اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهميسع اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب السعاده أيها المتابع الكريم خذ ما أقسمت عليه لتعلم بأن الباطنية الإسماعيلية {مجوس} قال في صفحة {36}من بداية السطر العاشر: {ويذهب الإسماعيلية إلى أن الوجود تأسس من علتين: إحداهما الأمر وهو علة العلل والثاني العقل الكلي الفعال وهو علة ومعلول , والأمربنظرهم هو المادة الإلهية التي تمد العلة الثانية ولا تستمد منها . والأمر والباري كلمة واحدة تستمد منها كافة الحدود ....} قوله {الأمر} وقوله عن الأمر{هو المادة الإلهية} لا بد من معرفة الأمر عند الباطنية وما هو المادة الإلهية وكم عددها الأمر عند الباطنية هو {كن} وكن عند الباطنية مقسمة إلى: {الكاف} وهو الخالق البارئ المصور الحي القيوم ومكانه في كتاب الله وقول الله الذي أرسل به رسوله تجده في قوله تعالى: {هُوَ اللَّـهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}﴿الحشر: 24﴾ { اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ}﴿آل عمران: 2﴾ {النون} وهو المنبعث من الخالق البارئ المصور الحي القيوم والمنبعث شريك ومثيل {للكاف} الذي هو الخالق البارئ المصور الحي القيوم فيكون عند الباطنية 2 الله الخالق البارئ المصور الحي القيوم . فلذالك قال{ والأمر والباري كلمة واحدة تستمد منها كافة الحدود..} ===================================== وقد ذكر شيخ الإسلام رضي الله عنه وارضاه أن بعض الفلاسفة يقول بأن العقل الكلي الفعال هو مثيل لله {بمعنى أنه مثل الأمر عندهم علة فاعلة وليست معلولة} . فيكون الفلاسفة الباطنية الإسماعيلية على قسمين: القسم الأول {عنده 2 الله الخالق البارئ المصور الحي القيوم} القسم الثاني {عند 3 الله الخالق البارئ المصور الحي القيوم} وإن شاء الله أرجع لكلام شيخ الإسلام رضي الله عنه وارضاه وأبحث عنه حتى أتيكم بالمصدر لأن مشكلتي أفهم القول ولكن لا أسجله بمعنى لا أقيد المرجع سبحان الله ويستمر مسلسل الكفر الإسماعيلي ليصل لمرحلة الإتحاد بين الخالق والمخلوق قال بعد الكلام المنقول أعلاه {وقد يظهر الأمر في العالم البشري متجسداً في صورة الحجاب البشري وقيامه بالمدة المقررة فإذا غاب الإمام إنتقل الأمر إلى شخص آخر من ولده بموجب النص فهو على هذه المثابة علة الوجود والأمر هادي بذاته يمد ولا يستمد بينما العقل يمد ويستمد} الأمر هو كما ذكرت أعلاه وأعيده لأنه بصراحة مفيد جداً : الأمر عند الباطنية هو {كن} وكن عند الباطنية مقسمة إلى: {الكاف} وهو الخالق البارئ المصور الحي القيوم ومكانه في كتاب الله وقول الله الذي أرسل به رسوله تجده في قوله تعالى: {هُوَ اللَّـهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}﴿الحشر: 24﴾ { اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ}﴿آل عمران: 2﴾ {النون} وهو المنبعث من الخالق البارئ المصور الحي القيوم والمنبعث شريك ومثيل {للكاف} الذي هو الخالق البارئ المصور الحي القيوم قوله {وقد يظهر الأمر في العالم البشري متجسداً في صورة الحجاب البشري} حلول بل أكثر من الحلول والإتحاد التجسيد وفيه تشبيه الله الخالق البارئ المصور الحي القيوم بالبشر فالله الخالق البارئ المصور الحي القيوم هو متجسد بالإمام فعبادتهم للإمام صحيحة لكونه الله الخالق البارئ المصور الحي القيوم ثم ينتقل التجسيد والصورة الجديدة لله إلى الإمام المنصوص عليه بالتوالد فالألهة تتوالد مثل البشر فلذلك هم ذكر وأنثى وقوله {متجسد} فيه تصحيح قولي الذي سمعته من الإمام أبن عثيمين رضي الله عنه وارضاه وقوله عنهم أنهم يعتقدون بأن الله يأكل ويحتاج للحمام وليس هناك مجال للإنكار والسبب قوله عن الأمر الذي هو الخالق البارئ المصور الحي القيوم {هو المادة الإلهية} بل الله الخالق البارئ المصور الحي القيوم عند الباطنية لديه شهوة وقد يفعل الزنا ويشرب الخمر{زاني وسكرجي}لعنهم الله وأخزاهم وسلط عليهم يداً من الحق حاصبة فهل هؤلاء يحبون الله أو يحبون رسول الله أو يحبون آل بيت رسول الله ورضي الله عنهم وارضاهم. والله العظيم وقد قلتها من قبل إن عباد بوذا عندي أهون في الكفر من الباطنية ثم قال{فهو على هذه المثابة علة الوجود والأمر هادي بذاته يمد ولا يستمد بينما العقل يمد ويستمد} ولذلك يقولون القرآن كلام الله وتأويله كلام الله فكل تحريف يقوم به داعي من الدعاة وينسبه للإمام فهو كلام الله فالدين لم يكتمل بل مستمر. والداعي يعتبر رسول الله فكل إمام كما أنه متجسد الله فيه فكذلك كل داعية للإمام هو رسول الله المتجسد في الإمام وقد ذكرت الأخت يامية اليامية أنها سألت عن دليل صحة الداعي فقالوا لها أنه يوحى إليه فلا حول ولا قوة إلا بالله