شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   العشائر العربية جنوب العراق و كيف تحولت من ســنية الى شـيعية - دراسـة مهمة (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=59325)

محمد العيد 17-01-07 12:32 AM

العشائر العربية جنوب العراق و كيف تحولت من ســنية الى شـيعية - دراسـة مهمة
 
الحقيقة الجلية

في كون عشائر جنوب العراق كانت الى عهد قريب جدا عربية سنية

( ملاحظة أرجو من المشرف التثبيت لأهمية الموضوع )

كثر في الأونة الأخيرة الكلام عن التركيبة السكانية للعراق، وفقاً للتقسيمات الطائفية والعرقية. لابد من الإشارة في البداية إلى أن العراق يشكل امتداداً طبيعياً لجزيرة العرب ، فقد خرجت الهجرات منذ أقدم العصور من جزيرة العرب باتجاه العراق ، لأسباب عديدة ، من أهمها أسباب الجفاف التي كانت تمر بها جزيرة العرب ، فاضطر الناس إلى الهجرة إلى الهلال الخصيب ، ويشكل العراق الجزء الرئيس من هذا الهلال ، وعندما فتح المسلمون العراق ، كانت القبائل العربية قد شكلت العنصر الرئيس في التركيبة السكانية لجنوب العراق خلال تلك الحقبة والعصور الإسلامية التالية لها ، وكانت القبائل العربية هي المسيطرة سياسياً خاصة في مراحل ضعف السلطة المركزية قبل سيطرة الدولة العثمانية على العراق وبعدها أيضاً ، وسنحاول هنا استعراض العشائر العراقية خلال القرنين العاشر والحادي عشر الهجريين، وكيف تحولت من عشائر سنية المعتقد إلى عشائر شيعية .


عشائر محافظة ميسان :

إن عشائر العمارة في أغلبها هم من العشائر العربية الأصل ، وليس هناك ما يدل على اختلاطها بعشائر غير عربية ، نظراً لوجود حاجز طبيعي يفصل بين العمارة ( حدود محافظة ميسان الإدارية ) وبين إيران ، ولذلك يعد امتدادها السكاني نحو الغرب والجنوب الغربي ، ولم أقف على أي امتداد لها داخل الحدود الإيرانية الحالية ، رغم مجاورتها لمنطقة الأحواز العربية أصلاً ، ولكن بتقديرنا كانت الأهوار هي السبب الرئيس في عدم امتداد هذه القبائل نحو الشرق ، ولكي يتضح لنا أصول هذه العشائر لا بد من بيان أصولها :

1. البو محمد :سكنت هذه العشائر منطقة ميسان ، ويرجح أنها سكنت في القرن السادس عشر الميلادي ، بعد أن نزحت من منطقة ديالى ، وتعود بنسبها إلى قبائل زبيد، وهي قبائل قحطانية معروفة وقد استمرت سيطرة عشائر البو محمد على العمارة ، واستمرت هذه السيطرة أكثر من أربعة قرون ، وكانت سنية المعتقد حتى وقت قريب ، إذ لم ترد لنا أخبار تفيد بكونهم كانوا شيعة في القرن التاسع عشر ، بل أنهم ربما يكنوا قد تحولوا إلى التشيع قبل مائة وخمسين عاماً عن طريق الدعاة الذين بثتهم الدولة الصفوية.

2. السواعد : عشيرة كبيرة سكنت محافظة ميسان أيضاً ، وهي من العشائر الزيدية القحطانية ، ذات الأصول السنية ، ويعودون بالنسب إلى سعد ، وهو جدهم الأعلى ، وقد سكنوا أراضي قلعة صالح بعد أن اندرست أراضيهم في منطقة الخرمة ، وهم بيوت، وكل بيوتاتهم كانت حتى وقت قريب سنية المعتقد ، وهناك فرع منهم يسمون الازيرج سكنوا في الناصرية([3]) ، ويشكل السواعد ثقل سكاني كبير في مناطق العمارة .

3. بنو لام : هي من عشائر طيء ، ولا توازيها بالعراق من عشائر طيء إلا عشيرة شمر ، وكانت لها سلطة واسعة تمتد من نهر ديالى إلى القرنة ، لكن هذه السلطة تقلصت شيئاً فشيئاً، ويقال أن عشائر بني لام كانت تسكن الحـجاز ، وأصل موطنها اليمن وسبقت عشائر شمر في سكنى العراق في نحو القرن الثامن الهجري ، وهي كما يتضح عشائر عربية سنية ، يبدو أن التشيع كان طارئاً عليها منذ وقت قريب .

4. السودان : سكنت هذه العشائر العمارة أيضاً ، وأصلها قحطانية ، وتعود إلى قبيلة كندة المشهورة ، ومنازلها في منطقة البحاثة ، قال عباس العزاوي : كنت شاهدت رئيسهم صيهود العجيل في العمارة وقال لي : (( إنه ابن عجيل بن سعد بن عبد الله بن عيسى بن أحمد بن صالح بن حسين بن علي بن محمد بن عامر )) ([4]) ، وأنت ترى أن هذه القبلية هي عربية سنية أيضاً .

فمن خلال ذلك يمكن القول أن العشائر التي سكنت مناطق العمارة ، كانت سنية المعتقد حتى حقبة قريبة من الزمن ، وقد تتبعت أنساب العشائر المذكورة أعلاه ، فلم أقف على اسم لها يدل على تشيعها ، إذ أن الأسماء الأعجمية ( مثل عبد الأمير ، وعبد الزهرة ) التي ظهرت عند أبناء هذه العشائر متأخرة جداً ، فلم أقف على اسم لها تعدى حدود المائة سنة الماضية ، بل لا وجود له أصلاً، وهذا يدل على أنها عشائر سنية نزحت من جزيرة العرب.


عشائر محافظة ذي قار :

إنَّ الموقع الجغرافي لهذه المحافظة قد جعلها جسراً وسطاً يصل المحافظات العراقية الجنوبية ببعضها ، وقد تعرضت القبائل التي تسكن حدود هذه المحافظة إلى منازعات فيما بينها نظراً لكثرة الموجات البشرية المارة عبر هذه المناطق ، ولكن كان العرب هم المسيطرين عليها منذ القدم ، وفي نواحيها جرت معركة ذي قار المشهورة بين العرب والفرس قبل الإسلام . ولا يختلف حال محافظة ذي قار عن محافظة ميسان ، فقد استوطنتها العشائر العربية عبر التاريخ، وشكلت المحطة الأولى للهجرات القادمة من جزيرة العرب ، أما اليوم فتسكنها عشائر عربية عديدة ، يمكن استعراضها حسب الآتي :


1. بنو مالك : بنو مالك من العشائر العراقية الكبيرة التي سكنت الجنوب ، وقد توزعت في مناطق عديدة منه ، فهم يسكنون في سوق الشيوخ ، وفي البصرة ، وفي القرنة وفي الديوانية والحلة وفي الحويزة ، ولكنا رأينا أن نتكلم عنهم هنا نظراً لأن ثقل العشيرة في محافظة ذي قار ، وهم من القبائل العدنانية ، كانت سنية المعتقد أبان السيطرة العثمانية على العراق

2. بنو سعيد : من العشائر الكبيرة والمهمة في المنتفق ، وهي عدنانية حالها حال عشائر بني مالك ، وقد استوطنت هذه العشيرة في الغموكة والداوية ، من نواحي محافظة ذي قار ، وكذلك هناك مجموعة أخرى في محافظة ميسان ، وهم عرب سنة ، ليس هناك في بطونهم أبان العهد العثماني ما يدل على أنهم كانوا شيعة ، ويعتقد أنهم تشيعوا في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي([6]) .

3. آل أزيرج : الأزيرق من القبائل الحميرية التي ساكنت العندانية ، وغالبهم في لواء المنتفق ، ويسكنون الجزيرة من أنحاء الفرات ، وأراضيهم حول مدينة الناصرية ، وعشيرتهم كبيرة جداً على، وهم فرق عديدة ذكرها صاحب عشائر العراق ، منهم : البو ناصر ، والبو عويد ، والبو عوفي ، والبو حميرة وغيرهم ، ومن المعروف أن أصل هذه القبيلة من اليمن ، وكانوا عرب سنة ، لا يعرف لهم تشيع إلا من وقت قريب ، والأسماء المتداولة فيما بينهم تدل على ذلك .

4. الأجود : أصلهم من بني عثيل ، أخوة المنتفق ، أو أبناء عمومتهم ، وكانت الإحساء بيدهم في أوائل المائة التاسعة للهجرة ، ثم توالت هجرتهم إلى محافظة ذي قار فاستوطنوها ، يذكر عباس العزاوي أنهم من عشائر المنتفق الكبيرة ، ويسكنون الآن في حدود السماوة وبين كوت معمر ( قرب سوق الشيوخ ) في جانبي الفرات ، وفي الغراف من نهر جسام إلى الحصونة في بزاير الغراف شرقي البدعة ، وإلى الناصرية ، ومعروف أن هذه القبيلة هي قبيلة سنية ، يعود نسبهم إلى عامر بن صعصـة ، ولازالـت نخوتهم تـدل على ذلك([7]) ، وعشائر الأجود كثيرة ، منهم : غزية ، وخفاجة ، والشريفات ، والبدور ، والزهيرية ، والحسينات، وعبودة ، والمعصوم ، والملاحظ على عشائر الأجود أن من سكن ديالى بقي على مذهب أهل السنة ، في حين تحول من سكن الجنوب منهم إلى مذهب الشيعة ، ويرجح البعض أن ذلك يعود إلى أثر الدعاة الذين بثتهم الدولة الصفوية في القرن الثامن عشر الميلادي .


عشائر محافظة المثنى :

تعد محافظة المثنى من أقرب محافظات جنوب العراق إلى جزيرة العرب ، ولذلك فإن القبائل التي سكنت هذه المحافظة كانت وثيقة الصلة بأصولها ، خاصة قبائل شمر ، وتشكل عشائر حجيم العنصر الرئيس في التركيبة السكانية لمحافظة المثنى ، وهي من العشائر الكبيرة ، وينتسبون إلى بني العباس حكام الدولة العباسية ، ويرجح البعض أن عشائر بني حجيم من عنزة ، وربما كان الاختلاط هو السبب في مثل هذا الاختلاف([8]) . و عشائر حجيم ، الساكنة لمحافظة السماوة ، هي عشائر عربية سنة ، ولم أقف على ما يفيد كونها من العشائر الشيعية حتى وقت قريب ، بل نعتقد أن هذه العشائر هي آخر من دخل إلى معتقد الشيعة من عشائر جنوب العراق ، نظراً لبعدها المكاني عن إيران ، وقد بقيت بعض هذه العشائر البدوية على مذهب أهل السنة حتى منتصف القرن الماضي ، بل حتى هذا الوقت ، خاصة التي تسكن قريباً من حدود المملكة العربية السعودية .


الخلاصة :

لا يتسع المقام بتناول كل عشائر جنوب العراق ، وإنما ركزنا على ثلاث محافظات ، حسب التقسيم الإداري الحالي لجمهورية العراق ، وإذا أضفنا لهذه المحافظات البصرة التي كانت حتى وقت قريب سنية المعتقد ، وإنما انتقلت إليها عشائر عربية من الناصرية والعمارة ، وكانت هذه العشائر قد تشيعت منذ وقت قريب مما أثر على تشيع بعض البيوتات في البصرة ، بينما بقي القسم الأعظم من أهالي البصرة على معتقد أهل السنة والجماعة ، خاصة في الأحياء القديمة لمدينة البصرة ، النواحي التابعة لها مثل : الزبير وصفوان وأبي الخصيب والفاو ، يضاف إلى ذلك الأطماع الإيرانية في مدينة البصرة ، قد أدت أيضاً إلى بث الدعاة خلال مراحل ضعف الدولة العثمانية وسيطرة الأنكليز على العراق ،مما أدى إلى انتشار التشيع في المناطق المتاخمة للحدود العراقية الإيرانية الحالية .


على كل حال يعد العراق منذ القدم منطقة نزوح واسعة للقبائل من جزيرة العرب، وليس هناك أي موجة بشرية جاءت من الشرق إلا غزاة ، وقد بينا أصول هذه القبائل العربية ، أما ما يدل على كون هذه القبائل كانت سنية المعتقد فهو الأدلة الآتية :

1. يذكر محمود شكري الآلوسي ( ت 1924م) أن تحول العشائر العراقية في جنوب العراق كان في حدود النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي ، ويقول في ذلك : (( ولقد أصبح اليوم أعراق قطر العراق ، مملوّة من سم أذنابهم فلا ينجع فيه ترياق ولا ألف راق ، فقد ارتد غالب القبائل والعربان على أعقابهم ، ورجعوا - والأمر لله تعالى - على أدبارهم ، فرفضوا شعائر الإسلام وأهملوا سائر الأحكام ، واتخذوا بغض أئمة الدين عبادة ، وصيّروا مقت أصحاب سيد المرسلين وسيلة لنيل السعادة ، وقعدوا عن نصرة إمام المسلمين في الجهاد ، بل عدوا ذلك من باطل الاعتقاد )) ([9])وهذا التحديد مهم في أنه يعطي تصوراً بأن هذه العشائر كانت عشائر سنية .

2. ليس هناك من الأسماء ما يدل على أن هذه القبائل كانت شيعية إلا من مدة قريبة أقدرها بمائة وخمسين عاماً ، إذ أني تتبعت شجرات النسب لها ، فلم أجد أسماء أعجمية مخالفة للشريعة ، كما حدث الأمر فيما بعد ( مثل عبد الزهرة ، عبد الأمير ) ولم تظهر هذه الأسماء إلا في نهاية القرن التاسع عشر ، وبداية القرن العشرين([10]) .

3. إن سادة العمارة – على سبيل المثال - هم بالأصل من الفرع الحسني الذي جاء من الحجاز ، أي ليس لهم علاقة بالفرع الحسيني الذي يكثر انتساب الشيعة له ، ومن فرع سادة العمارة سادة السوامرة ، كما ذكر ذلك عباس العزاوي ، وقد بقي سادة السوامرة على سنيتهم ، في حين تحول سادة العمارة إلى التشيع .

4. من الأدلة الكثيرة أيضاً على أن التشيع كان دخل من وقت قريب إلى جنوب العراق ، هي عشائر الفتلة التي يعود أصلها إلى عشائر الدليم ، وكانت قد سكنت في بعض نواحي الديوانية ، فأدى ذلك إلى تشيعها ، في حين أن المعروف على عشائر الدليم أنها سنة حتى يومنا هذا ، وهذا يؤكد ما ذهبنا إليه ، من أن التشيع هو أمر طارئ على جنوب العراق .

كل هذه الأسباب قد أدت إلى تحول العشائر العربية السنية في جنوب إلى المذهب الشيعي، وأنت ترى أن هذه العشائر هي عشائر عربية ولا أثر للعنصر الإيراني أو غير العربي فيها على الإطلاق، وقد انتشرت هذه العشائر في خمسينيات القرن الماضي في مناطق مهمة من العراق ، خاصة في البصرة وبغداد ، وسموا في هذه المناطق بالشروقية ( الشروكية ) نسبة إلى أنهم جائوا من الشرق ، وليس لأن أصولهم غير عربية ، ويعترف مشايخ ورؤساء هذه العشائر بأن أصولهم كانت سنية ، إذ لا يمكنهم التبروء من أبائهم وأجدادهم ، وهو عرب من أهل السنة.

--------------------------------------------------------------------------------

([1]) عنوان المجد : 157 .

([2]) عشائر العراق : 3/61 .

([3]) المصدر السابق : 3/68 .

([4]) عشائر العراق : 4/196 .

([5]) عشائر العراق : 4/58 .

([6]) المصدر نفسه : 4/69 .

([7]) ينظر : صبح الأعشى : 7/371 .

([8]) عشائر العراق : 4/123 .

([9]) السيوف المشرقة ( مخطوط ) : 2/أ .

([10]) عشائر العراق : 2/250 .


هذه دراسة كتبها د. مجيد خليفة حول القبائل العربية في العراق و التي تشيعت في عهد قريب. أعتقد أن مثل هذه الدراسة مفيدة في هذا الوقت الذي اتضحت فيه عقائد الرافضة و باطلهم و تقيتهم عند الضعف و عداوتهم الشديدة للمسلمين عندما يظهرون عليهم. كذلك فهي مهمة تظهر كيف استطاع هؤلاء الأنجاس ممارسة دعوتهم بين السنة و اضلالهم ، لعل ذلك يكون مفيدا في رد شر هؤلاء المجرمين شيعة آل البيت الأبيض، و لمن اراد الدراسة كاملة:



الحقيقة الجلية في كون عشائر جنوب العراق عربية سنية

د. مجيد الخليفة

http://www.saaid.net/book/9/2068.zip



منقول

http://alsaha.fares.net/[email protected]@.3ba9aa53

ابو عبدالرحمن البغدادي 17-01-07 02:37 AM

الحقيقة انا اتفق مع الكاتب في ان تشيع هذه العشائر حصل متأخرا...وحتى ان الدكتور علي الوردي وهو استاذ في علم الأجتماع العراقي وهو شيعي يقول في كتابه عن المجتمع العراقي بأن القبائل العراقية قد تشيعت في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي..
وانا لااختلف حول الأنساب فأنها معروفة ولايمكن انكارها,,,ولكن ارجو من اخذ بعض الملاحظات التي سؤردها بنظر الاعتبار..
ان مسألة نفي دخول موجات من الهجرة الى العراق امر غير مؤكد اي لايمكن نفي حدوث تلك الهجرات..فلا استبعد حدوث هذه الهجرات ,,وحيث قد دخلت الأقوام المهاجرة تحت جناح العشائر الموجودة هنالك اي تحت حمايتها (اي دخيلة) واخذوا اسمها...وهنالك مقالة سابقة تشير الى وجود هذه الموجات التي دخلت ارض العراق ومعضمها من الهند وايران!!!
والمتابع يستطيع تميز وجوه معظم هؤلاء القوم (الشروك) فهم كثيري الشبه بالهنود لحد كبير ..ومنهم شخص يظهر على شاشة التلفاز كمغني يدعى حاتم العراقي ولذي يتابع شكله جيدا يرى مدى تقارب الملامح مع الهنود...وغيره كثيرين.. والأهم من ذلك كرههم الأعمى للعرب !!!وهل الذي يفعلوه اليوم في ارض العراق هو يقوم به اناس لديهم غيرة العرب على الأقل وليس الأسلام...انا لا انكر وجود قبائل عربية صرفة لكن على الأغلب ان كثير من العشائر حصل فيها دخلاء من تلك الأقوام المهاجرة!!ويتركز معظم هؤلاء في مناطق العمارة واقسام من الناصرية مناطقها الشرقية ..حيث منها بدات هجراتهم اللاحقة فاستطونوا حول بغداد في مناطق الثورة(الصدر) والشعلة,,,وفي البصرة في مناطق الحيانية...والأن بدأت هجرتهم الجديدة في اكتساح بغداد والبصرة بشكل تام تحت مظلة الصفويين وبغطاء المرجعية الأيرانية.
يمتازون بصفات كثيرة منها الغدر والخيانة والقيام بشتى الأعمال الوضيعة والرخيصة المهم تجلب المال..وهم يتكاثرون بشكل سريع جدا..طبعا الأمور اللأخلاقية فحدث ولاحرج. (لكن يوجد بعض الأستثنائات فكلامنا على العموم ).واليوم كلكم ترون مايحدث من قتل وسفك دماء على يد جيش المهدي الذي جله منهم..فهم ينشرون الفساد والرذيلة والدم بدل العلم والثقافة والأخلاق,,فهذه رسالتهم في الحياة,,,,رسالة القتل والتدمير ,,ولائهم للقوة والمال اينما كانت واليوم هو لأيران التي يرون القوة فيها,,والتي من خلال عملائها ودعاتها هيئتهم عقليا وفكريا خلال سنوات من اجل استغلالهم لمصلحتها في هذه المرحلة باسم المذهب والمرجعية..ونجحت في تطوير هذه الفئة الحاقدة الى كل هذا الحد لتقوم ماقامت به من افعال شنيعة يندى لها الجبين,,,,,, الذين يمثلون حلقة العار والخسة في تاريخ العراق.


ابو مسلم 17-01-07 04:45 AM

موضوع مهم فعلا اخى الكريم بارك الله فيك

فهد همام 17-01-07 09:58 AM

قصدك العشائر العربية التي دخلت في ديانة الرافضه

اللهم اهدي من ضل من المسلمين الى طريق الكتاب والسنه
تحياتي لك

المغترب 1 17-01-07 11:00 AM

في غياب الوعي الديني والتعليم وفي الجهل وغفله من أهل السنه يضيع الدين


ولا حول ولا قوة إلا بالله

نسأل الله ان يهديهم

اسد الاسلام 17-01-07 11:51 AM

الله يهديهم ويرجعون الى رشدهم

محمد العيد 18-01-07 07:09 PM

بوركتم اخوتي على المرور والتعقيب

عدو المشركين 18-01-07 09:23 PM

المقالة جيدة ومفيدة

وهناك نقطة أخرى لسبب تشيع القبائل العربية

وهي ان العراق كان ولاية عثمانية ، و الاتراك يعتبرون الرافضة إيرانيون

وبالتالي لا يستحقون الوثيقة العثمانية ( الجنسية ) ولا يتم تجنيد افرادهم في الجيش التركي

فأصبح التشيع اسهل وسيلة للهروب من التجنيد الإجباري

محمد العيد 18-01-07 09:43 PM

بورك فيك أخي

على الملحظ الجيد


الساعة الآن 10:12 PM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "