شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   هل صحيح ان هذا الشعر للشافعي!! (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=29297)

فهد بن مساعد 14-04-04 07:07 PM

هل صحيح ان هذا الشعر للشافعي!!
 
اهداني ابي قبل فترة كتاب(ديوان الامام الشافعي)وكان قد اشتراه من احدى المكاتب الموجودة في الاحساء وهو صادرعن
دارالمعرفة-بيروت,وحين قراتي له وجدت بعض الاشعار التي لادري مامدى صحتها من الناحية العقائدية او صحت نسبتها
الى الامام الشافعي رحمه الله وما اثار شكوكي هو كلام المؤلف وهو عبدالرحمن المصطاوي حيث يقول((لاتوجد مخطوطة
تضم شعر الامام الشافعي رضي الله عنه من صنعـة احـد الذيـن جمعـوا لنـا الشعـر فـي القرنيـن الثانـي والثالـث الهجـرييـن
.
.
واول من جمع اشعار الشافعي في كتاب مستقل احمد العجمي المتوفى سنة 1622هـ وسمى عمله (نتيجة الافكار فيما يعزى
الى الامام الشافعي من اشعار)ولنقف عند عنوان العجمي اذ قوله :يعزى يوحي بعدم صحة هذه الاشعار للامـام الشافعـي
انما نسبت له!
ومن يتامل ويستقري بعض الاشعارالتي نسبت للامام الشافعي يجد انها نسبت له وللامام علي بن ابي طالـب رضـي الله عنـه
وهناك اشعار ايضا معزوة للشافعي وللاصمعي !!
والذي يقال في مثل هذه الظاهرة هو ان الامام الشافعي قد تكلم او انشد هذه الاشعار في موقف ما واخذها تلامذته علـى انهـا
من شعره وماهي له انما قد تمثل هذا البيت من الشعر او روى قصة شعرية ونحو ذلك.
.
.
.
(انتهى كلام المؤلف)
ومن كلام المؤلف يتضح لنا ان بعض هذه الاشعار قد تكون نسبت له وهي ليست من شعره
واليكم بعض من اشعاره واتمنى من له علم ان يطلعنا مشكورا على مدى صحتها
(1)
رسالـــة الـــى الحســـــيــن

تـــأوه قلبـــي والفــــؤاد كئيــــب **وأرق نومـي فالسهاد عجيــــب
فمن مبلـغ عنـي الحسيـن رسالــة **وإن كرِهَتهـا أنفـــس وقلــــوب
ذبــيـح بـلا جـرم، كـأن قــميصــه **صبيغ بمـاء الأرجـوان خضـيب
فللــسيــف أغـوال وللرمــح رنــة **وللخيل من بعد الصهيل نحـيب
تـزلـزلـت الــدنيـا لآل مــحــمـــد **وكادت لهم صم الجبــال تـذوب
وغارت نجومٌ واقشعرت كـواكـب **وهتك أستــار، وشــق جيـــوب
يصلى على المبعوث من آل هاشم **ويغزى بنـــوه!إن ذا لعجيــب
لئن كان ذنبـي حــب آل مــحـمــد **فذلك الذنب لست عنه أتــــوب
هم شفعائي يوم حشـري ومــوقفي **إذا مابدت للناظــرين خطــوب
--------------------------------------------------------
(2)
حب على وابي بكر رضي الله عنهما

اذا نحـن فضلنـــا عليــا فإننــا **روافض بالتفضيل عند ذوي الجهل
وفضل ابـي بكـر إذا ماذكــرتـه**رميت بنصب عند ذكـــري للفضـل
فلازلت ذا رفض ونصب كلاهما**بحبيهمـا حتـــى اوسد في الرمـــل
--------------------------------------------------------

أبو عبيدة 14-04-04 09:39 PM

لا تصح اخي
هذا مأخوذ من ينابيع المودة لذوي القربى (للقندوزي ) الجزء الثالث صفحة 48

وخذ ترجمة القندوزي
سليمان بن إبراهيم القندوزي الحنفي ، المتوفى سنة : 1294 هجرية صاحب كتاب (ينابيع المودة)

من يتأمل كتابه يعلم أنّ مؤلفه شيعي إثني عشري وإن لم يصرّح علماء الشيعة بذلك لكن آغا بزرك طهراني عدّ كتابه هذا من مصنفات الشيعة في كتابه (الذريعة إلى تصانيف الشيعة 25/290 ) ولعل من مظاهر كونه من الشيعة الإثني عشرية ما ذكره في كتابه ينابيع المودة 1/239 عن جعفر الصادق عن آبائه عليهم السلام قال: كان على عليه السلام يرى مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل الرسالة الضوء ويسمع الصوت ، وقال له: لولا أني خاتم الأنبياء لكنت شريكاً في النبوة ، فإن لم تكن نبياً فإنك وصي نبي ووارثه ، بل أنت سيد الأوصياء وإمام الأتقياء.
وروى عن جابر قال : قال رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) : " أنا سيد النبيين و علي سيد الوصيين ، و إن أوصيائي بعدي إثنا عشر أولهم علي و أخرهم القائم المهدي ". ( ينابيع المودة 3 / 104 )
وعن جابر بن عبد الله أيضاً قوله : قال رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) : " يا جابر إن أوصيائي و أئمة المسلمين من بعدي أولهم علي ، ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي المعروف بالباقر ـ ستدركه يا جابر ، فإذا لقيته فأقرأه مني السلام ـ ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم القائم ، اسمه اسمي و كنيته كنيتي ، محمد بن الحسن بن علي ذاك الذي يفتح الله تبارك و تعالى على يديه مشارق الأرض ومغاربها ، ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلا من إمتحن الله قلبه للإيمان " ( ينابيع المودة : 2 / 593 ، طبعة المطبعة الحيدرية ، النجف / العراق ).

فإنّ من يروي مثل هذه الروايات لا يمكن أن يكون سنياً بحال من الأحوال ولو ادّعى ذلك.

هام ايضا
لاحظت ان هناك شيعة يحاولون الخداع بذكر اسماء معاصرين كما حدث مع احدهم وذكر لى اسمين ( ابو ريه ) مصري
الاول يا اخوانى من الخوارج ويطعن فى احاديث رسول الله التى عن طريق ابي هريرة ويستهزأ بها تماما ويتهم ابي هريرة باجشع والنهم وذكر اسمه فى قصيدة لأحد الشعراء يدافع فيه عنم ابى هريرة
يـا صاحب المصطفى قـول وأشعــار لا ليـــس تـجـدي فــانّ الحـــدّ بـتـّار
أبـاهـريــرة لو عــاد الـزمــان بـكـم تـحدّثـون فمـا في القـــوم سـُمّـار
لا يـرضـون لقــولٍ لا يـوافـقـهــــم ولا يـديـنــون :إلا للـذي صــاروا
مـن ذاك ( ريــّة ) أشكــال منوعــة الــدس ديـدنـهــم والـهمّ ديــــنار
ومـثلـه يـــدعي عـلمـــا ومـعـرفـــة ضلّ الطـريق ولـم يـُسعـفه إنكــار
ألقـى الضلالــة في قــول يـنـمّـقّــــه للغـافلــــــين كــأن العــلــم أوزارُ
والهب الحقــد نــاراً عـنـد حـامـلـه ومذهـب الـقـد أنّ النــاس أحـرار
لله درّ أبـيـكــم كيــف أرقّـــهـــم صدق الحـديـث فـفي الأحشـاء أوار
وأولـوا مـا يشـاء الحـقـد فـعلتهـــم وزاد تـأويـلَـهم في الكفـر أشـرار
قـد زين الكـذب شـيطــان كتابـتــه تـدس سمــاً بسمـنٍ فهـــــو غــــــدار
لا يرعوي أن يكون الكذب مهـنـته ما دام للكــذب عنـد البـيـع أســعـار
فـلـقمـــة السـحت أقــوال يـؤولهــا مـا شــاء طالبـهــا للسحـت تـــجـار
أهكـذا الـرزق في الأعراض منشــؤه طعن وضرب بأعـراض وإنـكــار.

فحاذروا ايضا ...........

-----------------------------------------

قال الذهبي في ميزان الإعتدال (1\118): «لقائِلٍ أن يقول: كيف ساغ توثيق مبتدع، وَ حَـدُّ‎ ‎الثقةِ العدالةُ والإتقان. فكيف يكون عَدلاً من هو صاحب بدعة؟ ‏وجوابه أن البدعة على ضربين: فبدعة صُغرى كغلو التشيع، أو كالتشيع بلا غلو ولا تحرّف. فهذا كثيرٌ في التابعين وتابعيهم، مع الدِّين والورَعِ والصِّدق. ‏فلو رُدَّ حديثُ هؤلاء، لذهب جملةً من الآثار النبوية. وهذه مفسدةٌ بيِّـنة. ثم بدعةٌ كبرى كالرفض الكامل، والغلوّ فيه، والحطّ على أبي بكر وعمر –رضي ‏الله عنهما–، والدعاء إلى ذلك. فهذا النوع لا يُحتجّ بهم ولا كرامة. وأيضاً فما أستَحضِرُ الآن في هذا الضّربِ رجُلاً صادِقاً ولا مأموناً. بل الكذِبُ شعارُهم، ‏والتقيّة والنّفاق دثارُهم. فكيف يُقبلُ نقلُ من هذا حاله؟! حاشا وكلاّ. فالشيعي الغالي في زمان السلف وعُرفِهِم: هو من تكلَّم في عُثمان والزّبير وطلحة ‏ومعاوية وطائفةٍ ممن حارب علياً ‏‎‎، وتعرَّض لسبِّهم. والغالي في زماننا وعُرفنا، هو الذي يُكفِّر هؤلاء السادة، ويتبرَّأ من الشيخين أيضاً. فهذا ضالٌّ ‏مُعَثّر».‏

فقد شرح الذهبي مفهوم الغلو في التشيع ومفهوم الرفض. وبقي مفهوم التشيع. وهو عادة يطلق على من فضل علياً على عثمان. وربما يطلق على من عرّض بمعاوية دون أن يفسق أو يلعن فضلاً عن أن يكفر. وهؤلاء باقون في مسمى أهل السنة. وهم يقدمون الشيخين على علي كذلك ويتبرؤون من الرافضة. فشريك بن عبد الله القاضي كان معروفاً بالتشيع. مع ذلك قال: «إحمِل (أي الحديث) عن كل من لقيت إلا الرافضة، فإنهم يضعون الحديث و يتخذونه ديناً» .

و الفرزدق (ت 116هـ) مثلاً كان يمدح أهل البيت كثيراً حتى أن عبد الملك سجنه مرة بسبب تحديه له في ذلك. و مع ذلك فهو يهجو الشيعة السبئية (الرافضة)، فيقول في قصيدة شهيرة له :

من الناكثين العهد من ســبئية * و إما زبيري من الذئب أغدرا
و لو أنهم إذ نافقو كان منهم * يهوديهم كانو بذلك أعذرا

ومثال آخر هو عبد الرزاق الموصوف بالتشيع. وغاية الأمر أنه يفضّل علياً على عثمان ويُعرّض بمعاوية (والتعريض أقل من السب). قال أبو داود: «و كان عبد الرزاق يُعَرِّضُ بمُعاوية». لكنه ما زال على تفضيل الشيخين على علي. ويدلك على ذلك قوله ‏بنفسه: «واللهِ ما انشرح صدري قط أن أُفَضِّلَ عليّاً على أبي بكر و عمر. رحم الله أبا بكر و رحم الله عمر و رحم الله عثمان و رحم الله علياً. من لم يحبّهم ‏فما هو مؤمن». و قال: «أوثق عملي حبي إياهم». و قال: «أُفَضِّلُ الشيخين بتفضيل علي إيّاهُما على نفسه. و لو لم يفضِّلهما لم أفضّلهما. كفى بي آزرا أن ‏أُحِبَّ عليّاً ثم أخالف قوله

فهد بن مساعد 15-04-04 12:59 PM

اشكرك اخي ابو عبيدة على تفاعلك مع الموضوع ولكن في الكتاب الذي بين يدي المؤلف يشير الى ان مصدر هذا الشعر
هو مناقب ال ابي طالب:124/4.

أبو عبيدة 15-04-04 01:17 PM

يا أخي
ان مصدر الرواية هو القندوزي
ومناقب آل ابي طالب
للمؤلف ابن شهراشوب

رشيد الدين أبي جعفرمحمد بن علي بن شهراشوب شيخ مشائخ الإمامية في عصره وصاحب كتابي المناقب والمعالم وغيرهما

هذا أخي رافضي المؤلف الثاني

فهد بن مساعد 27-04-04 11:51 AM

جزاك الله خير اخي ابو عبيده ونفع الله بعلمك


الساعة الآن 07:56 PM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "