشيعة الروافض
3- واستدل بها على ما انا مقدم عليه من الاثبات
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الدليل الواحد والعشرين :
53 - إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ثم الأحمري أبو إسحاق
ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال كان ضعيفا في حديثه
وصنف كتبا منها المسبعة وخوارق الاسرار والنوادر ومقتل الحسين وغيرها رواها عنه ظفر بن حمدون والقاسم بن محمد الهمداني وغيرهما انتهى
وقد وقع لي حديثه في الغيلانيات من رواية محمد بن يونس الكديمي عنه عن المسيب بن شريك
لسان الميزان لابن حجر العسقلانى
** الحافظ هنا ينقل جرح الطوسى الرافضى ولا يعلق عليه بل يسجل متابعة بانه وقع له حديثة فى الغلانيات
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الدليل الثانى والعشرين :مهم جدا جدا
156 - إبراهيم بن سليمان النهمي من أهل الكوفة
روى عن أبي نعيم وأهل الكوفة
ثنا عنه إبراهيم بن محمد الدستوائي وغيره ثم ذكر إبراهيم بن سليمان الجزار الكوفي روى عن أبي نعيم وعنه وصيف
وقد ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة وهو اعلم به ؟؟؟؟!!!!!
فقال إبراهيم بن سليمان بن عبد الله بن حيان السهمي بطن من همدان روى عن علي بن غراب ويحيى بن هاشم وإبراهيم بن الحكم وجابر بن إسماعيل وذكر جماعة روى عنه حميد بن زياد وعلي بن محمد بن رباح النحوي وآخرون
وكان يعرف بالجزار وله تصانيف
سرد منها الطوسي جملة
وقال انه كان يسكن قديما قرية هلال فكان يقال له الهلالي
لسان الميزان لابن حجر العسقلانى
***المدهش هنا ان الحافظ يسلم براى الطوسى الرافضى فى الجرح والتعديل ابراهيم بن سليمان النهلى لانه اعلم به؟؟؟؟!!!!!
ولم يتهم الطوسى الرافضى انه كذاب وكتبه كلها كذب ولا يجوز الاستدلال بها للدلاله على الرجال ؟؟!!
بل اثبت الحافظ اضافة لقب الهلالى كما قالها الطوسى ولم يطالبه بالدليل ...
*** وهل دلالة هامه جدا
لكل من غضب منى على الاستدلال من كتب الرجال الروافض لجرح الرواى منهال بانه شيعى امامى
فالحافظ ليس من الرجال الذى يلقى الكلام على عواهنه
او يسود الصفحات بكلام لا يعنيه او لايدرى به
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ~~~~~~~
الدليل الثالث والعشرون :
800 - س (النسائي) بسام بن عبد الله الصيرفي أبو الحسن الكوفي(1).
روى عن أبي الطفيل وزيد بن علي بن الحسين واخيه أبي جعفر الباقر وجعفر الصادق ويزيد الفقير وعطاء وعكرمة وغيرهم.
وعنه حاتم بن اسماعيل وكناه وخلاد بن يحيى وابن المبارك ووكيع وأبو نعيم وغيرهم.قال عباس عن يحيى ثقة وقال اسحاق بن منصور عنه صالح وقال ابو حاتم صالح الحديث لا بأس به.
قلت.قال الآجري عن أبي داود عنه ان زيد بن علي قال له علم ابني الفرائض وقال أحمد لا بأس به وقال ابن حبان في الثقات يخطئ وقال الحاكم في المستدرك هو من ثقات الكوفيين ممن يجمع حديثه ولم يخرجاه وحكى ابن شاهين في الثقات عن ابن معين انه قال لا أدري ابن من هو وقال ابن سعد احسبه كان عبدا لا أعرف له أبا.
وذكره ابن عقدة في رجال الشيعة وكذلك الطوسى وابن النجاشي.
تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلانى
** الحافظ يتستدل هنا بكلام النجاشى والطوسى فى جرح احد الرواة بانه راوى امامى شعى بكلام
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اكتفى بهذا القدر الان حتى لا اطيل عليكم
عندى من هذه الادلة من ما يزيد على 1200 استلال للحافظ ابن حجر + العلامة الالبانى على الجرح من مراجع الشيعة
سافرد لها مقاله منفصلة لنشرها حتى يزال الالتباس فى هذا الامر
الخلاصة :
هناك قاعدة فى الجرح وضعها الحافظ ابن حجر وتبعه الامام الالبانى رحمهم الله تعالى غير مدونه مفادها :
1- حجية مراجع رجال الشيعة فى جرح الراوى بانه شيعى امامى اذا اثبتته ووثقته وترجمت له ونقلت له وعنه
2- يستفاد بها للتعديل لمن رمى بالرفض جرحا للرواة السنة اذا نفته مراجع الشيعة واعتبرته عامى (من اهل السنة )
المستفاد من مطالعة كتب الرجال الشيعة (القديمة)ان تصنيفهم للراوة كالاتى :
1- ذكره كراوى عامى تعنى انه من رواة السنة وان نقلوا عنه عشرات او مئات الروايات ...
2- ذكرهم (فى مراجع الرجال او من مراجعهم المعروفة) الراوى شيعى - موالى - امامى - رافضى - شاك تعنى انه راوى شيعى ما دام ترجموا له او ذكره من رجال احد الائمة ...
3- اذا ترجموا له وسكتوا عنه او ذكروه فى الرجال او اعتبروه من المجاهيل وله روايات فى الكتب الربعة الاصليه + الكامل فى الزيارات فهو شيعى امامى بلا مراء
ارجوا ان اكون لم اطل عليكم جزاكم الله خيرا على متابعتكم
عفا الله عنا جميعا ورحمنا ووهبنا رضاه والجنة
وباذن الله ساجمع الادلة كلها وانشرها فى مقال واحد لان عددها كبير جدا يزيد عن 1200 ولقد نشرت معظمها منذ 6 اشهر فى مقال سابق عن الراوة الشيعة والروافض تحت الداسة