شبكة الدفاع عن السنة - آخر “أضاليل الروافض” .. زيارة مسجد الكوفة واجبة لأنها من المساجد الأربعة

شكراً مشرفنا على الاضافة :7:
المعلوم أن الخمس لدى أهل السنة هو حكم شرعي يستند على دليل صريح يبحث في أحكام الجهاد في مبحث الغنيمة والفيئ وهو حكم شرعي منضبط وسياقه لا يصطدم مع العقل والفطرة بخلاف الخمس لدى الشيعة والذي هو عبارة عن فريضة مخترعة الهدف منها في بداية الأمر جمع المال بطريقة مغطاة بغطاء شرعي للصرف على علماء الشيعة ودفع العوز عنهم ومن ثم تطور الأمر إلى أن يكون لرفاهية المراجع والمعممين عن طريق شفط المال من جيوب عوام الشيعة وحتى أواخر القرن الخامس الهجري لم يكن هناك شئ في الفقه الشيعي يسمى الخمس ، وجميع كتب الفقه في المذهب التي ألفت قبل هذا التاريخ ليس بها باب أو حتى مسألة تتحدث عن هذه الفريضة المزعومة لقد كان المخرج الذي تفتقت عنه الأذهان وقتها تقديم تفسير جديد مخترع للآية الكريمة (واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ) وهذا التفسير البدعي المزعوم يعني أن يدفع الإنسان خمس ما يغنمه في الحرب أو في غير الحرب حسب التقسيم المذكور في الآية ، فالخمس إذن واجب في كل فائدة تحصل للإنسان من المكاسب و التجارة وفي الكنوز وغير ذلك ، و الأصل لدى الشيعة أنه يدفعها للإمام ، ولأن الإمام غير موجود فهو يدفعها لنائبه ، أي المرجع الديني الذي يقلده ومن هنا وتبدأ عملية السرقة الكبرى في جمع الأموال وبما أن إلزام الناس بدفع الخمس كان عسيرا للغاية لأنه يصطدم مع العقل والفطرة فقد اخترعوا مجموعة من النصوص وألصقوها بأئمة آل البيت التي تهدد وتتوعد من يتخلف عن دفع الخمس بالعذاب والدعوة إلى هجره ومقاطعته ونحو ذلك..

ومع الوقت ترسخت الفريضة في المذهب ، وصارت من ركائزه الأساسية ، وانتعشت وأنتجت فئة من الأثرياء فاحشي الثراء وتبلغ أرصدة بعض المراجع المتولدة من الخمس الآن حدًا من الضخامة يزيد عن ميزانيات دول في العالم الثالث مع أنهم يحرصون أشد الحرص كعادة اللصوص والحرامية على إحاطة ذلك بسياج من التكتم والسرية حتى لا يقتضح أمرهم أمام العوام

وفي هذه الآيام وبحكم احتدام المعركة الطائفية الكبرى بين أهل السنة والشيعة على ثرى بلاد الشام فإن انتصار الشيعة في تلك المعركة يعد بالنسبة لهم معركة حياة أو موت فكان لا بد من دعم المجهود الحربي وضخ أكبر كم من المال لدعم المقاتلين الشيعة والشبيحة وعملائهم الآخرين فكان لزاما أن يوجه مصرف الخمس لدعم القتال في سوريا ولأن عوام الشيعة وتجارهم ودافعي الخمس من شيعة السعودية ليسوا استثناء من هذا الأمر فإنهم يدفعون أخماسهم لوكلاء المراجع هنا في السعودية والذين لا يقل عددهم عن مائتي وكيل ثم تضخ أموال الخمس المجموعة من شيعة السعودية والتي هي في حدود 500 مليون ريال تقريبا سنويا إلى مراجع الشيعة في إيران كعلي خامنئي وصادق الشيرازي أوفي العراق كعلي السيستاني ومحمد تقي المدرسي ولبنان كجميل حمود العاملي صاحب كتاب ( خيانة عائشة بين الاستحالة والواقع ) !! ومن ثَمَّ تذهب هذه الأموال من المراجع إلى التشكيلات القتالية في سوريا من نصيرية وشبيحة وحزب الله والشيعة العرب والإيرانيين ومن معهم من العملاء الآخرين لقتل أهل السنة والتنكيل بهم وانتهاك أعراضهم وكل ذلك للإجهاض على الثورة

إذا علمت ما تقدم فاعلم أن التاجر الشيعي الذي تتعامل معه ثم يربح منك فإن خمس ما يربحه منك سيتوجه لقتل إخوانك في بلاد الشام شئت ذلك ام لم تشأه علمت ذلك أم لم تعلمه !! فأنت في النهاية مشارك في قتلهم , ولنضرب على مثالا حتى يتضح الأمر فأنت حين تشتري غداءً مثلا من مطعم النافورة المطعم المشهور والمملوك للشيعي النخولي عدنان قنق وكان صافي ربحه منك هو خمسين ريالا مثلا فاعلم أن عشرة ريالات من هذه الخمسين التي كسبها منك وهي تعادل تقريبا قيمة طلقة رشاش كلاش تسلم لوكيل المرجع الذي يقلده عدنان قنق سواء كان هذا الوكيل في المدينة أم في المنطقة الشرقية والذي هو بدوره يحولها للمرجع الذي هو أحد وكلائه ثم يقوم المرجع ولنفرض مثلا أنه العاملي اللبناني الذي مرَّ ذكره صاحب الكتاب المشار إليه في خيانة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ثم يقوم المرجع بتحويل العشرة ريالات والتي مصدرها الأصلي منك إلى حزب اللات والذي بدوره يشتري بها رصاصة تستقر في منتصف جبهة أخيك المسلم في بلاد الشام أو تهُددُ بها فتاة مسلمة ثم ينتهك عرضها تحت التهديد برصاصتك التي دفعت لهم قيمتها طائعا مختارا