عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-12, 05:35 AM   رقم المشاركة : 152
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


الدكتور الكبيسي بين الطعن في الصَّحابة والطعن في مُحبِّيهم
أحمدُ الله سبحانه، وأصلِّي وأسلِّم على خير خلقه مُحمَّد، وعلى آله الطِّيِّبين الأطهار، وصحابته الأبرار، عليهم جميعًا من الله سحائب الرِّضوان.

أمَّا بعد:

فقد اقشعرَّ بدني وآلمني كما آلم كلَّ غيور تلك الحملة الشعواء التي شنَّها الدكتور أحمد الكبيسي على صحابة النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، حيث حصر فضيلة الصُّحبة في بعضهم دون بعض، وتَهجَّم على خال المؤمنين معاوية رضي الله تعالى عنه وأرضاه بالطَّعن والثَّلب والانتقاص بل وبالتَّعريض بتكفيره والحكم عليه بالنَّار، وهو صهر النبي صلَّى الله عليه وسلَّم، وخال المؤمنين، وكاتب وحي رب العالمين، وخير ملوك المسلمين، مشهودٌ له العلم والفقه، والحلم والوقار والعدل.

وقد ذُهلت من حالة التشنُّج والعصيبَّة والرُّوح العدوانيَّة الواضحة التي كانت تسيطر على هذا الدكتور في هجمته الشَّرسة، حيث قال لأحد المتِّصلين:”اللهم احشرني مع علي، وأنت – إن شاء الله – الله يحشرك مع معاوية”!

وعندما اتَّصلَت إحدى النساء الكريمات فلم تنطق جملةً أو جملتين حتَّى انهال عليها الكبيسي بالمقاطعات ورفع الصوت ولم يهدأ له بال حتَّى قال لها بكل جرأة وعدوانيَّة:”الله إن شاء الله يحشرك معاه”، يعني مع معاوية.

وهذا تعريض واضحٌ من الكبيسي بأنَّ معاوية رضي الله عنه من أهل النَّار.

وقد عرَّض الكبيسي أيضًا بتكفير معاوية رضي الله عنه بقوله:”واحد يسب آل البيت على المنابر، وسبُّهم كفر بالإجماع”.

وهذا تعريضٌ واضحٌ بتكفير هذا الصَّحابِيِّ الجليل.

وقد تعدَّى الأمر بالكبيسي إلى اتِّهام الأبرياء بتهمةٍ من أشنع التُّهم، حيث قال بصريح العبارة:”هناك نواصب وهم انتو بتاع معاوية”!

إذن فمعاوية عند الكبيسي متَّهمٌ بالكفر، وجميع المجتمعات التي ائتلفت قلوبها على صحابة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم بما فيهم معاوية رضي الله عنه هي عنده من النواصب المعادين لأهل البيت!

ولذلك فلا تستغرب منه وهو يقول:”كلكم سواء روافض ونواصب”.

ويقول:”السيرة مالتكم”.

وهذه الدعوة التكفيريَّة التي يُعرِّض بها الدُّكتور والدَّعاء على الآخرين بدخول النَّار والعياذ بالله واتِّهام الأبرياء بأنَّهم نواصب؛ لهي من أسوء أنواع الحملات العدوانيَّة المغرضة.

وقد تفنَّن الكبيسي في محاولة زرع الشقاق وإشعال الفتن ومحاولة تقسيم الناس وتمزيقهم إلى فريقين، حيث قال بصريح العبارة:”أنت إما أن تكون مع علي وإما أن تكون مع معاوية، اختر لك واحد منهم”.

بينما أهل السُّنَّة والجماعة يدينون جميعًا بحبِّ عليٍّ رضي الله عنه، وبِحُبِّ معاوية رضي الله عنه، ويدينون بحبِّ جَميع صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وحبِّ أهل بيته الكرام، ولسان حالهم:

حُبُّ الصَّحابة والقرابةِ سُنَّةٌ … ألقى بها ربِّي إذا أحيانِي

فكأنَّما آلُ النَّبِيِّ وصحبُهُ … روحٌ يضمُّ جميعها جسدانِ

وقد تكون وراء هذه الهجمة الشرسة من الكبيسي وبالخصوص في مثل هذه الأوقات نوازعُ ثوريةٌ وأغراضٌ سياسيَّة في محاولةٍ منه لتأليب الرَّأي هنا أو هناك، مُتَّخذًا الطَّعن في معاوية رضي الله عنه أول ملوك المسلمين وخيرهم طريقًا له إلى ذلك، ولكن هيهات هيهات بإذن الله.

وقد اتَّفق أهل العلم على أنَّ معاوية رضي الله عنه من جملة الصحابة الكرام رضي الله عنه وعنهم أجمعين، وكلُّ حديثٍ ورد في فضل الصَّحابة وتوقيرهم والنَّهي عن سبِّهم فإنَّه يدخل فيه معاوية رضي الله عنه وأرضاه.

وقد أخرج الإمام أحمد في مسنده والبخاريُّ في تاريخه والتِّرمذيُّ في سننه أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قال في معاوية:« اللهم اجعله هاديًا مهديًّا واهد به ».

وأخرج البخاريُّ في صحيحه أنَّه قيل لابن عبَّاس: هل لك في أمير المؤمنين معاوية، فإنَّه ما أوتر إلاَّ بواحدة، قال: أصاب، إنَّه فقيه.

وفي روايةٍ عند البخاريِّ في صحيحه أيضًا أنَّه لَمَّا سأل أحدهم ابن عبَّاس أنَّ معاوية أوتر بعد العشاء بركعة فقال:”دعه، فإنَّه قد صحب رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم”.

ومن المناقب العظيمة لمعاوية أنَّ عمر ولاَّه على الشَّام، وأقرَّه عثمان على ولاية الشَّام أيضًا مدَّة خلافته كلَّها.

قال القاضي أبو يعلى:”وحسبُك بِمن يولِّيه عمر وعثمان رضي الله عنهما على الشَّام نحوًا من عشرين سنة، فيضبطه، ولا يُعرف عنه عجزٌ ولا خيانة”.

وقال ابن حجر الهيتمي:”اتِّفاقُ كلٍّ من عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهما – وهما من هما في الفضل والصُّحبة ولهما المكان الأعلى والمثل من الورع والدِّين والتقى وسداد الرأي وحسن الفكر وتمام النظر -؛ على تأمير معاوية رضي الله عنه على الشَّام لهو أكبر دليلٍ على فضل معاوية واستحقاقه لهذه المنزلة”.

وقد كان معاوية رضي الله عنه مُحبَّبًا إلى رعيته، عمل واليًا على الشام عشرين سنة، وخليفةً عشرين سنة، فكانت رعيَّتُه تشكره وتشكر سيرته فيهم، تُواليه وتُحبُّه؛ لَمَّا رأوا حلمه وعدله.

أخرج ابن عساكر أنَّ رجلاً أسمع معاوية كلامًا سيِّئًا شديدًا، فقيل له: لو نلتَ منه؟ فقال معاوية رضي الله عنه: إنِّي لأستحي من الله أن يضيق حلمي عن ذنب أحدٍ من رعيَّتِي.

قال الإمام الكبير الأوزاعي رحمه الله:”قد كان في خلافة معاوية عدَّةُ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، منهم: سعد وأسامة وجابر وابن عمر وزيد بن ثابت ومسلمة بن مخلد وأبو سعيد ورافع بن خديج وأبو أمامة وأنس بن مالك، ورجالٌ (أي: من الصَّحابة) أكثر مِمَّن سَمَّينا بأضعافٍ مضاعفة، كانوا مصابيح الهدى، وأوعية العلم، حضروا من الكتاب تنزيله، وأخذوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تأويله، ومن التابعين لهم بإحسان إن شاء الله، منهم: المسور بن مَخرَمة وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث وسعيد بن المسيّب وعروة بن الزبير وعبد الله بن محيريز، في أشباه لهم، لم ينزعوا يدًا من طاعة، ولا فارقوا جَمَاعة، وكان زيد بن ثابت يأخذ العطاء من معاوية”.

فهل كلُّ هؤلاء الصَّحابة والتَّابعين على باطل وضلال، والكبيسي في طعوناته وتعريضه بتكفير معاوية والحكم عليه بالنَّار على حقٍّ؟!

ولذلك لَمَّا قيل للمعافى بن عمران: أين عمر بن عبد العزيز من معاوية بن أبي سفيان؟ غضب غضبًا شديدًا وقال:”لا يُقاس بأصحاب مُحمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم أحد، معاوية رضي الله عنه كاتبُه وصاحبُه وصهرُه وأمينه على وحيه عزَّ وجلَّ”.

وقال عبد الله بن المبارك رحمه الله:”معاوية عندنا مِحنَة، فمن رأيناه ينظر إليه شزرًا اتَّهمناه على القوم”، أي: اتَّهمناه على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.

وقال الربيع بن نافع:”معاوية سِترٌ لأصحاب مُحمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم، فإذا كشف الرَّجل السِّتر اجترأ على ما وراءه”.

وقال وكيع بن الجرَّاح:”معاوية رضي الله عنه بمنزلة حلقة الباب، من حرَّكه اتَّهمناه على من فوقه”.

وقال الإمام النَّسائيّ:”إنَّما الإسلام كدارٍ لها باب؛ فبابُ الإسلام الصَّحابة، فمن آذى الصحابة إنَّما أراد الإسلام، كمن نقر الباب إنَّما يريد دخول الدار”، قال:”فمن أراد معاوية فإنَّما أراد الصَّحابة”.

وعلى هذا أهل العلم والفضل.

ثُمَّ نُعرِّج سريعًا على الشبهات التي ألقاها الكبيسي بشيءٍ من الإيجاز.

فمن ذلك أنَّه استدلَّ على إخراج مُسلمة الفتح من جملة الصحابة بقول النبي صلى الله عليه وسلم لخالد رضي الله عنه:« لا تسبُّوا أصحابي، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبًا ما بلغ مُدَّ أحدهم ولا نصيفه ».

وهذا استدلالٌ باطل، فإنَّ الذي دلَّ عليه الحديث هو فضل السَّابقين الأوَّلين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهم الذين أسلموا قبل الفتح على غيرهم، كما أخبر الله سبحانه بذلك في قوله:{لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجةً من الذين أنفقوا من بعدُ وقاتلوا وكُلاًّ وعد الله الحسنى}، فدلَّت الآية على أنَّ كُلاًّ مِمَّن أسلم قبل الفتح وبعده وعدهم الله الحسنى وهو الجنَّة.

وقولُ النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث:« لا تسبُّوا أصحابي » عامٌّ يشمل جميع الصَّحب الكرام، والكبيسي لم يمتثل هذا الحديث بتعرُّضه لمعاوية رضي الله عنه.

ومن شبهات الكبيسي اتِّهامه لمعاوية رضي الله عنه بإحداث الخلاف من أجل كرسيِّ الحكم!

وهذا اتِّهام باطل جائر.

قال العلامة ابن أبي زيد القيرواني الملقَّب بمالك الصَّغير لغزارة علمه في كتابه المعروف (الرسالة) وهو يتكلَّم عن عقيدة أهل السُّنَّة والجماعة:”وأن لا يُذكَر أحدٌ من صحابة الرَّسول إلاَّ بأحسن ذكر، والإمساكُ عمَّا شجر بينهم، وأنَّهم أحقُّ النَّاس أن يُلتمَس لهم أحسن المخارج، ويُظنُّ بهم أحسنُ المذاهب”.

قال شُرَّاح الرِّسالة كزروق وابن ناجي والنفراوي وغيرهم ما مُحصَّله: يعني أنَّه يجب تعظيم الصحابة، وتوقيرهم، والكفُّ عن القدح فيهم، وقولهوالإمساك عمَّا شجر بينهم وأنهم أحقُّ الناس أن يُلتمس لهم أحسن المخارج) يريد ما وقع بين علي ومعاوية رضي الله عنهما، أنَّه يجب ترك الخوض في ذلك، وإحسان الظَّنِّ بعليٍّ ومعاوية رضي الله عنهما، وأنَّ ما وقع بينهما كان اختلافًا عن رأيٍ واجتهاد، ليس عن هوى ولا لتحصيل دنيا، وكانت القضايا مشتبهة، فطلب معاوية رضي الله عنه القصاص من قتلة عثمان رضي الله عنه وتسلميهم لينالوا جزاءهم العادل وهو ابن عمِّه الذي له المطالبة بدمه، ورأى عليٌّ رضي الله عنه أنَّ المبادرة بتسليمهم مع كثرة عشائرهم واختلاطهم بالعسكر يؤدِّي إلى اضطراب الأمر وتفاقم الفتن، وأنَّ الأولى الإمهال بتسلميهم حتَّى يستتبَّ الأمر ويكون التَّمكين، فكان الحقُّ مع عليٍّ رضي الله عنه، وكان معاوية رضي الله عنه مجتهدًا له أجر الاجتهاد، فرضي الله عن عليٍّ ومعاوية وعن جَميع صحابة النبي صلى الله عليه وسلم.

قال الحافظ ابن حجر:”اتَّفق أهل السنة على وجوب منع الطعن على أحدٍ من الصَّحابة بسبب ما وقع لهم من ذلك، ولو عُرِف المحقُّ منهم؛ لأنهم لم يقاتلوا في تلك الحروب إلاَّ عن اجتهاد، وقد عفا الله تعالى عن المخطئ في الاجتهاد، بل ثبت أنَّه يُؤجر أجرًا واحدًا، وأنَّ المصيب يؤجر أجرين”.

ولَمَّا سئل الإمام أحمد: ما تقول فيما كان من عليٍّ ومعاوية رحمهما الله؟ فقال: ما أقول فيها إلا الحسنى، رحمهم الله أجمعين.

وأما ادعاء الكبيسي بأنَّ معاوية أمر بسبِّ عليٍّ فهذه فريةٌ لا صحة لها ولا أساس، اخترعها المبغضون للصَّحابة، الذين يريدون تفريق الكلمة، ولذلك فقد ردَّ العلماء من أمثال الحافظ ابن كثير – المؤرِّخ المعروف – هذه الاتِّهمات وقال بأنَّ خبر اللعن لم يصح.

وكيف تصح هذه الفرية ولم يثبت عن معاوية أنه سبَّ أو لعن عليًّا مرَّةً واحدة؟!

وكيف تصحُّ ومعاوية رضي الله عنه مُقرٌّ بفضل عليٍّ رضي الله عنه؟!

ولذلك لمَّا دخل أبو مسلم الخولانِيُّ وجماعةٌ معه على معاوية رضي الله عنه قائلين له: أنت تنازع عليًّا أم أنت مثله؟ فقال: والله إنِّي لأعلم أنَّه خيرٌ منِّي وأفضل، وأحقُّ بالأمر منِّي، ولكن ألستم تعلمون أنَّ عثمان قُتل مظلومًا وأنا ابنُ عمِّه، وأنا أطلب بدمه، وأمرُه إلِيَّ.

وأخرج الحافظ أبو نُعيم بإسناده إلى أبي صالح قال: دخل ضرار بن ضمرة الكناني على معاوية، فقال له معاوية: صف لي عليًّا، فقال ضرار: أو تعفيني يا أمير المؤمنين؟ قال معاوية: لا أعفيك، قال ضرار: أما إذ لابدّ؛ فإنه كان والله بعيد المدى، شديد القوى، يقول فصلاً، ويحكم عدلاً، ويتفجَّر العلم من جوانبه، وتنطق الحكمة من نواحيه، وذكر جُملةً من الفضائل، فوكفت دموع معاوية على لحيته ما يملكها، وجعل ينشفها بكمه، وقد اختنق القوم بالبكاء، فقال معاوية: كذا كان أبو الحسن رحمه الله.

قال أبو العباس القرطبي:”وهذا الحديث يدلُّ على معرفة معاوية بفضل علي رضي الله عنه ومنزلته، وعظم حقِّه ومكانته”.

فكيف يُقال بعد هذا بأنَّ معاوية أمر بسبِّ عليٍّ رضي الله عنهما وأرضاهما؟!

وأمَّا ما نسبه الدكتور الكبيسي إلى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما من أنَّه جاءه معاوية رضي الله عنه يسأله هل له من توبة فقال: هيهات أن تكون لك توبة؛ فهي قصة غريبةٌ عجيبةٌ لا يشكُّ عارفٌ بالسِّيرة وأخبارها بأنَّها مُختلَقَة مُفتراة، وحاشى عبد الله بن عمر أن يقول مثل هذا الكلام وأن يتألَّى على الله تعالى.

نعم! إنَّ الكبيسي أراد أن ينال من رموز هذه الأمَّة ومن محبِّيهم فلم يضرَّ إلاَّ نفسه، وستبقى القامات العملاقة شامخةً في قلوب المحبِّين، وسيبقى المحبُّون يعتزُّون بهم ويتقرَّبون إلى الله سبحانه بحبِّهم وتوقيرهم ورعاية حقِّهم.







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» الكلام في أن أن علياً أولى من أبي بكر بالاتباع
»» علماء يابانيين يكتشفون اثر التين و الزيتون على تاخير الشيخوخة
»» كشف تهديدات و جرائم ايران و اذنابها الشيعة ضد الدول العربية
»» الطاغية نوري المالكي يهدداهل السنة لانهم قاموا بممارسة حقهم الدستوري بالتجمع
»» العضو الاشتر النخعي55 تفضل للحوار حول تدوين السنة عند اهل السنة مقارنة مع الشيعة