شبكة الدفاع عن السنة

شبكة الدفاع عن السنة (http://www.dd-sunnah.net/forum/index.php)
-   الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام (http://www.dd-sunnah.net/forum/forumdisplay.php?f=7)
-   -   من الأخلاق المذمومة : الحسد (http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=170563)

أبو فراس السليماني 14-04-14 05:45 AM

من الأخلاق المذمومة : الحسد
 
من الأخلاق المذمومة :
الحَسَد
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^


معنى الحسد لغةً:

الحسد مصدره حسده يَحْسِدُه ويَحْسُدُه،
حَسَدًا وحُسودًا وحَسادَةً،

وحَسَّدَه: تمنى أن تتحول إليه نعمته وفضيلته، أو يسلبهما،
وحَسَدَهُ الشيءَ وعليه


معنى الحسد اصطلاحًا:

وقال الجرجاني:
(الحسد تمني زوال نعمة المحسود إلى الحاسد)

وقال الكفوي:
(الحسد: اختلاف القلب على الناس؛
لكثرة الأموال والأملاك) .


وعرَّفه الطاهر بن عاشور فقال:


(الحسد: إحساس نفساني
مركب من استحسان نعمة في الغير،
مع تمني زوالها عنه؛

لأجل غِيرة على اختصاص الغير بتلك الحالة،
أو على مشاركته الحاسد)


أبو فراس السليماني 14-04-14 05:50 AM

- الفرق بين الحسد والغبطة:


قال ابن منظور:
( الغبط أن يرى المغبوط في حال حسنة،
فيتمنى لنفسه مثل تلك الحال الحسنة،
من غير أن يتمنى زوالها عنه ،
وإذا سأل الله مثلها فقد انتهى إلى ما أمره به ورضيه له،

وأما الحسد فهو أن يشتهي أن يكون له ما للمحسود،
وأن يزول عنه ما هو فيه )

وقال الرازي:
(إذا أنعم الله على أخيك بنعمة؛
فإن أردت زوالها فهذا هو الحسد،
وإن اشتهيت لنفسك مثلها فهذا هو الغبطة).

وقد تسمى الغبطة حسدًا
كما جاء في حديث عبد الله بن مسعود،
أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

(( لا حسد إلا في اثنتين:
رجل آتاه الله مالًا فسلط على هلكته في الحق،
ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها )) .

وقد فسر النووي الحسد في الحديث فقال:

( هو أن يتمنى مثل النعمة التي على غيره
من غير زوالها عن صاحبها )


أبو فراس السليماني 14-04-14 06:03 AM

- الفرق بين الحسد والمنافسة والمسابقة:


قال ابن القيم:
(للحسد حدٌّ، وهو المنافسة في طلب الكمال،
والأنفة أن يتقدَّم عليه نظيره،
فمتى تعدَّى ذلك
صار بغيًا وظلمًا
يتمنى معه زوال النعمة عن المحسود،
ويحرص على إيذائه) .


وقال الغزالي:
(والمنافسة في اللغة مشتقة من النفاسة،
والذي يدلُّ على إباحة المنافسة

قوله تعالى:
( وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ )
[المطففين: 26]،

وقال تعالى:
( سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ )
[الحديد: 21]،

وإنما المسابقة عند خوف الفوت؛
وهو كالعبدين يتسابقان إلى خدمة مولاهما،
إذ يجزع كلُّ واحد أن يسبقه صاحبه
فيحظى عند مولاه بمنزلة لا يحظى هو بها) .


وبيَّن الغزالي سبب المنافسة فأرجعها إلى:

(إرادة مساواته، واللحوق به في النعمة،
وليس فيها كراهة النعمة،

وكان تحت هذه النعمة أمران:
أحدهما: راحة المنعم عليه،
والآخر: ظهور نقصانه عن غيره وتخلفه عنه،

وهو يكره أحد الوجهين،
وهو تخلُّف نفسه،
ويحب مساواته له.

ولا حرج على من يكره تخلف نفسه ونقصانها
في المباحات) .


وقد تنافس الصحابة في الخير،
وبذلوا أسباب الكمال؛
فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
يقول:

((أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا أن نتصدق،
فوافق ذلك مالًا عندي،
فقلت: اليوم أسبق أبا بكر، إن سبقته يومًا،
فجئت بنصف مالي،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ما أبقيت لأهلك؟ قلت: مثله،

قال: وأتى أبو بكر رضي الله عنه بكلِّ ما عنده،
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ما أبقيت لأهلك؟
قال: أبقيت لهم الله ورسوله.
قلت: لا أسابقك إلى شيء أبدًا)) .

ولكن المنافسة في أمور الدنيا
تجر غالبًا إلى الوقوع في الحسد والأخلاق الذميمة،

فعن عبد الله بن عمرو بن العاص
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((إذا فتحت عليكم فارس والروم أي قوم أنتم؟
فقال عبد الرحمن بن عوف:
نقول كما أمرنا الله،

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أو غير ذلك؛ تتنافسون، ثم تتحاسدون،
ثم تتدابرون، ثم تتباغضون)) .

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم:
((والله لا الفقر أخشى عليكم،
ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا
كما بسطت على من كان قبلكم،
فتنافسوها كما تنافسوها،
وتهلككم كما أهلكتهم)) .


وقد نبَّه على ذلك الرازي فقال:

(لكن هاهنا دقيقة؛
وهي أن زوال النقصان عنه بالنسبة إلى الغير له طريقان:

أحدهما: أن يحصل له مثل ما حصل للغير.
والثاني: أن يزول عن الغير ما لم يحصل له.

فإذا حصل اليأس عن أحد الطريقين
فيكاد القلب لا ينفكُّ عن شهوة الطريق الآخر،

فهاهنا إن وجد قلبه
بحيث لو قدر على إزالة تلك الفضيلة
عن ذلك الشخص لأزالها،
فهو صاحب الحسد المذموم،

وإن كان يجد قلبه بحيث تردعه التقوى
عن إزالة تلك النعمة عن الغير؛
فالمرجو من الله تعالى أن يعفو عن ذلك) .


أبو فراس السليماني 14-04-14 06:12 AM

- الفرق بين الحسد والعين:

العين نظر باستحسان قد يشوبه شيء من الحسد،
ويكون الناظر خبيث الطبع .

(يشتركان في الأثر،
ويختلفان في الوسيلة والمنطلق.

فالحاسد:
قد يحسد ما لم يره،
ويحسد في الأمر المتوقع قبل وقوعه،

ومصدره تحرق القلب
واستكثار النعمة على المحسود،

وبتمني زوالها عنه أو عدم حصولها له
وهو غاية في حِطة النفس.


والعائن:
لا يعين إلا ما يراه والموجود بالفعل،
ومصدره انقداح نظرة العين،
وقد يعين ما يكره أن يصاب بأذى منه كولده وماله) .


قال ابن القيم:

(العاين والحاسد يشتركان في شيء،
ويفترقان في شيء؛

فيشتركان في أن كل واحد منهما تتكيف نفسه وتتوجه
نحو من يريد أذاه؛
فالعائن تتكيف نفسه عند مقابلة المعين ومعاينته،

والحاسد يحصل له ذلك عند غيب المحسود وحضوره أيضًا،

ويفترقان في أن العائن قد يصيب من لا يحسده من جماد،
أو حيوان، أو زرع، أو مال) .

وقال أيضًا:
((العائن حاسد خاص،
وهو أضر من الحاسد...

وأنه أعم فكل عائن حاسد ولا بد،
وليس كل حاسد عائنًا )) .


أبو فراس السليماني 14-04-14 07:26 PM

ذم الحسد والنهي عنه :

أولًا: في القرآن الكريم

- قال تعالى:
( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ
مِن شَرِّ مَا خَلَقَ
وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ
وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ
وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ )
[سورة الفلق].

قال الرازي:
(كما أنَّ الشيطان هو النهاية في الأشخاص المذمومة،
ولهذا السبب ختم الله مجامع الشرور الإنسانية بالحسد،

وهو قوله:
( وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ )

كما ختم مجامع الخبائث الشيطانية بالوسوسة) .

وقال الحسين بن الفضل:

(إنَّ الله جمع الشرور في هذه الآية
وختمها بالحسد ليعلم أنه أخسُّ الطبائع) .


وقال تعالى:

( وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ
لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً
حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم
مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ )
[البقرة: 109].

قال ابن عثيمين:

(والآية تدلُّ على تحريم الحسد؛
لأنَّ مشابهة الكفار بأخلاقهم محرمة ...

والحاسد لا يزداد بحسده إلا نارًا تتلظى في جوفه؛
وكلما ازدادت نعمة الله على عباده ازداد حسرة؛

فهو مع كونه كارهًا لنعمة الله على هذا الغير
مضاد لله في حكمه؛
لأنَّه يكره أن ينعم الله على هذا المحسود،

ثم إنَّ الحاسد أو الحسود مهما أعطاه الله من نعمة
لا يرى لله فضلًا فيها؛
لأنَّه لابدَّ أن يرى في غيره
نعمة أكثر مما أنعم الله به عليه،
فيحتقر النعمة) .


وقال الثعالبي:

(وقيل: إنَّ هذه الآية تابعةٌ في المعنى لما تقدَّم
من نَهْيِ اللهِ عزَّ وجلَّ عن متابعة أقوال اليهود
في:( رَاعِنَا )
[البقرة: 104]
وغيره،
وأنهم لا يودُّون أن ينزل على المؤمنين خيرٌ،
ويودُّون أن يردوهم كفارًا من بعد ما تبيَّن لهم الحق،
وهو نبوءة محمَّد صلَّى الله عليه وسلم) .

(وقال: حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم
ليبين أنَّ حسدهم لم يكن عن شبهة دينية،
أو غيرة على حقٍّ يعتقدونه،

وإنما هو خبث النفوس،
وفساد الأخلاق،
والجمود على الباطل،
وإن ظهر لصاحبه الحق) .


- وقال سبحانه:
( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ
فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ
وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا )
[النساء: 54].


قال القرطبي:
(وهذا هو الحسد بعينه الذي ذمَّه الله تعالى) .


وقال أبو السعود:

(مفيدة للانتقال من توبيخهم بما سبق
إلى توبيخهم بالحسد
الذي هو شرُّ الرذائل وأقبحها؛
لاسيما على ما هم بمعزل من استحقاقه) .


- وقال عزَّ مِن قائل:

( وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ
لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ
وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ
وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ
إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا )
[النساء: 32].


قال القرطبي في تفسير هذه الآية:

(والحسد مذموم، وصاحبه مغموم،
وهو يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ...

ويقال: الحسد أول ذنب عصي الله به في السماء،
وأول ذنب عصي به في الأرض،

فأما في السماء فحسد إبليس لآدم،
وأما في الأرض فحسد قابيل لهابيل) .


وقال الزجاج:

(قيل:
لا ينبغي أن يتمنى الرجل مال غيره ومنزل غيره،
فإِن ذلك هو الحسد)


سيوف العـز 14-04-14 08:52 PM

جزيت الخير اخي ابافراس موضوع قيم
ويستحق المتابعة والتثبيت ..............

أبو فراس السليماني 14-04-14 09:22 PM

بارك الله فيكم أخانا الكريم سيوف العز
واحسن الله إليكم
=========


ذم الحسد والنهي عنه :

ثانيًا: السنة النبوية

- عن أنس بن مالك رضي الله عنه،
أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

((لا تباغضوا،
ولا تحاسدوا،
ولا تدابروا ،
وكونوا عباد الله إخوانًا)) .

قال ابن بطال:

(وفيه: النهي عن الحسد على النعم،
وقد نهى الله عباده المؤمنين
عن أن يتمنوا ما فضل الله به بعضهم على بعض،
وأمرهم أن يسألوه من فضله) .


وقال الباجي:

(أن تنافس أخاك في الشيء حتى تحسده عليه،
فيجر ذلك إلى الطعن والعداوة،
فذلك الحسد) .

قال القاري:

قال: (إياكم والحسد.
أي: في مال أو جاه دنيوي؛ فإنَّه مذموم،
بخلاف الغبطة في الأمر الأخروي.

فإن الحسد أي: باعتبار ما ينتج في حقِّ المحسود
من ارتكاب السيئات.

يأكل الحسنات:
أي يفني ويذهب طاعات الحاسد.
كما تأكل النار الحطب.

لأنَّ الحسد يفضي بصاحبه إلى اغتياب المحسود ونحوه،
فيذهب حسناته في عرض ذلك المحسود،

فيزيد المحسود نعمة على نعمة،
والحاسد حسرة على حسرة،

فهو كما قال تعالى:
( خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ )
[الحج:11]) .


وقال المناوي:

(فإنَّ الحسد يأكل الحسنات.

أي: يذهبها، ويحرقها، ويمحو أثرها.
كما تأكل النار الحطب.

أي: اليابس؛
لأنه يفضي بصاحبه إلى اغتياب المحسود، وشتمه،
وقد يتلف ماله، أو يسعى في سفك دمه،

وكل ذلك مظالم يقتصُّ منها في الآخرة،
ويذهب في عوض ذلك حسنات،

فلا حجة فيه للمعتزلة الزاعمين
أنَّ المعاصي تحبط الطاعات) .


وقال العظيم آبادي:

(إياكم والحسد.
أي: احذروا الحسد في مال أو جاه دنيوي؛
فإنَّه مذموم،

بخلاف الغبطة في الأمر الأخروي

.فإن الحسد يأكل الحسنات.
أي: يفني ويذهب طاعات الحاسد) .


- وعن قيس، قال: سمعت عبد الله بن مسعود،
يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((لا حسد إلا في اثنتين:
رجل آتاه الله مالًا فسلط على هلكته في الحق،
ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها)) .

قال النووي:

(قال العلماء الحسد قسمان: حقيقي ومجازي،
فالحقيقي تمني زوال النعمة عن صاحبها،
وهذا حرام بإجماع الأمة مع النصوص الصحيحة،

وأما المجازي فهو الغبطة
وهو أن يتمنى مثل النعمة التي على غيره
من غير زوالها عن صاحبها،

فإن كانت من أمور الدنيا كانت مباحة،
وإن كانت طاعة فهي مستحبة،

والمراد بالحديث لا غبطة محبوبة
إلا في هاتين الخصلتين،
وما في معناهما.

قوله صلى الله عليه وسلم:
آناء الليل والنهار. أي ساعاته) .


قال ابن الجوزي:

(وقد ذم الحسد على الإطلاق لما ينتجه ويوجبه...
وأنَّ المراد بالحديث نفي الحسد فحسب،

فقوله: لا حسد. كلام تام،
وهو نفي في معنى النهي.
وقوله: إلا في اثنتين.
استثناء ليس من الجنس)


أبو فراس السليماني 14-04-14 09:45 PM

أقوال السلف والعلماء في الحسد
 
أقوال السلف والعلماء في الحسد

- قال معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما:

( كلُّ الناس أستطيع أن أرضيه
إلا حاسد نعمة،
فإنه لا يرضيه إلا زوالها )


أبو فراس السليماني 15-04-14 07:11 AM

أقوال السلف والعلماء في الحسد
 
- وقال ابن سيرين:

(ما حسدت أحدًا على شيء من أمر الدنيا؛

لأنَّه إن كان من أهل الجنة،

فكيف أحسده على الدنيا،

وهي حقيرة في الجنة؟!

وإن كان من أهل النار،

فكيف أحسده على أمر الدنيا،

وهو يصير إلى النار؟!) .


- وقال الحسن البصري:

(ما رأيت ظالـمًا أشبه بمظلوم من حاسد،

نفس دائم،

وحزن لازم،

وغمٌّ لا ينفد)


أبو فراس السليماني 15-04-14 07:16 AM

أقوال السلف والعلماء في الحسد
 
وقال أبو حاتم:

(الواجب على العاقل مجانبة الحسد على الأحوال كلِّها،

فإنَّ أهون خصال الحسد هو ترك الرضا بالقضاء،
وإرادة ضد ما حكم الله جل وعلا لعباده،
ثم انطواء الضمير على إرادة زوال النعم عن المسلم،


والحاسد لا تهدأ روحه،
ولا يستريح بدنه
إلا عند رؤية زوال النعمة عن أخيه،

وهيهات أن يساعد القضاء
ما للحساد في الأحشاء) .


وقال كذلك:

(الحسد من أخلاق اللئام ،
وتركه من أفعال الكرام ،

ولكلِّ حريق مطفئ،
ونار الحسد لا تطفأ )



الساعة الآن 05:27 AM.

Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "