جابر آغائي:الشكر لله اذ لم يسقط البيت الحرام بيد الشيعة والا كانت طامة كبرى
 

يقول الخطيب الشيعي محمد حسن الكشميري في ستون سؤالا وجوابا (بين قوسين )ص19-ص21

تفريغ النص مسفاد من الاخ العزيز "درع الاسلام" حفظه الله

سيدنا الخطيب السيد محمد حسن الكشميري عافاه الله. السلام عليكم ؟
إنني مسلم موال لأهل البيت عليهم السلام وإني إعيش هذه الأيام ألما داخليا حينما أواجه مشاهد مؤسفة ومؤلمة وتبعث على الإحباط فمثلا أمس كنت أشاهد فضائية شيعية وتضع تاريخ 24 محرم 1432 ثم أنظر إلى غضائية أخرى تكتب تاريخ 25 محرم 1432 وهو نفس اليوم والسؤال المحير هو كيف يكونون أتباع مذهب واحد ولهم تاريخان ؟
ثم كيف التعامل مع المناسبات الدينية مع هذه الاختلافات ؟
والسؤال يا سيدنا كيف نحاول جمع كلمة المسلمين ونوحدهم ونحن غير متفقين في داخلنا فما هو ما رأيكم سيدي ؟

الجواب :
عزيزي ليست هذه العبثية وليدة اليوم وهي إحدى المشاكل المرتبطة بحب الذات واتباع الهوى ومرض الأنا !!!
لقد أصدر حاكم الكويت المرحوم الشيخ أحمد الجابر الصباح في بداية الخمسينيات قرارا باتخاذ يوم عاشوراء عطلة رسمية وذلك تقديرا واستجابة لطلب المرحوم العالم الكبير في الكويت السيد مهدي القزويني.
واستمرت البلاد تعطل يوم عاشوراء ثم دخل إلى الكويت عالم اسمه الكاشاني وأصبح منافسا للسيد القزويني وبالتالي انشق الشيعة في الكويت إلى جبهتين ونتج عن هذا أن ألغى حاكم الكويت هذه العطلة الرسمية ولما سأله بعض وجوه الشيعة أجابه فليتفق علماؤكم على تاريخ المناسبة ثم ننظر في الأمر.
عزيزي :
أنا الآن أقرأ في الكويت منذ عقدين من الزمن. وأشاهد مراسم عاشوراء تجري أحيانا لثلاثة أيام فالعالم الفلاني يتبع خط المرجع الفلاني وآخر يتبع خطا آخر والشيعة يتمزقون شر تمزيق وهكذا ليالي القدر دون حياء أو خجل ولا نعرف لمن نشتكي. يمكنك يا سيدي توجه هذا السؤال إلى القمم العالية التي تدعي النيابة عن الإمام عليه السلام عسى أن تحصل منهم على جواب. وهنا أتذكر تعليقا هادفا سمعته على المنبر من الخطيب الشجاع السيد جابر آغائي ره : إذ قال :
شكرا لله إذ لم يسقط البيت الحرام بأيدينا وإلا كانت طامة كبرى فترى على كل باب من أبواب البيت الحرام ابنا أو صهرا لمرجع وهو يعلن الدخول من هنا وإلا فالحج باطل !!! فإذا الرزية كل الرزية تبدأ من الرؤوس.
وأتذكر بكل حزن حينما أفتى المرحوم الإمام الخوئي في النجف الأشرف عام 1974 ميلادي ثبوت هلال عيد الفطر وفتح بابه لقبول التهاني في حين بقي ستة من أقرانه من المراجع صائمين واعتبروه إتماما للعدة والمضحك أن صهر الإمام الخوئي وهو (المستنبط) ركب السيارة مع الحاج فخري الظالمي إلى منطقة خان النص فأفطر بعنوان السفر ثم عاد إلى النجف الأشرف فصلى بالناس صلاة العيد وحتى الأطفال كانوا يضحكون ويرددون هذا السؤال !!! إن كان هذا اليوم عيد فما معنى السفر والإفطار في السفر؟ وإن لم يكن عيد وهو جزء من رمضان فما معنى صلاة العيد؟
(إلا اللهم مسك العصا من الوسط) هذه مأساتنا يا أخي وهي ليست بجديدة وستستمر طالما نعيش أنانية حب الذات والانبطاح لحب الهوى أعاذنا الله من شرور حب الجاه وشكرا.

السيد محمد حسن الكشميري

الوثيقة

ملف مرفق 26171
ملف مرفق 26172
ملف مرفق 26173
ملف مرفق 26174

بارك الله فيك ..

لربما صامت شيعية وجارتها لبست ثوب العيد

فلا غرابة في دين الرافضة ..

ولكم بالمثل آمين

وبكم الله بارك