شبهة شيعيه غريبه
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته يا شباب شفتلكم شبهة شيعه غريبه أول مره أسمع فيها قال الصحابه الكرام أبو بكر و عمر و عثمان و طلحه و غيرهم حاولوا قتل رسول الله في العقبه في غزوة تبوك يستشهدون بهذا الكلام اقتباس:
و يقولون بأن إبن حزم الأندلسي قد رفض هذه الروايه بحجة أن الوليد بن جميع ليس بثقه و هالك اقتباس:
و لكن حسب علمي فالوليد من الثقات عند مسلم و البخاري و غيرهم أعلم بأن القصه فيها إنّ ولكن كيف نرد على هذه الشبهة؟ و أرجو من الإداره أن تفتح قسم يرد على الشبهات بحيث أننا نأتي بشبهات و نرد عليها لتبقى لدينا هنا و ألف شكر لكم |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله حقَّ حمدِه ، والصلاة ُ والسلامُ على نبيِّه وعبده ، وعلى آلهِ وصحبهِ وجُندِه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم الفاضل بارك الله فيك أورد الإمام ابن الجوزي قدس الله روحه تلك الرواية في كتابه " كشف المشكل " وجاءت ردوده كالآتي : كشف المشكل ج1/ص392 - 393 { هذا الحديث يشكل على المبتدئين لأن أهل العقبة إذا أطلقوا فإنما يشار بهم إلى الأنصار المبايعين له وليس هذا من ذاك وإنما هذه عقبة في طريق تبوك وقف فيها قوم من المنافقين ليفتكوا به أخبرنا هبة الله بن الحصين قال أخبرنا أبو علي بن المذهب قال أخبرنا أحمد بن جعفر قال حدثنا عبد الله بن أحمد قال حدثنا أبي قال حدثنا يزيد قال أخبرنا أبو الوليد - يعني ابن عبد الله بن جميع عن أبي الطفيل قال لما أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك أمر مناديا فنادى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذ العقبة فلا يأخذها أحد فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوده حذيفة ويسوقه عمار إذ أقبل رهط متلثمون على الرواحل غشوا عمارا وهو يسوق برسول الله صلى الله عليه وسلم وأقبل عمار يضرب وجوه الرواحل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحذيفة قد قد حتى هبط رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما هبط رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل ورجع عمار فقال يا عمار هل عرفت القوم فقال قد عرفت عامة الرواحل والقوم متلثمون قال هل تدري ما أرادوا قال الله ورسوله أعلم قال أرادوا أن ينفروا برسول الله فيطرحوه قال أبو الوليد وذكر أبو الطفيل في تلك الغزوة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للناس - وذكر له أن في الماء قلة - فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم مناديا فنادى أن لا يرد الماء أحد قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فورده النبي صلى الله عليه وسلم فوجد قوما قد وردوه قبله فلعنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو سليمان الدمشقي المفسر أصحاب العقبة خمسة عشر من المنافقين تاب ثلاثة ومضى اثنا عشر على النفاق منهم معتب بن قشير ووديعة بن ثابت ورفاعة بن التابوت وسويد وداعس وجد بن عبد الله بن نتيل والحارث بن يزيد الطائي وأوس بن قيظي وسعد بن زرارة وقيس بن عمرو بن سهل وهو عم قتادة بن النعمان وقد ذكر عنه قتادة أنه رأى منه ما يدل على صحة إسلامه وزيد بن النصيب كذا قال أبو سليمان وغيره يقول اللصيت وكان يهوديا منافقا وسلالة بن الحمام والجلاس بن سويد وقيل وكعب وأبو لبابة وتاب هؤلاء الثلاثة } |
يقولون بأن إبن حزم الأندلسي قد رفض هذه الروايه بحجة أن الوليد بن جميع ليس بثقه و هالك
اقتباس: اقتباس:
الوليد بن جميع فيه تشيع فلم يوثقه الكثير من العلماء اما بخصوص البخاري فقد اخرج له في باب الادب وللعلم : اخرج البخاري ومسلم لمن فيهم حتى الغلو في التشيع لكنهم لا يخرجون لهم في ابواب فيها خدمة لمذهبهم وان اخرجوا ففي ابواب المتابعات فليس من حجة ان نقول اخرج البخاري ومسلم لفلان ولا ندري متى وكيف وأين أخرجوا له فالمختصر المفيد ان جاءت رواية عن مبتدع وفيها ما يخدم بدعته لا يلتفت لقوله وان اخرج له جمهور العلماء سلامنا |
|
الساعة الآن 08:20 PM. |
Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "