شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=2)
-   -   أربعون رواية من كتب أهل العامة في فضل الحسين (عليه السلام) (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=133908)

الحق مع على 15-08-11 01:49 AM

أربعون رواية من كتب أهل العامة في فضل الحسين (عليه السلام)
 
هذه أربعون رواية من كتب أهل السُنة في فضل الإمام الحسين عليه السلام وما جرى من حوادث بعد استشهاده عليه السلام وكل رواتها ثقات على شروط الجرح والتعديل لدى أهل سنة الجماعة:

1 صحيح البخاري : حدثني محمد بن الحسين بن إبراهيم قال حدثني حسين بن محمد حدثنا جرير عن محمد عن أنس بن مالك رضي الله عنه أتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين عليه السلام ، فجعل في طست فجعل ينكت ، وقال في حسنه شيئا .. فقال أنس كان أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان مخضوبا بالوسمة.


2 سنن الترمذي : حدثنا نصر بن علي الجهضمي حدثنا علي بن جعفر بن محمد بن علي أخبرني أخي موسى بن جعفر بن محمد عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه عن جده علي بن أبي طالب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين ، فقال : ( من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة ) .. قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه من حديث جعفر بن محمد إلا من هذا الوجه.


3 سنن الترمذي : حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو داود الحفري عن سفيان عن يزيد بن أبي زياد عن ابن أبي نعم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ) حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا جرير ومحمد بن فضيل عن يزيد نحوه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وابن أبي نعم هو عبد الرحمن بن أبي نعم البجلي الكوفي ويكنى أبا الحكم.


4 سنن الترمذي : حدثنا سفيان بن وكيع وعبد بن حميد قالا حدثنا خالد بن مخلد حدثنا موسى بن يعقوب الزمعي عن عبد الله بن أبي بكر بن زيد بن المهاجر أخبرني مسلم بن أبي سهل النبال أخبرني الحسن بن أسامة بن زيد أخبرني أبي أسامة بن زيد قال: طرقت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في بعض الحاجة ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو مشتمل على شيء لا أدري ما هو ، فلما فرغت من حاجتي قلت : ما هذا الذي أنت مشتمل عليه ؟!.. قال : فكشفه فإذا حسن وحسين على وركيه ، فقال : هذان ابناي وابنا ابنتي .. اللهم !.. إني أحبهما فأحبهما ، وأحب من يحبهما .. قال هذا حديث حسن غريب.


5 سنن الترمذي حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا إسمعيل بن عياش عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن سعيد بن راشد عن يعلى بن مرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( حسين مني وأنا من حسين ، أحب الله من أحب حسينا ، حسين سبط من الأسباط ) قال أبو عيسى هذا حديث حسن وإنما نعرفه من حديث عبد الله بن عثمان بن خثيم وقد رواه غير واحد عن عبد الله بن عثمان بن خثيم.


6 سنن الترمذي حدثنا خلاد بن أسلم أبو بكر البغدادي حدثنا النضر بن شميل أخبرنا هشام بن حسان عن حفصة بنت سيرين قالت حدثني أنس بن مالك قال : كنت عند ابن زياد فجيء برأس الحسين ، فجعل يقول بقضيب له في أنفه ، ويقول ما رأيت مثل هذا حسنا .. قال : قلت أما إنه كان من أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم .. قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب.


7 سنن الترمذي حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحق عن هانئ بن هانئ عن علي قال : الحسن أشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين الصدر إلى الرأس ، والحسين أشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم ، ما كان أسفل من ذلك هذا حديث حسن صحيح غريب.


8 سنن الترمذي حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن وإسحق بن منصور قالا أخبرنا محمد بن يوسف عن إسرائيل عن ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن زر بن حبيش عن حذيفة قال : سألتني أمي متى عهدك ؟..تعني بالنبي صلى الله عليه وسلم .. فقلت : ما لي به عهد منذ كذا وكذا .. فنالت مني ، فقلت لها : دعيني آتي النبي صلى الله عليه وسلم ، فأصلي معه المغرب ، وأسأله أن يستغفر لي ولك ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم ، فصليت معه المغرب ، فصلى حتى صلى العشاء .. ثم انفتل فتبعته ، فسمع صوتي، فقال من هذا حذيفة ؟..قلت نعم ، قال : ما حاجتك ؟..غفر الله لك ولأمك ، قال : ( إن هذا ملك لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة ، استأذن ربه أن يسلم علي ويبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة ، وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ) .. قال هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه لا نعرفه إلا من حديث إسرائيل.


9 سنن الترمذي حدثنا محمود بن غيلان حدثنا أبو أسامة عن فضيل بن مرزوق عن عدي بن ثابت عن البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم أبصر حسنا وحسينا ، فقال : ( اللهم إني أحبهما فأحبهما ) قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح.


10 سنن ابن ماجة حدثنا علي بن محمد حدثنا وكيع عن سفيان عن داود بن أبي عوف أبي الجحاف وكان مرضيا عن أبي حازم عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أحب الحسن والحسين فقد أحبني ، ومن أبغضهما فقد أبغضني ) صححه الأباني انظر حديث رقم: 5963 في صحيح الجامع.


11 مستدرك الحاكم حدثني محمد بن صالح بن هانئ ثنا الحسين بن الفضل البجلي ثنا عفان ثنا وهيب ثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم عن سعيد بن أبي راشد عن يعلى العامري أنه خرج مع رسول الله
http://forum.jannatalhusain.net/imag...es/Text-07.gif إلى طعام دعوا له ، قال فاستقبل رسول الله http://forum.jannatalhusain.net/imag...es/Text-07.gif إمام القوم ، وحسين مع الغلمان يلعب ، فأراد رسول الله http://forum.jannatalhusain.net/imag...es/Text-07.gif أن يأخذه ، فطفق الصبي يفر ها هنا مرة وها هنا مرة ، فجعل رسول الله http://forum.jannatalhusain.net/imag...es/Text-07.gif يضاحكه ، حتى أخذه قال فوضع إحدى يديه تحت قفاه والأخرى تحت ذقنه ، فوضع فاه على فيه يقبله ، فقال : ( حسين مني وأنا من حسين ، أحب الله من أحب حسينا ، حسين سبط من الأسباط ) هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وصححه الذهبي في التلخيص.

12 مستدرك الحاكم حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي من أصل كتابه ثنا محمد بن شداد المسمعي ثنا أبو نعيم وحدثني أبو محمد الحسن بن محمد السبيعي الحافظ ثنا عبد الله بن محمد بن ناجية ثنا حميد بن الربيع ثنا أبو نعيم وأخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى بن أخي طاهر العقيقي العلوي في كتاب النسب ثنا جدي ثنا محمد بن يزيد الآدمي ثنا أبو نعيم وأخبرني أبو سعيد أحمد بن محمد بن عمرو الأخمسي من كتاب التاريخ ثنا الحسين بن حميد بن الربيع ثنا الحسين بن عمرو العنقزي والقاسم بن دينار قالا ثنا أبو نعيم وأخبرنا أحمد بن كامل القاضي حدثني يوسف بن سهل التمار ثنا القاسم بن إسماعيل العزرمي ثنا أبو نعيم وأخبرنا أحمد بن كامل القاضي ثنا عبد الله بن إبراهيم البزار ثنا كثير بن محمد أبو أنس الكوفي ثنا أبو نعيم ثنا عبد الله بن حبيب بن أبي ثابت عن أبيه عن سعيد بن جبير عن بن عباس رضي الله عنهما قال : أوحى الله تعالى إلى محمد
http://forum.jannatalhusain.net/imag...es/Text-07.gif : ( إني قتلت بيحيى بن زكريا سبعين ألفا ، وإني قاتل بابن ابنتك سبعين ألفا وسبعين ألفا ) هذا لفظ حديث الشافعي وفي حديث القاضي أبي بكر بن كامل إني قتلت على دم يحيى بن زكريا وإني قاتل على دم بن ابنتك هذا حديث صحيح الإسناد.

13 مستدرك الحاكم حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري ثنا أبو عبيدة بن الفضيل بن عياض ثنا مالك بن سعير بن الخمس ثنا هشام بن سعد ثنا نعيم بن عبد الله المجمر عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ما رأيت الحسين بن علي إلا فاضت عيني دموعا ، وذاك أن رسول الله
http://forum.jannatalhusain.net/imag...es/Text-07.gif خرج يوما فوجدني في المسجد ، فأخذ بيدي واتكأ علي فانطلقت معه حتى جاء سوق بني قينقاع ، قال وما كلمني فطاف ونظر ، ثم رجع ورجعت معه ، فجلس في المسجد واحتبى ، وقال لي : ادع لي لكاع .. فأتى حسين يشتد حتى وقع في حجره ، ثم أدخل يده في لحية رسول الله http://forum.jannatalhusain.net/imag...es/Text-07.gif فجعل رسول الله http://forum.jannatalhusain.net/imag...es/Text-07.gif يفتح فم الحسين فيدخل فاه في فيه ، ويقول : ( اللهم إني أحبه فأحبه ) هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وصححه الذهبي في التلخيص.

14 المستدرك على الصحيحين أخبرني أبو القاسم الحسن بن محمد السكوني بالكوفة ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أبو كريب ثنا أبو خالد الأحمر حدثني زريق حدثني سلمان قال : دخلت على أم سلمة وهي تبكي فقلت : ما يبكيك ؟.. قالت رأيت رسول الله في المنام يبكي وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت : ما لك يا رسول الله ؟.. قال شهدت قتل الحسين آنفا.


15 مسند أبي يعلى حدثنا يعقوب بن عيسى جار أحمد بن حنبل حدثنا إبراهيم بن سعد عن عبد العزيز بن المطلب عن عبد الرحمن بن الحارث بن عبد الله عن زيد بن علي بن حسين عن أبي عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قتل دون حقه فهو شهيد ) .. قال الشيخ حسين أسد محقق الكتاب إسناده حسن.


16 مجمع الزوائد وعن محمد بن الضحاك بن عثمان الحزامي قال : كان جسد الحسين شبه جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه الطبراني ورجاله ثقات وقد تقدمت أحاديث نحو هذا


17 وعن جابر قال : من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى الحسين بن علي ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله .. رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح ما عدا الربيع بن سعد وقيل ابن سعيد وهو ثقة.


18 عن أنس بن مالك أن ملك القطر استأذن أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فأذن له ، فقال لأم سلمة : املكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ، قال وجاء الحسين بن علي ليدخل فمنعته فوثب فدخل ، فجعل يباع على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم وعلى منكبه وعلى عاتقه ، قال فقال الملك للنبي صلى الله عليه وسلم : أتحبه ؟.. قال نعم ، قال : إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل به ، فضرب بيده فجاء بطينة حمراء ، فأخذتها أم سلمة فصرتها في خمارها ، قال ثابت : بلغنا أنها كربلاء .. رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني بأسانيد وفيها عمارة بن زاذان وثقه جماعة وفيه ضعف وبقية رجال أبي يعلى رجال الصحيح.


19 وعن نجي الحضرمي أنه سار مع علي رضي الله عنه وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي اصبر أبا عبدالله اصبر أبا عبدالله بشط الفرات قلت وما ذاك قال : دخلت علي النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، وإذا عيناه تذرفان ، قلت : يا نبي الله !.. أغضبك أحد ؟.. ما شأن عي************ تفيضان ، قال : بل قام من عندي جبريل عليه السلام ، قيل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات .. قال فقال : هل لك أن أشمك من تربته ؟.. قلت نعم : قال فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها ، فلم أملك عيني أن فاضتا .. رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني ورجاله ثقات ولم ينفرد نجي بهذا.


20 وعن عائشة أو أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأحداهما : ( لقد دخل علي البيت ملك ، فلم يدخل علي قبلها ، قال إن ابنك هذا حسين مقتول ، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها ، قال فأخرج تربة حمراء ) .. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح


21 وعن أم سلمة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ذات يوم في بيتي قال لا يدخل علي أحد .. فانتظرت فدخل الحسين ، فسمعت نشيج رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي ، فاطلعت فإذا حسين في حجره ، والنبي صلى الله عليه وسلم يمسح جبينه وهو يبكي ، فقلت : والله ما علمت حين دخل ، فقال إن جبريل عليه السلام في البيت قال أفتحبه ؟.. قلت أما في الدنيا فنعم قال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء ، فتناول جبريل من تربتها ، فأراها النبي صلى الله عليه وسلم فلما أحيط بحسين حين قتل ، قال : ما اسم هذه الأرض قالوا كربلاء .. فقال : صدق الله ورسوله كرب وبلاء .. وفي رواية صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم أرض كرب وبلاء رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها ثقات.


22 وعن أبي الطفيل قال استأذن ملك القطر أن يسلم على النبي صلى الله عليه وسلم في بيت أم سلمة فقال : لا يدخل علينا أحد فجاء الحسين بن علي رضي الله عنهما ، فدخل فقالت أم سلمة هو الحسين ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم دعيه فجعل يعلو رقبة النبي صلى الله عليه وسلم ويعبث به ، والملك ينظر ، فقال الملك : أتحبه يا محمد ؟.. قال إي والله إني لأحبه ، قال أما إن أمتك ستقتله ، وإن شئت أريتك المكان ، فقال بيده ، فتناول كفا من تراب ، فأخذت أم سلمة التراب ، فصرته في خمارها ، أن ذلك التراب من كربلاء .. رواه الطبراني وإسناده حسن.


23 وعن علي قال: ( ليقتلن الحسين وإني لأعرف التربة التي يقتل فيها قريبا من النهرين ).. رواه الطبراني ورجاله ثقات.


24 وعن شيبان بن محرم كان عثمانيا ، قال : إني لمع علي رضي الله عنه إذ أتى كربلاء ، فقال يقتل بهذا الموضع شهيد ليس مثله شهداء إلا شهداء بدر ، فقلت بعض كذباته ، وثم رجل حمار ميت .. فقلت لغلامي : خذ رجل هذا الحمار فأوتدها في مقعده وغيبها ، فضرب الظهر ضربة ، فلما قتل الحسين بن علي ، انطلقت ومعي أصحابي ، فإذا جثة الحسين بن علي على رجل ذلك الحمار ، وإذا أصحابه ربضة حوله .. رواه الطبراني وفيه عطاء بن السائب وهو ثقة ولكنه اختلط وبقية رجاله ثقات وعن أبي هريمة قال : كنت مع علي رضي الله عنه بنهر كربلاء فمر بشجرة تحتها بعر غزلان ، فأخذ منه قبضة فشمها ثم قال : يحشر من هذا الظهر سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير نجاسة رواه الطبراني ورجاله ثقات.


25 وعن المسيب بن نجية قال قال علي رضي الله عنه ألا أحدثكم عن خاصة نفسي وأهل بيتي ؟.. قلنا بلى قال أما حسن فصاحب جفنة وخوان وفتى من الفتيان ولو قد التقت حلقتا البطان لم يغني عنكم في الحرب حبالة عصفور ، وأما عبدالله بن جعفر فصاحب لهو وظل وباطل .. ولا يغرنكم ابنا عباس وأما أنا وحسين فأنا منكم وأنتم منا والله لقد خشيت أن يدال هؤلاء القوم بصلاحهم في أرضهم وفسادكم في أرضكم وبأدائهم الأمانة وخيانتكم وبطواعيتهم إمامهم ومعصيتكم له واجتماعهم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم تطول دولتهم حتى لا يدعون لله محرما إلا استحلوه ولا يبقى بيت مدر ولا وبر إلا دخله ظلمهم وحتى يكون أحدكم تابعا لهم وحتى تكون نصرة أحدكم منهم كنصرة العبد من سيده إذا شهد اطاعه وإذا غاب سبه وحتى يكون أعظمكم فيها غناءا أحسنكم بالله ظنا فإن أتاكم الله بالعافية فاقبلوا فإن ابتليتم فاصبروا فإن العاقبة للمتقين رواه الطبراني ورجاله ثقات.


26 وعن ابن وائل أو وائل بن علقمة أنه شهد ما هناك قال قام رجل فقال أفيكم حسين قالوا نعم قال أبشر بالنار قال أبشر برب رحيم وشفيع مطاع قالوا من أنت قال أنا ابن جويرة أو جويزة قال اللهم جزه إلى النار فنفرت به الدابة فتعلقت رجله في الركاب قال فوالله ما بقي عليها منه إلا رجله رواه الطبراني وفيه عطاء بن السائب وهو ثقة ولكنه اختلط.


27 وعن ابن عباس قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام بنصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم ينتقطه أو يبيع فيها شيئا فقلت ما هذا ؟.. قال دم الحسين وأصحابه ، فلم أزل أتتبعه منذ اليوم رواه أحمد والطبراني ورجاله أحمد رجال الصحيح.


28 وعن الشعبي قال : رأيت في النوم كأن رجالا من السماء نزلوا معهم حراب يتتبعون قتلة الحسين فما لبثت أن نزل المختار فقتلهم رواه الطبراني وإسناده حسن.


29 وعن دويد الجعفي عن أبيه قال لما قتل الحسين انتهبت جزور من عسكره فلما طبخت إذا هي دم رواه الطبراني ورجاله ثقات.


30 وعن عمرو بن بعجة قال أول ذل دخل على العرب قتل الحسين بن علي .. وادعاء زياد رواه الطبراني ورجاله ثقات.


31 وعن أبي رجاء العطاردي قال : لا تسبوا عليا ولا أحدا من أهل البيت فإن جارا لنا من بلهجيم.. قال ألم تروا إلى هذا الفاسق الحسين بن علي قتله الله فرماه الله بكوكبين في عينيه فطمس الله بصره .. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.


32 وعن الزهري قال ما رفع بالشام حجر يوم قتل الحسين بن علي إلا عن دم .. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.


33 وعن أم حكيم قالت : قتل الحسين وأنا يومئذ جويرية فمكثت السماء أياما مثل العلقة رواه الطبراني ورجاله إلى أم حكيم رجال الصحيح.


34 وعن أبي قبيل قال لما قتل الحسين بن علي انكسفت الشمس كسفة ، حتى بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننا أنها هي رواه الطبراني وإسناده حسن


35 وعن سفيان قال حدثتني جدتي أم أبي قالت : شهد رجلان من الجعفيين قتل الحسين بن علي فأما أحدهما فطال ذكره حتى كان يلفه وأما الآخر فكان يستقبل الراية بفيه حتى يأتي على آخرها قال سفيان رأيت ولد أحدهما كان به خيل وكأنه مجنون رواه الطبراني ورجاله إلى جده سفيان ثقات.


36 وعن الأعمش قال خرى رجل على قبر الحسين فأصاب أهل ذلك البيت خبل وجنون وجذام وبرص وفقر رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.


37 وعن أم سلمة قالت : سمعت الجن تنوح على الحسين بن علي رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.


38 عن ميمونة قالت : سمعت الجن تنوح على الحسين بن علي رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.


39 وعن أبي هريمة قال كنت مع علي رضي الله عنه بنهر كربلاء فمر بشجرة تحتها بعر غزلان فأخذ منه قبضة فشمها ثم قال يحشر من هذا الظهر سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير نجاسة رواه الطبراني ورجاله ثقات.


40 وعن حاجب عبيدالله بن زياد قال: دخلت القصر خلف عبيدالله بن زياد حين قتل الحسين فاضطرم في وجهه نارا ، فقال هكذا بكمه على وجهه فقال هل رأيت قلت نعم وأمرني أن أكتم ذلك رواه الطبراني وحاجب عبيدالله لم أعرفه وبقية رجاله ثقات وعن الزهري قال قال لي عبدالملك أي واحد أنت إن أعلمتني أي علامة كانت يوم قتل الحسين فقال قلت لم ترفع حصاة ببيت المقدس إلا وجد تحتها دم عبيط فقال لي عبدالملك إني وإياك في هذا الحديث لقرينان رواه الطبراني ورجاله ثقات.

## عـلـي البغـدادي ## 15-08-11 01:55 AM

ممكن سؤال ؟؟؟
من انكر هذه الرويات و من قال لك ان سيد شباب اهل الجنة رضي الله عنه ليس له فضل ؟؟؟؟

رهين الفكر 15-08-11 02:01 AM

اتعلم

إن جد الحسين ماذا يقول ،،، يقول صلى الله عليه وسلم ان احب الناس إليه عائشة ومن الرجال ابوها

هذه واحدة

لو كان جد الحسين صلى الله عليه وسلم سيتخذ من اهل الارض خليلا لكان ابابكر

قائد القادسية 15-08-11 02:14 AM

اولاً إذا نعتنا بالعامة سننعتكم بالمجوس هذه بتلك

ثانياً : واذا......... اتيت بفضائل الحسين وغيره من آل البيت نعم لا ننكرها بل هي موجودة بكتبنا وانا آتيك بفضائل الصحابة من كتبكم وهذه فضائل الفاروق

فضائل عمر بن الخطاب الفاروق من كتب الاثنى عشرية الجعفرية .


فكما مر بك آنفاً من تشبيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبا بكر رضي الله عنه بإبراهيم وعيسى عليهما السلام، فقد شبه عمر بنوح وموسى عليهما السلام.[1]


وكما شبه منزلة أبو بكر منه بمنزلة السمع، شبه منزلة عمر منه بالبصر. ([2]).


وكان صلى الله عليه وآله وسلم يعرف قدره، ويقدر رأيه، فقد روي أن المسلمين لما كانوا بإزاء الروم إذ أصاب الناس جوع، فجاءت الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاستأذنوه في نحر الإبل، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال : ((ما ترى فإن الأنصار جاءونى يستأذنوني في نحر الإبل؟ فقال : يا نبي الله، فكيف لنا إذا لقينا العدو غداً رجالاً جياعاً؟ فقال : ما ترى؟ قال : مر أباطلحة فلينادِ في الناس بعزمة منك : لا يبقى أحد عنده طعام إلا جاء به، وبسط الأنطاع فجعل الرجل يجيء بالمد ونصف المد، فكان جميع ماجاءوا به سبعة وعشرين صاعاً أو ثمانية وعشرين صاعاً لا يجاوز الثلاثين، واجتمع الناس يومئذ إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهم يومئذ أربعة آلاف رجل، فدعا رسول الله ثم أدخل يده في الطعام، فأكلوا جميعاً وبقي كثير من الطعام)). [3]).


فاسأل نفسك عن علة استشارته صلى الله عليه وآله وسلم لعمر رضي الله عنه من دون هؤلاء الأربعة آلاف؟


وكان صلى الله عليه وآله وسلم يذكره إذا ما أهدي شيئاً، فعن تميم الداري قال : ((أهدي فرس لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقال لـه : الورد، فأعطاه عمر)). ([4]).


وكان صلى الله عليه وآله وسلم كثيراً ما يبشره بالآخرة، فعندما قال لـه الفاروق رضي الله عنه: ((لأنت أكرم على الله من قيصر وكسرى، وهما فيه من الدنيا، وأنت على الحصير قد أثر في جنبك، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : أما ترضى أن يكون لهم الدنيا ولنا الآخرة)). ([5]).


وفي أخرى : قال رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ((يا رسول الله، أنت نبي الله وصفوته وخيرته من خلقه، وكسرى وقيصر على سرر الذهب وفرش الديباج والحرير، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أولئك قوم عجلت طيباتهم وهي وشيكة الانقطاع، وإنما أخرت لنا طيباتنا)). ([6]).


وكذا كان حب علي رضي الله عنه لعمر رضي الله عنه، اقرأ معي هذه الروايات :


جاء في نهج البلاغة -وهو من أعظم كتب الشيعة منزلة، حتى قالوا فيه : كتاب كأن الله رصع لفظه بـجوهر آيات الكتاب المنزل، وبلغت شروحه ثمانين كتاباً- جاء فيه : ((أن علياً رضي الله عنه قال لعمر بن الخطاب رضي الله عنه لما شاوره في الخروج إلى غزو الروم : إنك متى تسر إلى هذا العدو بنفسك فتلقهم فتنكب، لا تكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم، ليس بعدك مرجع يرجعون إليه، فابعث إليهم رجلاً محرباً، واحفز معه أهل البلاء والنصيحة، فإن ظهر الله فذاك ما تحب، وإن تكن الأخرى، كنت ردءاً للناس ومثابة للمسلمين)). ([7]).


([1]) أمالي الطوسي (274)، بحار الأنوار للمجلسي (19/271)



([2]) عيون الأخبار (1/280)، البرهان (2/420)، تفسير نور الثقلين للحويزي للحويزي (3/164)، معاني الأخبار للصدوق (387)، موسوعة الإمام الجواد (2/672)، موسوعة كلمات الحسين (672، 1076).



([3]) بحار الأنوار للمجلسي (16/127)، المنتقى من مولود المصطفى الفصل الرابع في جامع أوصافه.


([4]) مكارم الأخلاق (150)، بحار الأنوار للمجلسي (16/257)، ميزان الحكمة للريشهري (4/3228).


([5]) مكارم الأخلاق (150)، بحار الأنوار للمجلسي (16/257)، ميزان الحكمة للريشهري (4/3228).


([6]) مجمع البيان للطبرسي (5/87)، بحار الأنوار للمجلسي (63/320، 66/320)، تفسير نور الثقلين للحويزي للحويزي (5/16)، رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين (ع) للشيرازي (4/365، الحاشية)،


ميزان الحكمة للريشهري (2/913)، تفسير الميزان (18/209)، الأمثل لمكارم الشيرازي (16/281).


([7]) نهج البلاغة (2/18)، شرح مائة كلمة لأمير المؤمنين لميثم البحراني (231)، بحار الأنوار للمجلسي (31/135)، المعجم الموضوعي لنهج البلاغة لأويس كريم محمد (375)، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد

منقول

الحق مع على 15-08-11 02:26 AM

أولا: من كتب أهل السنة والحديث فظائل الحسين عليه السلام

منقول للامانه



- سنن الترمذي ( 2/307).
في مناقـب الحسن و الحسين (عليه السلام)، روى بسنـده عن يعلى بن مرة، قال: قال رسول الله ]ص [: حسين مني و أنا من حسين، أحب الله من أحب حسيناً، حسين سبط من الأسباط.
- سنن ابن ماجه
في باب من فضائـل أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله). روى بسنده عن يعلي بن مرة، قال: إنهم خرجوا مع النبي ]ص [إلى طعام دعوا له، فإذا حسين يلعب في السكة، قال فتقدم النبي ]ص [أمام القوم، و بسط يديه تحت ذقنـه و الأخرى في فأس رأسه. فقبله و قال: حسين مني و أنا من حسين، أحب الله من أحب حسيناً، حسن سبط من الأسباط.

- مستدرك الصحيحين / محمد بن عبدالله الحاكم النيسابوري (3/176)
روى بسنـده عن أم الفضل بنت الحارث، أنها دخلت على رسول الله [صلى الله عليه وآله] فقالت: يا رسول الله إني رأيت حلماً منكراً الليلة. قال: و ما هو ؟ إنـه شديـد. قال: و ما هو ؟ قالت: رأيت كأن قطعة من جسدك قُطعت و ُضعت في حجري، فقال رسول الله ]ص [: رأيت خيراً تلد فاطمة إن شاء الله غلاماً فيكون في حجرك. فولدت فاطمة [عليه السلام] الحسين [عليه السلام] فكان في حجري كما قال رسول الله [صلى الله عليه وآله].

- أسد الغابة في معرفة الصحابة / علي بن أثير ( 3/234)
في ترجمة عبدالله بن عمرو بن العاص، روى بسنده عن اسماعيل بن رجـاء، عن أبيه، قال: كنت في مسجد الرسول ]ص [في حلقة فيها أبو سعيد الخدري و عبدالله بن عمرو، فمر بنا الحسين بن [عليه السلام] فسلم فرد القوم السلام، فسكت عبدالله حتى فرغوا، رفع صوته و قال: و عليك السلام و رحمة الله و بركاتـه، ثم أقبل على القوم فقال: ألا أخبركم بأحـب أهل الأرض إلى أهل السماء ؟ قالوا: بلى، قال: هذا هو الماشي ما كلمني كلمة منذ ليالي صفيـن، و لأن يرضى عني أحب إليّ من أن يكون لي حمر النعم، فقال أبو سعيد: ألا تعتذر إليه، قال: بلى، قال: فتواعدوا أن يغدو إليه، قال: فغدوت معها، فاستأذن أبو سعيد، فأذن له، فدخـل ثم استأذن لعبدالله فلم يزل به حتى أذن له. فلما دخل قال: أبو سعيد: يا بن رسول الله إنك لما مررت بنـا أمس – فأخبـره بالذي كان من قول عبدالله بن عمرو – فقال الحسين [عليه السلام]: أعلمت يا عبدالله إني أحب أهل الأرض إلى - أهل السماء ؟ قال: إي و رب الكعبة، قال: فما حملك على أن قاتلتني و أبي يوم صفين فو الله لأبي كان خيراً مني، قال: أجل و لكن عمرو شكاني إلى رسول الله ]ص [: يا عبدالله صل و نم و صم و أفطر، و أطع عمرو، قال: فلما كان يوم صفيـن أقسم عليّ، فخرجت أمـا و الله ما اخترطت سيفاً و لا طعنت برمح و لا رميت بسهم، قال: فكأنه قبل منه.

- الإصابة في تمييز الصحابة / أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (1/القسم 1/15)
قال يونس بن أبي اسحاق عن العيزار بن حريب، قال: بينما عبدالله بن عمر جالس في ظل الكعبة إذ رأى الحسين [عليه السلام] مقبلاً، فقال: هذا أحـب أهل الأرض إلى أهل السماء اليـوم. و ذكـره كذلك في تهذيب التهذيب (2/346).

- تهذيب التهذيب / ابن حجر العسقلاني (2/347)
عن أبي عبدالله الضبي قال: دخلنا على ابن هرثم الضبي حين أقبل من صفين و هو مع علي (عليه السلام) فقال: أقبلنا مرجعنا من صفين فنزلنا كربلا فصلى بنا علي [عليه السلام] صلاة الفجر ثم أخذ كفاً من بعر الغزلان فشمه، ثم قال: أوه أوه يقتل بهذا المكان قوم يدخلون الجنة بغير حساب.

- تهذيب التهذيب / ابن حجر العسقلاني (2/348)
عن هرثمة بن سلمى قال: خرجنـا مع علي [عليه السلام] فسار حتى انتهى إلى كربلا فنزل إلى شجرة فصلى إليها فأخذ تربة من الأرض فشمها ثم قال: واهاً لك تربة ليقتلن بك قوم يدخلون الجنة بغير حساب، قال: فقفلنا من غزاتنـا و قتل علي [عليه السلام] و نسيت الحديث. قال: فكنت في الجيش الذي ساروا إلى الحسين [عليه السلام] فلما انتهيت إليه نظرت إلى الشجرة فذكرت الحديث فتقدمت على فرس لي فقلت: أبشرك ابن بنت رسول الله [صلى الله عليه وآله]، و حدثته الحديث قال: معنا أو علينا، قلن: لا معك و لا عليك، تركت عيالاً و تركت مالاً، قال: أما لا فول في الأرض هارباً فو الذي نفس حسين بيده لا يشهد قتلنا اليوم رجل إلا دخل جهنم، قال: فانطلقت هارباً مولياً في الأرض حتى خفي عليّ مقتله.

- صحيح البخاري
في كتاب الأدب، باب رجمة الولد و تقبيله و معانقته، روى بسنـده عن ابن أبي نعم، قال: كنت شاهداً لابن عمر و سأله رجل عن دم البعوض، فقال: ممن أنت ؟ فقال: من أهل العراق، قال: انظروا إلى هذا يسألني عن دم البعوض و قد قتلوا ابن النبي [صلى الله عليه وآله]، و سمعت النبي [صلى الله عليه وآله] يقول: هما ريحانتاي من الدنيا.
و رواه بطريـق آخر أيضاً في كتـاب بدء الخلق في باب مناقب الحسن و الحسين [عليه السلام]. و رواه في الأدب المفرد. كما رواه الترمذي في سننه 2/306 و أحمد في مسنده بعدة طرق.

- خصائص النسائي (ص: 37)
روى بسنده عن ؟أنس بن مالك، قال: دخلت ( أو ربما دخلت ) على وسول الله [صلى الله عليه وآله] و الحسن و الحسين [عليه السلام] يتقلبان على بطنه و يقول: ريحانتي من هذه الأمة.

- سنن الترمذي (2/306)
في مناقب الحسن و الحسين )ع(، روى سنده عن أنس بن مالك يقول: سئل رسول الله [صلى الله عليه وآله] أي أهل بيتـك أحـب إليـك ؟ قال: الحسن و الحسين، و كان يقول لفاطمة [عليه السلام]: ادعي ابني، فيشمهما و يضمهما إليه.

- مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح / علي بن سلطان القاري (5/602)
قال: و عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله [صلى الله عليه وآله] لفاطمة [عليه السلام]: نبينا خير الأنبيـاء و هو أبوك، و شهيدنا خير الشهداء و هم عم أبيك حمزة، و منا من له جناحان يطير بهما في الجنة حيث شاء و هو ابن عم أبيك، و منا سبطا هذه الأمـة الحسن و الحسين و هما ابناك، و منا المهدي. أخرجـه الطبراني في معجمه، و ذكره المحب الطبري في ذخائر العقبى.

- ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى / محب الدين الطبري (ص:135)
عن علي بن الهلالي عن أبيه قال: دخلت على رسول الله في الحالـة التي قبض فيها فإذا فاطمة [عليه السلام] عند رأسه فبكت حتى ارتفع صوتها فرفع [صلى الله عليه وآله] طرفـه إليها فقال: حبيبتي فاطمة ما الذي يبكيك ؟ فقالت: أخشى الضيعة من بعدك، فقال: يا حبيبتي أما علمت أن الله اطلع على أهل الأرض اطلاعة فاختار منها أباك فبعثه برسالته، ثم اطلع اطلاعة فاختـار منها بعلك و أوحي إليً أن أنكحك إياه ؟ يا فاطمة و نحن أهل البيت قـد أعطانا الله سبع خصال لم تعط أحد قبلنا و لا تعط أحد بعدنا، و أنا خاتـم النبيين و أكرمهم على الله عزوجل و أحب المخلوقين إلى الله عزوجل، و أنا أبوك. و وصيي خير الأوصياء و أحبهم إلى الله عزوجل و هو بعلك، و شهيدنا خيـر الشهداء، و أحبهم إلى الله عزوجل و هو حمزة بن عبدالمطلب عم أبيك و عم بعلك، و منا من له جناحان أخضران يطيـر بهما في الجنة حيث يشاء مع الملائكة و هو ابن عم أبيك و أخو بعلك، و منا سبطا هذه الأمة و هما ابناك الحسن و الحسين و هما سيدا شباب أهل الجنة و أبوهما – و الذي بعثني بالحق – خير منهما، يا فاطمة و الذي بعثني بالحق إن منهما مهدي هذه الأمـة إذا صارت الدنيا هرجاً مرجاً ( أي الاقتتال و الاختلاط ) و تظاهـرت الفتن و تقطعت السبل و أغـار بعضهم على بعض فلا كبير يرحم صغيراً و لا صغير يوقر كبيراً، فيبعث الله عزوجل عند ذلك من يفتح حصون الضلالة و قلوباً غلفاً ( أي في غلاف عن سماع الحق )، يقوم بالدين في آخر الزمان كما قمت به في أول الزمان و يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً.

- تاريخ بغداد / أحمد بن علي الخطيب البغدادي (1/259)
روى بسنده عن ابن عباس، قال: قال رسول الله [صلى الله عليه وآله]: ليلة عرج بي إلى السماء رأيت على باب الجنة مكتوباً لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي حِبّ الله ( أي محبوب الله )، و الحسن و الحسين صفوة الله، فاطمة خيرة الله، على باغضهم لعنة الله.

- سنن الترمذي (2/240)
و روى بسنـده عن أسامـة بن زيد، قال: طرقت النبي [صلى الله عليه وآله] ذات ليلة في بعض الحاجة، فخرج النبي [صلى الله عليه وآله] و هو مشتمل شيء لا أدري ما هو ؟ فلما فرغت من حاجتي قلت: ما هذا الذي أنت مشتمل عليه ؟ قال: فكشفه فإذا حسن و حسين على وركيه. فقال: هذان ابناي و ابنا ابنتي، اللهم إني أحبهما فأحبهما و أحب من يحبهما.

- سنن ابن ماجه (1/51)
في فضائل الحسن و الحسين )ع(، روى بسنده عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله [صلى الله عليه وآله]: من أحب الحسن و الحسين فقد أحبني، و من أبغضهما فقد أبغضني.
و رواه أحمد في المسند (2/288)، و الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (1/141).

- مستدرك الصحيحين / محمد بن عبدالله النيسابوري (3/166)
روى بسنده عن أبي هريرة، قال: خرج علينا رسول الله [صلى الله عليه وآله] و معه الحسن و الحسين، هذا على عاتقه و هذا على عاتقه، و هو يلثم هذا مرة و هذا مرة حتى انتهى إلينا. فقال له رجل: يا رسول الله إنك تحبهما ؟ فقال: نعم من أحبهما فقد أحبني، و من أبغضهما فقد أبغضني. قال: هذا حديث صحيح الإسناد.
و رواه أيضاً أحمد في مسنده (2/440) و الهيثمي في مجمعه (9/179). و انظر في مضامين الحديث في كنز العمال (7/108)، سنن البيهقي (2/263)، مجمع الزائد (9/180،181،185)، ذخائر العقبى (ص123،124)، مسند أحمد (5/369)، مسند أبي داود الطيالسي (10/327)

- كنز العمال/ للمتقي الهندي علي بن حسام الدين (6/222)
و لفظه: لا يقومن أحدكم من مجلسه إلا للحسن و الحسين أو ذريتهما، قال: أخرجه ابن عساكر عن أبان عن أنس.
الحسنان سيدا شباب أهل الجنة:

- سنن الترمذي (2/306)
في مناقب الحسن و الحسين )ع(، روى بسندين عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله [صلى الله عليه وآله]: الحسن و الحسين سيد شباب أهل الجنة.
و رواه أحمد في المسند(3/3،62،82)، و البغدادي في تاريـخ بغداد (9/231،232)، و ابن حجر في تهذيب التهذيب ( في ترجمة زياد بن جبير، سويد بن سعيد. و في خصائص النسائي ص36.

- سنن ابن ماجه (1/44)
في باب فضائل أصحاب النبي )ص(، روى بسنده عن ابن عمر قال: قال رسول الله [صلى الله عليه وآله]: الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة، و أبوهما خير منهما.

- تاريخ بغداد / أحمد بن علي الخطيب البغدادي (2/238)
روى بسنده عن عقبة بن عامر: قال: قال رسول الله [صلى الله عليه وآله]: لما استقر أهل الجنة في الجنة، قالت الجنة: يا رب أليس وعدتني أن تزينني بركنيـن من أركانـك ؟ قال: ألم أزينك بالحسن و الحسين ؟ قال: فماست ( أي تبخرت ) الجنة ميساً كما تميس العروس.

- أسد الغابة في معرفة الصحابة / علي بن أثير (1/178)
في ترجمة بزيع الأزدي والد عباس ذكر عنه حديثاً، قال: قال رسول الله [صلى الله عليه وآله]: قالت الجنة: يا رب زينتني فأحسن أركاني، فأوحى اله تبارك و تعالى إليها إني قد حشوت أركانك بالحسن و الحسين.


ثانياً: فضائل الحسين من مصادر أتباع أهل البيت عليهم السلام
كان عليه السلام يشبه النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم من صدره إلى رجليه وكان الحسن عليه السلام يشبهه من صدره إلى رأسه كما تقدم (1).
وروى سعيد بن راشد، عن يعلى بن مرّة قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه واله وسلّم يقول: «حسين منّي وأنا من حسين، أحبّ الله من أحبّ حسيناً، حسين سبط من الأسباط » (2).
وروى عبدالله بن ميمون القدّاح، عن جعفر بن محمّد عليهما السلام قال: «إصطرع الحسن والحسين بين يدي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: إيهاً (3) حسن خذ حسيناً،
فقالت فاطمة عليها السلام: يا رسول الله أتستنهض الكبير على الصغير ؟ فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: هذا جبرئيل يقول للحسين: ايهاً حسين خذ حسناً» (4).
وروى الأوزاعي، عن عبدالله بن شدّاد، عن اُمّ الفضل، أنّها دخلت على رسول الله صلى الله عليه واله
وسلّم فقالت: يا رسول الله رأيت الليلة حُلماً منكراً.
قال: «وما رأيت ؟».
فقالت: إنّه شديد.
قال: «وما هو؟».
قالت: رأيت كانّ قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري.
فقال رسول الله صلّى الله عليه واله وسلّم: «خيراً رأيت، تلد فاطمة غلاماً فيكون في حجرك ».
فولدت الحسين عليه السلام وكان في حجري كما قال صلوات الله عليه وآله.
قالت: فدخلت به يوماً على النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم فوضعته في حجره، ثمّ حانت منّي التفاتة
فإذا عينا رسول اللهّ صلّى الله عليه واله وسلّم تهرقان بالدموع، فقلت: بابي أنت واُمّي يا رسول الله مالك ؟
قال: «أتاني جبرئيل فاخبرني أنّ اُمّتي ستقتل ابني هذا، وأتاني بتربة من تربته حمراء» (5).
وفي مسند الرضا عليه السلام: عن عليّ بن الحسين عليهما السلام قال: «حدّثتني أسماء بنت عميس قالت: لمّا كان بعد حول من مولد الحسن عليه السلام ولد الحسين عليه السلام فجاء النبيّ عليه وآله السلام فقال: يا أسماء هاتي ابني، فدفعته إليه في خرقة بيضاء فأذّن في اُذنه اليمنى، وأقام في اليسرى، ووضعه في حجره وبكى.
قالت أسماء: فداك أبي واُمّي ممّ بكاؤك ؟
قال: من ابني هذا.
قلت: إنّه ولد الساعة!
قال: يا أسماء تقتله الفئة الباغية من بعدي، لا أنالهم الله شفاعتي،ثمّ قال: يا أسماء، لا تخبري
فاطمة فإنّها حديث عهد بولادته، ثمّ قال لعليّ: أيّ شيءٍ سمّيت ابني هذا؟
قال: ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول الله، وقد كنت اُحبّ أن اُسمّيه حرباً.
فقال رسول الله: ما كنت لأسبق باسمه ربّي.
فأتاه جبرئيل فقال: الجبّار يقرئك السلام ويقول: سمّه باسم ابن هارون.
فقال: وما اسم ابن هارون ؟
قال: شبير.
قال: سمّه الحسين.
فسمّاه الحسين، ثمّ عقّ عنه يوم سابعه بكبشين أملحين، وحلق رأسه وتصدّق بوزن شعره وَرِقاً، وطلى رأسه بالخلوق وقال: الدم فعل الجاهليّة، وأعطى القابلة فخذ كبش » (6).
وروى الضحّاك، عن ابن المخارق، عن اُمّ سلمة رضي الله عنها قالت: بينا رسول الله صلّى اللهّ عليه وآله وسلّم ذات يوم جالس والحسين عليه السلام في حجره إذ هملت عيناه بالدموع فقلت: يا رسول الله أراك تبكي جعلت فداك ؟
قال: «جاءني جبرئيل عليه السلام فعزّاني بابني الحسين، وأخبرني أنّ طائفة من اُمّتي ستقتله، لا أنالهم الله شفاعتي » (7).
وروي بإسناد آخر عن اُمّ سلمة: أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم خرج من عندنا ذات ليلة فغاب عنّا طويلاً ثم جاءنا وهو أشعث أغبر ويده مضمومة، فقلت له: يا رسول الله، ما لي أراك شَعِثاً مغبرّاً؟
فقال: «اُسري بي في هذه الليلة إلى موضع من العراق يقال له: كربلاء، فاُريت فيه مصرع الحسين ابني وجماعة من ولدي وأهل بيتي، فلم أزل ألقط منه دماءهم فها هي في يدي » وبسطها فقال: «خذيه واحتفظي به ».
فأخذته فإذا هو شبه تراب أحمر، فوضعته في قارورة وشددت رأسها واحتفظت بها، فلمّا خرج الحسين عليه السلام متوجّها نحو العراق كنت اُخرج تلك القارورة في كلّ يوم وليلة فاشمّها وأنظر إليها ثمّ أبكي لمصابه،
فلمّا كان يوم العاشر من المحرّم - وهو اليوم الذي قُتل فيه - أخرجتها في أوّل النهار وهي بحالها ثمّ عدت إليها آخر النهار فإذا هي دمٌ عبيط، فصحت في بيتي وكظمت غيظي مخافة أن يسمع أعداؤهم بالمدينة فيسرعوا بالشماتة، فلم أزل حافظة للوقت واليوم حتّى جاء الناعي ينعاه، فحقّق مارأيت (8).
وعن ابن عبّاس رضي الله عنه، عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «قال لي جبرئيل عليه السلام: إنّ الله جلّ جلاله قتل بدم يحيى بن زكريّا سبعين ألفاً، وهو قاتل بدم ابنك الحسين سبعين ألفاً وسبعين ألفاً» (9).

وروى سفيان بن عيينة، عن عليّ بن زيد، عن عليّ بن الحسين عليهما السلام قال: «خرجنا مع الحسين عليه السلام فما نزل منزلاً ولا ارتحل عنه إلاّ ذكر يحيى بن زكريّا، وقال يوماً: من هوان الدنيا على الله عزّ وجلّ أنّ رأس يحيى بن زكريّا اُهدي إلى بغيّ من بغايا بني إسرائيل » (10).

وروى يوسف بن عبدة قال: سمعت محمّد بن سيرين يقول: لم تُرَ هذه الحمرة في السماء إلاّ بعد قتل الحسين عليه السلام (11).

وذكر الحافظ الشيخ أبو بكر البيهقي في كتاب دلائل النبوة قال: أخبرنا القطّان: حدّثنا عبدالله بن جعفر، حدّثنا يعقوب بن سفيان، حدّثنا سليمان ابن حرب، حدّثنا حمّاد بن زيد، عن معمر قال: أوّل ما عُرف الزهري تكلّم في مجلس الوليد بن عبد الملك، فقال الوليد: أيّكم يعلم ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين بن عليّ ؟
فقال الزهري: بلغني أنّه لم يُقلب حجرٌ إلاّ وجد تحته دمٌ عبيط (12).
قال: وأخبرنا القطّان بإسناده، عن عليّ بن مسهر قال: حدّثتني جدّتي قالت: كنت أيّام الحسين عليه السلام جارية شابّة فكانت السماء أيّاماً علقة (13).
قال: وأخبرنا القطّان بإسناده، عن جميل بن مرّة قال: أصابوا إبلاً في عسكر الحسين عليه السلام يوم قُتل فنحروها وطبخوها، قال: فصارت مثل العلقم فما استطاعوا أن يسيغوا منها شيئاً (14).
وعن ابن عبّاس قال: رأيت النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم فيما يرى النائم ذات يوم بنصف النهار أشعث أغبر، بيده قارورة فيها دم، فقلت: بأبي أنت واُمّي يا رسول الله ما هذه ؟
قال: «هذا دم الحسين عليه السلام وأصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم ».
فاُحصي بذلك الوقت فوجد <قد> قتل ذلك اليوم (15).
وعن نضرة الأزديّة: لمّا قتل الحسين بن علي عليهما السلام مطرت السماء دماً، فأصبحت وكلّ شيء لنا ملء دم (16)!!
وروى محمد بن مسلم، عن السيدين الباقر والصادق عليهما السلام قال: سمعتهما يقولان: «إنّ الله تعالى عوّض الحسين عليه السلام من قتله: أن جعل الإمامة في ذرّيّته، والشفاء في تربته، وإجابة الدعاء عند قبره، ولاتُعدّ أيّام زائره جائياً وراجعاً من عمره ».
قال محمد بن مسلم: فقلت لأبي عبدالله عليه السلام: هذه الخلال تنال بالحسين فماله هو في نفسه ؟
قال: «إنّ الله تعالى ألحقه بالنبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم فكان معه في درجته ومنزلته » ثمّ تلا أبو عبدالله عليه السلام: ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَأتبَعَتهُم ذُرِيّتهُم بإيفانٍ أَلحَقتا بِهِم ذُرِّيَّتَهُم ﴾ (17) (18).
وَالأخبار في هذا المعنى أكثر من أن تحصى.
وممّا روي في السبطين عليهما السلام: ما رواه عتبة بن غزوان قال: كان النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم يصلّي فجاء الحسن والحسين يركبان ظهره، فانصرف فوضعهما في حجره وجعل يقبّل هذا مرّة وهذا مرّة، فقالقوم: أتحبّهما يا رسول الله ؟
فقال: «ما لي لا اُحبّ ريحانتيّ من الدنيا» (19).
وروى سلمان الفارسي قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وهو يقول: «الحسن والحسين ابنيّ من أحبّهما أحبّني، ومن أحبّني أحبّه الله، ومن أحبّه الله أدخله الجنّة، ومن أبغضهما أبغضني، ومن أبغضني أبغضه الله، ومن أبغضه الله أدخله النار على وجهه » (20).

وروى ابن لهيعة عن أبي عوانة رفعه إلى النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم: أنّ الحسن والحسين شنفا (21) العرش، وأنّ الجنّة قالت: يا ربّ اسكنتني الضعفاء والمساكين، فقال لها الله تعالى: «ألا ترضين أنّي زيّنت أركانك بالحسن والحسين، قال: فماست كما تميس (22) العروس فرحاً» (23).
وروى عبدالله بن بريدة قال: سمعت أبي يقول: كان رسول الله صلّىالله عليه وآله وسلّم يخطبنا فجاء الحسن والحسين عليهما السلام وعليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم من المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه، ثمّ قال: «صدق الله تعالى: (اِنّما اَموالُكُم وَاَولأدُكُم فِتنَةٌ ) (24) نظرت إلى هذين الصبيّين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتّى قطعت حديثي ورفعتهما» (25).
وأما ما جاء من الرواية في ثواب زيارته، وفضل تربته، وكيفيّة أخذها، وغير ذلك ممّا يتعلّق بجلال رتبته، وعلوّ منزلته عند الله فكثيرة، وما ذكرناه كاف في هذا الباب.
ـــــــــــــــــــــــ
الهوامش
(1) تقدم في صفحة: 413
(2) كامل الزيارات: 52 و 53، ارشاد المفيد 2: 127، المصنّف لابن أبي شيبة 12:102 | 12244، سنن ابن ماجة 1: 51، الأدب المفرد للبخاري 1: 364 | 455، والتاريخ الكبير 8: 414 | 3536، مسند أحمد 4: 172، صحيح الترمذي 5:658 | 3775، المعجم الكبير للطبراني 3: 20 | 2586 و 2587 و 2589، مستدرك الحاكم 3: 177، ووافقه الذهبي في تلخيص المستدرك، تاريخ ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع ) -: 79 | 112، اُسد الغابة 2: 19، جامع الأصول 9: 29، ذخائر العقبى: 33 1، سير أعلام النبلاء 3: 190، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 3 4: 270 | 35.
(3) إيهِ: اسم سُميَ به الفعل، لأن معناه الأمر. تقول للرجل إذا استزدته من حديث أو عمل:إيهِ (بكسر الهاء). قال ابن السكيت: فإن وصلت نؤنت فقلت: إيهٍ حدثنا. »الصحاح - أيه - 6: 2226».
(4) قرب الاسناد: 101 | 339، أمالي الصدوق: 361، ارشاد المفيد 2: 128، أمالي الطوسي 2: 172، مناقب ابن شهرآشوب 3: 393، مقتل الخوارزمي: 105، تاريخ ابن عساكر - ترجمة الإمام الحسين [عليه السلام] - 116 - 117 |154 - 156، أسد الغابة 2: 19، ذخائر العقبى: 134، الاصابة: 1: 332، وفي بعضها باختلاف يسير، ونقله المجلسي في بحار الأنوار43: 276 | 45.
(5) ارشاد المفيد 2: 129، دلائل الامامة: 72، مستدرك الحاكم 3: 176، دلائل النبوة للبيهقي 6: 468، مقتل الخوارزمي 1: 158، البداية والنهاية 6: 230.
(6) عيون أخبار الرضا (ع ) 2: 25 | ضمن حديث 5.
(7) ارشاد المفيد 2: 130، كشف الغمة 2: 7.
(8) ارشاد المفيد 2: 130، كشف الغمة 2: 8، وروى مضمونه اليعقوبي في تاريخه 2: 245.
(9) تاريخ بغداد ا: 2 4 1، تاريخ ابن عساكر - ترجمة الإمام الحسين [عليه السلام] - 241 | 286، الفردوس لابن شيرويه 3: 187 | 4515.
(10) ارشاد المفيد 2: 32 1، مجمع البيان 3: 502، كشف الغمة 2: 9.
(11) ارشاد المفيد 2: 132، كشف الغمة 2: 9، طبقات ابن سعد - ترجمة الامام الحسين [عليه السلام] - ج 8 انظر: مجلة تراثنا العدد 10: ص 200 ح 326، تاريخ ابن عساكر - ترجمة الامام
علي [عليه السلام] -: 245 | 298، وباختلاف يسير في: المعجم الكبير للطبراني 3: 122 | 2840، ونحوه في: سير أعلام النبلاء 3: 312، وتاريخ الاسلام للذهبي: ص 15حوادث سنة 61.
(12) دلائل النبوة للبيهقي 6: 471، ورواه الطبراني في المعجم الكبير 3: 127 |2856، والذهبي في سير أعلام النبلاء 3: 314، وتاريخ الاسلام: ص 16 حوادث سنة 61، والهيثمي في مجمع الزوائد 9: 197.
(13) دلائل النبوة للبيهقي 6: 472، ورواه الطبراني في المعجم الكبير 3: 120 | 2836، وابن عساكر في تاريخه - ترجمة الامام الحسين [عليه السلام]-: 242 | 289، والهيثمي في مجمع الزوائد 9: 196.
(13) دلائل النبوة للبيهقي 6: 472، ورواه الذهبي في سير أعلام النبلاء 3: 313، وتاريخ الاسلام: ص 15 حوادث سنة 61.
(15) مسند أحمد 1: 242 و 283، المعجم الكبير للطبراني 3: 116 | 2822، مستدرك الحاكم 4: 397، ووافقه الذهبي في تلخيص المستدرك، دلائل النبوة للبيهقي 6: 471، تاريخ بغداد 1: 142، تاريخ ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين [عليه السلام] -: 261 | 325، اُسد الغابة 2: 23، سير أعلام النبلاء 3:315، تاريخ الاسلام للذهبي: ص 17 حوادث سنة 61، البداية والنهاية 6: 231، تهذيب التهذيب 2: 355، مجمع الزوائد 9: 194.
(16) طبقات ابن سعد - ترجمة الامام الحسين [عليه السلام] - ج 8 انظر: مجلة تراثنا العدد 10: ص 199ح 321، دلائل النبوة للبيهقي 6: 471، تاريخ ابن عساكر - ترجمة الامام الحسين [عليه السلام] - 244 |295، سير أعلام النبلاء 3: 312.
(17) الطور 52: 21.
(18) أمالي الطوسي ا: 324.
(19) مناقب ابن شهرآشوب 3: 383.
(20) مستدرك الحاكم 3: 166، وباختلاف يسير في: إرشاد المفيد 2: 28، وتاريخ ا بن عساكر - ترجمة الامام الحسين (ع )-: 97 - 98 | 131 و 132، كفاية الطالب: 422.
(21) الشنف: القرط الأعلى. « الصحاح - شنف - 4: 1383 ».
(22) الميس: ضرب من الميسان، أي ضرب من المشي في تبختر وتهاد، كما تميس الجارية العروس «العين 7: 323».
(23) ارشاد المفيد 2: 127، مناقب ابن شهرآشوب:395، وقطعة منه في: تاريخ بغداد 2:238، ومجمع الزوائد 9: 184، وكنز العمال 12: 121.
(24) الأنفال 8: 28، التغابن 64: 15.
(25) مسند أحمد 5: 4 35، صحيح الترمذي 5: 658 | 3774، تاريخ ابن عساكر - ترجمة الإمام الحسين [عليه السلام] -: 107 | 144 و145.

## عـلـي البغـدادي ## 15-08-11 02:32 AM

لك بابا والله نعرف هاي الفضائل بس ممكن نعرف سبب هالموضوع
والله احنا معترفين بفضل سيد شباب اهل الجنة ممن الان نعرف اتجاه الموضوع ؟؟؟؟

الحق مع على 15-08-11 02:35 AM

انا شاكر توجداكم انا اوظح لكم فظائل الحسين عليه السلام وشكرا لكم لتفهم الموظوع السبب الي ما يعرف فظل الحسين عليه السلام يقراء ويتعلم التاريخ الصحيح وشكرا

الدردور 15-08-11 02:41 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحق مع على (المشاركة 1356510)
هذه أربعون رواية من كتب أهل السُنة في فضل الإمام الحسين عليه السلام وما جرى من حوادث بعد استشهاده عليه السلام وكل رواتها ثقات على شروط الجرح والتعديل
لدى أهل سنة الجماعة:





أولا : يا زنديق نحن أهل السنة و الجماعة و لسنا أهل سنة الجماعة
ثانيا : إن حبيت أن نحترمك فإحترمنا يا مجوسي
و نحن قادرين على الرد عليك بما تستحق
و العصا لا زالت معنا للعاصين أمثالك

منار الايمان 15-08-11 02:51 AM

احسسسسسنت عزيزي
حشرنا الله مع الحسين ريحانة رسول الله صلى الله علي وآله وسلم
وحشر من رضي بقتل الحسين مع قتلة الحسين عليه السلام في قعر جهنم


الحق مع على 15-08-11 02:53 AM

شكرا لمرورك المتعصب جدا وغير متفهم اقرئ الموظوع قبل الرد شكرا


الساعة الآن 12:52 PM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "