عرض مشاركة واحدة
قديم 13-03-12, 12:36 AM   رقم المشاركة : 246
مَرَّ الكرامِ .. !
عضو






مَرَّ الكرامِ .. ! غير متصل

مَرَّ الكرامِ .. ! is on a distinguished road


تَلْخيصُ للحوار ،
كَلاَمُ الزَّميلِ صَوْتَ الْقِرَانِ بِاللَّوْنِ الازرق وَرْدِيَّ بِاللَّوْنِ الاسود والتعليق بِاللَّوْنِ الاحمر




****

سمعا وطاعة,,,

قيد الله سبحانه وتعالى المغفرة في قوله تعالى "ويغفر مادون ذلك لمن يشاء"

لنفترض بأن الله سبحانه لم يغفر لي بمشيئته هل انا خالد في النار أم سأخرج منها بعد مكوثي في جهنم مدة قصيرة؟



****


أَخِي صَوْتَ القرآن أَتَمَنَّى أَنْ تَخْلَصَ النِّيَّةَ لله وَأَتَمَنَّى يهديني وَأَيَاكَ الى الدِّينَ الْحَقَّ ،
أَمَا مايخص سُؤَالَكَ :
فَأَقْوَلَ تَعْلِيقُ الْحُكْمِ عَلَى الْمَشِيئَةِ لَمْ يُفْصَلْ فِي الْآيَةِ بَلْ جَاءَ مُجْمَلَا ، و التفصيل لَا يَكُونُ إلّا بِدَليلِ و إلّا فَيَبْقَى الْحُكْمُ عَلَى إجماله و لَا نَبْتَ فِيه مِنْ دُونَ دَليلِ ،

فالِمَشِيئَةِ هُنَا حَسْبَ رأي أَهْل السُّنَّةِ فَصْلَتَهَا السَّنَةِ فَقَدْ جَاءَتْ نُصُوصُ كَثِيرَةٍ مِنْ السَّنَةِ تَنِصُّ عَلَى أَنْ عَصًاَةَ الْمُوَحِّدِينَ لَا يُخْلِدُونَ فِي النَّارِ ،

و تَفْصِيلَ السَّنَةِ لِنُصُوصِ الْكُتَّابِ أَمرَّ وَارِدِ . فَالزَّكاَةُ مَثَّلَا جَاءَتْ مُجْمَلَةُ فِي القرآن ( لَمْ يُبَيَّنْ الْمَوْلًى فِي القرآن نَصَّابَ أَوْ مِقْدَارَ الزَّكاَةِ ) و فَصْلَتَهَا السَّنَةِ . و كَذَلِكَ الأمر فِي الْحَجِّ و الصَّلاَةَ ..

والاية فِيهَا قَطْعَي وَفِيهَا مُجْمَلَ
أَمَا الْقِطَعِيِ مِنْ الآية هُوَ التَّالِي :
1 . كَوْنُهَا تَنِصُّ عَلَى الْحُكْمِ لَمِنْ لَاقَى رَبُّهُ و هُوَ عَلَى مَعْصِيَةِ لَمْ يُتَبْ مِنْهَا .
2 . كَوْنُ الْمُوَحِّدِ الْعَاصِي مردَهُ إِلَى اللهِ إِنَّ شَاءَ غَفَرُ لَهُ و إِنَّ شَاءَ لَمْ يُغْفَرْ لَهُ .
أَمَا الْمُجْمَلَ مِنْهَا فَهُوَ التَّالِي :
مِنْ الَّذِي سَيَغْفَرُ اللهُ لَهُ و مِنْ الَّذِي لَا يُغْفَرْ لَهُ : هَلْ لَوْ لَمْ يُغْفَرْ اللهُ لِلْعَاصِي بِمَشِيئَتِهُ سَيُخْلِدُ فِي النَّارِ أَمَا لَا ؟ و هَذَا لَا يَبُتُّ فِيه إلّا بِدَليلِ ، و إلّا فَيَبْقَى الْحُكْمُ عَلَى إجماله ،

و أَنْتِ تُرِيدُ أَنْ تَبُتَّ فِي الْمَسْأَلَةِ الْمُجْمَلَةَ هَذِهِ !!!
فَأَقْوَلَ لَكَ إذاً رَجْعَنَا إِلَى النُّصُوصِ فَإِنَّنَا نَجَدَ أَنْ السُّنَّةَ الْمُطَهَّرَةَ قَدْ بِتْتُ فِي هَذَا الإجمال و فَصْلَتَهُ و نَصَتْ عَلَى أَنْ الْمُوَحِّدَ الْعَاصِي لَا يُخْلِدُ فِي النَّارِ ،



أَتَمَنَّى أَنْ يُكَوِّنَ الامر وَاضِحَ لَكَ ،



****


هنا تداخلت انا عل مشاركته لعضو أخر وقمت بالرد عليه :
وكانت هذه مشاركته :

اقتباس:
يا اخي ركز على هذه الآية،هذه الآية لا تقضي بالحكم على العاصي بعد دخول النار ولكن قبل دخولها ولا يوجد نص صريح ينص على خروج اهل الكبائر من النار وإنما بين مشيئة مغفرتها من عدمه.

وهذ ردي :
اقتباس:
وأيضاُ لايوجد نَصَّ يَدِلُّ عَلَى أَنْ عَصًاَةَ الْمُوَحِّدِينَ يُخْلِدُونَ فِي النَّارِ ، واذا أَدُعِيتِ ذَلِكَ فَعَلَيكِ أَنْ تَأْتِي لَنَا أَنْتِ بِالدَّليلِ ،
و عندما تَأْتِي بِالدَّليلِ عَلَيكِ أَنْ تَأْتِي بِهِ خاصا فِي عَصًاَةٍ الْمُوَحَّدَيْنِ ، و لَيْسَ عَامَا يُدْخِلُ فِيه الْمُوَحَّدَ و المشرك ،
لَأَنْ الْمَشِيئَةَ فِي قَوْلِهُ تَعَالَى ( و يَغْفَرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لَمِنْ يُشَاءَ ) خَاصَّةَ فِي عَصًاَةٍ الْمُوَحَّدَيْنِ ،
وَأَمَا مَا يَخُصُّ الْمَشِيئَةُ :
فالِمَشِيئَةِ هُنَا حَسْبَ رأي أَهْل السُّنَّةِ فَصْلَتَهَا السَّنَةِ فَقَدْ جَاءَتْ نُصُوصُ كَثِيرَةٍ مِنْ السَّنَةِ تَنِصُّ عَلَى أَنْ عَصًاَةَ الْمُوَحِّدِينَ لَا يُخْلِدُونَ فِي النَّارِ ،
و تَفْصِيلَ السَّنَةِ لِنُصُوصِ الْكُتَّابِ أَمرَّ وَارِدِ . فَالزَّكاَةُ مَثَّلَا جَاءَتْ مُجْمَلَةُ فِي القرآن ( لَمْ يُبَيَّنْ الْمَوْلًى فِي القرآن نَصَّابَ أَوْ مِقْدَارَ الزَّكاَةِ ) و فَصْلَتَهَا السَّنَةِ . و كَذَلِكَ الأمر فِي الْحَجِّ و الصَّلاَةَ



قام زميلنا صوت بالرد على المداخلة وترك المشاركة الرئيسية التي نناقش من أجلها ،
وتابعو مشاركاته فهو لم يقم بالرد عليها أبدا ،

هنا يرد على المداخلة :



****

ولدينا من القرأن ما يثبت خلود أهل الكبائر فأيهما تأخذ؟
هل أفهم من كلامك بأن العقيدة لم تفصل بكتاب الله وسنة نبيه المتواترة؟
وإذا جئتك من القرأن بما يتعارض مع السنة فما تقول؟




************

اقتباس:
ولدينا من القرأن ما يثبت خلود أهل الكبائر فأيهما تأخذ؟

أَعْطِنَّي نَصَّ يُثْبِتُ فيَه أَنْ الْعَصًاَةَ الْمُوَحِّدَيْنِ يُخْلِدُونَ فِي النَّارِ ،

اقتباس:
هل أفهم من كلامك بأن العقيدة لم تفصل بكتاب الله وسنة نبيه المتواترة؟

آيات وأحاديث الصَّفَّاتِ وَأَصُولُ الْعَقِيدَةَ جُمْلَةَ ، لَيْسَتْ مِنْ الْمُتَشَابِهِ ؛ بَلْ هِي مِنْ الْمُحَكِّمِ الْوَاضِحِ الْجَلِيِّ ، وَإِنَّ كَانَ فِي بَعْضُهَا مَا قَدْ لَا يُفْهِمُهُ إلّا أَوَلَوْ الْعلمَ أَوْ بَعْضُ طَلَبَةٍ الْعِلْمِ ، لَكِنْهَا بِالْجُمَلَةِ مِنْ الْمُحَكِّمِ ،
وَلَكُنَّ مايخص هَذِهِ الاية فَهِي لَمْ تُفْصَلْ فِي حُكْمِ الْمُوَحِّدِ الْعَاصِي ، وَيَكْفِيكَ ان تَعْتَقِدُ أَنْ الْمُوَحِّدِ الْعَاصِي لَا يُقْطِعُ لَهُ بِالْخُلُودِ بِحَسْبَ الآية ، و لَكُنَّ قَدْ جَاءَتْنَا آحاديث فُصِّلَتَ لَنَا فِي حُكْمِ الْمُوَحِّدِ الْعَاصِي عَلَى سَبِيلِ الخصوص ، و كُلَّهَا تَدِلُّ عَلَى أَنْ الْمُوَحِّدِ الْعَاصِي إِمَّا أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَهُ و إِمَّا أَنْ يَعْذِبَهُ ثَمَّ يُدْخِلُهُ الْجِنَّةَ بِعَفْوِهُ

،
اقتباس:
وإذا جئتك من القرأن بما يتعارض مع السنة فما تقول؟

نَنْتَظِرُ الاية المحكمه الَّتِي تَثَبُّتَ خُلُودِ الْعَصًاَةِ الْمُوَحِّدِينَ ،


****


"والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما *يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا"


الآية باللون البنفسجي مقصود بها المشركين غير الموحدين وهذه لا خلاف فيها.

الآية باللون الأخضر مقصود بها العصاة من الموحدين وهذا نص تفسير أبن باز:-

"أما الجريمة الثانية وهي القتل، والثالثة وهي الزنا، وهاتان الجريمتان دون الشرك إذا كان من تعاطاهما لم يستحلهما ويعلم أنهما محرمتان ولكن حمله الشيطان على الإقدام على القتل بغير حق بسبب البغضاء والعداوة أو أسباب أخرى وحمله الهوى والشيطان على الزنا وهو يعتقد أن القتل محرم بغير حق وأن الزنا محرم فهاتان الجريمتان توجبان النار"


****


أَعْتَقِدُ أَنْ الْبَتْرَ والتدليس لَيْسَ مِنْ الْمِنْهَجَ الْعِلْمِيَّ فِي شَيْءِ ،
فأجابة سُؤَالَكَ وجدتَهَا فِي قَوْلِ أَبُنَّ بَازِ حَمِّهُ اللهَ وَلَكِنْكِ تَعَمَّدَتْ بَتْرُ قَوْلِهُ لِكَيْ تَدَعَّمَ فَهْمُكَ ، وَهَذَا الامر لايفعله مِنْ يَبْحَثُ عَنْ الْهُدَاِيَّةِ ، وَلَنْ يُوفِقُ اللهُ عِزِّ وَجَلِ لِلْهُدَاِيَّةِ رَجَلَا يَبْتُرُ وَيُدَلِّسُ الْكَلاَمُ ،
هُنَا قَوْلُ أَبُنَّ بَازِ رحمَهُ اللَّهُ كَامِلَا :


اقتباس:
أما الجريمة الثانية وهي القتل، والثالثة وهي الزنا، وهاتان الجريمتان دون الشرك إذا كان من تعاطاهما لم يستحلهما ويعلم أنهما محرمتان ولكن حمله الشيطان على الإقدام على القتل بغير حق بسبب البغضاء والعداوة أو أسباب أخرى وحمله الهوى والشيطان على الزنا وهو يعتقد أن القتل محرم بغير حق وأن الزنا محرم فهاتان الجريمتان توجبان النار والخلود فيها خلودا مؤقتا إلا يعفو الله عن صاحبها لأعمال صالحة أو توبة قبل الموت أو بشفاعة الشفعاء أو بدعاء المسلمين، إلى غير ذلك من الأسباب التي جعلها الله سببا لغفران الذنوب، وقد يعذب صاحبها حسب مشيئة الله وحكمته، وهذا واقع لكثير من الناس، يعذبون على معاصيهم، ثم يخرجهم الله من النار برحمته سبحانه، إما بشفاعة الشفعاء أو بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم خاصة أو بشفاعة الملائكة أو الأفراط أو المؤمنين فيخرجهم الله من النار بشفاعة هؤلاء بعد أن يمضوا فيها ما كتب الله عليهم من العذاب.

ويبقى في النار أقوام من أهل التوحيد لم تشملهم شفاعة الشفعاء فيخرجهم الله سبحانه وتعالى برحمته بدون شفاعة أحد لأنهم ماتوا على التوحيد والإيمان لكنهم لهم أعمال خبيثة ومعاص دخلوا بها النار، فإذا طهروا منها ومضت المدة التي كتب الله عليهم البقاء فيها أخرجهم سبحانه من النار رحمة منه عز وجل، ويلقون في نهر الحياة من أنهار الجنة فينبتون فيه كما تنبت الحبة في حميل السيل فإذا تم خلقهم أدخلهم الله الجنة كما صحت بذلك الأحاديث المتواترة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ومن هذا يعلم أن العاصي كالقاتل والزاني لا يخلد في النار خلود الكفار بل خلودا خاصا له نهاية، لقوله سبحانه وتعالى: {وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا} [سورة الفرقان: الآية 69] وهذا خلود مؤقت ليس كخلود المشركين، ومثل ذلك ما

_
هنا رَابِطَ الْكَلاَمِ الَّذِي بترَهُ صَوْتَ الْقِرَانِ :
http://ar.islamway.net/fatwa/12340
وَيَتَّضِحُ مِنْ قَوْلِ الشَّيْخِ أَبُنَّ بَازِ رحمَهُ اللَّهُ أَنْ مِنْ فَعَلًّ الْجَرِيمَةَ الثَّانِيَةَ وَالْجَرِيمَةَ الثَّالِثَةَ يُخْلِدُ خُلُودُ مؤقت ،
وَنَحْنُ نُعْلِمُ بِأَنْ الْخُلُودَ يُرَادُّ بِهِ مُعَنّيَانِ :
الْمُعَنّى الأول : الْخُلُودُ الدَّائِمُ الْمُسْتَمِرُّ الَّذِي لَا يُعْقِبُهُ فَنَّاءَ وَلَا خُرُوجَ مِنْ النَّارِ ، وَهَذَا للمشركين وَالْكَفَّارَ ،
الْمُعَنّى الثَّانِي : الْمُكْثُ الطَّوِيلُ ، وَهَذَا ماقصده أَبُنَّ بَازِ فِي قَوْلِهُ الْخُلُودَ المؤقت ،

وَبِمَا أَنْ الزَّميلَ صَوْتَ الْقِرَانِ لَمْ يُلْتَزَمْ بِالْمِنْهَجِ الْعَلْمِيِ فِي الْحِوَارِ وَلَمْ يُلْتَزَمْ بِالصُّدُقِ والاخلاص فِي الْبَحْثِ عَنْ الْحَقِيقَةِ ،
بَلْ عَمَلَ الْعَكْسِ مِنْ ذَلِكَ فِي بَتْرِ الاقوال سأقوم بُدورَي بِالْاِنْسِحابِ مِنْ الْحِوَارِ وَأَعْتَذِرُ لأخوتي عَنْ أَكَمَالِهُ ،
وسآئلا اللهَ عِزِّ وَجَلِ أَنْ يَرْزُقَنَا الْهِدَايَةَ وَالتَّوْفِيقَ وَالصُّدُقُ فِي الاقوال والاعمال ،


****


توقعت ذلك منك آنفا المهم يا أخي:-
الله سبحانه وتعالى قال في هذه الآية "يضاعف له العذاب ويخلد فيه مهانا.
الخلود في اللغة عند العرب: هو المكوث والإستقرار

أما شيخك فقد فسر بأن هذا الخلود خلودا مؤقتا على خلاف الآية فمن أي جاء به أفدني هداك الله.

لم تأت بجديد البتة وبتري لقول شيخكم أبن باز لا يستدعي منك الهروب من المحاورة لأن المقصود من البتر هو أن أوضح لك بأن المقصود في الأية هو العاصي الموحد وهذا ما طلبته مني ولبيته لك فلماذا الهروب؟.



****


تَسْتَطِيعُ التَّوْضِيحُ مِنْ دُونَ بَتْرِ أَقَوَّالَ الشَّيْخِ رحمَهُ اللَّهُ ، أَمَا أَنْ تَبْتُرَ الْقولَ ثَمَّ أذا أكتشفت ذلك تَعَتذُّرَ بِأَنَّكِ تُرِيدُ التَّوْضِيحُ وَهُوَ عَذَرَا أَقُبْحَ مِنْ ذَنْبِ ، وَمَعَ ذَلِكَ سَأُحْسِنُ الظَّنَّ بِكَ وساسامحك ، وَلَكُنَّ بِشَرْط !!
أَنْ لاتعيد ذَلِكَ مَرَّةً أخرى أَنْ كَنَتْ بَاحَثَا عَنْ الْحُقِّ ،
وَأَمَا مايخص الاية وَمَا يَخُصُّ الْخُلُودُ المؤقت ، فَأَنَا أَعُذْرَكَ لِأَنَّكِ تُجَهِّلُ عُلُومُ الْقِرَانِ الْكَرِيمِ وَالْجَاهِلِ يُعْذِرُ ،
فَأَنَا أُرِيدُ مِنْكِ الْآنَ حَتَّى تَتَّضِحَ لَكَ الصُّورَةَ :
أَنْ تُبَيِّنَ الْفُرُقَ بَيْنَ ( خَالِدَيْنِ فِيهَا أَبَدًا ) وَبَيْنَ ( خَالِدَيْنِ فِيهَا ) وَأُرِيدُ أَنْ تَذْكُرَ لِي حِكْمَةَ أضافة ( أَبَدًا ) فِي الاية الاولى ،، ولماذا لَمْ تضاف فِي الاية الثَّانِيَةَ ،
ولاتقول لِي بِأَنَّه لايوجد فَرِقَّ بَيْنَهَا وَأَنَّهَا زِيادَةُ فَقَطُّ لاغير ، لَأَنْ القرآن كَلاَمَ اللَّهِ ، وَكِلاَمَ اللهِ مُنَزَّهِ عَنْ الْعَبَثِ أَوْ التكرار ،
أَنْ كَنَتْ لَا تَعَرُّفَ الْفِرْقِ بَيْنَهُمْ ولاتعرف سَبَبَ أضافة ( أَبَدًا ) فَأَتَمَنَّى أَنْ تُقَوِّلَ لَا أَعلمَ وَأَنَا سَأَوْضَحُ لَكَ ذَلِكَ ،
أَنْتَظِرُكَ ،



****



اقتباس:
تَسْتَطِيعُ التَّوْضِيحُ مِنْ دُونَ بَتْرِ أَقَوَّالَ الشَّيْخِ رحمَهُ اللَّهُ ، أَمَا أَنْ تَبْتُرَ الْقولَ ثَمَّ أذا أكتشفت ذلك تَعَتذُّرَ بِأَنَّكِ تُرِيدُ التَّوْضِيحُ وَهُوَ عَذَرَا أَقُبْحَ مِنْ ذَنْبِ ، وَمَعَ ذَلِكَ سَأُحْسِنُ الظَّنَّ بِكَ وساسامحك ، وَلَكُنَّ بِشَرْط !!
أَنْ لاتعيد ذَلِكَ مَرَّةً أخرى أَنْ كَنَتْ بَاحَثَا عَنْ الْحُقِّ ،

لا تشترط علي شيئا فأنت من يريد المحاورة ولست أنا فلك أن تحاور بدون شروط أو أن تغادر وتترك النقاش لغيرك.،

اقتباس:
وَأَمَا مايخص الاية وَمَا يَخُصُّ الْخُلُودُ المؤقت ، فَأَنَا أَعُذْرَكَ لِأَنَّكِ تُجَهِّلُ عُلُومُ الْقِرَانِ الْكَرِيمِ وَالْجَاهِلِ يُعْذِرُ ،


وكأنك ملم بعلوم القرأن يا أخي.


اقتباس:
فَأَنَا أُرِيدُ مِنْكِ الْآنَ حَتَّى تَتَّضِحَ لَكَ الصُّورَةَ :
أَنْ تُبَيِّنَ الْفُرُقَ بَيْنَ ( خَالِدَيْنِ فِيهَا أَبَدًا ) وَبَيْنَ ( خَالِدَيْنِ فِيهَا ) وَأُرِيدُ أَنْ تَذْكُرَ لِي حِكْمَةَ أضافة ( أَبَدًا ) فِي الاية الاولى ،، ولماذا لَمْ تضاف فِي الاية الثَّانِيَةَ ،
ولاتقول لِي بِأَنَّه لايوجد فَرِقَّ بَيْنَهَا وَأَنَّهَا زِيادَةُ فَقَطُّ لاغير ، لَأَنْ القرآن كَلاَمَ اللَّهِ ، وَكِلاَمَ اللهِ مُنَزَّهِ عَنْ الْعَبَثِ أَوْ التكرار ،
أَنْ كَنَتْ لَا تَعَرُّفَ الْفِرْقِ بَيْنَهُمْ ولاتعرف سَبَبَ أضافة ( أَبَدًا ) فَأَتَمَنَّى أَنْ تُقَوِّلَ لَا أَعلمَ وَأَنَا سَأَوْضَحُ لَكَ ذَلِكَ ،
أَنْتَظِرُكَ ،

المعنى الحقيقي متمثلة في الخلود لا في لفظة أبدا ف "أبدا" لفظة للتأكيد وأما لفظة "خالدين" هي المكوث والإستقرار فهل عندك معنى غير هذا المعنى؟


****


أَتَمَنَّى أَنْ تُجَيِّبَ عَنْ السُّؤَّالِ ولاتحيد !! ،

أَنَا أَقولَ لَكَ مَا الْفِرْقُ بَيْنَ الايتين ؟ ولماذا أَتَتْ ( أَبَدًا )فِي الاية الاولى ؟؟ ولماذ لَمْ تُضَافُ فِي الاية الثَّانِيَةَ ؟؟ وَمَا حِكْمَةَ ذَلِكَ ؟؟

ولاتقول لِي بِأَنَّه لايوجد فَرِقَّ بَيْنَهَا وَأَنَّهَا زِيادَةُ فَقَطُّ لاغير ، لَأَنْ القرآن كَلاَمَ اللَّهِ ، وَكِلاَمَ اللهِ مُنَزَّهِ عَنْ الْعَبَثِ أَوْ التكرار ،
أَنْ كَنَتْ لَا تَعَرُّفَ الْفِرْقِ بَيْنَهُمْ ولاتعرف سَبَبَ أضافة ( أَبَدًا ) فَأَتَمَنَّى أَنْ تُقَوِّلَ لَا أَعلمَ ،



****



أنت تعلم بأنني جاهل ولقد ذكرتني بذلك في مشاركتك السابقة فلماذا تسألني فيما ليس لي به علم؟

أمرك عجيب.



****


أَنَا أَعلمَ أَنَّك لاتعلم ، وَلَكُنَّ أَنْت لاتعلم أَنَّك لاتعلم ، ولأجل ذَلِكَ سُئِلْتِكَ حَتَّى تَعْلَمَ أَنَّك لاتعلم ،

وَبَعْدَ أَنْ عَلَّمَتْ أَنَّكِ لاتعلم سأقوم بِتَوْضِيحِ الاشكال الَّذِي وَقِعَتْ فِيه ،

أَمَا مَعْنًى الْخُلُودِ في قَوْلِهُ تَعَالَى : ( وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إلها آخر وَلَا يُقَتِّلُونَ النَّفَسَ الَّتِي حَرَمَ اللَّهِ إلّا بِالْحُقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمِنْ يُفَعِّلُ ذَلِكَ يَلَقُ أثاما ( 68 ) يُضَاعِفُ لَهُ الْعِذَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيُخْلِدُ فِيه ْمَهَاَنَا )

فالْمرادُ بِالْخُلُودِ الْمَذْكُورِ فِي الْآيَةِ عِنْدَ جُمْهُورِ علماءَ السَّنَةِ هُوَ طُولُ الْمُكْثِ فِي النَّارِ ، وَهُوَ اِسْتِعْمالَ عُرْبِي ،
قَالُ النَّابِغَةِ فِي مَرَضِ النُّعْمَانِ بُنَّ الْمُنْذِرِ :
وَنَحْنُ لَدَيه نَسْأَلُ اللهَ خَلَدِهُ
يَرِدُ لَنَا مَلَّكَا وللأرض عَامِرَا

وَقَالُ الإمام الشعراوي رحمَهُ اللَّهُ فِي بَيَانِ الْفَرْقِ بَيْنَ قَوْلُهُ تَعَالَى ( خَالِدَيْنِ فِيهَا ) وَبَيْنَ ( خَالِدَيْنِ فِيهَا أَبَدًا ) : قولَهُ عَزَّ وَجَلِ ( فجزاؤه جَهَنَّمَ خَالِدَا فِيهَا ) هَلْ الْخُلُودُ هُوَ الْمُكْثُ طَوِيلَا أَوْ عَلَى طَرِيقَةِ التأبيد ؛ بِمُعَنّى أَنْ زَمَنَ الْخُلُودُ لَا يَنْتَهِي ؟ وَلَوْ أَنْ زَمَنَ الْخُلُودُ لَا يَنْتَهِي لَمَّا وَصَفَّ الْحُقِّ الْمُكْثُ فِي النَّارِ مَرَّةً بُقولَهُ (خَالِدَيْنِ فِيهَا ) ، وَمَرَّةً أخرى بُقولَهُ ( خَالِدَيْنِ فِيهَا أَبَدًا) وَهَذَا الْقولَ يَدِلُّ عَلَى أَنْ لَفْظَةَ التأبيد فِي ( أَبَدًا ) فِيه مَلْحَظَ يَزِيدُ عَلَى مُعَنّى الْخُلُودُ دُونَ تأبيد ، وَإذاً اِتَّحَدَ الْقَوْلَانِ فِي أَنْ الْخُلُودُ عَلَى إطلاقه يُفِيدُ التأبيد ، وَأَنْ (خَالِدَيْنِ فِيهَا أَبَدًا ) تُفِيدُ التأبيد أيضا ، فَمُعَنّى ذَلِكَ أَنْ اللَّفْظَ ( أَبَدًا ) لَمْ يَأْتِ بِشَيْءِ زائِدِ ،
والقرآن كَلاَمَ اللَّهِ ، وَكِلاَمَ اللهِ مُنَزَّهِ عَنْ الْعَبَثِ أَوْ التكرار ؛ إِذَنْ الْخُلُودَ هُوَ الْمُكْثُ الطَّوِيلُ ، وَالْخُلُودَ أَبَدًا هُوَ الْمُكْثُ طَوِيلَا طَوَّلَا لَا يَنْتَهِي ، وَعَلَى ذَلِكَ يَكُونُ لَنَا فَهُمْ ؛ فَكُلَّ لَفْظَ فِي القرآن مُحَكَّمَ لَهُ مَعْنًى ، ثَمَّ إِنَّ كَلِمَةَ " خَالِدَيْنِ " حِينَ وَرَدَتْ فِي القرآن ، فَإِنَّنَا نَجَدَ الْحُقِّ سُبْحَانَه يَقُولُ فِي خُلُودِ أَهْل النَّارِ (يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلُّمَ نَفْسُ إلّا بإذنه فَمِنْهُمْ شَقَّي وَسَعِيدَ ( 105 ) فَأَمَا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارَ لَهُمْ فِيهَا زَفيرَ وَشَهِيقَ ( 106 ) خَالِدَيْنِ فِيهَا مَا دَامَتْ السَّمَاواتُ والأرض إلّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبُّكَ فَعَّالَ يريد )
فالاستثناء لاَبِدَ لَهُ مِنْ زَمَنُ ، فَلَا نَأْخُذُ الْخُلُودَ بِمُعَنّى التأبيد ، وَلَكُنَّ الْخُلُودَ هُوَ زَمَنُ طَوِيلِ .
أُنْتَهَى كِلاَمَهُ رحمَهُ اللَّهُ ،





****

هنا تأخر كثيراُ زميلنا صوت ، حتى كدت أن أنسى الموضوع ،
ولكنه رد أخيراُ ، مع العلم بأنه لم يرد على المشاركة الاساسية الاولى ،


****

واستعمال الخلود في المكث الطويل ، كقول لبيد في معلقته :
صُمًّا خوالد مـا يبين كلامها
وقول الأعشى :
لن تزالوا كذالكم ثم لا زلـ ت لكم خالداً خلود الجبال
محمول عند هؤلاء على التجوز .
وذهب الفخر الرازي وأبو حيان وأبو السعود وقطب الأئمة إلى أنه موضوع للمكث الطويل ؛ مع قطع النظر عن دوامه أو انقطاعه ، فهو عند هؤلاء من باب المشترك الذي يتعين ما يراد به بالقرينة الدالة عليه ، وجعل هؤلاء دوام الثواب والعقاب بالدلائل الأخرى من الكتاب والسنة غير لفظة الخلود ، كاقترانه بالأبد في قوله تعالى - في اللذين آمنوا وعملوا الصالحات - : (جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا) ، وقوله : (ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا) ، وما يستفاد من الأحاديث الصحيحة الصريحة في خلود أهل الدارين فيهما ، وإجماع الأمة - إلا من لا يعتد به - على عدم فنائهما .
وهؤلاء نظروا إلى إطلاق الخلود على المكث المنقطع في كلام العرب كبيتي لبيد والأعشى ، وأن الحقيقة هي الأصل في الاستعمال .
وتعقبهم العلامة البطاشي بقوله : (كما أخذت العرب من الخلد قولهم للأحجار ( خوالد ) فقد أخذوا من الأبد قولهم للوحوش ( أوابد )
وقال أيضاً : (إن العرب كما أخذت أيضاً من الخلد خوالد الأحجار فقد أخذت من الأبد أوابد وحوش القفار ، وهذه الأوابد أقل بقاء من تلك الخوالد في الاعتبار)
وحمل العلامة البطاشي ما جاء في الشعر العربي من إطلاق وصف الخلود على الجمادات ذات العمر المديد ، على عقيدة الجاهلية في اعتقاد عدم فناء الكون ، واستدل له بقول زهير بن أبي سلمى :
ألا لا أرى على الحوادث باقياً ولا خالداً إلا الجبال الرواسيا
وإلا السمـاء والنجـوم وربنا وأيامـه معــدودة واللياليا
قال : (فلو لم يكن مراده من الخلود معنى الدوام لما غالى حتى أشركها في الدوام مع الله سبحانه ، بخلاف القول في التأبيد ؛ فإن انقطاعه بالإضافة إلى الدنيا ليس عنه محيد).




هيا أرنا شطارتك.



اقتباس:
(يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلُّمَ نَفْسُ إلّا بإذنه فَمِنْهُمْ شَقَّي وَسَعِيدَ ( 105 ) فَأَمَا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارَ لَهُمْ فِيهَا زَفيرَ وَشَهِيقَ ( 106 ) خَالِدَيْنِ فِيهَا مَا دَامَتْ السَّمَاواتُ والأرض إلّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبُّكَ فَعَّالَ يريد )
فالاستثناء لاَبِدَ لَهُ مِنْ زَمَنُ ، فَلَا نَأْخُذُ الْخُلُودَ بِمُعَنّى التأبيد ، وَلَكُنَّ الْخُلُودَ هُوَ زَمَنُ طَوِيلِ .
أُنْتَهَى كِلاَمَهُ رحمَهُ اللَّهُ ،

وماذا تقول في هذه هداك مالله ؟
(وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك) ، فالاستثناء كالاستثناء ، والتعليق كالتعليق



****


أَخِي هَلْ تَعِي ماتقول ؟ وَالْجَدِيدَ الَّذِي أَتَيْتُ بِهِ ؟
أَنْتِ تَسْتَشْهِدُ الْآنَ عَلَى مامعنى الْخُلُودَ فِي الايات ، وَأَتَيْتُ بأقوال تَكَلُّمَنَا بِهَا مُسَبَّقَا ، وَكَانَتْ حِجَّةُ كَافِّيَّةٍ عَلَيكِ ،
وَهِي أَنْ مُعَنّى الْخُلُودِ دُونَ أَبَدًا هُوَ المكوث الطَّوِيلَ ، وَأَنْتِ فِي رَدِّكَ هَذَا الْجَمِيلَ ، أستشهدت بأقوال حَسَبَتْ أَنْتِ بِسَبَبِ نُقَلِكَ الْعَشْوَائِيِ أَنَّهَا حِجَّةُ لَكَ لاعليك ، وَلَكُنَّ خَابَتْ ظُنونُكَ ،
هَذَا الْكَلاَمُ الَّذِي يُؤَكِّدُ ماذهبت اليه بِأَنْ الْخُلُودَ هُوَ المكوث الطَّوِيلَ :




اقتباس:
واستعمال الخلود في المكث الطويل ، كقول لبيد في معلقته :
صُمًّا خوالد مـا يبين كلامها
وقول الأعشى :
لن تزالوا كذالكم ثم لا زلـ ت لكم خالداً خلود الجبال





وَهُنَا أيضاُ كِلاَمَ جَمِيلِ جِدَا :



اقتباس:
وذهب الفخر الرازي وأبو حيان وأبو السعود وقطب الأئمة إلى أنه موضوع للمكث الطويل ؛ مع قطع النظر عن دوامه أو انقطاعه ، فهو عند هؤلاء من باب المشترك الذي يتعين ما يراد به بالقرينة الدالة عليه ، وجعل هؤلاء دوام الثواب والعقاب بالدلائل الأخرى من الكتاب والسنة غير لفظة الخلود ، كاقترانه بالأبد في قوله تعالى - في اللذين آمنوا وعملوا الصالحات - : (جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا) ، وقوله : (ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا) ، وما يستفاد من الأحاديث الصحيحة الصريحة في خلود أهل الدارين فيهما ، وإجماع الأمة - إلا من لا يعتد به - على عدم فنائهما .


أذا كَمَا هُوَ مُوَضِّحُ بالاحمر أَنْ الرَّازِيِ وابو حَيَّانِ وَالسُّعُودَ ذَهَّبُوا أَنْ مُعَنّى الْخُلُودِ هُوَ الْمُكْثُ الطَّوِيلُ وَلَيْسَ الدَّائِمَ ولم يقطعوا بذلك،
وَكَمَا هُوَ مُوَضِّحُ أيضاً بِاللَّوْنِ الاخضر بِأَنْ الْعلماءَ الْمَذْكُورَيْنِ مسبقاُ جَعَلُوا دَوامَ الْعقابِ وَالثَّوابِ بِالدَّلائِلِ الاخرى مِنْ الْكُتَّابِ وَالسَّنَةِ مِثْلُ أقتران الابد بِالْخُلُودِ ، اذا أقترنت كَلِمَةَ أَبَدًا بِالْخُلُودِ فَمَعَنَاهُ خُلُودَ أُبْدِي لايخرج اِبْدَأْ ،
واذا لَمْ تُقْتَرَنْ فَهُوَ مكوث طَوِيلَ ،

وَأَمَا قولَكَ هَذَا :


اقتباس:
على عقيدة الجاهلية في اعتقاد عدم فناء الكون ، واستدل له بقول زهير بن أبي سلمى :[/right]
ألا لا أرى على الحوادث باقياً ولا خالداً إلا الجبال الرواسيا
وإلا السمـاء والنجـوم وربنا وأيامـه معــدودة واللياليا
[right]قال : (فلو لم يكن مراده من الخلود معنى الدوام لما غالى حتى أشركها في الدوام مع الله سبحانه ، بخلاف القول في التأبيد ؛ فإن انقطاعه بالإضافة إلى الدنيا ليس عنه محيد).


فَهَذَا كَذِبُ مَحْضِ !! لَمْ يَكِنْ زهير بُنَّ أَبِي سلمى مُؤَمَّنَ بِعَدَمِ فِنَاءِ الْكَوْنِ ، بَلْ كَانَ مُؤْمِنَا بِالْحسابِ ،
فَهَذَا شَعْرُهُ كَانَ مَوْجُهَا إِلَى الأحلاف المتحاربين فِي مَعْرَكَةِ دَاحِسِ وَالْغَبْرَاءَ وَهِي حَدَّثَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ :
أَلَا أَبْلَغَ الأحلاف عَنِْي رِسَالَةَ وذبيان هَلْ أَقَسَّمْتُم كُلَّ مقسمِ
فَلَا تُكَتِّمَنَّ اللهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ لِيَخْفَى وَمَهْمَا يُكَتِّمُ اللهُ يعلمِ
يُؤَخِّرُ فَيَوْضَعُ فِي كُتَّابِ فَيَدَّخِرُ لِيَوْمِ الْحسابِ أَوْ يُعَجِّلُ فينقمِ

فَالْقَوْلُ بِأَنْ زهير مُؤْمِنُ بِعَدَمِ فِنَاءِ الْقَوْلِ حَتَّى تَحْمِلُوا قولَهُ فِي الْخُلُودِ مَعَنَاهُ المكوث الابدي ، فَهَذَا لَنْ يَفْلَحَ أَبَدًا وَقَدْ خَابَ مِنْ دَلْسِ عَلَى زهير ، بَلْ مَعَنَاهُ بالمكوث الطَّوِيلَ وَلَيْسَ الْخُلُودِ الابدي وزهير هُوَ مُؤْمِنُ بِالْحسابِ فِي عَصْرِ الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَ مِنْ الْحنفاءِ ،
يازميلي صَوْتَ أَنَا لَاحَظَتْ اِنْكِ تَنَقُّلَ فَقَطُّ و لَا اريد أَنْ احيلك عَلَى الصُّفْحَةِ الَّتِي نقلَ مِنْهَا سَطَّرَا سَطَّرَا فالمرجو مِنْكِ ان تَفَكُّرَ و تَعِي مَا تَنَقُّلُهُ حَرْفِيَّا ،
يَتَّبِعُ ،









اقتباس:
إذن ماذا تقول في هذه هداكم الله؟؟؟

(وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك) ، فالاستثناء كالاستثناء ، والتعليق كالتعليق


أَمَا هَذِهِ الاية فَقَدْ قَالَ الضّحاكُ وَالْحُسْنُ الْبَصَرِيِ : هِي فِي حُقِّ عَصًاَةٍ الْمُوَحَّدَيْنِ الَّذِينَ كَانُوا فِي النَّارِ ثَمَّ أَخَرَّجُوا مِنْهَا . وَعَقَّبَ ذَلِكَ بُقولُهُ :{ عَطَاءَ غَيْرَ مَجْذُوذٍ } أََيُّ : غَيْرَ مَقْطُوعِ ، قَالَهُ مُجَاهِدَ وَاِبْنَ عباسِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا وَأَبُو الْعَالِيَةَ وَغَيْرَ واحدَ ؛ لئلا يَتَوَهَّمُ مُتَوَهِّمُ بَعْدَ ذَكَرِهُ الْمَشِيئَةَ أَنْ ثَمَّ اِنْقِطاعَا أَوْ لَبِسَا أَوْ شِيئَا ، بَلْ خَتْمَ لَهُ بِالدَّوامِ وَعَدَمَ الْاِنْقِطاعِ ، كَمَا بَيْنَ هُنَاكَ أَنْ عَذَابَ أَهْل النَّارِ فِي النَّارِ دَائِمَا مَرْدُودَ إِلَى مَشِيئَتِهُ ، وَأَنَّه بِعِدْلِهُ وَحِكْمَتَهُ عَذْبَهُمْ ؛ وَلِهَذَا قَالَ :{ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لَمَّا يُرِيدُ }[( 107 وكما قال: {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ}
وَهَذَا الْقَوْلُ هُوَ أَرْجَحَ الاقوال ،
ولأبن كَثِيرَ قَوْلِ فِي الْمَسْأَلَةِ وَهُوَ أَنْ الاستثناء مَعَنَاهُ أَنْ دَوامَهُمْ فِيمَا هُمْ فِيه مِنْ النَّعِيمِ لَيْسَ أَمَرَا وَاجَبَا ،
بَلْ هُوَ مَقْرُونُ بِمَشِيئَةِ اللَّهِ ، وَهَذَا قولَ يُخَالِفُ كَثِيرُ مِنْ الايات المحكمه الَّتِي بَيَّنَتْ بِأَنْ نَعِيمَ أَهْل الْجَنَّةَ دَائِمَ ،
والحمدلله رُبَّ الْعَالَمِينَ ،