عرض مشاركة واحدة
قديم 10-06-14, 07:20 AM   رقم المشاركة : 71
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road



"الهوية السنية" سبب القتل وشرط الانتصار!!

للشيخ عبد الرحمن العكاري من تلكلخ الأبيه
بسم الله الرحمن الرحيم

"الهوية السنية" سبب القتل وشرط الانتصار!!!

اذا كانت العصابة النصيرية الارهابية الفاشية تقتلنا على " الهوية" كيف لنا ان ننتصر بدون " هوية " وما هي هويتنا ؟؟؟
هويتنا هي نفسها التي يتم قتلنا عليها، نعم "الهوية السنية " وهنا "مهبط الفرس" افلا تفقهون؟؟؟
العالم يتساءل من نحن و ماذا نريد وماهي هوية ثورتنا ومشروعها؟؟؟
العالم لا يتعامل بمنطق الأحاسيس و المشاعر، لكنه يتعامل بمنطق السياسة و المصالح وهناك كثير من دول العالم تريد اسقاط المشروع الايراني و اضعاف المحور المشاغب (الايراني- الروسي- الصيني- الفنزويلي) واسقاط الطاغية المجرم بشار وعصابته النصيرية الارهابية وقد يكون بالنسبة لهم اسقاطه مثل "حجرة الدمينو" لكن كل هذه الدول تخاف على مستقبل مصالحها وحريصة دائما على "أمن اسرائيل"، اي تخاف من الفراغ و المجهول.
العالم لا يهمه شكل هويتنا إن كنا إسلاميين او قوميين او وطنيين، ان ما يهم العالم هو ان لا يتعامل مع مجهولين بلا هوية والدليل على ذلك أن هناك مشروع شيعي تقوده ايران الفارسية تسانده روسيا الأرثوذكسية و الصين الشيوعية و فنزويلا الكاثوليكية و الأهم من ذلك كله انه يحظى بالمباركة اليهودية و بالتغطية الصهيونية ودعم الماسونية العالمية!!!
سيبقى العالم يتفرج على الدماء تسيل من نحورنا و كيف بيوتنا تهدم و جثثنا تتناثر بين الركام الى ان يحصل على أجوبة محددة على الاسئلة التي يطرحها خصوصا أن الاكثرية السنية المقاتلة من أجل الحرية في سوريا ومعها معظم دول "العالم الحر" تبين لهم ان قادة "الاخوان المسلمين" خارج الاراضي السورية عبارة عن مجموعة من الانتهازيين المتسلقين " تجار دم " مجردين من كل ناموس و كرامة وسياسيا اصبحوا مطية لمشروع ايران الشيعية الصفوية يعني "حصان طراودة".
آلة القتل النصيرية الشيعية الارهابية حصدت ومازالت تحصد أرواح مئات الاف الابرياء من أهلنا السنة على مدار اربع عقود وشراستها تضاعفت بالاشهر الاخيرة واصبحت العصابة النصيرية " مكلوبة" كوننا جرحناها ولم نقضي عليها بعد واخذت تسابق الزمن في "الحصاد الدموي" متنقلة بالاراضي السنية بالتناوب من درعا جنوبا الى حلب شمالا ومن البوكمال شرقا الى بانياس غربا "ترانزيت" حمص العدية وحماة ابي الفداء وعاثت بالارض فسادا وارتكبت المجازر في مناطق غرب العاصي تحضيرا لإعلان الدويلة النصيرية بعد " ترسيم الحدود " النهائية بماركر " الدم السني".
لنسأل انفسنا بكل صراحة من يستنزف الاخر نحن ام العصابة النصيرية الارهابية الفاشية؟؟؟
العصابة لا زالت تقتلنا و تقاتلنا بأبناء جلدتنا من اهل السنة، لأننا لا نجرؤ على توصيف الاشياء بأسمائها و حتى لا نُتهم بالطائفية، لذلك ما زال فينا من يقول "اللحمة الوطنية" والثورة شعبية ويردد نفس شعارات العصابة "القومجية والبعثية "، الا يعلم المتشدق بالوطنية ان كلماته قاتلة، كونها تطيل عمر العصابة باستمرارها "تخدير" الاكثرية السنية بالشعارات وتمارس على الارض ابشع انواع "التمييز العنصري " الطائفي الحاقد" وتقتل أهل السنة والجماعة على " الهوية".
اذا كنا عاجزين عن توحيد صفوفنا في جسم واحد تحت " السقف السني" فلمَ نحن عاجزين عن توحيد رؤيتنا و خطة عملنا؟؟
ماذا ننتظر لتعبئة الفراغ الفكري و السياسي، ماذا ننتظر لإعلان هوية ثورتنا و لتذهب الى الجحيم خرافة وحدة الصف و ليذهب الى الجحيم كل من يريد وحدة صف مع "النصيري " رفعت الاسد و "العلمنجي" غليون و "الأخوانجي" البيانوني و "العهرجية" قسيس و"الصهيونية " قضماني... وغيرهم من الصامتين والانتهازيين والمتلوينين مثل "الحدباء".
آن لنا ان نتحرر من عقلنا الطفولي و نرتقي بوعينا و إدراكنا و ان نكون على مستوى البطولات الخارقة لأهلنا في الداخل،
فليكن مشروعنا سني لأننا سُنة " الاكثرية السنية " في سوريا حيث إننا نقتل لأننا سُنة و نسائنا تُنتهك أعراضها لأنهن سنّة و مساجدنا تُدمر لانها مساجد سنة ، مازالت مدننا السنية فقط تقصف بالطيران والدبابات والمدافع و مع ذلك لا زال الكثيرون منا يتلوون جبناً و خوفاً و غباءاً و عُهراً عن اعلان "هويتنا السنية" ، لا زال هناك أُمعات تصف طائفة النصيريين المجرمين الارهابيين "الفاشيين الجدد" الذين ينفذوا "المحرقة السنية" بالطائفة الكريمة " الا لعنة الله على الظالمين هل نسيتم قوله تعالى: إن تنصروا الله ينصركم؟؟؟ فكيف لك يا أخي السني ويا أختي السنية أن تنصر الله مع المشرك " النصيري والشيعي " ومع الكتابي الضال " النصراني " ومع الكتابي المغضوب عليه " اليهودي" ؟؟
واحد واحد واحد الدم السني واحد ... أنت سني أرفع رأسك وأعرف عدوك فهو أمامك "النصيري " وخلفك " الشيعي".
الخلاصة :
الانتصار سيكون لنا بعون الله بعد توحيد صفوفنا تحت " السقف السني" وإعلان هوية ثورتنا " السنية " واعتماد "الاستراتيجية السنية " والتمسك بكتاب الله " القرآن الكريم " وسنة نبيه محمد (صلى الله عليه وسلم) ورفع شعارالتوحيد :
لا اله الا الله محمد رسول الله ... الله اكب